الجمعة 03 مايو 2024, 22:45

إقتصاد

المغرب يطلق رسميا من دبي علامته الخاصة بالاستثمار والتصدير “المغرب الآن “


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 أكتوبر 2021

تم اليوم الاحد بدبي ، بالإمارات العربية المتحدة، الإطلاق الرسمي للعلامة المغربية الجديدة الخاصة بالاستثمار والتصدير Morocco Now (المغرب الآن)، وذلك على هامش فعاليات معرض إكسبو دبي 2020. وتروم هذه المبادرة إبراز مكانة المغرب كمنصة صناعية وتصديرية من الدرجة الأولى، بهدف تسريع الاستثمارات الخارجية بمختلف مناطق المملكة .وأكد يوسف الباري مدير الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات ، أن المغرب يتوخى عبر هذه الهوية الجديدة التي تحمل دلالات كثيرة، دعوة المستثمرين إلى الاستفادة من منصة جديدة للاستثمار، تتميز بالتنافسية، مبرزا أن المغرب بتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حظي خلال العشرين سنة الماضة، ببنيات تحتية من الصف الأول في مجالي التجارة والنقل، مكنته من الانخراط في ركب الإقلاع الصناعي.و استحضر الباري أهم المشاريع التي أنجزها المغرب في هذا الاطار ، من ضمنها ميناء طنجة المتوسط الذي يحتل المركز الأول على المستوى الافريقي وضفة البحر الأبيض المتوسط ، والمركز العشرين عالميا في مجال الربط البحري ، وما سجلته صناعة السيارات من معدلات نمو في العالم في وقت قياسي ، مما ساهم في تسجيل زيادة نمو هام في الصادرات المغربية ، والتي عرفت ارتفاعا في قيمتها فاقت 150 مليار درهم ، في ظرف تسع سنوات (ما بين 2010 و2019) .وأضاف أنه بالموازاة مع ذلك ، يواجه الاقتصاد العالمي تحولات متسارعة صاحبتها متطلبات جديدة على الفاعلين الاقتصاديين ، وضغوط المستهلكين ، وقوانين جديدة تؤكد على أهمية تبني انتاج خالي من الكربون ، إلى جانب أزمة (كوفيد-19 ) ، التي دفعت إلى إعادة تنظيم سلاسل القيمة العالمية بهدف خفض التبعية العالمية وزيادة الاندماج الجهوي.وأوضح أنه بفضل استثمارات هادفة ، ثمثل الطاقات المتجددة 37 في المائة من المزيج الطاقي سنة 2020 ، مع هدف تحقيق 52 في المائة في 2030 ، مع قدرة حالية تصل إلى 4 جيغاوات في السنة الحالية، مضيفا أنه بفضل عرض بكلفة إنتاج وتصدير تنافسية ، وولوج تفضيلي إلى أزيد من مليار مستهلك عبر 54 اتفاقية للتبادل الحر ، تم إرساء جسر فوري يتيح اندماج إمكانيات النمو السريع لإفريقيا. وتشكل علامة Morocco Now منصة صناعية تستجيب لمتطلبات المستقبل، وتهدف إلى اغتنام الفرص داخل عالم متحول ، وتعتمد تجربة ناجعة للتحول الاقتصادي الذي يجعل من المغرب وجهة موثوقة، ذات إمكانيات عالية في مجالي الاستثمار والتصدير.يذكر انه من المهام الأساسية للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، إنعاش العرض التصديري المغربي، بتنسيق مع السلطات والجماعات الترابية والهيئات المعنية، عبر سياسة تواصلية وترويجية محكمة، في إطار الاستراتيجية الوطنية لتنمية الصادرات التي تحددها الحكومة، ودعم مجهودات السلطات والجماعات الترابية والهيئات المعنية في تنفيذ إجراءات تشجيع الصادرات .

تم اليوم الاحد بدبي ، بالإمارات العربية المتحدة، الإطلاق الرسمي للعلامة المغربية الجديدة الخاصة بالاستثمار والتصدير Morocco Now (المغرب الآن)، وذلك على هامش فعاليات معرض إكسبو دبي 2020. وتروم هذه المبادرة إبراز مكانة المغرب كمنصة صناعية وتصديرية من الدرجة الأولى، بهدف تسريع الاستثمارات الخارجية بمختلف مناطق المملكة .وأكد يوسف الباري مدير الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات ، أن المغرب يتوخى عبر هذه الهوية الجديدة التي تحمل دلالات كثيرة، دعوة المستثمرين إلى الاستفادة من منصة جديدة للاستثمار، تتميز بالتنافسية، مبرزا أن المغرب بتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حظي خلال العشرين سنة الماضة، ببنيات تحتية من الصف الأول في مجالي التجارة والنقل، مكنته من الانخراط في ركب الإقلاع الصناعي.و استحضر الباري أهم المشاريع التي أنجزها المغرب في هذا الاطار ، من ضمنها ميناء طنجة المتوسط الذي يحتل المركز الأول على المستوى الافريقي وضفة البحر الأبيض المتوسط ، والمركز العشرين عالميا في مجال الربط البحري ، وما سجلته صناعة السيارات من معدلات نمو في العالم في وقت قياسي ، مما ساهم في تسجيل زيادة نمو هام في الصادرات المغربية ، والتي عرفت ارتفاعا في قيمتها فاقت 150 مليار درهم ، في ظرف تسع سنوات (ما بين 2010 و2019) .وأضاف أنه بالموازاة مع ذلك ، يواجه الاقتصاد العالمي تحولات متسارعة صاحبتها متطلبات جديدة على الفاعلين الاقتصاديين ، وضغوط المستهلكين ، وقوانين جديدة تؤكد على أهمية تبني انتاج خالي من الكربون ، إلى جانب أزمة (كوفيد-19 ) ، التي دفعت إلى إعادة تنظيم سلاسل القيمة العالمية بهدف خفض التبعية العالمية وزيادة الاندماج الجهوي.وأوضح أنه بفضل استثمارات هادفة ، ثمثل الطاقات المتجددة 37 في المائة من المزيج الطاقي سنة 2020 ، مع هدف تحقيق 52 في المائة في 2030 ، مع قدرة حالية تصل إلى 4 جيغاوات في السنة الحالية، مضيفا أنه بفضل عرض بكلفة إنتاج وتصدير تنافسية ، وولوج تفضيلي إلى أزيد من مليار مستهلك عبر 54 اتفاقية للتبادل الحر ، تم إرساء جسر فوري يتيح اندماج إمكانيات النمو السريع لإفريقيا. وتشكل علامة Morocco Now منصة صناعية تستجيب لمتطلبات المستقبل، وتهدف إلى اغتنام الفرص داخل عالم متحول ، وتعتمد تجربة ناجعة للتحول الاقتصادي الذي يجعل من المغرب وجهة موثوقة، ذات إمكانيات عالية في مجالي الاستثمار والتصدير.يذكر انه من المهام الأساسية للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، إنعاش العرض التصديري المغربي، بتنسيق مع السلطات والجماعات الترابية والهيئات المعنية، عبر سياسة تواصلية وترويجية محكمة، في إطار الاستراتيجية الوطنية لتنمية الصادرات التي تحددها الحكومة، ودعم مجهودات السلطات والجماعات الترابية والهيئات المعنية في تنفيذ إجراءات تشجيع الصادرات .



اقرأ أيضاً
العجز التجاري بالمغرب ينكمش 14.6% مع تراجع واردات الطاقة
قال مكتب الصرف في المغرب، الجمعة، إن العجز التجاري للمغرب انكمش 14.6 بالمئة إلى 61.9 مليار درهم (6.15 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، بفضل انخفاض واردات الطاقة وزيادة صادرات قطاع السيارات. وقال المكتب إن الواردات انخفضت أربعة بالمئة مقارنة بالعام الماضي إلى 175.4 مليار درهم بينما زادت الصادرات ثلاثة بالمئة إلى 113.5 مليار درهم. وانخفضت واردات المغرب من الطاقة 13.6 بالمئة إلى 28 مليار درهم بعد انخفاض الأسعار في السوق الدولية. وبلغت واردات القمح 5.6 مليار درهم مسجلة ارتفاعا بنسبة عشرة بالمئة، في حين تراجعت واردات الأمونيا، وهي عنصر أساسي في إنتاج الأسمدة، 22 بالمئة إلى 2.2 مليار درهم. وأعلن المغرب، الذي يمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات في العالم، تراجعا 2.3 بالمئة في صادرات المعدن ومشتقاته ومنها الأسمدة إلى 17.6 مليار درهم. وسجل المغرب ارتفاعا في صادرات قطاع السيارات 13 بالمئة إلى 38.3 مليار درهم إذ يوجد في البلاد مقرات رئيسية لستيلانتس ورينو. وتراجعت عوائد السياحة، التي تعد عنصرا رئيسيا في تدفق العملة الصعبة للمغرب، 5.1 بالمئة إلى 23.7 مليار درهم، في حين انخفضت تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج 0.4 بالمئة إلى 27.4 مليار درهم.
إقتصاد

ارتفاع البطالة في المغرب إلى ‭13.7‬% في الربع الأول
أظهرت إحصائيات رسمية اليوم الجمعة أن معدل البطالة في المغرب ارتفع إلى 13.7% في الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي مقابل 12.9 خلال نفس الفترة من العام الماضي، وذلك في ظل تداعيات أسوأ موجة جفاف يشهدها المغرب منذ أكثر من أربعة عقود. وقالت المندوبية السامية للتخطيط في نشرة تلقت رويترز نسخة منها إن "وضعية سوق الشغل، لا تزال تعاني من آثار الجفاف" إذ فقدت السوق 159 ألف فرصة عمل بالوسط القروي فيما تم استحداث 78 ألف وظيفة بالوسط الحضري "ليتراجع الحجم الإجمالي للشغل 80 ألف منصب". كما أظهرت الإحصائيات أن "قطاع الفلاحة والغابة والصيد فقد 206 آلاف منصب". وارتفع عدد العاطلين ما بين الربع الأول من 2023 وحتى الربع الأول من 2024 بواقع 96 ألف شخص، 59 ألفا بالوسط الحضري و38 ألفا بالوسط القروي، إلى مليون و645 ألف شخص على المستوى الوطني. وزاد معدل البطالة من 17.1% في الوسط الحضري إلى 17.6% بزيادة 0.5%، ومن 5.7% إلى 6.8% في الوسط القروي بزيادة 1.1%. وارتفعت البطالة في الفئة العمرية بين 15 و24 عاما إلى 35.9%، ووصلت بين الأشخاص الحاصلين على شهادة إلى 20.3% وبين النساء إلى نحو 20%.
إقتصاد

سحب شحنات من الزعتز المغربي بفرنسا بسبب “السالمونيلا”
أعلنت شركة التوزيع الألمانية مترو، قبل أيام، سحب عدة شحنات من الزعتر المغربي الملوث بالسالمونيلا في جميع نقاط بيعها بفرنسا، حسب تقارير إخبارية فرنسية. وأشار موقع "Rappel Conso" الحكومي إلى أن الزعتر الذي يحمل العلامة التجارية "Metro Chef" غير صالح للاستهلاك لأنه يحتوي على السالمونيلا. وأضاف المصدر ذاته، أن الموزع الألماني قرر بناءا على نتائج الفحوصات سحب عدة شحنات من هذا المنتج المعد للبيع في ما يقرب من 100 نقطة بيع في جميع أنحاء فرنسا. ويتعلق الأمر بالمنتجات التي تحمل الأرقام المرجعية الآتية : LF24097 وLF24100 وLF24101 وLF24102 وLF24103، والتي يتم بيعها في أكياس سعة 30 جرامًا مع عبارة "أعشاب عطرية طازجة". وطُرحت هذه العينات من الزعتز المغربي في السوق الفرنسية بين 7 و 15 أبريل الماضي. ويمكن أن يسبب استهلاك المنتجات التي تحتوي على السالمونيلا اضطرابًا في الجهاز الهضمي (الإسهال والقيء)، مصحوبًا بالحمى والصداع. وتظهر هذه الأعراض بعد 6 إلى 72 ساعة من تناولها وتكون أكثر وضوحًا "عند الأطفال الصغار والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة وكبار السن"، كما يوضح رابيل كونسو.
إقتصاد

شركة بريطانية تشرع رسميا في حفر بئر “غوفريت” للغاز بالمغرب
بدأت شركة التنقيب البريطانية شاريوت عمليات الحفر لبئر RZK1 بالمغرب اليوم الخميس، في إطار مشروع "غوفريت" لاستكشاف الغاز الطبيعي في رخصة لوكوس البرية بحوض الغرب. أعلن دنكان والاس، المدير الفني لشركة شاريوت، في بيان صحفي مرفق بفيديو للمستثمرين، أن بدء أعمال الحفر يمثل بداية مثيرة لحملات الحفر المخطط لها في عام 2024. من المتوقع أن يحتوي مشروع "غوفريت" على 10 مليارات قدم مكعب من الغاز في الهدف الرئيسي، مع وجود هدف عميق آخر قد يحتوي على 26 مليار قدم مكعب من الغاز، وفقا للبيانات الزلزالية المعاد معالجتها. تشير التقديرات العامة إلى وجود حوالي 100 مليار قدم مكعب من الموارد المحتملة للغاز الطبيعي عبر رخصة لوكوس بأكملها. تعد عملية الحفر في "غوفريت" الأولى من بين عمليتي حفر مثيرتين تخطط لهما شركة شاريوت في المغرب هذا العام، حيث ستبدأ الشركة في وقت قريب حفر أخرى في رخصة ليكسوس البحرية بالشراكة مع شركة إنرجيان البريطانية للتنقيب عن الغاز. وقد تم الانتهاء من اتفاقيات الشراكة بين الشركتين في أبريل الماضي، بعد الإعلان عنها في ديسمبر 2023. في تعليقه على بدء عمليات الحفر، قال دنكان والاس: "أود أن أشكر فرق الحفر والتشغيل لدينا، وكذلك ONHYM، الذين ساعدونا في التحضير لهذه العملية في غضون 10 أشهر فقط من منح الترخيص الأولي". وأضاف: "نتطلع إلى إجراء المزيد من عمليات الحفر على الترخيص في الأسابيع المقبلة". تعد هذه التطورات خطوة هامة نحو تعزيز إمكانات المغرب في قطاع الطاقة، حيث تهدف البلاد إلى تنويع مصادر الطاقة وخفض الاعتماد على واردات الطاقة.
إقتصاد

شركة أمريكية تنضم لمشروع الكابل البحري بين المغرب وإنجلترا
انضمت شركة "جي إي فيرنوفا" الأمريكية الشمالية، إلى قائمة الشركات العالمية المهتمة بمشروع الكابل البحري الطاقي بين المغرب وبريطانيا، حسب ما نشرته تقارير اقتصادية. وأضافت المصادر ذاتها، أن الشركة المذكورة، تتمتع بموقع جيد للمساهمة من خلال محفظتها الجماعية وتقديم مشاريع عالمية واسعة النطاق في قطاعات طاقة الرياح والكهرباء. وأعلنت شركة "Xlinks First" عن انضمام الشركة الأمريكية، في مؤتمر صحفي. تأسست الشركة، التي يقع مقرها في كامبريدج بالولايات المتحدة الأمريكية، نتيجة لإعادة هيكلة أعمال الطاقة لشركة جنرال إلكتريك. وتتمتع بخبرة واسعة في توفير حلول التمويل للمساعدة في تحقيق مشاريع الطاقة، وبهذه الخطوة، تنضم جنرال إلكتريك فيرنوفا إلى مستثمرين آخرين في قطاع الطاقة، بما في ذلك شركة طاقة، وتوتال إنيرجيز، وأوكتوبس إنيرجي، ومؤسسة التمويل الإفريقية. وقبل أشهر أطلقت شركة Xlinks المسؤولة عن المشروع عرضا لاختيار الشركات التي ستقوم بالدراسات اللازمة لتنفيذ المشروع الذي يمتد طوله 3800 كيلومتر وبكلفة قد تصل إلى 16 مليار جنيه إسترليني. ووفقا لشركة “Offshore Energy”، تهدف دراسات المشروع إلى استشراف الظروف البيئية البحرية والجيوفيزيائية والجيوتقنية، التي ستمتد من خلالها هذه القناة على طول 3800 كيلومتر، حيث سيتعين على الشركات المترشحة الاهتمام بمعالجة ورسم الخرائط وإنتاج البيانات اللازمة لتنفيذ المشروع. مشروع الكابل البحري سينقل الطاقة من 10.5 غيغاوات من مزارع الطاقة الشمسية والريحية في المغرب إلى المملكة المتحدة، وسيزود المشروع 7 ملايين منزل بريطاني بالطاقة، وسيتم تنفيذ مد الكابلات في عام 2025، وينتظر إنهاء النصف الأول من المشروع في عام 2027 بينما ينتهي الباقي في سنة 2029.
إقتصاد

صندوق النقد: نمو اقتصاد المغرب سيصل إلى 3.5% في سنوات قليلة
توقع صندوق النقد الدولي ارتفاع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمغرب تدريجياً، ليصل إلى 3.5 بالمئة خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك بدعم من استمرار تنفيذ أجندة الإصلاح الهيكلي. وأضاف صندوق النقد الدولي في بيان، الأربعاء، أن الاقتصاد المغربي يواصل إبداء مرونة في مواجهة الصدمات.وكان المغرب قد خفض توقعات النمو الاقتصادي للعام الجاري إلى 3.2 بالمئة، مع تأثر البلاد من مواسم الجفاف المتتالية، فضلا عن آثار الخسائر التي تكبدتها بسبب جائحة كورونا، وفق المندوبية السامية للتخطيط. وكان صندوق النقد قد حث بنك المغرب المركزي، في فبراير الماضي، على تحديد هدف للتضخم مع انحسار الضغوط التي تسهم في رفع أسعار السلع والمواد الغذائية. وقال الصندوق في بيان آنذاك بمناسبة انتهاء مهمة بعثته الحالية في البلاد "مع استمرار انخفاض التضخم، يتعين على بنك المغرب أن يستأنف انتقاله إلى إطار وضع هدف للتضخم". وحث الصندوق حكومة الرباط على تحسين إيراداتها الضريبية لتعزيز "ضبط أوضاع المالية العامة" على المدى المتوسط، مع توسيع نطاق الحصول على الرعاية الاجتماعية. وتوقع زيادة فرص العمل بدعم إصلاح الشركات المملوكة للدولة وزيادة دور القطاع الخاص في الاستثمار ومكافحة الفساد ومعالجة الممارسات التي تقوض المنافسة.
إقتصاد

تحويلات مغاربة العالم تفوق27 مليار درهم عند متم مارس
شهدت تحويلات مغاربة العالم، خلال متم شهر مارس 2024، انخفاضا طفيفا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، غير أنها تظل في مستويات مرتفعة مقارنة بما كانت عليه في السابق. ويتجلى من بيانات التقرير الشهري لمكتب الصرف الصادر اليوم الخميس 2 ماي 2024، حول مؤشرات المبادلات الخارجية، أن تحويلات مغاربة العام تراجعت بنسبة 0,4 في المائة، في متم مارس الماضي، كي تبلغ 27,44 مليار درهم، مقابل 27,55 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. وتبرز بيانات مكتب الصرف أن تلك التحويلات تضاعفت تقريبا في متم مارس من العام الحالي والعام الماضي، مقارنة بما كانت عليه في الفترة نفسها من عام 2020، حيث كانت وصلت في بداية الأزمة الصحية إلى 14,71 مليار درهم. وكانت تحويلات مغاربة العالم، سجلت في متم سنة 2023 تطورا ملحوظا مقارنة بسنة 2022، بحيث وصلت هذه التحويلات إلى 115,15 مليار درهم، مقابل 110,72 مليار درهم المسجلة في متم سنة 2022. وتوقع بنك المغرب، بعد اجتماع مجلسه في مارس الماضي، أن تظل تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج في مستويات مرتفعة، أي 116,5 مليار درهم في العام الحالي، قبل أن تقفز إلى 122,4 مليار درهم في العام المقبل. وكان البنك الدولي لاحظ في آخر تقرير له حول الهجرة والتنمية بأن تدفقات التحويلات المالية لمغاربة العالم نحو المملكة تجاوزت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، مما وفر مصدرا حيويا للدخل للأسر المغربية خلال جائحة كوفيد-19، كما أن وتيرة التحويلات عرفت زيادة كبيرة خلال العام المنصرم، مفسرا ذلك بتضامن المغاربة المقيمين بالخارج مع بلدهم الأم بعد زلزال 8 شتنبر.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 03 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة