

مراكش
شاهد روبورتاج كشـ24 .. مهنيو السياحة ينتفضون ضد حكومة أخنوش بعد القرارات المفاجئة
بامتعاض واستنكار شديدين هكذا قابل مهنيو القطاع السياحي بمراكش القرارات المفاجئة للحكومة الجديدة، قرارات اعتبروها بالعبثية وغير المبررة خصوصا فيما يتعلق بقرار تعليق الرحلات بين المغرب وبريطانيا والمانيا، وهولندا.الفاعلون السياحيون واصحاب الفنادق المصنفة وممثلو وكالات الاسفار بالمدينة، أكدوا في لقاء نظم الثلاثاء ان الحكومة وبعد اتخاذها لهذا القرار، قد دقت المسمار الاخير في نعش القطاع بالمغرب عموما، ومراكش بصفة خاصة.معطيات صادمة كشف عنها مهنيو السياحة، مراكش التي تمثل 35 في المائة من القدرة الفندقية بالمغرب، عانت بشكل كبير مؤخرا، نسبة كبيرة ومخيفة لعدد الفنادق المغلقة والتي تجاوزت 104 فنادق من اصل 240 فندقا مصنفا، و القرار الاخير القاضي بتعليق الرحلات ، جعل مجموعة من الفنادق يناهز عددها الخمسون، تتجه نحو اغلاق ابوابها امام الزبناء، مما سيشكل انتكاسة جديدة للقطاع بالمدينة.المهنيون تأسفوا لكون الحكومة الجديدة لا تراعي لوضعية القطاع و مشاكله بالشكل المطلوب ولاتتخذ القرارات بشكل تشاركي مع المهنيين و في نفس السياق استغرب الفاعلون من قرار التراجع عن تنظيم الجمعية العامة للمنظمة العالمية للسياحة، مع أن مراكش كانت قادرة على احتضان عرس اسطوري مثلا في الايام الماضية.وفي اللقاء طالب مهنيو السياحة حكومة اخنوش بمراعاة وضعية المهنيين، على الاقل من خلال فتح حوار جاد، ومناقشة كل ما من شأنه التاثير على القطاع السياحي، بدل مفاجأة المهنيين والسياح بقرارات "منتصف الليل" والتي تربك الجميع.واجمع المهنيون انهم في ظل الوضع الراهن يرغبون في حكومة داعمة للسياحة بشكل جدي، وبحكومة تعتبر القطاع السياحي اولوية استراتيجية، مطلب هام خصوصا و ان القطاع يقدم خدمات جليلة للدولة، المهنيون عبروا أيضا عن رغبتهم في ان تتعامل الدولة مع مراكش بشكل استثنائي ،واعطوا المثال بدبي التي تم دعمها من اجل عدم فقدان بريقها رغم الحجر الصحي، وانتشار الوباء في الامارات، دبي بقيت في اوجها وازدادت تألقا رغم الازمة، يقول المهنيون الذين طالبوا بخارطة طريق لدعم مراكش، و إعادتها الى سابق مجدها.
بامتعاض واستنكار شديدين هكذا قابل مهنيو القطاع السياحي بمراكش القرارات المفاجئة للحكومة الجديدة، قرارات اعتبروها بالعبثية وغير المبررة خصوصا فيما يتعلق بقرار تعليق الرحلات بين المغرب وبريطانيا والمانيا، وهولندا.الفاعلون السياحيون واصحاب الفنادق المصنفة وممثلو وكالات الاسفار بالمدينة، أكدوا في لقاء نظم الثلاثاء ان الحكومة وبعد اتخاذها لهذا القرار، قد دقت المسمار الاخير في نعش القطاع بالمغرب عموما، ومراكش بصفة خاصة.معطيات صادمة كشف عنها مهنيو السياحة، مراكش التي تمثل 35 في المائة من القدرة الفندقية بالمغرب، عانت بشكل كبير مؤخرا، نسبة كبيرة ومخيفة لعدد الفنادق المغلقة والتي تجاوزت 104 فنادق من اصل 240 فندقا مصنفا، و القرار الاخير القاضي بتعليق الرحلات ، جعل مجموعة من الفنادق يناهز عددها الخمسون، تتجه نحو اغلاق ابوابها امام الزبناء، مما سيشكل انتكاسة جديدة للقطاع بالمدينة.المهنيون تأسفوا لكون الحكومة الجديدة لا تراعي لوضعية القطاع و مشاكله بالشكل المطلوب ولاتتخذ القرارات بشكل تشاركي مع المهنيين و في نفس السياق استغرب الفاعلون من قرار التراجع عن تنظيم الجمعية العامة للمنظمة العالمية للسياحة، مع أن مراكش كانت قادرة على احتضان عرس اسطوري مثلا في الايام الماضية.وفي اللقاء طالب مهنيو السياحة حكومة اخنوش بمراعاة وضعية المهنيين، على الاقل من خلال فتح حوار جاد، ومناقشة كل ما من شأنه التاثير على القطاع السياحي، بدل مفاجأة المهنيين والسياح بقرارات "منتصف الليل" والتي تربك الجميع.واجمع المهنيون انهم في ظل الوضع الراهن يرغبون في حكومة داعمة للسياحة بشكل جدي، وبحكومة تعتبر القطاع السياحي اولوية استراتيجية، مطلب هام خصوصا و ان القطاع يقدم خدمات جليلة للدولة، المهنيون عبروا أيضا عن رغبتهم في ان تتعامل الدولة مع مراكش بشكل استثنائي ،واعطوا المثال بدبي التي تم دعمها من اجل عدم فقدان بريقها رغم الحجر الصحي، وانتشار الوباء في الامارات، دبي بقيت في اوجها وازدادت تألقا رغم الازمة، يقول المهنيون الذين طالبوا بخارطة طريق لدعم مراكش، و إعادتها الى سابق مجدها.
ملصقات
