وطني

مؤلف جماعي يرصد أهمية المبادرة المغربية للحكم الذاتي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 نوفمبر 2021

صدر حديثا ضمن منشورات المجلة المغربية للدراسات الدولية والاستراتيجية، مؤلف جماعي تحت عنوان "الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية.. حل سياسي واقعي لإنهاء النزاع المفتعل".ويتضمن هذا المؤلف، الذي تم إعداده تحت إشراف رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، محمد بنحمو، ستة فصول تتضمن مساهمات ثلة من الخبراء والمتخصصين من مختلف الجامعات المغربية، الذين قاموا بإعادة تحليل المسار الأممي لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من أجل الوقوف على ثغراته وعثراته.وجاء في موجز هذا المؤلف: "بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء، وتزامنا مع الدينامية السياسية التي يعرفها ملف النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، سواء عبر تزايد الاعتراف الدولي بسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية، (...) وكذلك، بالتزامن مع قرار مجلس الأمن الأخير (2602) الذي شكل استمرارية للمسار الأممي منذ سنة 2007 (...)، ومحاولة منها التفاعل ومواكبة هذه الدينامية، وإيمانا منها بالدور المنوط بالبحث العلمي قصد الانخراط بشكل فعال في الترافع عن القضايا الاستراتيجية لبلادنا، حاولت المجلة المغربية للدراسات الدولية والاستراتيجية أن توفر من خلال هذا المؤلف الجماعي مرجعا شاملا يهتدي إليه كل مهتم بهذا الملف، يرصد من خلاله أهمية المبادرة المغربية" للحكم الذاتي.وتضمن الفصل الأول المعنون بـ"تقرير المصير: بين وهم الانفصال وواقعية الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية المغربية"، معالجة متميزة للأستاذ محمد بنحمو لمبدأ تقرير المصير في أضيق معانيه، والذي عادة ما يؤخذ ليشمل الحق في الانفصال مجادلة، معتبرا أن تطبيقات هذا المبدأ في النزاعات المعاصرة لا تبقى وحسب خيارا غير واقعي، بل وتجلب نتائج تدميرية واسعة النطاق تطال حرية الشعوب موضوع التقرير وحقوقها الأساسية، بقدر تقويضها للأمن والسلم الإقليميين.أما الفصل الثاني بعنوان "المحطات الكبرى في تطور قضية الصحراء المغربية أمام الأمم المتحدة"، فقد حاول من خلاله الأستاذ رشيد المرزکیوي رصد أهم المراحل التي عرفها ملف النزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية، في علاقتها بالمساعي الأممية لإيجاد حل نهائي ودائم، مستحضرا التطورات الأخيرة التي عرفها الملف، وأهمية القرارات الصادرة عن مجلس الأمن منذ 2017، وتثمينه للمبادرة المغربية التي اعتبرها ذات مصداقية وواقعية.وتطرق هذا الفصل أيضا لتقييم للدبلوماسية المغربية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والتي أسفرت عن تحقيق نجاحات مهمة في هذا الصدد، منها اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه، وكذا افتتاح العديد من القنصليات بالأقاليم الجنوبية.وفي الفصل الثالث، حاولت الأستاذة نوال بهدين التي عنونت مساهمتها بـ "الأدوار الأممية لإنهاء نزاع الصحراء المفتعل بين واقعية المبادرة المغربية والعرقلة الجزائرية"، الوقوف على دور الجزائر كطرف رئيسي في هذا النزاع على طول المسار الأممي الساعي لإنهاء هذا النزاع، ورغبتها في تحقيق طموحات قديمة في زعزعة الوحدة الترابية للمغرب، ما حكم على جميع المبادرات و المساعي الحميدة لإنهاء النزاع بالفشل.ورصد الفصل الرابع المسار الأممي لإنهاء هذا النزاع، حيث توقف الأستاذ حکیم التوزاني في مساهمته حول "قضية الصحراء المغربية: مسار التطور ومسيرة الارتقاء في أروقة الأمم المتحدة من بداية الاهتمام الى نهاية الاقتراح"، بكثير من التفصيل في جزئيات وثنايا جميع المبادرات الأممية التي أغفلت أهم عنصر في سعيها من أجل إنهاء هذا النزاع عن طريق مبدأ تقرير المصير، الذي حاولت الأطراف المعادية للوحدة الترابية للمغرب ربطه بشكل تعسفي بالانفصال، ما ساهم في إطالة أمد النزاع وحال دون تحقيق المبادرات الأممية لأي تقدم على أرض الواقع، في مقابل انسجام مبدأ تقرير المصير مع المبادرة المغربية التي قدمت حلا نهائيا للنزاع المفتعل عبر منح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية لتدبير شؤونها تحت السيادة المغربية.أما الفصل الخامس، فقد حاول الأستاذ محمد بوبوش، من خلال مساهمة تحت عنوان "مقترح الحكم الذاتي المغربي في إطار القانون الدولي العام"، معالجة المبادرة التي قدمها المغرب لمنح حكم ذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة.وتوقف عند التحول الجذري في القضية مع اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس للعرش. وتطرق إلى مفهوم الحكم الذاتي في مختلف المواثيق الدولية والتجارب العالمية، وكما ناقشته الأمم المتحدة، ليخلص إلى أن الحكم الذاتي يعد بمثابة آلية من آليات تقرير المصير، مسجلا الالتباس الذي يحيط بمفهوم تقرير المصير وغموضه.واختتم المؤلف بفصل أخير، تحت عنوان "مخرجات مقترح الحكم الذاتي المغربي لجهة الصحراء من منطلق رصد مكتسباته"، حاول من خلاله الأستاذ يوسف عنتار رصد أهمية المبادرة المغربية لمنح حكم ذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة باعتبارها خروجا من مأزق الجمود الذي عرفه مسار النزاع المفتعل بفعل تعنت الجزائر والبوليساريو، مستعرضا ما يمكن أن تنطوي عليه المبادرة المغربية من مكاسب تمس جوانب مختلفة اقتصادية وسياسية واجتماعية وأمنية، سواء كان ذلك داخل المغرب أو في محيطه الإقليمي أو على المستوى الدولي.

صدر حديثا ضمن منشورات المجلة المغربية للدراسات الدولية والاستراتيجية، مؤلف جماعي تحت عنوان "الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية.. حل سياسي واقعي لإنهاء النزاع المفتعل".ويتضمن هذا المؤلف، الذي تم إعداده تحت إشراف رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، محمد بنحمو، ستة فصول تتضمن مساهمات ثلة من الخبراء والمتخصصين من مختلف الجامعات المغربية، الذين قاموا بإعادة تحليل المسار الأممي لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من أجل الوقوف على ثغراته وعثراته.وجاء في موجز هذا المؤلف: "بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء، وتزامنا مع الدينامية السياسية التي يعرفها ملف النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، سواء عبر تزايد الاعتراف الدولي بسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية، (...) وكذلك، بالتزامن مع قرار مجلس الأمن الأخير (2602) الذي شكل استمرارية للمسار الأممي منذ سنة 2007 (...)، ومحاولة منها التفاعل ومواكبة هذه الدينامية، وإيمانا منها بالدور المنوط بالبحث العلمي قصد الانخراط بشكل فعال في الترافع عن القضايا الاستراتيجية لبلادنا، حاولت المجلة المغربية للدراسات الدولية والاستراتيجية أن توفر من خلال هذا المؤلف الجماعي مرجعا شاملا يهتدي إليه كل مهتم بهذا الملف، يرصد من خلاله أهمية المبادرة المغربية" للحكم الذاتي.وتضمن الفصل الأول المعنون بـ"تقرير المصير: بين وهم الانفصال وواقعية الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية المغربية"، معالجة متميزة للأستاذ محمد بنحمو لمبدأ تقرير المصير في أضيق معانيه، والذي عادة ما يؤخذ ليشمل الحق في الانفصال مجادلة، معتبرا أن تطبيقات هذا المبدأ في النزاعات المعاصرة لا تبقى وحسب خيارا غير واقعي، بل وتجلب نتائج تدميرية واسعة النطاق تطال حرية الشعوب موضوع التقرير وحقوقها الأساسية، بقدر تقويضها للأمن والسلم الإقليميين.أما الفصل الثاني بعنوان "المحطات الكبرى في تطور قضية الصحراء المغربية أمام الأمم المتحدة"، فقد حاول من خلاله الأستاذ رشيد المرزکیوي رصد أهم المراحل التي عرفها ملف النزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية، في علاقتها بالمساعي الأممية لإيجاد حل نهائي ودائم، مستحضرا التطورات الأخيرة التي عرفها الملف، وأهمية القرارات الصادرة عن مجلس الأمن منذ 2017، وتثمينه للمبادرة المغربية التي اعتبرها ذات مصداقية وواقعية.وتطرق هذا الفصل أيضا لتقييم للدبلوماسية المغربية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والتي أسفرت عن تحقيق نجاحات مهمة في هذا الصدد، منها اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه، وكذا افتتاح العديد من القنصليات بالأقاليم الجنوبية.وفي الفصل الثالث، حاولت الأستاذة نوال بهدين التي عنونت مساهمتها بـ "الأدوار الأممية لإنهاء نزاع الصحراء المفتعل بين واقعية المبادرة المغربية والعرقلة الجزائرية"، الوقوف على دور الجزائر كطرف رئيسي في هذا النزاع على طول المسار الأممي الساعي لإنهاء هذا النزاع، ورغبتها في تحقيق طموحات قديمة في زعزعة الوحدة الترابية للمغرب، ما حكم على جميع المبادرات و المساعي الحميدة لإنهاء النزاع بالفشل.ورصد الفصل الرابع المسار الأممي لإنهاء هذا النزاع، حيث توقف الأستاذ حکیم التوزاني في مساهمته حول "قضية الصحراء المغربية: مسار التطور ومسيرة الارتقاء في أروقة الأمم المتحدة من بداية الاهتمام الى نهاية الاقتراح"، بكثير من التفصيل في جزئيات وثنايا جميع المبادرات الأممية التي أغفلت أهم عنصر في سعيها من أجل إنهاء هذا النزاع عن طريق مبدأ تقرير المصير، الذي حاولت الأطراف المعادية للوحدة الترابية للمغرب ربطه بشكل تعسفي بالانفصال، ما ساهم في إطالة أمد النزاع وحال دون تحقيق المبادرات الأممية لأي تقدم على أرض الواقع، في مقابل انسجام مبدأ تقرير المصير مع المبادرة المغربية التي قدمت حلا نهائيا للنزاع المفتعل عبر منح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية لتدبير شؤونها تحت السيادة المغربية.أما الفصل الخامس، فقد حاول الأستاذ محمد بوبوش، من خلال مساهمة تحت عنوان "مقترح الحكم الذاتي المغربي في إطار القانون الدولي العام"، معالجة المبادرة التي قدمها المغرب لمنح حكم ذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة.وتوقف عند التحول الجذري في القضية مع اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس للعرش. وتطرق إلى مفهوم الحكم الذاتي في مختلف المواثيق الدولية والتجارب العالمية، وكما ناقشته الأمم المتحدة، ليخلص إلى أن الحكم الذاتي يعد بمثابة آلية من آليات تقرير المصير، مسجلا الالتباس الذي يحيط بمفهوم تقرير المصير وغموضه.واختتم المؤلف بفصل أخير، تحت عنوان "مخرجات مقترح الحكم الذاتي المغربي لجهة الصحراء من منطلق رصد مكتسباته"، حاول من خلاله الأستاذ يوسف عنتار رصد أهمية المبادرة المغربية لمنح حكم ذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة باعتبارها خروجا من مأزق الجمود الذي عرفه مسار النزاع المفتعل بفعل تعنت الجزائر والبوليساريو، مستعرضا ما يمكن أن تنطوي عليه المبادرة المغربية من مكاسب تمس جوانب مختلفة اقتصادية وسياسية واجتماعية وأمنية، سواء كان ذلك داخل المغرب أو في محيطه الإقليمي أو على المستوى الدولي.



اقرأ أيضاً
مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة