زوجة مسؤول أمني تتسبب في انهيار عصبي لضابطة شرطة ممتازة بمطار مراكش لمنارة
كشـ24
نشر في: 20 مايو 2015 كشـ24
أصيبت ضابطة شرطة ممتازة تعمل بمطار مراكش المنارة الدولي، مساء يوم الاثنين الماضي، بهستيريا نتيجة الضغط النفسي والإرهاق الجسدي والتعب الشديد الذي تعرضت له رفقة باقي العناصر الأمنية المرابطة بالحدود في مطار مراكش من جراء ساعات العمل المتواصلة ونقص في الموارد البشرية، وكثرة المهام والوظائف، وضغوطات من بعض المسؤولين الأمنيين. وحسب مصادر مطلعة، فإن زوجة مسؤول أمني بنفس المطار، هي من كانت وراء الهستيريا التي أصيبت بها ضابطة الشرطة المذكورة، والانهيار العصبي الذي تعرضت له جراء إحساسها ب"الحكرة". وأضافت المصادر نفسها، أن جدالاً حاداً دار بين الضابطة وإحدى المفتشات الأمنيات بالمطار، قبل أن تتدخل زوجة المسؤول الأمني المذكور، مطالبة زوجها باتخاذ الإجراء التأديبي في حق الضابطة، فطلب الاستماع إليها في محضر قانوني، الشيء الذي رفضته الضابطة باعتبار أن الخصام وقع بين طرفين وأنه إذا كان لابد من الاستماع، فينبغي الاستماع إلى الطرفين وليس إلى طرف واحد، كما أن الجهة المستمعة عليها أن تكون محايدة. وأوضحت المصادر ذاتها، أن أجوبة ضابطة الشرطة الممتازة لم ترق إلى المسؤولالأمني المذكور، فانهال عليها بكلام لم تستسغه فانهارت جسديا وبدأت تتمرغ في الأرض كمن أصيبت بالمس، ليجري نقلها على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل عبر سيارة الإسعاف في حالة يرثى لها . وأكدت مصادر "المغربية"، أن ما حصل من متاعب صحية للضابطة الأمنية الممتازة، ليس الأول من نوعه، حيث أصيب مسؤول أمني يعمل بالمطار بانهيار جسدي خلال الأسبوع المنصرم، كما أن الحالات أضحت تتكرر وتؤشر على أن العمل الميداني داخل المطار وما تتطلبه المسؤولية من مراقبة وخدمة المسافر وتسهيل ظروف السفر، تتجاوز بكثير القدرة على التحمل. وسبق لوالي أمن مراكش، أن زار مطار مراكش المنارة الدولي، واطلع على ظروف عمل رجال الأمن، ووعدهم بالتدخل من أجل دعم الفرق المتواجدة بعناصر أمنية جديدة تساعدهم في مهامهم وتخفف عنهم الأعباء اليومية، وهو ما حصل بالفعل، إلا أن العدد المخصص للمطار الدولي كان قليلا مما لم ينتج عنه أي تغيير.
أصيبت ضابطة شرطة ممتازة تعمل بمطار مراكش المنارة الدولي، مساء يوم الاثنين الماضي، بهستيريا نتيجة الضغط النفسي والإرهاق الجسدي والتعب الشديد الذي تعرضت له رفقة باقي العناصر الأمنية المرابطة بالحدود في مطار مراكش من جراء ساعات العمل المتواصلة ونقص في الموارد البشرية، وكثرة المهام والوظائف، وضغوطات من بعض المسؤولين الأمنيين. وحسب مصادر مطلعة، فإن زوجة مسؤول أمني بنفس المطار، هي من كانت وراء الهستيريا التي أصيبت بها ضابطة الشرطة المذكورة، والانهيار العصبي الذي تعرضت له جراء إحساسها ب"الحكرة". وأضافت المصادر نفسها، أن جدالاً حاداً دار بين الضابطة وإحدى المفتشات الأمنيات بالمطار، قبل أن تتدخل زوجة المسؤول الأمني المذكور، مطالبة زوجها باتخاذ الإجراء التأديبي في حق الضابطة، فطلب الاستماع إليها في محضر قانوني، الشيء الذي رفضته الضابطة باعتبار أن الخصام وقع بين طرفين وأنه إذا كان لابد من الاستماع، فينبغي الاستماع إلى الطرفين وليس إلى طرف واحد، كما أن الجهة المستمعة عليها أن تكون محايدة. وأوضحت المصادر ذاتها، أن أجوبة ضابطة الشرطة الممتازة لم ترق إلى المسؤولالأمني المذكور، فانهال عليها بكلام لم تستسغه فانهارت جسديا وبدأت تتمرغ في الأرض كمن أصيبت بالمس، ليجري نقلها على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل عبر سيارة الإسعاف في حالة يرثى لها . وأكدت مصادر "المغربية"، أن ما حصل من متاعب صحية للضابطة الأمنية الممتازة، ليس الأول من نوعه، حيث أصيب مسؤول أمني يعمل بالمطار بانهيار جسدي خلال الأسبوع المنصرم، كما أن الحالات أضحت تتكرر وتؤشر على أن العمل الميداني داخل المطار وما تتطلبه المسؤولية من مراقبة وخدمة المسافر وتسهيل ظروف السفر، تتجاوز بكثير القدرة على التحمل. وسبق لوالي أمن مراكش، أن زار مطار مراكش المنارة الدولي، واطلع على ظروف عمل رجال الأمن، ووعدهم بالتدخل من أجل دعم الفرق المتواجدة بعناصر أمنية جديدة تساعدهم في مهامهم وتخفف عنهم الأعباء اليومية، وهو ما حصل بالفعل، إلا أن العدد المخصص للمطار الدولي كان قليلا مما لم ينتج عنه أي تغيير.