دولي

اكتشاف 400 مقبرة حجرية مليئة باللوحات الجدارية والكنوز في تركيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 أكتوبر 2021

اكتشف علماء الآثار في تركيا 400 مقبرة منحوتة في الصخور تعود إلى ما قبل 1800 عام وتشكل جزءا من واحدة من أكبر مقابر الحجرات الصخرية في العالم.وعثر الفريق على المقابر في مدينة "بلوندوس" التاريخية، الواقعة على بعد نحو 180 كيلومترا شرق بحر إيجه، فيما يعرف الآن بتركيا.وقال بيرول جان، عالم الآثار بجامعة أوشاك في تركيا ورئيس مشروع "بلوندوس" للتنقيب، إن المقابر مليئة بالتوابيت، والعديد منها يحتوي على العديد من الموتى، وهو دليل على أن العائلات استخدمت هذه المقابر للدفن على مدى أجيال عديدة.وصرح لموقع "لايف ساينس": "نعتقد أن حجرات مقابر بلوندوس المنحوتة في الصخور، والتي يوجد فيها العديد من التوابيت، استخدمت كمقابر عائلية، وأنه تم إعادة فتح المقابر لكل فرد من أفراد الأسرة المتوفين، ووقع إجراء مراسم الدفن وإغلاقها مرة أخرى".وشرح جان أن مدينة بلوندوس تقع على تل محاط بوادي، وهو في الواقع فرع من وديان Uşak الشاسعة، وهو أحد أطول أنظمة الوادي في العالم.وبنى سكان بلوندوس المقبرة في منحدرات الوادي. وأوضح جان: "بسبب الطبيعة الصخرية للمنحدرات المحيطة بالمدينة، فإن أسلوب الدفن الأكثر تفضيلا كان المقابر على شكل حجرة منحوتة في الصخور الصلبة".وعلى الرغم من معرفة علماء الآثار للمقبرة لأكثر من 150 عاما، إلا أنهم لم يجروا حفريات منهجية في بلوندوس، ولهذا بدأ فريق جان مشروع التنقيب في عام 2018، بهدف توثيق الآثار وإعادة حفظها.وحتى الآن، حدد العلماء معبدين، ومسرحا، وحمّاما عاما، وقاعة للألعاب الرياضية، وكاتدرائية، وأسوار وبوابة المدينة، وقنوات مائية، وضريحا مخصصا لبطل يوناني أو روماني قديم يُعرف باسم مالك الحزين، ومقابر حجرية منحوتة في الصخور.وقال جان: "بصرف النظر عن هذا، نعلم أن هناك العديد من الهياكل الدينية والعامة والمدنية لا تزال تحت الأرض".ويشار إلى أنه في عام 2018، عند التنقيب في أحد مقابر الحجرات الصخرية، وجد علماء الآثار عظاما بشرية تعود إلى القرنين الثاني والثالث الميلادي، لذلك، في عام 2021، ركز الفريق على المقبرة.وكشف جان: "نتيجة لهذا العمل، الذي كان خطيرا في بعض الأحيان، وقع الانتهاء من توثيق ما يقارب 400 مقبرة حجرية محفورة بالصخور يمكن ملاحظتها على السطح".وتشير القطع الفخارية والعملات المعدنية المكتشفة في المقابر المحفورة إلى أنها تعود إلى القرن الثاني والقرن الرابع الميلادي، خلال الفترة الرومانية.وأوضح جان: "بالإضافة إلى ذلك، فإن تقنية الرسم على الجدران التي تغطي جدران وأقبية وأسقف المقابر وأسلوب المناظر النباتية والتصويرية التي تصور عليها تظهر الخصائص الرومانية".وعثر الفريق على أنواع مختلفة من مقابر الحجرات المنحوتة بالصخور، بما في ذلك الغرف ذات الغرفة الواحدة، بالإضافة إلى "الهياكل المعقدة التي تشكلت بترتيب الغرف الواحدة تلو الأخرى".وتابع جان: "لم يقع إنشاء هذه الغرف دفعة واحدة. ويُفهم من الآثار الموجودة على الجدران أن هذه المقابر صممت في الأصل كغرفة فردية. ومع ذلك، عندما لم يكن هناك مكان للدفن في هذه الغرفة الفردية، توسعت الغرفة للداخل وأضيفت الغرف الثانية والثالثة والرابعة".وأوضح جان أن بعض المقابر ما تزال تحتوي على قطع أثرية من المحتمل أنها وضعت لتساعد المتوفى في الحياة الآخرة، والتي شملت مرايا وتيجان وخواتم وأساور ودبابيس شعر وأدوات طبية وأحزمة وأكوابا للشرب ومصابيح زيت، وكلها تسلط الضوء على الأشخاص المدفونين في المقابر مثل جنسهم ومهنهم وعاداتهم وتاريخ دفنهم.ووقع تزيين جدران وسقوف غرف الدفن هذه بلوحات ملونة ومعقدة، على الرغم من أن العديد منها تدهور على مدى آلاف السنين، ولا تزال اللوحات الجدارية في 24 من هذه الغرف مرئية، لكنها في حالة سيئة.وأشار جان: "بعض هذه المقابر استخدمها الرعاة منذ زمن طويل كملاجئ للحيوانات. وكانت اللوحات الجدارية مغطاة بطبقة كثيفة من السخام الأسود بسبب الحرائق التي اندلعت في تلك الأوقات. لكن فريق الترميم والتنقيب تمكن من تنظيف بعض اللوحات، وكشف عن المشاهد الزهرية والهندسية والتصويرية النابضة بالحياة المرسومة على الجدران".وكشف جان أن فريق علماء الآثار يخطط لإجراء دراسات الحمض النووي والكيميائي التي ستكشف عن أسلاف الأفراد المتوفين، بالإضافة إلى جنسهم وعمرهم وعاداتهم الغذائية. لايف ساينس

اكتشف علماء الآثار في تركيا 400 مقبرة منحوتة في الصخور تعود إلى ما قبل 1800 عام وتشكل جزءا من واحدة من أكبر مقابر الحجرات الصخرية في العالم.وعثر الفريق على المقابر في مدينة "بلوندوس" التاريخية، الواقعة على بعد نحو 180 كيلومترا شرق بحر إيجه، فيما يعرف الآن بتركيا.وقال بيرول جان، عالم الآثار بجامعة أوشاك في تركيا ورئيس مشروع "بلوندوس" للتنقيب، إن المقابر مليئة بالتوابيت، والعديد منها يحتوي على العديد من الموتى، وهو دليل على أن العائلات استخدمت هذه المقابر للدفن على مدى أجيال عديدة.وصرح لموقع "لايف ساينس": "نعتقد أن حجرات مقابر بلوندوس المنحوتة في الصخور، والتي يوجد فيها العديد من التوابيت، استخدمت كمقابر عائلية، وأنه تم إعادة فتح المقابر لكل فرد من أفراد الأسرة المتوفين، ووقع إجراء مراسم الدفن وإغلاقها مرة أخرى".وشرح جان أن مدينة بلوندوس تقع على تل محاط بوادي، وهو في الواقع فرع من وديان Uşak الشاسعة، وهو أحد أطول أنظمة الوادي في العالم.وبنى سكان بلوندوس المقبرة في منحدرات الوادي. وأوضح جان: "بسبب الطبيعة الصخرية للمنحدرات المحيطة بالمدينة، فإن أسلوب الدفن الأكثر تفضيلا كان المقابر على شكل حجرة منحوتة في الصخور الصلبة".وعلى الرغم من معرفة علماء الآثار للمقبرة لأكثر من 150 عاما، إلا أنهم لم يجروا حفريات منهجية في بلوندوس، ولهذا بدأ فريق جان مشروع التنقيب في عام 2018، بهدف توثيق الآثار وإعادة حفظها.وحتى الآن، حدد العلماء معبدين، ومسرحا، وحمّاما عاما، وقاعة للألعاب الرياضية، وكاتدرائية، وأسوار وبوابة المدينة، وقنوات مائية، وضريحا مخصصا لبطل يوناني أو روماني قديم يُعرف باسم مالك الحزين، ومقابر حجرية منحوتة في الصخور.وقال جان: "بصرف النظر عن هذا، نعلم أن هناك العديد من الهياكل الدينية والعامة والمدنية لا تزال تحت الأرض".ويشار إلى أنه في عام 2018، عند التنقيب في أحد مقابر الحجرات الصخرية، وجد علماء الآثار عظاما بشرية تعود إلى القرنين الثاني والثالث الميلادي، لذلك، في عام 2021، ركز الفريق على المقبرة.وكشف جان: "نتيجة لهذا العمل، الذي كان خطيرا في بعض الأحيان، وقع الانتهاء من توثيق ما يقارب 400 مقبرة حجرية محفورة بالصخور يمكن ملاحظتها على السطح".وتشير القطع الفخارية والعملات المعدنية المكتشفة في المقابر المحفورة إلى أنها تعود إلى القرن الثاني والقرن الرابع الميلادي، خلال الفترة الرومانية.وأوضح جان: "بالإضافة إلى ذلك، فإن تقنية الرسم على الجدران التي تغطي جدران وأقبية وأسقف المقابر وأسلوب المناظر النباتية والتصويرية التي تصور عليها تظهر الخصائص الرومانية".وعثر الفريق على أنواع مختلفة من مقابر الحجرات المنحوتة بالصخور، بما في ذلك الغرف ذات الغرفة الواحدة، بالإضافة إلى "الهياكل المعقدة التي تشكلت بترتيب الغرف الواحدة تلو الأخرى".وتابع جان: "لم يقع إنشاء هذه الغرف دفعة واحدة. ويُفهم من الآثار الموجودة على الجدران أن هذه المقابر صممت في الأصل كغرفة فردية. ومع ذلك، عندما لم يكن هناك مكان للدفن في هذه الغرفة الفردية، توسعت الغرفة للداخل وأضيفت الغرف الثانية والثالثة والرابعة".وأوضح جان أن بعض المقابر ما تزال تحتوي على قطع أثرية من المحتمل أنها وضعت لتساعد المتوفى في الحياة الآخرة، والتي شملت مرايا وتيجان وخواتم وأساور ودبابيس شعر وأدوات طبية وأحزمة وأكوابا للشرب ومصابيح زيت، وكلها تسلط الضوء على الأشخاص المدفونين في المقابر مثل جنسهم ومهنهم وعاداتهم وتاريخ دفنهم.ووقع تزيين جدران وسقوف غرف الدفن هذه بلوحات ملونة ومعقدة، على الرغم من أن العديد منها تدهور على مدى آلاف السنين، ولا تزال اللوحات الجدارية في 24 من هذه الغرف مرئية، لكنها في حالة سيئة.وأشار جان: "بعض هذه المقابر استخدمها الرعاة منذ زمن طويل كملاجئ للحيوانات. وكانت اللوحات الجدارية مغطاة بطبقة كثيفة من السخام الأسود بسبب الحرائق التي اندلعت في تلك الأوقات. لكن فريق الترميم والتنقيب تمكن من تنظيف بعض اللوحات، وكشف عن المشاهد الزهرية والهندسية والتصويرية النابضة بالحياة المرسومة على الجدران".وكشف جان أن فريق علماء الآثار يخطط لإجراء دراسات الحمض النووي والكيميائي التي ستكشف عن أسلاف الأفراد المتوفين، بالإضافة إلى جنسهم وعمرهم وعاداتهم الغذائية. لايف ساينس



اقرأ أيضاً
مقتل 35 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على غزة
قُتل 35 فلسطينياً وأصيب آخرون، نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم (الخميس). وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين القتلى 12 مواطناً نصفهم أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة دوار الطيارة في دير البلح وسط القطاع. وأوضحت أن «خمسة شهداء ارتقوا إثر القصف الإسرائيلي على منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع»، لافتة إلى «استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين بالقرب من بئر في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع». كما أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم، بأن 13 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم جراء قصف إسرائيلي في أثناء انتظارهم توزيع مساعدات في وسط قطاع غزة. وقُتل 22 فلسطينياً على الأقل، بينهم 6 أطفال في غارات نفَّذها الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، في قطاع غزة، على ما أفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني. وطال القصف الإسرائيلي جنوب ووسط القطاع، إضافة إلى منطقتين في شماله، خصوصاً مخيم الشاطئ للاجئين في محاذاة مدينة غزة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «وكالة الصحافة الفرنسية». ورداً على سؤال، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقِّق في المعلومات التي أوردها بصل. وقال زهير جودة (40 عاماً)، أحد سكان مخيم الشاطئ، إن «الانفجار كان ضخماً كالزلزال، دمَّر المنزل وعدداً من المنازل في محيطه، وتطايرت جثث وأشلاء الشهداء، وجميعهم أطفال». وأضاف: «ما رأيته مجزرة فظيعة... الشهداء أطفال تمزقت أجسادهم. لا يزال 7 أو 8 مفقودين تحت الأنقاض حتى صباح اليوم».
دولي

ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

مداهمة مقر حزب لوبان بباريس
قال ممثلو ادعاء فرنسيون إن محققين ماليين فرنسيين فتشوا، اليوم (الأربعاء)، مقر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان. وأضاف ممثلو الادعاء في باريس أن حزب المرشحة الرئاسية السابقة مشتبه به في تمويل غير قانوني خلال حملته الانتخابية الرئاسية والبرلمانية لعام 2022، وكذلك حملة الانتخابات الأوروبية لعام 2024. ويهدف التحقيق الذي بدأ قبل عام إلى تحديد ما إذا كانت الحملات الانتخابية مموّلة من خلال قروض غير قانونية من أفراد استفادوا من الحزب أو مرشحيه. وتابع ممثلو الادعاء أنه يدرس الفواتير المبالغ فيها للخدمات الحقيقية والوهمية التي تم تضمينها في طلبات استرداد تكاليف الحملة من الدولة. كما تم إجراء عمليات تفتيش لمقار كثير من الشركات ومنازل مديريها. ووصف زعيم الحزب، جوردان بارديلا، عملية التفتيش بأنها «مذهلة وغير مسبوقة»، زاعماً أنها جزء من حملة مضايقات، «وهجوم خطير على التعددية والتغير الديمقراطي».
دولي

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة