دولي

تظاهرات حاشدة رافضة للحكم العسكري في السوادان


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 أكتوبر 2021

يشهد السودان اليوم السبت ،خروج مئات الآلاف من السودانيين إلى شوارع العاصمة الخرطوم وباقي المدن في مسيرات رافضة للحكم العسكري وتأييد عودة الحكومة المدنية ،فيما انتشرت قوات الأمن بأرجاء العاصمة، وتم إغلاق المحاور والطرق الرئيسية، كما تم قطع الإنترنت بشكل كامل.ودعا تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير وعدد من النقابات للخروج في تظاهرات سلمية للمطالبة بإسقاط المجلس العسكري وتسليم السلطة كاملة لحكومة مدنية ترشحها القوى الثورية، وتقديم جميع أعضاء المجلس العسكري للمحاسبة. وقال التجمع، في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، "لا تفاوض مع المجلس العسكري الانقلابي، وكل من يقبل أو يشارك في مثل هذا الحوار يفتقر للتفويض من الشارع، ومن يعمل لإعادة إنتاج الشراكة المقبورة سيسقط معها".وبالموازاة ، يراقب العالم رد فعل القوات الأمنية ،على الرغم من أن البرهان أكد أمس أن الجيش لا يعارض أي تظاهر سلمي.وحذرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من التصدي للمحتجين، أو التعرض لهم بالقمع. كما دعت منظمة العفو الدولية "القادة العسكريين إلى عدم ارتكاب حسابات خاطئة".وناشد الموفد البريطاني للسودان وجنوب السودان روبرت فيرواذر قوات الأمن السودانية "احترام حق وحرية" المتظاهرين في التعبير عن أنفسهم. وقال في تغريدة إن "التظاهر السلمي حق ديموقراطي أساسي وستتحمل أجهزة الأمن وقادتها المسؤولية عن أي عنف تجاه المتظاهرين". ودفع الانقلاب الذي قاده البرهان الاثنين الماضي على الحكومة المدنية وسلسلة الاعتقالات التي طالت رئيس الوزراء وأعضاء مجلس السيادة الانتقالي وعدد من وزراء الحكومة الانتقالية،الالاف من السودانيين للخروج الى الشوارع رافضين عودة الحكم العسكري ومطالبين باستعادة مدنية الدولة.وأسفرت عمليات العنف المفرط الذي تمارسه القوات العسكرية ضد المحتجين السلميين، عن مقتل 10 من المحتجين وإصاية مئات الجرحى، بحسب لجنة أطباء السودان المركزية، في حين يتواصل احتجاز كبار المسؤولين والوزراء والزعماء السياسيين.ويشهد السودان أزمة اقتصادية حادة بلغ فيها التضخم مستويات قياسية وشهدت نقصا في السلع الاساسية.ويهدد انقلاب العسكريين في السودان بتعريض البلد مجددا لعزلة دولية خرج منها بعد تولي مؤسسات انتقالية يتقاسمها المدنيون والعسكريون السلطة في السودان عقب إسقاط عمر البشير في عام 2019.

يشهد السودان اليوم السبت ،خروج مئات الآلاف من السودانيين إلى شوارع العاصمة الخرطوم وباقي المدن في مسيرات رافضة للحكم العسكري وتأييد عودة الحكومة المدنية ،فيما انتشرت قوات الأمن بأرجاء العاصمة، وتم إغلاق المحاور والطرق الرئيسية، كما تم قطع الإنترنت بشكل كامل.ودعا تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير وعدد من النقابات للخروج في تظاهرات سلمية للمطالبة بإسقاط المجلس العسكري وتسليم السلطة كاملة لحكومة مدنية ترشحها القوى الثورية، وتقديم جميع أعضاء المجلس العسكري للمحاسبة. وقال التجمع، في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، "لا تفاوض مع المجلس العسكري الانقلابي، وكل من يقبل أو يشارك في مثل هذا الحوار يفتقر للتفويض من الشارع، ومن يعمل لإعادة إنتاج الشراكة المقبورة سيسقط معها".وبالموازاة ، يراقب العالم رد فعل القوات الأمنية ،على الرغم من أن البرهان أكد أمس أن الجيش لا يعارض أي تظاهر سلمي.وحذرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من التصدي للمحتجين، أو التعرض لهم بالقمع. كما دعت منظمة العفو الدولية "القادة العسكريين إلى عدم ارتكاب حسابات خاطئة".وناشد الموفد البريطاني للسودان وجنوب السودان روبرت فيرواذر قوات الأمن السودانية "احترام حق وحرية" المتظاهرين في التعبير عن أنفسهم. وقال في تغريدة إن "التظاهر السلمي حق ديموقراطي أساسي وستتحمل أجهزة الأمن وقادتها المسؤولية عن أي عنف تجاه المتظاهرين". ودفع الانقلاب الذي قاده البرهان الاثنين الماضي على الحكومة المدنية وسلسلة الاعتقالات التي طالت رئيس الوزراء وأعضاء مجلس السيادة الانتقالي وعدد من وزراء الحكومة الانتقالية،الالاف من السودانيين للخروج الى الشوارع رافضين عودة الحكم العسكري ومطالبين باستعادة مدنية الدولة.وأسفرت عمليات العنف المفرط الذي تمارسه القوات العسكرية ضد المحتجين السلميين، عن مقتل 10 من المحتجين وإصاية مئات الجرحى، بحسب لجنة أطباء السودان المركزية، في حين يتواصل احتجاز كبار المسؤولين والوزراء والزعماء السياسيين.ويشهد السودان أزمة اقتصادية حادة بلغ فيها التضخم مستويات قياسية وشهدت نقصا في السلع الاساسية.ويهدد انقلاب العسكريين في السودان بتعريض البلد مجددا لعزلة دولية خرج منها بعد تولي مؤسسات انتقالية يتقاسمها المدنيون والعسكريون السلطة في السودان عقب إسقاط عمر البشير في عام 2019.



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة