مراكش

توقيع اتفاقية بين مؤسسة مولاي علي الشريف والاتحاد العربي الافريقي بالسنغال


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 أكتوبر 2021

تم التوقيع، اليوم السبت بمراكش، على اتفاقية إطار للشراكة بين مؤسسة مولاي على الشريف المراكشي، والاتحاد العربي الافريقي للثقافة والتنمية بالسنغال، والتي تهدف إلى فتح آفاق واسعة لإرساء تعاون متين تتحقق عبره الاهداف المشتركة.وتروم هذه الاتفاقية، التي وقع عليها، خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الروحي الدولي الأول لمولاي علي الشريف دفين مراكش، المنظم، على مدى يومين، بمراكش، كل من رئيس مؤسسة مولاي علي الشريف المراكشي سلامة العلوي، ورئيس الاتحاد العربي الافريقي للثقافة والتنمية، الشيخ الهادي النعمة عبد الله، العمل على التنظيم المشترك للقاءات وتظاهرات دولية، وتأطير الشباب الافريقي وتحسيسهم بكل أشكال مخاطر التطرف.وأكد الشيخ الهادي النعمة عبد الله، في تصريح صحفي، أن "هذه الاتفاقية ستفتح آفاقا واسعة لإرساء تعاون متين تتحقق عبره الاهداف المشتركة بين الطرفين"، مشيرا إلى أن الاتحاد العربي الافريقي للثقافة والتنمية "لن يبخل بأي جهد في سبيل تحقيق أهداف مؤسسة مولاي علي الشريف دفين مراكش، من أجل المضي قدما في الرقي بالبحث العلمي الرصين لسبر أغوار المدد الروحي والامتداد الصوفي المغربي في العمق الافريقي، انطلاقا من بيت النبوة، والتعريف برعاية الدولة العلوية الشريفة للزوايا والطرق الصوفية التي هي قنوات هذا المدد الروحي".وقال إن هذا الملتقى يعد حدثا هاما، لكونه أداة هاما لإبراز أدوار المغرب الريادية في المجالات الروحية والدينية والثقافية بإفريقيا.ويتناول المشاركون في الملتقى المنظم بمبادرة من مؤسسة مولاي علي الشريف المراكشي - باب هيلانة، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وجامعة القاضي عياض، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، والمديرية الجهوية للثقافة لمراكش – آسفي، موضوع "أصول المدد الروحي والامتداد الصوفي المغربي في العمق الإفريقي انطلاقا من بيت النبوة"، "رعاية الدولة العلوية الشريفة للزوايا والطرق الصوفية".ويهدف الملتقى الى إبراز الأدوار الريادية للمملكة المغربية الشريفة في العمق الافريقي، الروحية والدينية والثقافية، الى جانب الأدوار الاقتصادية والسياسية، وبيان قيمة ودور النسب الشريف والانتساب لبيت النبوة في ترسيخ المحبة والصلاح وضمان الأمن الروحي في بلاد إفريقيا، والتعرف على الجذور التاريخية لهذه الريادة المتميزة للمملكة المغربية الشريفة، والكشف عن ظهائر التوقير السلطانية على الزوايا والطرق الصوفية في عهد الملوك العلويين.كما يروم هذا اللقاء ابراز دور الملوك العلويين في بناء وترميم أضرحة شيوخ الصلاح والعارفين، وإبراز دور صالحات مراكش في نشر العلم والصلاح، وإبراز دور التصوف في تهذيب السلوك وبناء الإنسان ونماء العمران وتحقيق الأمن الروحي للأوطان، وتنمية وتعزيز العلاقات الدينية والثقافية بين المملكة المغربية الشريفة وبلدان إفريقيا بما فيه خدمة للشعوب، وإبراز قيمة ودور الامامة العظمى في المملكة المغربية الشريفة في رعاية وتوطيد هذه العلاقات المغربية الافريقية، وإظهار أدوار الطرق الصوفية في بناء وصيانة هذه العلاقات، وجرد مظاهر الاهتمام والرعاية للامتداد الديني وللطرق الصوفية من طرف المملكة.وتتمحور أشغال الملتقى حول مواضيع تهم "النسب الشريف وبيت النبي الكريم أصل العرفان والمحبة والصلاح وأثر ذلك في الوحدة الروحية والثقافية والسياسية" و"دور السلوك ومحبة الرسول في رعاية أمن الأوطان ونماء الإنسان في بلاد إفريقيا" و"الدور العرفاني الصوفي في ترسيخ العلاقات بين المملكة المغربية الشريفة وبلاد إفريقيا والعالم" و"المملكة المغربية الشريفة وأدوارها الريادية في رعاية الطرق الصوفية ببلاد إفريقيا".

تم التوقيع، اليوم السبت بمراكش، على اتفاقية إطار للشراكة بين مؤسسة مولاي على الشريف المراكشي، والاتحاد العربي الافريقي للثقافة والتنمية بالسنغال، والتي تهدف إلى فتح آفاق واسعة لإرساء تعاون متين تتحقق عبره الاهداف المشتركة.وتروم هذه الاتفاقية، التي وقع عليها، خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الروحي الدولي الأول لمولاي علي الشريف دفين مراكش، المنظم، على مدى يومين، بمراكش، كل من رئيس مؤسسة مولاي علي الشريف المراكشي سلامة العلوي، ورئيس الاتحاد العربي الافريقي للثقافة والتنمية، الشيخ الهادي النعمة عبد الله، العمل على التنظيم المشترك للقاءات وتظاهرات دولية، وتأطير الشباب الافريقي وتحسيسهم بكل أشكال مخاطر التطرف.وأكد الشيخ الهادي النعمة عبد الله، في تصريح صحفي، أن "هذه الاتفاقية ستفتح آفاقا واسعة لإرساء تعاون متين تتحقق عبره الاهداف المشتركة بين الطرفين"، مشيرا إلى أن الاتحاد العربي الافريقي للثقافة والتنمية "لن يبخل بأي جهد في سبيل تحقيق أهداف مؤسسة مولاي علي الشريف دفين مراكش، من أجل المضي قدما في الرقي بالبحث العلمي الرصين لسبر أغوار المدد الروحي والامتداد الصوفي المغربي في العمق الافريقي، انطلاقا من بيت النبوة، والتعريف برعاية الدولة العلوية الشريفة للزوايا والطرق الصوفية التي هي قنوات هذا المدد الروحي".وقال إن هذا الملتقى يعد حدثا هاما، لكونه أداة هاما لإبراز أدوار المغرب الريادية في المجالات الروحية والدينية والثقافية بإفريقيا.ويتناول المشاركون في الملتقى المنظم بمبادرة من مؤسسة مولاي علي الشريف المراكشي - باب هيلانة، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وجامعة القاضي عياض، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، والمديرية الجهوية للثقافة لمراكش – آسفي، موضوع "أصول المدد الروحي والامتداد الصوفي المغربي في العمق الإفريقي انطلاقا من بيت النبوة"، "رعاية الدولة العلوية الشريفة للزوايا والطرق الصوفية".ويهدف الملتقى الى إبراز الأدوار الريادية للمملكة المغربية الشريفة في العمق الافريقي، الروحية والدينية والثقافية، الى جانب الأدوار الاقتصادية والسياسية، وبيان قيمة ودور النسب الشريف والانتساب لبيت النبوة في ترسيخ المحبة والصلاح وضمان الأمن الروحي في بلاد إفريقيا، والتعرف على الجذور التاريخية لهذه الريادة المتميزة للمملكة المغربية الشريفة، والكشف عن ظهائر التوقير السلطانية على الزوايا والطرق الصوفية في عهد الملوك العلويين.كما يروم هذا اللقاء ابراز دور الملوك العلويين في بناء وترميم أضرحة شيوخ الصلاح والعارفين، وإبراز دور صالحات مراكش في نشر العلم والصلاح، وإبراز دور التصوف في تهذيب السلوك وبناء الإنسان ونماء العمران وتحقيق الأمن الروحي للأوطان، وتنمية وتعزيز العلاقات الدينية والثقافية بين المملكة المغربية الشريفة وبلدان إفريقيا بما فيه خدمة للشعوب، وإبراز قيمة ودور الامامة العظمى في المملكة المغربية الشريفة في رعاية وتوطيد هذه العلاقات المغربية الافريقية، وإظهار أدوار الطرق الصوفية في بناء وصيانة هذه العلاقات، وجرد مظاهر الاهتمام والرعاية للامتداد الديني وللطرق الصوفية من طرف المملكة.وتتمحور أشغال الملتقى حول مواضيع تهم "النسب الشريف وبيت النبي الكريم أصل العرفان والمحبة والصلاح وأثر ذلك في الوحدة الروحية والثقافية والسياسية" و"دور السلوك ومحبة الرسول في رعاية أمن الأوطان ونماء الإنسان في بلاد إفريقيا" و"الدور العرفاني الصوفي في ترسيخ العلاقات بين المملكة المغربية الشريفة وبلاد إفريقيا والعالم" و"المملكة المغربية الشريفة وأدوارها الريادية في رعاية الطرق الصوفية ببلاد إفريقيا".



اقرأ أيضاً
مراحيض ملعب مراكش على موعد مع تجديد شامل
أطلقت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP) طلب عروض يروم استبدال التجهيزات الصحية في أربعة من أبرز الملاعب الرياضية بالمغرب، وهي: ملعب طنجة، ملعب أكادير، الملعب الكبير بمراكش، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وتُقدّر الكلفة الإجمالية لهذه العملية. وتهدف هذه العملية، إلى استبدال شامل لجميع التجهيزات الصحية بهذه المنشآت الرياضية، والتي تعتبر من بين الأهم على الصعيد الوطني، سواء من حيث البنية أو من حيث استضافة المباريات الكبرى، سواء الوطنية أو الدولية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الكلفة التقديرية التي حددها صاحب المشروع المنتدب بلغت بالضبط 16.183.944 درهماً، في حين حُدد مبلغ الضمان المؤقت الواجب على الشركات تقديمه في 250.000 درهم. وتندرج الأشغال المرتقبة ضمن فئة "أشغال السباكة الصحية عالية التقنية"، وهي مخصصة فقط للشركات المتوفرة على شهادة التأهيل M2، من الدرجة 1، في قطاع "السباكة - التدفئة - التكييف". وحددت الوكالة مواعيد زيارات ميدانية إلزامية إلى الملاعب المعنية بين 14 و16 يوليوز 2025، بهدف تمكين الشركات المهتمة من الوقوف على حالة المرافق الصحية وتقييم حجم الأشغال المطلوبة، فيما من المنتظر عقد جلسة فتح الأظرفة يوم الأربعاء 23 يوليوز بمقر ANEP في العاصمة الرباط.  
مراكش

مراكش أمام اختبار فوضى الطاكسيات.. فهل تتبع نموذج الرباط؟
بعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات في الرباط بسحب 525 رخصة ثقة من سائقي الطاكسيات المخالفين، صارت الأنظار متجهة إلى مراكش، عاصمة السياحة في المغرب، للتساؤل حول إمكانية نهج نفس الحزم في مواجهة الفوضى التي يعاني منها قطاع الطاكسيات في المدينة. وقد اصبحت مراكش، التي تستقطب ملايين السياح سنويًا، تحت وطأة شكاوى متزايدة من ممارسات غير قانونية لبعض سائقي الطاكسيات، مثل رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه والانتقائية بين الركاب. وتنتشر فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي تظهر بعض هذه التصرفات، مما يهدد صورة المدينة ويضعها في مرمى الانتقادات. بينما نجحت الرباط في فرض رقابة صارمة على القطاع، يظل التساؤل قائمًا حول مدى قدرة مراكش على تطبيق نفس التدابير. هل ستتخذ السلطات المحلية، بقيادة الوالي بالنيابة رشيد بنشيخي، خطوات مشابهة لضبط الوضع قبل تنظيم تظاهرة كبرى مثل كأس أفريقيا للأمم؟ و يرى متتبعون للشان المحلي ان الخطوات القادمة في مراكش، قد تكون حاسمة في تحديد مصير قطاع الطاكسيات بالمدينة، وأثرها على سمعتها كوجهة سياحية رائدة.
مراكش

علامات استفهام تلاحق استمرار إغلاق المركز الصحي القاضي عياض بمراكش
ما تزال ساكنة حي الداوديات بمدينة مراكش تعاني من تبعات الإغلاق المستمر للمركز الصحي القاضي عياض، الذي توقف عن تقديم خدماته منذ أزيد من ست سنوات، دون توضيحات رسمية أو مؤشرات على قرب إعادة تشغيله، رغم المطالب المتكررة من المواطنين وفعاليات المجتمع المدني. وفي هذا السياق، أعلن المنتدى المغربي لحقوق الإنسان عن عزمه تنظيم وقفة احتجاجية أمام المركز في قادم الأيام، من أجل المطالبة بإعادة فتح هذا المرفق الحيوي، الذي كان يُعد من أبرز المؤسسات الصحية الأساسية في المنطقة. وجاء في بلاغ للمنتدى أن هذه المبادرة تأتي استجابةً لحالة "الاحتقان المتصاعد وسط المرتفقين"، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل إلى مراكز صحية بعيدة، بحثًا عن الرعاية الطبية الأولية، التي كان يوفرها مركز القاضي عياض لسنوات عديدة. وحمّل المنتدى المسؤولية إلى المجلس الجماعي لمراكش والمديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مستنكرًا ما وصفه بـ"الصمت غير المبرر" حيال هذا الوضع، الذي وصفه بـ"اللا إنساني"، خاصة في ظل التوسع العمراني الذي تعرفه المنطقة وارتفاع الكثافة السكانية. وأضاف البلاغ أن "الحق في الصحة مكفول بموجب الدستور المغربي"، داعيًا كافة مكونات المجتمع المدني والفاعلين المحليين إلى الانخراط في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها، كخطوة رمزية للتعبير عن رفض التهميش الذي يطال ساكنة الحي، والمطالبة العاجلة بإيجاد حل لهذا الملف العالق.
مراكش

هل تعمّدت السلطات إغلاق مسبح سيدي يوسف بن علي بمراكش؟
تعيش ساكنة مقاطعة سيدي يوسف بن علي حالة من الاستياء الكبير جراء الإغلاق الطويل لمسبح المنطقة، الذي توقف عن العمل منذ أكثر من أربع سنوات بدعوى أشغال إصلاح لم تُستكمل إلى اليوم. مسبح سيدي يوسف بن علي الذي يعد من أقدم المسابح بمراكش، والذي كان يشكل متنفسا هاما للأطفال والشباب بمختلف مناطق المدينة، أصبح اليوم خارج الخدمة، مما حرم فئة كبيرة من الأطفال بالمنطقة من خدمات هذا المرفق، واضطر الكثير من العائلات إلى البحث عن بدائل مكلفة، كالمسابح الخاصة، التي لا تناسب إمكانياتهم.  وقد أثار هذا الإغلاق الطويل العديد من التساؤلات لدى الساكنة، حول ما إن كانت هناك نية خلفية لتحويل الزبائن نحو مسبح باب غمات، الذي يشهد إقبالًا متزايدًا بغاية تحقيق ربح أكثر. واستنكر عدد من المواطنين غياب المنتخبين المحليين الذين يفترض أن يكونوا صوت الساكنة والمدافعين عن حقوقهم ومصالحهم، حيث لم يظهر أي تحرك جدي أو توضيحات بشأن موعد إعادة فتح المسبح. وأكد مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، أن هذا الوضع أدى إلى تدهور أوضاع أطفال في المنطقة، حيث لجأ بعضهم إلى التسول في المقاهي من أجل جمع تكاليف الدخول إلى المسابح الخاصة، بينما لجأ آخرون إلى قناة زرابة للترويح عن النفس، ما يطرح مخاوف جدية على مستقبل هذه الفئة. وفي ظل هذه الأزمة، تطالب ساكنة سيدي يوسف بن علي الجهات المعنية، بإعادة فتح أبواب المسبح في أقرب الآجال، حفاظا على حقوق الأطفال وحقهم في بيئة آمنة للترفيه والرياضة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة