اشارت جريدة "الخبر" في عددها الصادر نهاية الاسبوع الجاري، الى أن أهم الأسباب الكامنة وراء توالي حالات الإنتحار في صفوف رجال الأمن، والمتجلية وفق الأسبوعية في الأجور الزهيدة التي يتلقاها رجل الأمن مقابل ساعات العمل الطويلة ، بالإضافة إلى الرسائل السرية المجهولة التي تتوصل بها المديرية العامة للأمن الوطني والتي يتم استنادا عليها اتخاذ قرارات عشوائية لها دور في إصابة رجل الأمن بأزمات نفسية، ثم خضوع رجل الأمن في المغرب ،منذ تعيينه، لسلسلة من الرؤساء وفق تراتبية تشتغل بمنطق الأوامر والطاعة، وأخيرا نظرات المجتمع المغربي لرجل الأمن التي تزيد من عزلته بحيث يتجنب المواطنون لقاء رجل الأمن ويرفضون مصاحبته مما يدعل رجل الأمن منبوذا في المجتمع.
اشارت جريدة "الخبر" في عددها الصادر نهاية الاسبوع الجاري، الى أن أهم الأسباب الكامنة وراء توالي حالات الإنتحار في صفوف رجال الأمن، والمتجلية وفق الأسبوعية في الأجور الزهيدة التي يتلقاها رجل الأمن مقابل ساعات العمل الطويلة ، بالإضافة إلى الرسائل السرية المجهولة التي تتوصل بها المديرية العامة للأمن الوطني والتي يتم استنادا عليها اتخاذ قرارات عشوائية لها دور في إصابة رجل الأمن بأزمات نفسية، ثم خضوع رجل الأمن في المغرب ،منذ تعيينه، لسلسلة من الرؤساء وفق تراتبية تشتغل بمنطق الأوامر والطاعة، وأخيرا نظرات المجتمع المغربي لرجل الأمن التي تزيد من عزلته بحيث يتجنب المواطنون لقاء رجل الأمن ويرفضون مصاحبته مما يدعل رجل الأمن منبوذا في المجتمع.