إقتصاد

رؤساء مقاولات فرنسية يستكشفون فرص الاستثمار والشراكة بالصحراء المغربية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 أكتوبر 2021

عقد رؤساء مقاولات فرنسية، أمس الثلاثاء بالداخلة، لقاء مع مسؤولين محليين، من أجل استكشاف فرص الاستثمار والشراكة بجهة الداخلة - وادي الذهب، وذلك في إطار البعثة الاقتصادية لمدينة ميتز.وتهدف هذه البعثة الاقتصادية، المنظمة من طرف المركز الجهوي للاستثمار ووكالة الجاذبية بميتز، بشراكة مع القنصلية العامة للمملكة المغربية في ستراسبورغ، إلى إطلاع أعضاء الوفد الاقتصادي على المشاريع الكبرى للبنيات التحتية المنجزة في مختلف القطاعات، بغية إرساء علاقات عملية مع فاعلين وأصحاب مشاريع مغاربة وتطوير مناخ الأعمال.وبهذه المناسبة، ناقش الفاعلون الاقتصاديون ورؤساء المقاولات الفرنسية فرص الاستثمار والأعمال في مختلف القطاعات الإنتاجية بجهة الداخلة - وادي الذهب، مثل الصناعة الغذائية والعقار والتنمية المستدامة والسياحة والصيد البحري والطاقات المتجددة. وعبروا عن اهتمامهم الكبير بهذه الجهة ورغبتهم بالمساهمة في الدينامية الاقتصادية المحلية وتبادل الخبرات والتجارب في مجال الترويج الترابي والتكوين والبحث.وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز مدير المركز الجهوي للاستثمار بالداخلة - وادي الذهب، منير هواري، مختلف المشاريع الكبرى قيد الإنجاز، مستشهدا في هذا الصدد بالمنصات اللوجستية في بئر كندوز والكركرات على مساحة 35 هكتار لكل واحدة منهما، ومزرعة للرياح بقوة 900 ميغاواط، وميناء الداخلة الأطلسي، والمنطقة الحرة لغرب إفريقيا، وكذا مشروع تحلية مياه البحر لري 5000 هكتار من الأراضي الفلاحية.وبعد تسليط الضوء على الموارد البشرية المؤهلة وبرامج التكوين المختلفة، أبرز هواري العديد من المؤهلات الاقتصادية التي توفرها الجهة في قطاعات الصيد البحري، وتثمين منتوجات البحر، وتربية الأحياء المائية، والطاقات المتجددة، والسياحة، والفلاحة.وأضاف هواري أن الداخلة تمثل قطبا إقليميا يربط بين أوروبا وإفريقيا، مشيرا إلى أنها أضحت مركزا للتجارة البين-إفريقية، ونموذجا للإنتاج المحلي وتدفق السلع، موضحا أن منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية ستضمن للجهة نموا تجاريا واقتصاديا من خلال سوق إفريقية واحدة مندمجة ومزدهرة.كما استعرض، من جهة أخرى، الامتيازات الممنوحة للمستثمرين، مشيرا في هذا الصدد إلى الحوافز والإعفاءات الضريبية، وإجراءات دعم التصدير، وتسهيل الولوج إلى العقار وتبسيط المساطر، وكذا مساعدة ودعم المستثمرين في الحصول على الرخص الإدارية الضرورية.وأكد عمدة مدينة ميتز، فرانسوا غروسديديي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه البعثة الاقتصادية الفرنسية تهدف إلى اكتشاف جهة الداخلة - وادي الذهب الغنية جدا بالمؤهلات الاقتصادية والبشرية، مشيرا إلى أن رؤساء المقاولات أبدوا اهتماما كبيرا بفرص الاستثمار والتنمية في الجهة. وتابع أن الداخلة هي بوابة أوروبا نحو إفريقيا، مشيرا إلى أن البنية التحتية لهذه المدينة ستتعزز من خلال ميناء الداخلة الأطلسي، وكذا من خلال تطوير الطاقات المتجددة التي تحظى بشعبية كبيرة في أوروبا، مما سيكون له أثر إيجابي على هذه الجهة.وسيقوم الوفد الفرنسي، الذي يقوده غروسديديي، بجولة يزور خلالها المنطقة الصناعية، ومناطق تربية الأحياء البحرية بوطلحة، والمركز التحويلي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (225/60 ك.ف)، وموقع ميناء الداخلة الأطلسي الجديد. كما سيتم تنظيم لقاءات ثنائية "بي 2 بي" وورشات عمل موضوعاتية بين رجال أعمال من مدينة ميتز ونظرائهم المغاربة للتبادل والمناقشة حول إمكانيات إرساء شراكات بين مقاولات الطرفين، كل في مجال نشاطه.وتنشط المقاولات الممثلة خلال هذه البعثة في قطاعات الصناعة الغذائية، واللوجستيك، والعقار، والتنمية المستدامة، والطاقات المتجددة، والتعدين، والبناء، والتكوين، والبحث. وعرف هذا اللقاء حضور رؤساء المصالح الخارجية، وممثلي الغرف المهنية في الجهة، وممثلي اتحاد المقاولات في موزيل، واتحاد صناعات ومهن التعدين، وجامعة لورين من خلال معهد إدارة الأعمال التابع لها، ويورومتروبول ميتز، والكونسورتيوم العقاري، ووكالة الجاذبية بميتز.وتندرج زيارة البعثة الاقتصادية لمدينة ميتز إلى جهتي الداخلة - وادي الذهب وسوس - ماسة، خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 31 أكتوبر الجاري، في إطار تطوير ودعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة وفرنسا في أبعادها الترابية.

عقد رؤساء مقاولات فرنسية، أمس الثلاثاء بالداخلة، لقاء مع مسؤولين محليين، من أجل استكشاف فرص الاستثمار والشراكة بجهة الداخلة - وادي الذهب، وذلك في إطار البعثة الاقتصادية لمدينة ميتز.وتهدف هذه البعثة الاقتصادية، المنظمة من طرف المركز الجهوي للاستثمار ووكالة الجاذبية بميتز، بشراكة مع القنصلية العامة للمملكة المغربية في ستراسبورغ، إلى إطلاع أعضاء الوفد الاقتصادي على المشاريع الكبرى للبنيات التحتية المنجزة في مختلف القطاعات، بغية إرساء علاقات عملية مع فاعلين وأصحاب مشاريع مغاربة وتطوير مناخ الأعمال.وبهذه المناسبة، ناقش الفاعلون الاقتصاديون ورؤساء المقاولات الفرنسية فرص الاستثمار والأعمال في مختلف القطاعات الإنتاجية بجهة الداخلة - وادي الذهب، مثل الصناعة الغذائية والعقار والتنمية المستدامة والسياحة والصيد البحري والطاقات المتجددة. وعبروا عن اهتمامهم الكبير بهذه الجهة ورغبتهم بالمساهمة في الدينامية الاقتصادية المحلية وتبادل الخبرات والتجارب في مجال الترويج الترابي والتكوين والبحث.وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز مدير المركز الجهوي للاستثمار بالداخلة - وادي الذهب، منير هواري، مختلف المشاريع الكبرى قيد الإنجاز، مستشهدا في هذا الصدد بالمنصات اللوجستية في بئر كندوز والكركرات على مساحة 35 هكتار لكل واحدة منهما، ومزرعة للرياح بقوة 900 ميغاواط، وميناء الداخلة الأطلسي، والمنطقة الحرة لغرب إفريقيا، وكذا مشروع تحلية مياه البحر لري 5000 هكتار من الأراضي الفلاحية.وبعد تسليط الضوء على الموارد البشرية المؤهلة وبرامج التكوين المختلفة، أبرز هواري العديد من المؤهلات الاقتصادية التي توفرها الجهة في قطاعات الصيد البحري، وتثمين منتوجات البحر، وتربية الأحياء المائية، والطاقات المتجددة، والسياحة، والفلاحة.وأضاف هواري أن الداخلة تمثل قطبا إقليميا يربط بين أوروبا وإفريقيا، مشيرا إلى أنها أضحت مركزا للتجارة البين-إفريقية، ونموذجا للإنتاج المحلي وتدفق السلع، موضحا أن منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية ستضمن للجهة نموا تجاريا واقتصاديا من خلال سوق إفريقية واحدة مندمجة ومزدهرة.كما استعرض، من جهة أخرى، الامتيازات الممنوحة للمستثمرين، مشيرا في هذا الصدد إلى الحوافز والإعفاءات الضريبية، وإجراءات دعم التصدير، وتسهيل الولوج إلى العقار وتبسيط المساطر، وكذا مساعدة ودعم المستثمرين في الحصول على الرخص الإدارية الضرورية.وأكد عمدة مدينة ميتز، فرانسوا غروسديديي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه البعثة الاقتصادية الفرنسية تهدف إلى اكتشاف جهة الداخلة - وادي الذهب الغنية جدا بالمؤهلات الاقتصادية والبشرية، مشيرا إلى أن رؤساء المقاولات أبدوا اهتماما كبيرا بفرص الاستثمار والتنمية في الجهة. وتابع أن الداخلة هي بوابة أوروبا نحو إفريقيا، مشيرا إلى أن البنية التحتية لهذه المدينة ستتعزز من خلال ميناء الداخلة الأطلسي، وكذا من خلال تطوير الطاقات المتجددة التي تحظى بشعبية كبيرة في أوروبا، مما سيكون له أثر إيجابي على هذه الجهة.وسيقوم الوفد الفرنسي، الذي يقوده غروسديديي، بجولة يزور خلالها المنطقة الصناعية، ومناطق تربية الأحياء البحرية بوطلحة، والمركز التحويلي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (225/60 ك.ف)، وموقع ميناء الداخلة الأطلسي الجديد. كما سيتم تنظيم لقاءات ثنائية "بي 2 بي" وورشات عمل موضوعاتية بين رجال أعمال من مدينة ميتز ونظرائهم المغاربة للتبادل والمناقشة حول إمكانيات إرساء شراكات بين مقاولات الطرفين، كل في مجال نشاطه.وتنشط المقاولات الممثلة خلال هذه البعثة في قطاعات الصناعة الغذائية، واللوجستيك، والعقار، والتنمية المستدامة، والطاقات المتجددة، والتعدين، والبناء، والتكوين، والبحث. وعرف هذا اللقاء حضور رؤساء المصالح الخارجية، وممثلي الغرف المهنية في الجهة، وممثلي اتحاد المقاولات في موزيل، واتحاد صناعات ومهن التعدين، وجامعة لورين من خلال معهد إدارة الأعمال التابع لها، ويورومتروبول ميتز، والكونسورتيوم العقاري، ووكالة الجاذبية بميتز.وتندرج زيارة البعثة الاقتصادية لمدينة ميتز إلى جهتي الداخلة - وادي الذهب وسوس - ماسة، خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 31 أكتوبر الجاري، في إطار تطوير ودعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة وفرنسا في أبعادها الترابية.



اقرأ أيضاً
بعثة اقتصادية مغربية تروج لـ”صنع في المغرب” بالولايات المتحدة
نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء-سطات، والفدرالية المغربية للامتياز التجاري، بعثة اقتصادية إلى الولايات المتحدة، بهدف الترويج للمنتجات المغربية في السوق الأمريكية. وفي إطار هذه البعثة، التي تندرج ضمن استراتيجية وطنية لتدويل العلامات التجارية المغربية والترويج لعلامة "صنع في المغرب"، شارك الوفد المغربي في المعرض العالمي للامتياز التجاري في ميامي "IFA Miami Franchise World Show" (9-10 ماي) وفي قمة الاستثمار "SelectUSA" التي تستضيفها ولاية ميريلاند ما بين 11 و14 ماي الجاري، وفقا لبلاغ مشترك صادر عن المؤسستين. وإلى جانب الترويج لحوالي اثنتي عشرة علامة امتياز مغربية جاهزة للتصدير، أشار البلاغ إلى أن هذه البعثة تهدف كذلك إلى تسليط الضوء على أزيد من مائة منتج مغربي في مجالات الصناعات الغذائية، ومستحضرات التجميل، والصيدلة، فضلا عن إقامة شراكات تجارية وتمكين المغرب من استقطاب الاستثمارات. وتميزت المشاركة المغربية، خلال معرض ميامي العالمي للامتياز التجاري، بعقد اجتماع مع المدير التنفيذي لمقاطعة ميامي-ديد، ومباحثات مع المدير التنفيذي لغرفة التجارة بميامي، إلى جانب جلسة عمل جمعت مسؤولين ومقاولين مغاربة مقيمين بولاية فلوريدا. وأشاد المصدر ذاته بأن هذه البعثة أتاحت الفرصة من أجل تموقع فع ال لعلامات الامتياز التجاري المغربية بالسوق الأمريكية، من خلال حضور متميز للرواق المغربي الذي "استقطب اهتمام عدد كبير من الزوار". وأضاف أن اللقاءات التي أجراها الوفد المغربي "أكدت الإقبال المتزايد على المنتجات المغربية والصورة الإيجابية للمملكة، لاسيما لدى الجالية المغربية والفاعلين الاقتصاديين المحليين". كما نوهت البعثة بالمناقشات التي أجرتها مع العديد من المستثمرين الأمريكيين، في أفق إبرام شراكات تجارية وإطلاق مشاريع استثمارية في المغرب.
إقتصاد

ارتفاع سعر الدرهم مقابل الأورو والدولار
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ارتفع بنسبة 0,6 في المائة مقابل الأورو، وبنسبة 0,5 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الأسبوع الممتد من 2 إلى 7 ماي الجاري. وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأخيرة حول المؤشرات الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف. وأضاف المصدر ذاته، أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 2 ماي، ما مجموعه 400,7 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 3,5 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق، وبنسبة 7,1 في المائة على أساس سنوي. وبخصوص تدخلات بنك المغرب، فقد بلغ حجمها، خلال الأسبوع الماضي، ما مجموعه 127,6 مليار درهم في المتوسط اليومي. ويتوزع هذا الحجم بين تسبيقات لمدة 7 أيام بمبلغ 49,1 مليار درهم، وعمليات لإعادة الشراء طويلة الأجل (41,3 مليار درهم)، وقروض مضمونة (37,2 مليار درهم). وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 3,1 مليار درهم، واستقر المعدل بين الأبناك في حدود 2,25 في المائة. وخلال طلب العروض ليوم 7 ماي (تاريخ التسوية 8 ماي)، ضخ بنك المغرب مبلغ 43 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام. أما في سوق البورصة، فقد ارتفع مؤشر "مازي" بنسبة 1,3 في المائة خلال الفترة من 2 إلى 7 ماي، ليصل أداؤه منذ بداية السنة إلى 19,2 في المائة. ويعزى هذا التحسن، بالأساس، إلى ارتفاع مؤشرات "البناء ومواد البناء" بنسبة 1,5 في المائة، و"المشاركة والتطوير العقاري" بـ 4,4 في المائة، و"الموزعين" بـ 6,3 في المائة، و"شركات التأمين" بـ 5,4 في المائة. وفي المقابل، سجل قطاع "الاتصالات" تراجعا بنسبة 1,3 في المائة. أما الحجم الأسبوعي للمبادلات، فقد بلغ 822,4 مليون درهم، مقابل 3 مليارات درهم خلال الأسبوع الذي سبقه، تم إنجاز معظمها على مستوى السوق المركزي للأسهم.
إقتصاد

تربع المغرب على صدارة الدول الأقل تكلفة في صناعة السيارات عالمياً
تربع المغرب على صدارة الدول الأقل تكلفة في صناعة السيارات عالمياً، بحسب تقرير صادر عن شركة “أوليفر وايمان” للاستشارات الصناعية والمالية. التقرير كشف أن تكلفة اليد العاملة لإنتاج مركبة واحدة في المغرب لا تتعدى 106 دولارات، ما يجعل المملكة تتفوق على أكثر من 250 مصنعاً حول العالم.في المقابل، وصلت التكلفة في دول مثل رومانيا والمكسيك إلى أكثر من الضعف، فيما سجلت تركيا والصين أرقاماً أعلى بكثير. هذا الفارق يعكس ميزة تنافسية بارزة جعلت من المغرب وجهة مفضلة لعمالقة صناعة السيارات، خاصة الشركات الفرنسية التي وجدت في المملكة بديلاً استراتيجياً لأوروبا. من جهة أخرى، لا يُعزى انخفاض التكلفة في المغرب فقط إلى الأجور المتدنية، بل يرتبط أيضاً بارتفاع الإنتاجية وحداثة المصانع واستقرار سلاسل التوريد. هذه العوامل مجتمعة مكّنت المملكة من تأمين بيئة إنتاجية مرنة تسهم في تقليص عدد ساعات العمل الهندسي، وتخفيض الكلفة النهائية لكل مركبة. بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى أن المغرب يعتمد نماذج إنتاجية متوسطة وبسيطة تقلل تعقيد التصاميم، وهو ما ينعكس إيجاباً على استقرار المصاريف. كما تستفيد البلاد من بنية لوجستية متطورة، ما يعزز سلاسة عمليات التوريد والإنتاج، على عكس ما تعانيه مصانع أوروبية وأمريكية من ضغوط بسبب ارتفاع أسعار الطاقة وتعقيد النماذج الصناعية. المغرب حقق نمواً ملحوظاً بنسبة 29% في إنتاج السيارات بين 2019 و2024، في وقت شهدت فيه دول كبرى مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا تراجعاً في معدلات الإنتاج. هذه الدينامية الجديدة تدفع نحو توسيع الحضور المغربي في سلاسل القيمة العالمية، خاصة المرتبطة بالسيارات الكهربائية والهجينة. رغم التحديات العالمية في قطاع السيارات، يواصل المغرب ترسيخ مكانته كوجهة تصنيعية منافسة، مستفيداً من موقعه الجغرافي وتكلفته المنخفضة وقدرته على التكيف مع متغيرات السوق الدولية.
إقتصاد

المغرب يتصدر إفريقيا في واردات اللحوم الأمريكية بتجاوز الألف طن شهرياً
شهدت صادرات اللحوم الحمراء الأميركية إلى المغرب قفزة قياسية خلال شهر مارس الماضي، مسجلة مستويات غير مسبوقة من حيث الحجم، وفقاً لما أفاد به الاتحاد الأميركي لتصدير اللحوم (USMEF) استناداً إلى بيانات وزارة الزراعة الأميركية (USDA). وحسب البيان، فقد بلغت واردات المغرب من لحوم الأبقار المعالجة، لا سيما “اللحوم المتنوعة” كأكباد الأبقار، حوالي 1,146 طناً مترياً، وهو أعلى حجم شهري يتم تسجيله منذ بدء تتبع الصادرات الأميركية إلى المملكة، مما يبرز التحول اللافت في نمط الطلب داخل السوق المغربي. هذا النمو يأتي ضمن اتجاه توسعي ملحوظ نحو أسواق القارة الإفريقية، إذ أشار الاتحاد إلى أن دولاً مثل كوت ديفوار والغابون سجلت بدورها ارتفاعاً في واردات اللحوم الأميركية. في المجمل، وصلت صادرات لحوم الأبقار الأميركية إلى إفريقيا خلال شهر مارس إلى 1,550 طناً مترياً، بزيادة سنوية بلغت 73%، بينما تخطّت القيمة الإجمالية 2.9 مليون دولار، أي نمواً بنسبة 123% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وخلال الربع الأول من سنة 2025، بلغ إجمالي صادرات لحوم الأبقار الأميركية إلى القارة 3,658 طناً مترياً، محققة بذلك عائدات قاربت 5.8 مليون دولار، وهو ما يمثل ارتفاعاً سنوياً بنسبة 15% في الكمية و34% في القيمة. ويرجع هذا الأداء المتميز بالأساس وفق موقع ديتافور الاقتصادي، إلى ارتفاع الطلب على “اللحوم المتنوعة”، التي تشكل الأكباد الحصة الأكبر منها، ما يرسّخ مكانة المغرب كأحد الأسواق الواعدة لهذا النوع من الصادرات الأميركية. وتأتي هذه النتائج ضمن جهود أوسع يبذلها الاتحاد الأميركي لتوسيع رقعة أسواقه وتنويع منافذه التجارية، حيث نظم مؤخراً بعثة تجارية إلى غرب إفريقيا شملت ندوة في العاصمة الغانية أكرا، وجمعت مستوردين من 12 دولة إفريقية، في مسعى لتعزيز الروابط التجارية وتوسيع الحضور الأميركي في المنطقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة