دولي

فرنسا: كريم بنزيمة يتغيب عن أولى جلسات المحاكمة في قضية “الشريط الإباحي”


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 21 أكتوبر 2021

انطلقت الأربعاء محاكمة الدولي الفرنسي ومهاجم ريال مدريد كريم بنزيمة بتهمة التواطؤ ومحاولة الابتزاز في قضية "الشريط الإباحي" في 2015 لزميله السابق في منتخب الديوك ماتيو فالبوينا.ويحاكم كريم (33 عاما) أمام محكمة فرساي الجنائية على مدار ثلاثة أيام، وهو متهم أساسا بالتواطؤ ومحاولة الابتزاز في قضية فالبوينا، إلى جانب أربعة متهمين آخرين لتورطهم في القضية، بينهم شخص يحاكم بتهمة خيانة الأمانة.ولم يحضر النجم العائد لمنتخب "الديوك" والذي لعب مساء الثلاثاء في أوكرانيا مع ريال مدريد الإسباني ضمن دوري أبطال أوروبا، أولى الجلسات، عكس صاحب الشكوى فالبوينا. وأوضح محاميه أنطوان فاي أن غياب بنزيمة هو لدواع "مهنية".بنزيمة يفوت مواجهة فالبوينافي المقابل، انتقد محامي فالبوينا غياب بنزيمة عن الجلسة، وقال بول ألبرت إيوينز إن "بنزيمة يطلب منذ خمس سنوات مواجهة موكلي (ماتيو فالبوينا) وأرجو أن تستخلص المحكمة العواقب".واستدعى رئيس هيئة المحكمة ماتيو فالبوينا الذي كان يرتدي سروالا رماديا وقميصا أسود للتذكير بوقائع القضية. وفي هذا الصدد، أوضح فالبوينا أنه "شعر بالخطر" حينما علم في 2015 بوجود هذا الفيديو "الحميمي" ، مضيفا "كنت خائفا على مسيرتي الرياضية مع منتخب فرنسا. كنت أعلم أنه إذا ما ظهر الفيديو للعلن، فسيكون الوضع صعبا لي مع المنتخب، مثلما رأيناه لاحقا".وكان بنزيمة المرشح المعلن لنيل جائزة الكرة الذهبية، قد علق على حسابه في إنستاغرام "ها هو أخيرا. فامونوس. (أو: لنذهب، بالإسبانية) لتنطفئ المهزلة إلى الأبد". ويواجه المهاجم والمجد السابق لنادي أولمبيك ليون، عقوبة بالسجن تصل إلى خمس سنوات وغرامة مالية مقدرة بـ 75 ألف يورو.وحينما أحيلت القضية على محكمة فرساي الجنائية في يناير، ندد محاميه سيلفان كورمييه بالقرار قائلا "للأسف، نحن لسنا مندهشين. هذا قرار سخيف ويمكن التنبؤ به". وخلال التحقيق، طالب دفاع بنزيمة بمواجهة بين بطلي الفريق وهو ما رفضه قاضي التحقيق. ففي هذه القضية، كل شيء يتعلق بترجمة وتفسير الأمور. فبينما يقول بنزيمة إنه كان ينصح فالبوينا بشكل ودي، يرى الأخير أنه "ضغط مؤذ". وسيقرر القضاء ما إذا كان الهدف من تلك المحادثة "نصيحة ودية" أو "ضغوط مؤذية"."تصريحات متناقضة"في مساء السادس من أكتوبر 2015، توجه بنزيمة لرؤية فالبوينا في غرفته خلال تجمع حاشد لأنصار المنتخب في مركز تدريب "كلير-فونتين" في ضاحية إيفلين. وشرح بنزيمة لزميله أنه يرغب في تعريفه بشخص "يمكنه الوثوق به"، حسبما ورد في أمر الإحالة الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الفرنسية، وهذا لمساعدته على "التعامل" مع ما سينجم عن النشر المحتمل لمقطع الفيديو."احترس مات، إنهم بلطجية كبار"، هكذا حذر بنزيمة زميله في المنتخب الفرنسي. يضيف هنا أنه أسلوب "لمساعدة" زميله، فيما اعتبر فالبوينا بأنه "شعر وكأنه كان يعامل كالأحمق". وبعد هذه المحادثة، اتصل بنزيمة بصديق طفولته كريم زناتي، وهو وسيط للمبتزين المفترضين في هذه القضية، وشرح له: "إنه لا يأخذنا على محمل الجد".لكن وبالنسبة للنيابة، فإن استخدام بنزيمة لصيغة "نحن" يظهر بأنه "مشمول" في مشروع الابتزاز. وخلال المكالمة الهاتفية، قام الرجلان اللذان تم التنصت عليهما، بالسخرية من فالبوينا، وتوقع بنزيمة بدوره أنه سيتعرض "للرشق بالطماطم" في حال تم نشر مقطع الفيديو ذاك. كما قال بنزيمة في المكالمة "سيتبولون عليه". وفي محادثة أخرى مع صديقه وصف زميله فالبوينا بأنه "شاذ"، واعتبر بأن تصريحه "ودي".من جهة أخرى، قال المحامي إيمانويل مرسينيه لوكالة الأنباء الفرنسية إن موكله كريم زناتي "لم يقدم بأي شكل من الأشكال على دعم جريمة الابتزاز". ويأمل المحامي أن "تتجاهل المحكمة شهرة المتهمين وتأثير وسائل الإعلام على مسار التحقيق".من هم المتهمون الأربعة؟وإلى جانب كريم بنزيمة في قفص الاتهام، أربعة رجال آخرين هم كل من أكسيل أنغوت، مصطفى زواوي، يونس حواس، وكريم زناتي، والتهم الموجهة لهم هي محاولة ابتزاز. وبالنسبة إلى أنغوت فهو يحاكم بتهمة خيانة الأمانة، ومع هذا الأخير بدأ كل شيء. ففي 2014، تسلم هاتف فالبوينا الجوال ليقوم بنقل بياناته المخزنة إلى جهاز جديد. وعثر أكسل أنغوت لاحقا على مقطع الفيديو الإباحي للاعب خط الوسط الذي لعب في أولمبيك مرسيليا وليون. وبرفقة صديقه مصطفى زواوي، أراد أنغوت الضغط على فالبوينا للاستفادة ماليا منه مقابل عدم نشر الفيديو.ولتحقيق مأربهما، سعى الرجلان إلى استغلال اللاعب الدولي السابق جبريل سيسي، الذي رفض التوسط لهما مع فالبوينا، وحذره في المقابل من وجود الشريط الإباحي، ما دفعهما إلى الطلب من يونس حواس، الذي يعرف عالم كرة القدم جيدا. هذا الأخير بادر إلى الاتصال بفالبوينا، قبل أن يدخل في اتصال مع "لوكا" وهو ضابط شرطة متخف كان يعمل كوسيط لمقدم الشكوى (فالبوينا). لكن لاحقا بدا الوضع كأنه "حوار الصم" بين الطرفين، فيونس حواس لم يطلب مالا ولم يؤكد حيازة الشريط الإباحي، حسب أحد المحامين في القضية.وبالنسبة إلى دفاع المتهمين، فإن "لوكا" الشرطي المتخفي سعى مرات عدة وراء يونس حواس، ما يعد حسبهم بمثابة "تحريض على الجريمة"، وهي حجة لم يتم اعتمادها في نهاية المطاف من قبل محكمة النقض. ولأن التواصل بين لوكا وحواس لم يحرز أي تقدم ملموس، قام المبتزون المزعومون حسب إفادة أحد المحامين في القضية، باستبعاد يونس حواس من مشروعهم، والاتصال بكريم زناتي، صديق طفولة بنزيمة. ليدخل الأخير اللعبة، ما انتهى به اليوم بالمثول أمام المحكمة.وكانت هذه القضية قد تسببت في استبعاد اللاعبين من منتخب "الديوك" في أواخر 2015 قبل عودة بنزيمة بعد قرابة ستة أعوام في كأس أوروبا هذا الصيف، حيث خرج أبطال العالم من الدور الـ16 أمام سويسرا، قبل أن يحققوا قبل عشرة أيام لقب دوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا في النهائي بقيادة بنزيمة.والثلاثاء، وعلى أرض الملعب، لم يبد بنزيمة مشتتا بل قاد فريقه إلى فوز كاسح على مضيفه "شاختار داينييتسك" الأوكراني 5-صفر، لحساب دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا عشية المحاكمة مسجلا هدفا وصانعا آخر كما اختير رجل المباراة.

انطلقت الأربعاء محاكمة الدولي الفرنسي ومهاجم ريال مدريد كريم بنزيمة بتهمة التواطؤ ومحاولة الابتزاز في قضية "الشريط الإباحي" في 2015 لزميله السابق في منتخب الديوك ماتيو فالبوينا.ويحاكم كريم (33 عاما) أمام محكمة فرساي الجنائية على مدار ثلاثة أيام، وهو متهم أساسا بالتواطؤ ومحاولة الابتزاز في قضية فالبوينا، إلى جانب أربعة متهمين آخرين لتورطهم في القضية، بينهم شخص يحاكم بتهمة خيانة الأمانة.ولم يحضر النجم العائد لمنتخب "الديوك" والذي لعب مساء الثلاثاء في أوكرانيا مع ريال مدريد الإسباني ضمن دوري أبطال أوروبا، أولى الجلسات، عكس صاحب الشكوى فالبوينا. وأوضح محاميه أنطوان فاي أن غياب بنزيمة هو لدواع "مهنية".بنزيمة يفوت مواجهة فالبوينافي المقابل، انتقد محامي فالبوينا غياب بنزيمة عن الجلسة، وقال بول ألبرت إيوينز إن "بنزيمة يطلب منذ خمس سنوات مواجهة موكلي (ماتيو فالبوينا) وأرجو أن تستخلص المحكمة العواقب".واستدعى رئيس هيئة المحكمة ماتيو فالبوينا الذي كان يرتدي سروالا رماديا وقميصا أسود للتذكير بوقائع القضية. وفي هذا الصدد، أوضح فالبوينا أنه "شعر بالخطر" حينما علم في 2015 بوجود هذا الفيديو "الحميمي" ، مضيفا "كنت خائفا على مسيرتي الرياضية مع منتخب فرنسا. كنت أعلم أنه إذا ما ظهر الفيديو للعلن، فسيكون الوضع صعبا لي مع المنتخب، مثلما رأيناه لاحقا".وكان بنزيمة المرشح المعلن لنيل جائزة الكرة الذهبية، قد علق على حسابه في إنستاغرام "ها هو أخيرا. فامونوس. (أو: لنذهب، بالإسبانية) لتنطفئ المهزلة إلى الأبد". ويواجه المهاجم والمجد السابق لنادي أولمبيك ليون، عقوبة بالسجن تصل إلى خمس سنوات وغرامة مالية مقدرة بـ 75 ألف يورو.وحينما أحيلت القضية على محكمة فرساي الجنائية في يناير، ندد محاميه سيلفان كورمييه بالقرار قائلا "للأسف، نحن لسنا مندهشين. هذا قرار سخيف ويمكن التنبؤ به". وخلال التحقيق، طالب دفاع بنزيمة بمواجهة بين بطلي الفريق وهو ما رفضه قاضي التحقيق. ففي هذه القضية، كل شيء يتعلق بترجمة وتفسير الأمور. فبينما يقول بنزيمة إنه كان ينصح فالبوينا بشكل ودي، يرى الأخير أنه "ضغط مؤذ". وسيقرر القضاء ما إذا كان الهدف من تلك المحادثة "نصيحة ودية" أو "ضغوط مؤذية"."تصريحات متناقضة"في مساء السادس من أكتوبر 2015، توجه بنزيمة لرؤية فالبوينا في غرفته خلال تجمع حاشد لأنصار المنتخب في مركز تدريب "كلير-فونتين" في ضاحية إيفلين. وشرح بنزيمة لزميله أنه يرغب في تعريفه بشخص "يمكنه الوثوق به"، حسبما ورد في أمر الإحالة الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الفرنسية، وهذا لمساعدته على "التعامل" مع ما سينجم عن النشر المحتمل لمقطع الفيديو."احترس مات، إنهم بلطجية كبار"، هكذا حذر بنزيمة زميله في المنتخب الفرنسي. يضيف هنا أنه أسلوب "لمساعدة" زميله، فيما اعتبر فالبوينا بأنه "شعر وكأنه كان يعامل كالأحمق". وبعد هذه المحادثة، اتصل بنزيمة بصديق طفولته كريم زناتي، وهو وسيط للمبتزين المفترضين في هذه القضية، وشرح له: "إنه لا يأخذنا على محمل الجد".لكن وبالنسبة للنيابة، فإن استخدام بنزيمة لصيغة "نحن" يظهر بأنه "مشمول" في مشروع الابتزاز. وخلال المكالمة الهاتفية، قام الرجلان اللذان تم التنصت عليهما، بالسخرية من فالبوينا، وتوقع بنزيمة بدوره أنه سيتعرض "للرشق بالطماطم" في حال تم نشر مقطع الفيديو ذاك. كما قال بنزيمة في المكالمة "سيتبولون عليه". وفي محادثة أخرى مع صديقه وصف زميله فالبوينا بأنه "شاذ"، واعتبر بأن تصريحه "ودي".من جهة أخرى، قال المحامي إيمانويل مرسينيه لوكالة الأنباء الفرنسية إن موكله كريم زناتي "لم يقدم بأي شكل من الأشكال على دعم جريمة الابتزاز". ويأمل المحامي أن "تتجاهل المحكمة شهرة المتهمين وتأثير وسائل الإعلام على مسار التحقيق".من هم المتهمون الأربعة؟وإلى جانب كريم بنزيمة في قفص الاتهام، أربعة رجال آخرين هم كل من أكسيل أنغوت، مصطفى زواوي، يونس حواس، وكريم زناتي، والتهم الموجهة لهم هي محاولة ابتزاز. وبالنسبة إلى أنغوت فهو يحاكم بتهمة خيانة الأمانة، ومع هذا الأخير بدأ كل شيء. ففي 2014، تسلم هاتف فالبوينا الجوال ليقوم بنقل بياناته المخزنة إلى جهاز جديد. وعثر أكسل أنغوت لاحقا على مقطع الفيديو الإباحي للاعب خط الوسط الذي لعب في أولمبيك مرسيليا وليون. وبرفقة صديقه مصطفى زواوي، أراد أنغوت الضغط على فالبوينا للاستفادة ماليا منه مقابل عدم نشر الفيديو.ولتحقيق مأربهما، سعى الرجلان إلى استغلال اللاعب الدولي السابق جبريل سيسي، الذي رفض التوسط لهما مع فالبوينا، وحذره في المقابل من وجود الشريط الإباحي، ما دفعهما إلى الطلب من يونس حواس، الذي يعرف عالم كرة القدم جيدا. هذا الأخير بادر إلى الاتصال بفالبوينا، قبل أن يدخل في اتصال مع "لوكا" وهو ضابط شرطة متخف كان يعمل كوسيط لمقدم الشكوى (فالبوينا). لكن لاحقا بدا الوضع كأنه "حوار الصم" بين الطرفين، فيونس حواس لم يطلب مالا ولم يؤكد حيازة الشريط الإباحي، حسب أحد المحامين في القضية.وبالنسبة إلى دفاع المتهمين، فإن "لوكا" الشرطي المتخفي سعى مرات عدة وراء يونس حواس، ما يعد حسبهم بمثابة "تحريض على الجريمة"، وهي حجة لم يتم اعتمادها في نهاية المطاف من قبل محكمة النقض. ولأن التواصل بين لوكا وحواس لم يحرز أي تقدم ملموس، قام المبتزون المزعومون حسب إفادة أحد المحامين في القضية، باستبعاد يونس حواس من مشروعهم، والاتصال بكريم زناتي، صديق طفولة بنزيمة. ليدخل الأخير اللعبة، ما انتهى به اليوم بالمثول أمام المحكمة.وكانت هذه القضية قد تسببت في استبعاد اللاعبين من منتخب "الديوك" في أواخر 2015 قبل عودة بنزيمة بعد قرابة ستة أعوام في كأس أوروبا هذا الصيف، حيث خرج أبطال العالم من الدور الـ16 أمام سويسرا، قبل أن يحققوا قبل عشرة أيام لقب دوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا في النهائي بقيادة بنزيمة.والثلاثاء، وعلى أرض الملعب، لم يبد بنزيمة مشتتا بل قاد فريقه إلى فوز كاسح على مضيفه "شاختار داينييتسك" الأوكراني 5-صفر، لحساب دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا عشية المحاكمة مسجلا هدفا وصانعا آخر كما اختير رجل المباراة.



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة