مراكش

المركز الجهوي للاستثمار بمراكش يتواصل مع الفاعلين في المجال


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 أكتوبر 2021

نظم المركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش – آسفي، أمس الخميس، بمراكش، الدورة الأولى ليوم الأبواب المفتوحة، لفائدة كافة الفاعلين في مجال الاستثمار، سواء كانوا من القطاع الخاص أو العام.وقد حضر أزيد من 300 مستثمر، ومقاول، ومهندس معماري، وموثق وخبراء محاسبين، على الخصوص، إحدى الورشات الموضوعاتية، التي تغطي العرض الجديد من خدمات المركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش – آسفي برمته، ممثلة في إحداث المقاولات بطريقة الكترونية، واستقبال وتوجيه المستثمرين، والوثائق والمساطر الإدارية، ومواكبة المستثمرين والمقاولين، واليقظة والذكاء الاقتصادي، والتخطيط الاستراتيجي، وأخيرا التسويق، العرض والترويج المجالي.وقالت رئيسة قسم الرقمنة وتبسيط المساطر بالمركز، سلوى شعيبي، في تصريح لقناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "يوم الأبواب المفتوحة للمركز الجهوي للاستثمار يشكل فرصة مواتية لخلق علاقة قرب مع منظومة بيئة الأعمال بالجهة، من مستثمرين، ومقاولين، وحاملي المشاريع، وإطلاعهم على فرص الاستثمار بالجهة".وأضافت أن "الأمر يتعلق أيضا بمناسبة للتعريف بعروض خدماتنا، والبرهنة على التزامنا بخدمة هذه الجهة"، مبرزة أن المركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش – آسفي وضع التحول الرقمي في صلب خدماته، وخاصة عبر منصة "مراكش انفيست.ما" " marrakechinvest.ma "، التي توفر حزمة من الخدمات التي تمكن من إطلاق مشروع وتتبع تقدمه، والولوج إلى المعلومة الضرورية حول المساطر والتحفيزات المرتبطة بالاستثمار، والولوج إلى الوثائق والرخص الإدارية.من جهتها، أشارت مديرة قطب دار المستثمر بالمركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش – آسفي، رفيقة حبرة، إلى أن هذا اللقاء "يسمح بتبادل ضروري بين المركز الجهوي للاستثمار والجمهور المستهدف، المعني بالاستثمار، قصد خلق مناخ من الثقة والظروف المشجعة على خلق واستدامة المشاريع وفرص الشغل".وأضافت أنه "بالنسبة لأولئك الذين لم يتمكنوا من التنقل، يمكنهم الاطلاع على كافة المعلومات التي تم تقاسمها على منصة 'مراكش انفيست.ما' حديثة العهد".من جانبه، يرى عبد الهادي المقدم، وهو محاسب معتمد بجهة مراكش- آسفي، أن هذا اليوم مكن مختلف الفاعلين الاقتصاديين بالجهة من اكتشاف الخدمات التي يقدمها المركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش- آسفي، وخاصة الخدمات الرقمية الجديدة.وأكد المقدم، بصفته ممثلا عن شركة تصاحب المقاولين في خلق مقاولاتهم، اهتمامه الكبير بالخدمات الرقمية التي تسهل عملية الاستثمار، باعتباره قاطرة أساسية لتطوير الاقتصاد الوطني وخلق فرص الشغل، مشيدا بالجهود التي يبذلها المركز الجهوي في النهوض بالاستثمار بهذا الحيز من التراب الوطني.وفي السياق ذاته، أشاد أحمد الشابي، وهو مستثمر شاب بجهة مراكش- آسفي، بدور المركز الجهوي للاستثمار في مواكبة المستثمرين في إعداد وإقامة مشاريعهم الاستثمارية، وكذا في استدامة وتطور المقاولات، وخاصة عبر المنصات المخصصة لهذا الغرض.وأبرز أهمية يوم الأبواب المفتوحة في الترويج والتفاعل وربط الصلة بين المستثمرين والفاعلين الآخرين للنهوض بريادة الأعمال، التي تحتل مكانة هامة في تنمية الاقتصاد الجهوي عبر خلق قيمة مضافة والتشغيل.وتجدر الإشارة إلى أن المركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش- آسفي يقوم، في ظل وضع اقتصادي متقلب، تحت وصاية والي الجهة، بأعمال ذات مفعول على الميدان، لإخبار مختلف المتدخلين المباشرين وغير المباشرين في الاستثمار، بالعروض والخدمات التي تقترحها دار المستثمر على صعيد الجهة.وشكل هذا اليوم مناسبة للتحفيز على الاستثمار بجهة مراكش- آسفي، من خلال تبادل ضروري بين المركز الجهوي للاستثمار والجمهور المستهدف المؤثر في قرار الاستثمار.يذكر أنه من خلال الترويج للعروض الترابي للجهة، فإن فعالية المركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش- آسفي تكتسي أهمية خاصة، على اعتبار أنه يساهم في ترسيخ مناخ من الثقة بين مختلف الأطراف المتدخلة.

نظم المركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش – آسفي، أمس الخميس، بمراكش، الدورة الأولى ليوم الأبواب المفتوحة، لفائدة كافة الفاعلين في مجال الاستثمار، سواء كانوا من القطاع الخاص أو العام.وقد حضر أزيد من 300 مستثمر، ومقاول، ومهندس معماري، وموثق وخبراء محاسبين، على الخصوص، إحدى الورشات الموضوعاتية، التي تغطي العرض الجديد من خدمات المركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش – آسفي برمته، ممثلة في إحداث المقاولات بطريقة الكترونية، واستقبال وتوجيه المستثمرين، والوثائق والمساطر الإدارية، ومواكبة المستثمرين والمقاولين، واليقظة والذكاء الاقتصادي، والتخطيط الاستراتيجي، وأخيرا التسويق، العرض والترويج المجالي.وقالت رئيسة قسم الرقمنة وتبسيط المساطر بالمركز، سلوى شعيبي، في تصريح لقناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "يوم الأبواب المفتوحة للمركز الجهوي للاستثمار يشكل فرصة مواتية لخلق علاقة قرب مع منظومة بيئة الأعمال بالجهة، من مستثمرين، ومقاولين، وحاملي المشاريع، وإطلاعهم على فرص الاستثمار بالجهة".وأضافت أن "الأمر يتعلق أيضا بمناسبة للتعريف بعروض خدماتنا، والبرهنة على التزامنا بخدمة هذه الجهة"، مبرزة أن المركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش – آسفي وضع التحول الرقمي في صلب خدماته، وخاصة عبر منصة "مراكش انفيست.ما" " marrakechinvest.ma "، التي توفر حزمة من الخدمات التي تمكن من إطلاق مشروع وتتبع تقدمه، والولوج إلى المعلومة الضرورية حول المساطر والتحفيزات المرتبطة بالاستثمار، والولوج إلى الوثائق والرخص الإدارية.من جهتها، أشارت مديرة قطب دار المستثمر بالمركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش – آسفي، رفيقة حبرة، إلى أن هذا اللقاء "يسمح بتبادل ضروري بين المركز الجهوي للاستثمار والجمهور المستهدف، المعني بالاستثمار، قصد خلق مناخ من الثقة والظروف المشجعة على خلق واستدامة المشاريع وفرص الشغل".وأضافت أنه "بالنسبة لأولئك الذين لم يتمكنوا من التنقل، يمكنهم الاطلاع على كافة المعلومات التي تم تقاسمها على منصة 'مراكش انفيست.ما' حديثة العهد".من جانبه، يرى عبد الهادي المقدم، وهو محاسب معتمد بجهة مراكش- آسفي، أن هذا اليوم مكن مختلف الفاعلين الاقتصاديين بالجهة من اكتشاف الخدمات التي يقدمها المركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش- آسفي، وخاصة الخدمات الرقمية الجديدة.وأكد المقدم، بصفته ممثلا عن شركة تصاحب المقاولين في خلق مقاولاتهم، اهتمامه الكبير بالخدمات الرقمية التي تسهل عملية الاستثمار، باعتباره قاطرة أساسية لتطوير الاقتصاد الوطني وخلق فرص الشغل، مشيدا بالجهود التي يبذلها المركز الجهوي في النهوض بالاستثمار بهذا الحيز من التراب الوطني.وفي السياق ذاته، أشاد أحمد الشابي، وهو مستثمر شاب بجهة مراكش- آسفي، بدور المركز الجهوي للاستثمار في مواكبة المستثمرين في إعداد وإقامة مشاريعهم الاستثمارية، وكذا في استدامة وتطور المقاولات، وخاصة عبر المنصات المخصصة لهذا الغرض.وأبرز أهمية يوم الأبواب المفتوحة في الترويج والتفاعل وربط الصلة بين المستثمرين والفاعلين الآخرين للنهوض بريادة الأعمال، التي تحتل مكانة هامة في تنمية الاقتصاد الجهوي عبر خلق قيمة مضافة والتشغيل.وتجدر الإشارة إلى أن المركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش- آسفي يقوم، في ظل وضع اقتصادي متقلب، تحت وصاية والي الجهة، بأعمال ذات مفعول على الميدان، لإخبار مختلف المتدخلين المباشرين وغير المباشرين في الاستثمار، بالعروض والخدمات التي تقترحها دار المستثمر على صعيد الجهة.وشكل هذا اليوم مناسبة للتحفيز على الاستثمار بجهة مراكش- آسفي، من خلال تبادل ضروري بين المركز الجهوي للاستثمار والجمهور المستهدف المؤثر في قرار الاستثمار.يذكر أنه من خلال الترويج للعروض الترابي للجهة، فإن فعالية المركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش- آسفي تكتسي أهمية خاصة، على اعتبار أنه يساهم في ترسيخ مناخ من الثقة بين مختلف الأطراف المتدخلة.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة