إقتصاد

في ظل تحديات كبرى… ما تأثير عجز الميزانية على عمل حكومة أخنوش؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 نوفمبر 2021

كشف خبراء اقتصاد التأثير المحتمل على الوضع الاقتصادي المغربي، في ظل العجز الذي أعلنته وزارة المالية حتى نهاية أكتوبر الماضي.وأعلنت وزارة المالية المغربية عن عجز بالميزانية بلغ 51.2 مليار درهم (5.61 مليار دولار) حتى نهاية أكتوبر.من ناحيته قال الخبير الاقتصادي المغربي عبد العزيز الرماني، إن العجز الحالي يمكن قراءته في إطار الظروف التي طرأت على العالم من الناحية الاقتصادية خلال الفترة الماضية.وأضاف، أن العجز الحالي له ما يبرره بشأن ارتفاع النفقات التي صاحبت أزمة كورونا، في حين أن ارتفاع المداخيل بلغ 7%، ويرى أن العجز الحالي يمكن التحكم فيه بدرجة ما، خاصة مع تحقيق نسبة المداخيل هذا العام.وأشار إلى أن هناك العديد من المسارات يمكن التعويل عليها في تدارك العجز، خاصة في ظل التوقعات بسنة فلاحية أفضل من الماضية.فيما قال المحلل الاقتصادي المغربي سعيد أوهادي، إن عجز الميزانية بالمملكة المغربية في السياق الحالي، يعرقل نسبيا السياسة المعلن عنها في التصريح الحكومي والمترجم في قانون مالية 2022.وأضاف أن وزارة المالية أعلنت أن عجز الميزانية وصل إلى حدود 51.2 مليار درهم في نهاية أكتوبر 2021، وأنها نفس نسبة العجز لنفس الفترة في سنة 2020.ذلك جاء رغم كل المؤشرات الإيجابية التي تتمثل في سنة فلاحية استثنائية وارتفاع مداخيل الضرائب بمعدل أكثر من 10% بالإضافة إلى فائض صندوق الجائحة والذي وصل إلى 8.5 مليار درهم. وبحسب الخبير المغربي، فإن العجز الحالي يثبت أن الوضع يتفاقم في حدود نهاية السنة الجارية، حيث من المحتمل أن يصل إلى 66.8 مليار درهم، ما يمثل 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي.وشدد على أن المنحنى لا يشير إلى مستوى إيجابي، خاصة في ظل المستوى العالي للمديونية بالمغرب والذي يتجاوز 90% من الناتج المحلي الإجمالي.وللتغلب على الوضعية الراهنة يرى أن الحكومة الجديدة ملزمة بالابتكار المالي للتحكم في عجز الميزانية، وضبط توازنات الاقتصاد الكلي، والاستجابة للحاجات الاجتماعية الملحة.وتابع أن ميزانية 2022، تشير إلى أن الحكومة عازمة على إنقاص النسبة الحالية بتحسين الآداء الضريبي والإسراع بانتهاء اقتصادي يمكن الخزينة العامة للملكة من مداخيل كافية لمواجهة الصعوبات.ومضى بقوله إن تحسن الوضعية الوبائية والتحكم في أسعار المواد الأولية بالإضافة إلى تنزيل مخرجات النموذج التنموي الجديدـ يمكن الحكومة من التحكم في عجز الميزانية في حدود 5.9% من الناتج الإجمالي في نهاية سنة 2022.تحويلات المغاربة هي الأخرى يمكن أن تعول عليها المملكة، بجانب ارتفاع الاستثمارات الخارجية، والصادرات في ميادين صناعة السيارات والطيران والنسيج دون إغفال التعافي التدريجي لقطاع السياحة، بحسب الخبير.ويواجه المغرب تحديات فرضتها جائحة كورنا ما أدى إلى فقدان آلاف فرص العمل، والتأثر الكبير الذي عرفته المقاولات والمشروعات الصغيرة والكبيرة أيضا.في يوليوز 2021، اعتبر البنك الدولي، في تقريره حول الوضع الاقتصادي في المغرب، أن الانتعاش الاقتصادي في البلاد قد يكون تدريجيا ومتفاوتا على المدى القصير.وتوقع البنك الدولي أن ينمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 4.6% في سنة 2021، مدفوعا بالأداء القوي في قطاع الفلاحة، والتعافي الجزئي في قطاعي التصنيع والخدمات.

كشف خبراء اقتصاد التأثير المحتمل على الوضع الاقتصادي المغربي، في ظل العجز الذي أعلنته وزارة المالية حتى نهاية أكتوبر الماضي.وأعلنت وزارة المالية المغربية عن عجز بالميزانية بلغ 51.2 مليار درهم (5.61 مليار دولار) حتى نهاية أكتوبر.من ناحيته قال الخبير الاقتصادي المغربي عبد العزيز الرماني، إن العجز الحالي يمكن قراءته في إطار الظروف التي طرأت على العالم من الناحية الاقتصادية خلال الفترة الماضية.وأضاف، أن العجز الحالي له ما يبرره بشأن ارتفاع النفقات التي صاحبت أزمة كورونا، في حين أن ارتفاع المداخيل بلغ 7%، ويرى أن العجز الحالي يمكن التحكم فيه بدرجة ما، خاصة مع تحقيق نسبة المداخيل هذا العام.وأشار إلى أن هناك العديد من المسارات يمكن التعويل عليها في تدارك العجز، خاصة في ظل التوقعات بسنة فلاحية أفضل من الماضية.فيما قال المحلل الاقتصادي المغربي سعيد أوهادي، إن عجز الميزانية بالمملكة المغربية في السياق الحالي، يعرقل نسبيا السياسة المعلن عنها في التصريح الحكومي والمترجم في قانون مالية 2022.وأضاف أن وزارة المالية أعلنت أن عجز الميزانية وصل إلى حدود 51.2 مليار درهم في نهاية أكتوبر 2021، وأنها نفس نسبة العجز لنفس الفترة في سنة 2020.ذلك جاء رغم كل المؤشرات الإيجابية التي تتمثل في سنة فلاحية استثنائية وارتفاع مداخيل الضرائب بمعدل أكثر من 10% بالإضافة إلى فائض صندوق الجائحة والذي وصل إلى 8.5 مليار درهم. وبحسب الخبير المغربي، فإن العجز الحالي يثبت أن الوضع يتفاقم في حدود نهاية السنة الجارية، حيث من المحتمل أن يصل إلى 66.8 مليار درهم، ما يمثل 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي.وشدد على أن المنحنى لا يشير إلى مستوى إيجابي، خاصة في ظل المستوى العالي للمديونية بالمغرب والذي يتجاوز 90% من الناتج المحلي الإجمالي.وللتغلب على الوضعية الراهنة يرى أن الحكومة الجديدة ملزمة بالابتكار المالي للتحكم في عجز الميزانية، وضبط توازنات الاقتصاد الكلي، والاستجابة للحاجات الاجتماعية الملحة.وتابع أن ميزانية 2022، تشير إلى أن الحكومة عازمة على إنقاص النسبة الحالية بتحسين الآداء الضريبي والإسراع بانتهاء اقتصادي يمكن الخزينة العامة للملكة من مداخيل كافية لمواجهة الصعوبات.ومضى بقوله إن تحسن الوضعية الوبائية والتحكم في أسعار المواد الأولية بالإضافة إلى تنزيل مخرجات النموذج التنموي الجديدـ يمكن الحكومة من التحكم في عجز الميزانية في حدود 5.9% من الناتج الإجمالي في نهاية سنة 2022.تحويلات المغاربة هي الأخرى يمكن أن تعول عليها المملكة، بجانب ارتفاع الاستثمارات الخارجية، والصادرات في ميادين صناعة السيارات والطيران والنسيج دون إغفال التعافي التدريجي لقطاع السياحة، بحسب الخبير.ويواجه المغرب تحديات فرضتها جائحة كورنا ما أدى إلى فقدان آلاف فرص العمل، والتأثر الكبير الذي عرفته المقاولات والمشروعات الصغيرة والكبيرة أيضا.في يوليوز 2021، اعتبر البنك الدولي، في تقريره حول الوضع الاقتصادي في المغرب، أن الانتعاش الاقتصادي في البلاد قد يكون تدريجيا ومتفاوتا على المدى القصير.وتوقع البنك الدولي أن ينمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 4.6% في سنة 2021، مدفوعا بالأداء القوي في قطاع الفلاحة، والتعافي الجزئي في قطاعي التصنيع والخدمات.



اقرأ أيضاً
عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة