التعليقات مغلقة لهذا المنشور
دولي
مغربية تنقذ مئات اللاجئين السوريين المهددين بالموت في البح
نشر في: 27 مايو 2015
وتابعت "أخبار اليوم" أن بعد ساعات صمت طويلة، تنفست أخيرا الصعداء. كانوا جميعا سالمين. ومنذ ذلك الحين تكرر هذا السيناريو مئات المرات. وفي تصريح لوكالة"فرانس بريس"، قالت هذه الشابة": يمكن أن تلقي اتصالا في أي وقت. المهاجرون في البحر يصرخون: نحن 500 في المركب، نفدت المياه، نحن في البحر من 10 أيام...".
وأضافت اليومية التي أوردت الخبر في صفحتها الأولى، مع إحالة للموضوع في الصفحة الثانية، أن القدر المميز لهذه الشابة موضوع كتاب بعنون:"نوال..ملاك اللاجئين" صدر الأسبوع الماضي في إيطاليا.
وقالت اليومية إن نوال لا تترك أبدا هاتفها المحمول، بعد أن صار رقمها هو أول ما يتصل به عدد كبير من اللاجئين السوريين التائهين في البحر طلبا للنجدة والإغاثة. وبات هذا الرقم يتنقل بين الراغبين في المغادرة، وحتى لو أن نوال وضعت رقم خفر السواحل في مكان بارز على صفحتها في فيسبوك، فإن هاتفها لا يتوقف عن الرنين. وعلى الصفحة بالغة العربية، تنشر باستمرار التسجيلات الصوتية لمحادثاتها، وتتلقى غالبا تعليقات تعبر عن الأسى، لأن من يتصلون بها لا يصلون دائما إلى إيطاليا.
وتابعت اليومية أن نوال تلقت اتصال من شخص مذعور صباح أحد أيام صيف 2013. كان مئات السوريين تائهين في البحر المتوسط على مركب مهدد بالغرق بعد أن بدأت تتسرب إليه المياه. فوجئت نوال الصوفي بالاتصال، لكنها عمدت فورا إلى إبلاغ خفر السواحل الإيطاليين الذين شرحوا لها كيف يمكنها مساعدة المهاجرين على معرفة موقعهم، باستخدام نظام " جي. بي. إس". في هاتف متصل بالأرقام الصناعة، لتوجيه فرق الإغاثة للعثور عليهم.
وتابعات اليومية أن نوال اضطرت في إحدى ليالي ماي الحالي، إلى بذل جهود استمر خمس ساعات لتهدئة محدثها والحصول على موقع المركب عبر نظام "جي . بي . إس". وهي المعلومة الوحيدة المهمة التي مكنت أخيرا من إنقاذ 345 مهاجرا، ثلثهم من الأطفال. وقالت" إن نظام إيواء اللاجئين ضعيف في إيطاليا، لكن لديها واحدة من أفضل أنظمة الإغاثة في أوروبا".
وأضافت اليومية التي أوردت الخبر في صفحتها الأولى، مع إحالة للموضوع في الصفحة الثانية، أن القدر المميز لهذه الشابة موضوع كتاب بعنون:"نوال..ملاك اللاجئين" صدر الأسبوع الماضي في إيطاليا.
وقالت اليومية إن نوال لا تترك أبدا هاتفها المحمول، بعد أن صار رقمها هو أول ما يتصل به عدد كبير من اللاجئين السوريين التائهين في البحر طلبا للنجدة والإغاثة. وبات هذا الرقم يتنقل بين الراغبين في المغادرة، وحتى لو أن نوال وضعت رقم خفر السواحل في مكان بارز على صفحتها في فيسبوك، فإن هاتفها لا يتوقف عن الرنين. وعلى الصفحة بالغة العربية، تنشر باستمرار التسجيلات الصوتية لمحادثاتها، وتتلقى غالبا تعليقات تعبر عن الأسى، لأن من يتصلون بها لا يصلون دائما إلى إيطاليا.
وتابعت اليومية أن نوال تلقت اتصال من شخص مذعور صباح أحد أيام صيف 2013. كان مئات السوريين تائهين في البحر المتوسط على مركب مهدد بالغرق بعد أن بدأت تتسرب إليه المياه. فوجئت نوال الصوفي بالاتصال، لكنها عمدت فورا إلى إبلاغ خفر السواحل الإيطاليين الذين شرحوا لها كيف يمكنها مساعدة المهاجرين على معرفة موقعهم، باستخدام نظام " جي. بي. إس". في هاتف متصل بالأرقام الصناعة، لتوجيه فرق الإغاثة للعثور عليهم.
وتابعات اليومية أن نوال اضطرت في إحدى ليالي ماي الحالي، إلى بذل جهود استمر خمس ساعات لتهدئة محدثها والحصول على موقع المركب عبر نظام "جي . بي . إس". وهي المعلومة الوحيدة المهمة التي مكنت أخيرا من إنقاذ 345 مهاجرا، ثلثهم من الأطفال. وقالت" إن نظام إيواء اللاجئين ضعيف في إيطاليا، لكن لديها واحدة من أفضل أنظمة الإغاثة في أوروبا".
وتابعت "أخبار اليوم" أن بعد ساعات صمت طويلة، تنفست أخيرا الصعداء. كانوا جميعا سالمين. ومنذ ذلك الحين تكرر هذا السيناريو مئات المرات. وفي تصريح لوكالة"فرانس بريس"، قالت هذه الشابة": يمكن أن تلقي اتصالا في أي وقت. المهاجرون في البحر يصرخون: نحن 500 في المركب، نفدت المياه، نحن في البحر من 10 أيام...".
وأضافت اليومية التي أوردت الخبر في صفحتها الأولى، مع إحالة للموضوع في الصفحة الثانية، أن القدر المميز لهذه الشابة موضوع كتاب بعنون:"نوال..ملاك اللاجئين" صدر الأسبوع الماضي في إيطاليا.
وقالت اليومية إن نوال لا تترك أبدا هاتفها المحمول، بعد أن صار رقمها هو أول ما يتصل به عدد كبير من اللاجئين السوريين التائهين في البحر طلبا للنجدة والإغاثة. وبات هذا الرقم يتنقل بين الراغبين في المغادرة، وحتى لو أن نوال وضعت رقم خفر السواحل في مكان بارز على صفحتها في فيسبوك، فإن هاتفها لا يتوقف عن الرنين. وعلى الصفحة بالغة العربية، تنشر باستمرار التسجيلات الصوتية لمحادثاتها، وتتلقى غالبا تعليقات تعبر عن الأسى، لأن من يتصلون بها لا يصلون دائما إلى إيطاليا.
وتابعت اليومية أن نوال تلقت اتصال من شخص مذعور صباح أحد أيام صيف 2013. كان مئات السوريين تائهين في البحر المتوسط على مركب مهدد بالغرق بعد أن بدأت تتسرب إليه المياه. فوجئت نوال الصوفي بالاتصال، لكنها عمدت فورا إلى إبلاغ خفر السواحل الإيطاليين الذين شرحوا لها كيف يمكنها مساعدة المهاجرين على معرفة موقعهم، باستخدام نظام " جي. بي. إس". في هاتف متصل بالأرقام الصناعة، لتوجيه فرق الإغاثة للعثور عليهم.
وتابعات اليومية أن نوال اضطرت في إحدى ليالي ماي الحالي، إلى بذل جهود استمر خمس ساعات لتهدئة محدثها والحصول على موقع المركب عبر نظام "جي . بي . إس". وهي المعلومة الوحيدة المهمة التي مكنت أخيرا من إنقاذ 345 مهاجرا، ثلثهم من الأطفال. وقالت" إن نظام إيواء اللاجئين ضعيف في إيطاليا، لكن لديها واحدة من أفضل أنظمة الإغاثة في أوروبا".
وأضافت اليومية التي أوردت الخبر في صفحتها الأولى، مع إحالة للموضوع في الصفحة الثانية، أن القدر المميز لهذه الشابة موضوع كتاب بعنون:"نوال..ملاك اللاجئين" صدر الأسبوع الماضي في إيطاليا.
وقالت اليومية إن نوال لا تترك أبدا هاتفها المحمول، بعد أن صار رقمها هو أول ما يتصل به عدد كبير من اللاجئين السوريين التائهين في البحر طلبا للنجدة والإغاثة. وبات هذا الرقم يتنقل بين الراغبين في المغادرة، وحتى لو أن نوال وضعت رقم خفر السواحل في مكان بارز على صفحتها في فيسبوك، فإن هاتفها لا يتوقف عن الرنين. وعلى الصفحة بالغة العربية، تنشر باستمرار التسجيلات الصوتية لمحادثاتها، وتتلقى غالبا تعليقات تعبر عن الأسى، لأن من يتصلون بها لا يصلون دائما إلى إيطاليا.
وتابعت اليومية أن نوال تلقت اتصال من شخص مذعور صباح أحد أيام صيف 2013. كان مئات السوريين تائهين في البحر المتوسط على مركب مهدد بالغرق بعد أن بدأت تتسرب إليه المياه. فوجئت نوال الصوفي بالاتصال، لكنها عمدت فورا إلى إبلاغ خفر السواحل الإيطاليين الذين شرحوا لها كيف يمكنها مساعدة المهاجرين على معرفة موقعهم، باستخدام نظام " جي. بي. إس". في هاتف متصل بالأرقام الصناعة، لتوجيه فرق الإغاثة للعثور عليهم.
وتابعات اليومية أن نوال اضطرت في إحدى ليالي ماي الحالي، إلى بذل جهود استمر خمس ساعات لتهدئة محدثها والحصول على موقع المركب عبر نظام "جي . بي . إس". وهي المعلومة الوحيدة المهمة التي مكنت أخيرا من إنقاذ 345 مهاجرا، ثلثهم من الأطفال. وقالت" إن نظام إيواء اللاجئين ضعيف في إيطاليا، لكن لديها واحدة من أفضل أنظمة الإغاثة في أوروبا".
ملصقات
اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا
دولي
دولي
الداخلية التركية تعتقل 41 شخصا مشتبها بانتمائهم لـ”داعش”
دولي
دولي
أمريكا تستعد لتصنيف القنّب الهندي مخدراً أقل خطورة
دولي
دولي
إطلاق برنامج لإنقاذ آلاف الرجال من “السرطان القاتل” ببريطانيا
دولي
دولي
أمطار غزيرة بالسعودية والإمارات ترفع مستوى التأهب
دولي
دولي
منع تونس من استضافة بطولات قارية أو عالمية ورفع علمها في الألعاب الأولمبية
دولي
دولي
عمال العالم ينتفضون في عيدهم وسط توقعات بارتفاع معدلات البطالة والفقر
دولي
دولي