إقتصاد

تُوَفِّر ألف منصب شغل.. تدشين وحدة صناعية لمعالجة السمك بجرادة


كشـ24 نشر في: 12 نوفمبر 2021

تم، أمس الخميس بجرادة، تدشين وحدة صناعية لمعالجة السمك (تنقية القمرون)، والتي ستساهم في توفير حوالي 1000 منصب شغل قار من اليد العاملة المحلية.وأشرف على افتتاح هذه الوحدة، التي تم إنجازها بتكلفة مالية قدرها 21,3 مليون درهم، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة - أنجاد، معاذ الجامعي، بمعية محمد دردوري، الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومبروك ثابت، عامل إقليم جرادة، وعبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، وذلك بحضور مسؤولين محليين وجهويين مدنيين وأمنيين، وفعاليات المجتمع المدني.وتم إنجاز هذه الوحدة، التي تم تدشينها بمناسبة تخليد الذكرى الـ 46 للمسيرة الخضراء، وفي إطار الجهود المبذولة لتشجيع الاستثمار، وخلق فرص الشغل بالإقليم، بتمويل مشترك بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (6 ملايين درهم)، ومجلس جهة الشرق (6 ملايين درهم)، والمركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق (1.3 مليون درهم)، وشركة "MMSS" صاحبة المشروع (8 ملايين درهم)، ثم شركة العمران (صاحب المشروع المنتدب).وبهذه المناسبة، تم توقيع ميثاق اجتماعي خاص بهذه الوحدة بين عمالة إقليم جرادة، والمديرية الجهوية لوزارة الادماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والشغل والكفاءات (قطاع الشغل)، والشركة المشغلة (MMSS)، وممثلو المنظمات النقابية بإقليم جرادة.ويأتي توقيع هذا الميثاق، تكريسا لرغبة كافة المتدخلين؛ من سلطات عمومية وشركاء اجتماعيين ومستثمرين خواص، من أجل خلق أجواء مشجعة للاستثمار واستقطاب المشاريع وتوطينها بالإقليم.ويهدف هذا الميثاق إلى ضمان حقوق العاملات بهذه الوحدة، طبقا لمقتضيات مدونة الشغل إلى جانب ضمان حقوق صاحب الوحدة، وكذا توفير مناخ قار للأعمال بين جميع الأطراف؛ مما سيشجع على جلب استثمارات أخرى للإقليم.وأكد دردوري، في تصريح للصحافة، بالمناسبة، على أهمية هذا المعمل للصناعة الغذائية الذي يستهدف، بالخصوص، الشباب والشابات، وكذلك الفئات المعوزة بمدينة جرادة والمناطق المجاورة لها، مشيرا، في هذا الصدد، إلى مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في هذه الوحدة الصناعية، إلى جانب شركاء آخرين عموميين وخواص.وأضاف الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أن هذا المشروع، الذي يمكن من خلق مئات من فرص الشغل في منطقة محتاجة إلى مثل هذه المبادرات، يترجم فلسفة وروح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لاسيما في مرحلتها الثالثة، الموجهة خاصة إلى الشباب والفئات الهشة.من جهته، أكد بعوي، في تصريح مماثل، أن هذا المشروع يدخل في إطار برنامج تنمية مدينة جرادة والجماعات التابعة لها؛ والذي تعتبر جهة الشرق شريكا أساسيا فيه، مشيرا إلى أن هذه المشاريع المندرجة في هذا البرنامج، والتي سبق أن تم إعطاء انطلاقتها، بدأت ترى النور وتخرج إلى الوجود؛ ومنها هذه الوحدة الصناعية وكذلك المركب السوسيو - رياضي، الذي هو من أجمل البنايات والمنشآت الرياضية في مدينة جرادة.وأشار رئيس مجلس جهة الشرق إلى مساهمة الجهة، إلى جانب شركاء آخرين، في هذا المشروع الكبير المتعلق بالوحدة الصناعية لمعالجة السمك (تنقية القمرون)، الذي يساهم في خلق مناصب شغل مهمة لأبناء المنطقة.وبهذه المناسبة، وفي إطار سلسلة المشاريع التنموية التي يشهدها إقليم جرادة، تم تدشين مركب سوسيو - رياضي للقرب، تم إنجازه بتكلفة قدرها 7,2 مليون درهم، ممول من طرف مجلس جهة الشرق.ويضم هذا المركب السوسيو - رياضي، الذي سيساهم في تعزيز البنيات التحتية الرياضية بالمدينة، عددا من المرافق منها؛ ثلاثة ملاعب لكرة القدم، وفضاء لألعاب الأطفال، وقاعة، ومقصف، بالإضافة إلى مرافق صحية.

تم، أمس الخميس بجرادة، تدشين وحدة صناعية لمعالجة السمك (تنقية القمرون)، والتي ستساهم في توفير حوالي 1000 منصب شغل قار من اليد العاملة المحلية.وأشرف على افتتاح هذه الوحدة، التي تم إنجازها بتكلفة مالية قدرها 21,3 مليون درهم، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة - أنجاد، معاذ الجامعي، بمعية محمد دردوري، الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومبروك ثابت، عامل إقليم جرادة، وعبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، وذلك بحضور مسؤولين محليين وجهويين مدنيين وأمنيين، وفعاليات المجتمع المدني.وتم إنجاز هذه الوحدة، التي تم تدشينها بمناسبة تخليد الذكرى الـ 46 للمسيرة الخضراء، وفي إطار الجهود المبذولة لتشجيع الاستثمار، وخلق فرص الشغل بالإقليم، بتمويل مشترك بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (6 ملايين درهم)، ومجلس جهة الشرق (6 ملايين درهم)، والمركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق (1.3 مليون درهم)، وشركة "MMSS" صاحبة المشروع (8 ملايين درهم)، ثم شركة العمران (صاحب المشروع المنتدب).وبهذه المناسبة، تم توقيع ميثاق اجتماعي خاص بهذه الوحدة بين عمالة إقليم جرادة، والمديرية الجهوية لوزارة الادماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والشغل والكفاءات (قطاع الشغل)، والشركة المشغلة (MMSS)، وممثلو المنظمات النقابية بإقليم جرادة.ويأتي توقيع هذا الميثاق، تكريسا لرغبة كافة المتدخلين؛ من سلطات عمومية وشركاء اجتماعيين ومستثمرين خواص، من أجل خلق أجواء مشجعة للاستثمار واستقطاب المشاريع وتوطينها بالإقليم.ويهدف هذا الميثاق إلى ضمان حقوق العاملات بهذه الوحدة، طبقا لمقتضيات مدونة الشغل إلى جانب ضمان حقوق صاحب الوحدة، وكذا توفير مناخ قار للأعمال بين جميع الأطراف؛ مما سيشجع على جلب استثمارات أخرى للإقليم.وأكد دردوري، في تصريح للصحافة، بالمناسبة، على أهمية هذا المعمل للصناعة الغذائية الذي يستهدف، بالخصوص، الشباب والشابات، وكذلك الفئات المعوزة بمدينة جرادة والمناطق المجاورة لها، مشيرا، في هذا الصدد، إلى مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في هذه الوحدة الصناعية، إلى جانب شركاء آخرين عموميين وخواص.وأضاف الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أن هذا المشروع، الذي يمكن من خلق مئات من فرص الشغل في منطقة محتاجة إلى مثل هذه المبادرات، يترجم فلسفة وروح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لاسيما في مرحلتها الثالثة، الموجهة خاصة إلى الشباب والفئات الهشة.من جهته، أكد بعوي، في تصريح مماثل، أن هذا المشروع يدخل في إطار برنامج تنمية مدينة جرادة والجماعات التابعة لها؛ والذي تعتبر جهة الشرق شريكا أساسيا فيه، مشيرا إلى أن هذه المشاريع المندرجة في هذا البرنامج، والتي سبق أن تم إعطاء انطلاقتها، بدأت ترى النور وتخرج إلى الوجود؛ ومنها هذه الوحدة الصناعية وكذلك المركب السوسيو - رياضي، الذي هو من أجمل البنايات والمنشآت الرياضية في مدينة جرادة.وأشار رئيس مجلس جهة الشرق إلى مساهمة الجهة، إلى جانب شركاء آخرين، في هذا المشروع الكبير المتعلق بالوحدة الصناعية لمعالجة السمك (تنقية القمرون)، الذي يساهم في خلق مناصب شغل مهمة لأبناء المنطقة.وبهذه المناسبة، وفي إطار سلسلة المشاريع التنموية التي يشهدها إقليم جرادة، تم تدشين مركب سوسيو - رياضي للقرب، تم إنجازه بتكلفة قدرها 7,2 مليون درهم، ممول من طرف مجلس جهة الشرق.ويضم هذا المركب السوسيو - رياضي، الذي سيساهم في تعزيز البنيات التحتية الرياضية بالمدينة، عددا من المرافق منها؛ ثلاثة ملاعب لكرة القدم، وفضاء لألعاب الأطفال، وقاعة، ومقصف، بالإضافة إلى مرافق صحية.



اقرأ أيضاً
تقرير : الداخلة تُعزز مكانتها كمركز اقتصادي في غرب إفريقيا
قالت مجلة أتالايار، أن الداخلة التي أصبحت أكبر مدينة في الصحراء المغربية أضحت محور الاهتمام الرئيسي للاستثمار الأوروبي وأميركا اللاتينية والآسيوي. ولا تعمل مدينة الداخلة على ترسيخ نفسها كمركز اقتصادي وتجاري رئيسي لأفريقيا والمغرب فحسب، بل تعمل أيضًا على ترسيخ نفسها كأرض اختبار للتنمية المستدامة، من خلال الجمع بين الابتكار والطاقة النظيفة والاقتصاد الأزرق والسياحة والتخطيط الحضري. وحسب التقرير ذاته، فمن الممكن أن تُصبح الداخلة نموذجًا يُحتذى به للمدن الجديدة الناشئة في القارة الأفريقية . ويهدف تنفيذ هذه المشاريع إلى تحقيق نمو مستدام طويل الأمد، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية للبلاد نحو التحديث. ومن أكثر المشاريع طموحًا مشروع بناء ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُصمَّم كبنية تحتية استراتيجية تربط المغرب ليس فقط بباقي دول أفريقيا، بل أيضًا بأوروبا وأمريكا اللاتينية. ومن المتوقع أن ينافس هذا الميناء كل من طنجة المتوسط ​​والناظور المتوسطي من حيث حركة البضائع والمساهمة الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ومن أهم محاور التنمية تعزيز تربية الأحياء المائية، وقد رسّخت الداخلة مكانتها كموقع مثالي لتربية الأسماك والرخويات، بفضل مناخها وظروفها المائية الممتازة. وساهم تطوير العديد من مزارع الأسماك في خلق فرص عمل واستثمارات كبيرة، فيما يُعرف بتوسع "الاقتصاد الأزرق". وأضاف التقرير ذاته، أنه يجري تنفيذ حلول مبتكرة لتوفير الموارد الأساسية بشكل مستدام من خلال مشاريع طاقة الرياح وتحلية مياه البحر المصممة لمعالجة تحديين أساسيين يواجهان البلاد: ندرة المياه والحاجة إلى الطاقة النظيفة. بالتوازي مع ذلك، يُستثمر أيضًا في الهيدروجين الأخضر، وهو نوع من الوقود يُعدّ المغرب من أبرز مراكز إنتاجه وأبحاثه عالميًا. ولتحقيق هذا الهدف، يسعى المغرب إلى جعل الداخلة مركزًا عالميًا لإنتاج الهيدروجين النظيف، الذي قد يصبح مصدرا استراتيجيا للدخل بالنسبة للمغرب، وخاصة من خلال الصادرات إلى أوروبا، وهي قارة تفتقر إلى البدائل المستدامة للوقود الأحفوري. لكن الاستثمارات لا تقتصر على الصناعة والاقتصاد فحسب، بل إن التنمية الحضرية جزءٌ من تحوّل الداخلة. فمن خلال بناء مجمعات سكنية حديثة وكبيرة، يهدف المغرب إلى رفع مستوى السكن في الداخلة إلى مستوى يضاهي باقي مدن البلاد. كما يجري تحديث البنية التحتية للطرق لتحسين ربط المنطقة، وتعزيز اندماج الداخلة مع بقية البلاد والقارة.
إقتصاد

بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة