مراكش

دعوات بمراكش لتعزيز الشركات بين افريقيا والاتحاد الاوروبي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 نوفمبر 2021

أكد المشاركون في الدورة الرابعة لقمة الاتحاد الأوروبي- إفريقيا للمقاولات (يوروبيان بيزنيس ساميت)، امس الاثنين، بمراكش، أن إفريقيا والاتحاد الأوروبي مدعوان، أكثر من أي وقت مضى، إلى تعزيز شراكتهما الاستراتيجية، في سياق التعافي الاقتصادي بعد جائحة (كوفيد- 19).وقالت المفوضة الأوروبية المكلفة بالشراكات الدولية، يوتا أوربيلاينن، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء، الموجه إلى تيسير والنهوض بالتجارة والاستثمارات بين القارتين، إنه و”أمام تحديات تاريخية، وخاصة جائحة كوفيد – 19، أصبح تعزيز شراكتنا ضروريا أكثر من أي وقت مضى”.وأكدت أوربيلاينن أن القارتين “اللتين تجمعهما علاقات قوية جدا، هما أكثر من مجرد جارين جغرافيا، بل هما شريكان طبيعيان”، كاشفة أن فرص الشراكة متعددة، لاسيما في مجالات المناخ، والبنيات التحتية الصامدة، والطاقات المتجددة، والفلاحة المستدامة، والتجارة الإلكترونية، والمالية الرقمية.واعتبرت أن الأمر يتعلق بلحظة حاسمة ليس فقط بالنسبة للقارتين، وإنما للعالم بأسره، داعية المشاركين إلى تدارس سبل تعزيز التعاون، وبناء تحالفات.من جهته، قال مفوض الاتحاد الافريقي للتجارة والصناعة، ألبير موشانغا، إن القمة “توفر أرضية مناسبة للمقاولين بإفريقيا والاتحاد الأوروبي من أجل مباشرة حوار مثمر، وبحث سبل تعبئة رجال الأعمال من الطرفين لتحرير المؤهلات الاقتصادية الكبيرة بإفريقيا، التي تتميز بتوفر الأراضي القابلة للزراعة، ووفرة المياه، وثروة معدنية وساكنة شابة”.واعتبر أن هذه القمة تشكل أيضا مناسبة لبحث التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية، وبلورة اقتراحات من أجل رفعها، مؤكدا أن “الشراكة بين إفريقيا والاتحاد الأوروبي تحفزنا جميعا حتى نكون رافعات للازدهار الشامل بإفريقيا”.من جانبه، كشف ريكاردو مورينيو فيليكس، نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، أن هذا اللقاء يتناول التحديات الرئيسية التي تحدد معالم المستقبل المشترك لأوروبا وإفريقيا، ويوفر فرصة لتدارس الطريقة التي يمكن للشراكات الدولية ومتعددة الأطراف أن تساهم من خلالها في رفع هذه التحديات.وأضاف أن “إفريقيا والاتحاد الأوروبي يتشاطران هدفا مشتركا، يتمثل في تسريع الانتقال الأخضر والرقمي، والنهوض بالتنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل”، مؤكدا أنه “وبالرغم من تأثير الجائحة، يتعين أن ننتهز الفرصة للسير قدما بشكل أفضل سويا”.وأشار إلى أنه يتعين أن يكون التعافي شاملا وقادرا على الصمود من أجل منح الأجيال الشابة الطموحة من المواطنين الأفارقة أفضل الظروف والفرص، مضيفا أن هذا يقتضي توفير الاستثمارات اللازمة للعديد من القطاعات بإفريقيا.وأكد أن “الاتحاد الأوروبي مستعد للقيام بذلك، نحن مستعدون للتحرك والعمل سويا باعتبارنا شركاء من أجل التنمية”.بدوره، أكد المدير العام لمؤسسة (يوروبيان بيزنيس ساميت)، أرنو تيسين، أن القمة تهدف إلى “المساهمة في مسلسل التقارب بين إفريقيا وأوروبا والمشاركة في إشراك القطاع الخاص، الذي يشكل مفتاح تسريع تنمية العلاقات التجارية بين القارتين”.وأوضح أن “الهدف يتمثل في أن يعمل القطاع الخاص الأوروبي والإفريقي سويا مع مختلف الحكومات الإفريقية لتسريع التنمية الاقتصادية”، مذكرا بأن القمة تحظى بدعم المفوضية الأوروبية، ومنظمات إفريقية، على غرار البنك الإفريقي للتنمية، وكذا مؤسسات مالية دولية، كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي “سينكب عملها على إطار جديد يسهل المبادلات بين إفريقيا وأوروبا”.ويجمع هذا اللقاء، الذي تنظمه مؤسسة “يوروبيان بيزنيس”، أرباب مقاولات، وصناع القرار وخبراء، من أجل الاستجابة للتحديات الأكثر أهمية، التي تحدد معالم المستقبل المشترك للقارتين.وتتمحور أشغال القمة، على الخصوص، حول أربعة مواضيع رئيسية، تتمثل في “سلسلة القيمة بإفريقيا” و”التحول الرقمي” و”الابتكار في مجال الصحة” و”التحول الأخضر”.ويوفر هذا الحدث الأرضية المثالية للنقاشات، من خلال موائد مستديرة، وجلسات تقاسم وتوجيه، بحضور ثلة من المدعوين، و5 آلاف من المشاركين الافتراضيين، من أجل مناقشة مستقبل العلاقات الاقتصادية القائمة بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا.

أكد المشاركون في الدورة الرابعة لقمة الاتحاد الأوروبي- إفريقيا للمقاولات (يوروبيان بيزنيس ساميت)، امس الاثنين، بمراكش، أن إفريقيا والاتحاد الأوروبي مدعوان، أكثر من أي وقت مضى، إلى تعزيز شراكتهما الاستراتيجية، في سياق التعافي الاقتصادي بعد جائحة (كوفيد- 19).وقالت المفوضة الأوروبية المكلفة بالشراكات الدولية، يوتا أوربيلاينن، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء، الموجه إلى تيسير والنهوض بالتجارة والاستثمارات بين القارتين، إنه و”أمام تحديات تاريخية، وخاصة جائحة كوفيد – 19، أصبح تعزيز شراكتنا ضروريا أكثر من أي وقت مضى”.وأكدت أوربيلاينن أن القارتين “اللتين تجمعهما علاقات قوية جدا، هما أكثر من مجرد جارين جغرافيا، بل هما شريكان طبيعيان”، كاشفة أن فرص الشراكة متعددة، لاسيما في مجالات المناخ، والبنيات التحتية الصامدة، والطاقات المتجددة، والفلاحة المستدامة، والتجارة الإلكترونية، والمالية الرقمية.واعتبرت أن الأمر يتعلق بلحظة حاسمة ليس فقط بالنسبة للقارتين، وإنما للعالم بأسره، داعية المشاركين إلى تدارس سبل تعزيز التعاون، وبناء تحالفات.من جهته، قال مفوض الاتحاد الافريقي للتجارة والصناعة، ألبير موشانغا، إن القمة “توفر أرضية مناسبة للمقاولين بإفريقيا والاتحاد الأوروبي من أجل مباشرة حوار مثمر، وبحث سبل تعبئة رجال الأعمال من الطرفين لتحرير المؤهلات الاقتصادية الكبيرة بإفريقيا، التي تتميز بتوفر الأراضي القابلة للزراعة، ووفرة المياه، وثروة معدنية وساكنة شابة”.واعتبر أن هذه القمة تشكل أيضا مناسبة لبحث التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية، وبلورة اقتراحات من أجل رفعها، مؤكدا أن “الشراكة بين إفريقيا والاتحاد الأوروبي تحفزنا جميعا حتى نكون رافعات للازدهار الشامل بإفريقيا”.من جانبه، كشف ريكاردو مورينيو فيليكس، نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، أن هذا اللقاء يتناول التحديات الرئيسية التي تحدد معالم المستقبل المشترك لأوروبا وإفريقيا، ويوفر فرصة لتدارس الطريقة التي يمكن للشراكات الدولية ومتعددة الأطراف أن تساهم من خلالها في رفع هذه التحديات.وأضاف أن “إفريقيا والاتحاد الأوروبي يتشاطران هدفا مشتركا، يتمثل في تسريع الانتقال الأخضر والرقمي، والنهوض بالتنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل”، مؤكدا أنه “وبالرغم من تأثير الجائحة، يتعين أن ننتهز الفرصة للسير قدما بشكل أفضل سويا”.وأشار إلى أنه يتعين أن يكون التعافي شاملا وقادرا على الصمود من أجل منح الأجيال الشابة الطموحة من المواطنين الأفارقة أفضل الظروف والفرص، مضيفا أن هذا يقتضي توفير الاستثمارات اللازمة للعديد من القطاعات بإفريقيا.وأكد أن “الاتحاد الأوروبي مستعد للقيام بذلك، نحن مستعدون للتحرك والعمل سويا باعتبارنا شركاء من أجل التنمية”.بدوره، أكد المدير العام لمؤسسة (يوروبيان بيزنيس ساميت)، أرنو تيسين، أن القمة تهدف إلى “المساهمة في مسلسل التقارب بين إفريقيا وأوروبا والمشاركة في إشراك القطاع الخاص، الذي يشكل مفتاح تسريع تنمية العلاقات التجارية بين القارتين”.وأوضح أن “الهدف يتمثل في أن يعمل القطاع الخاص الأوروبي والإفريقي سويا مع مختلف الحكومات الإفريقية لتسريع التنمية الاقتصادية”، مذكرا بأن القمة تحظى بدعم المفوضية الأوروبية، ومنظمات إفريقية، على غرار البنك الإفريقي للتنمية، وكذا مؤسسات مالية دولية، كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي “سينكب عملها على إطار جديد يسهل المبادلات بين إفريقيا وأوروبا”.ويجمع هذا اللقاء، الذي تنظمه مؤسسة “يوروبيان بيزنيس”، أرباب مقاولات، وصناع القرار وخبراء، من أجل الاستجابة للتحديات الأكثر أهمية، التي تحدد معالم المستقبل المشترك للقارتين.وتتمحور أشغال القمة، على الخصوص، حول أربعة مواضيع رئيسية، تتمثل في “سلسلة القيمة بإفريقيا” و”التحول الرقمي” و”الابتكار في مجال الصحة” و”التحول الأخضر”.ويوفر هذا الحدث الأرضية المثالية للنقاشات، من خلال موائد مستديرة، وجلسات تقاسم وتوجيه، بحضور ثلة من المدعوين، و5 آلاف من المشاركين الافتراضيين، من أجل مناقشة مستقبل العلاقات الاقتصادية القائمة بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا.



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة