خاص عن اليوم العالمي للمرأة : تجربة ناجحة لمقاولة “مملكة السكر” لصاحبتها المراكشية حكيمة برادة علمي
كشـ24
نشر في: 8 مارس 2015 كشـ24
استطاعت حكيمة برادة علمي مقاولة متخصصة في صنع الحلويات التقليديةوالعصرية وممونة حفلات أن تفرض نفسها في السوق المراكشية في مجال كان إلىوقت قريب حكرا على الرجال.
وفي تجربة مثيرة في عالم المقاولة فكرت حكيمة برادة علمي التي كانت تشغل منصب مديرة الجو بمصلحة القواعد الجوية بقاعدة مدارس القوات الملكية الجوية بمراكش منذ سنة 1969، أن تحقق ذاتها من خلال إنشاء مقاولة صغيرة متخصصة في صنع الحلويات التقليدية والعصرية لكن خدماتها مطلوبة في كل المناسبات.
الجودة هي واحدة من المقاولات بمدينة مراكش التي فضلت الاستثمار في مجال تتذكره العائلات في أفراحها واطراحها. المقاولة اليوم تشغل حسب رئيستها حوالي 20 عاملة، تمتد خدماتها إلى مناحي مدينة مراكش، وعدد من المدن المغربية، وأصبحت تتعامل مع وكالات الأسفار والسياح الأجانب وتمون جميع الحفلات والمناسبات.
تقول حكيمة البالغة من العمر 65 سنة، أن مقاولتها التي اختارت لها اسم الجودة راكمت تجربة 30 سنة من العمل واعتمدت في تدبيرها في البداية على نماذج ناجحة في هذا الميدان وتتطلع صاحبتها أن تكون مقاولتها الاولى في مراكش بل في سائر الجهة، مبرزة في الحديث ذاته أن العمل كمديرة ومشرفة على مقاولة كانت إلى الأمسالقريب حكرا على الرجال، أنه ليس سهلا أن تجد بسهولة موطأ قدم في هذا القطاع من الخدمات الذي يعرف منافسة شرسة، وأوضحت أن ميلاد هذه المقاولة كانت سنة 1985 في حي جيليز المعروف بالحي الأوروبي، وبإمكانات بسيطة ومحدودة جدا، وكان طاقمها في البداية يتكون من 20 امرأة أشرفت على تكوينهم وتأطيرهم وعلمتهم أصول الحرفة، وكان السوق يشهد منافسة قوية خصوصا أن ثقافة ممون الحفلات لم تكن بالشكل التي توجد فيه اليوم.
تملك حكيمة برادة علمي، اليوم مقاولة لتموين الحفلات وصناعة الحلويات التقليدية والعصرية، وتملك معها أسرار صناعتها، حتى لقب الأوروبيون الذين يزورون مراكش، ويتبضعون مما صنعت يديها، مقاولتها بـ"مملكة السكر". تحمل علمي تجربة 30 سنة في خدمة الحلويات المغربية، حيث تجعل الجودة أحد مبادئ تعاملها مع زبنائها. تلقنت مبادئ صنع الحلويات من يدي والدتها التي أبدعت في تحضير الحلويات المغربية التقليدية من قبيل كعب الغزال، والبريوات بالعسل، والمقروط بالثمر، وتجد هذه الحلويات طريقها نحو الأعراس والاحتفالات الكبرى.
تقول علمي إن صناعة الحلويات دخلت في ثقافة الماركيتينغ، واشتهر المغرب بأصنافمتعددة من الحلويات التي باتت تسافر إلى كل بلدان أوروبا وأمريكا. وأبرزت أن مقاولتها، تلقت العديد من رسائل التهاني من طرف المسؤولين وشخصيات عالمية من قبيل فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية.
استطاعت حكيمة برادة علمي مقاولة متخصصة في صنع الحلويات التقليديةوالعصرية وممونة حفلات أن تفرض نفسها في السوق المراكشية في مجال كان إلىوقت قريب حكرا على الرجال.
وفي تجربة مثيرة في عالم المقاولة فكرت حكيمة برادة علمي التي كانت تشغل منصب مديرة الجو بمصلحة القواعد الجوية بقاعدة مدارس القوات الملكية الجوية بمراكش منذ سنة 1969، أن تحقق ذاتها من خلال إنشاء مقاولة صغيرة متخصصة في صنع الحلويات التقليدية والعصرية لكن خدماتها مطلوبة في كل المناسبات.
الجودة هي واحدة من المقاولات بمدينة مراكش التي فضلت الاستثمار في مجال تتذكره العائلات في أفراحها واطراحها. المقاولة اليوم تشغل حسب رئيستها حوالي 20 عاملة، تمتد خدماتها إلى مناحي مدينة مراكش، وعدد من المدن المغربية، وأصبحت تتعامل مع وكالات الأسفار والسياح الأجانب وتمون جميع الحفلات والمناسبات.
تقول حكيمة البالغة من العمر 65 سنة، أن مقاولتها التي اختارت لها اسم الجودة راكمت تجربة 30 سنة من العمل واعتمدت في تدبيرها في البداية على نماذج ناجحة في هذا الميدان وتتطلع صاحبتها أن تكون مقاولتها الاولى في مراكش بل في سائر الجهة، مبرزة في الحديث ذاته أن العمل كمديرة ومشرفة على مقاولة كانت إلى الأمسالقريب حكرا على الرجال، أنه ليس سهلا أن تجد بسهولة موطأ قدم في هذا القطاع من الخدمات الذي يعرف منافسة شرسة، وأوضحت أن ميلاد هذه المقاولة كانت سنة 1985 في حي جيليز المعروف بالحي الأوروبي، وبإمكانات بسيطة ومحدودة جدا، وكان طاقمها في البداية يتكون من 20 امرأة أشرفت على تكوينهم وتأطيرهم وعلمتهم أصول الحرفة، وكان السوق يشهد منافسة قوية خصوصا أن ثقافة ممون الحفلات لم تكن بالشكل التي توجد فيه اليوم.
تملك حكيمة برادة علمي، اليوم مقاولة لتموين الحفلات وصناعة الحلويات التقليدية والعصرية، وتملك معها أسرار صناعتها، حتى لقب الأوروبيون الذين يزورون مراكش، ويتبضعون مما صنعت يديها، مقاولتها بـ"مملكة السكر". تحمل علمي تجربة 30 سنة في خدمة الحلويات المغربية، حيث تجعل الجودة أحد مبادئ تعاملها مع زبنائها. تلقنت مبادئ صنع الحلويات من يدي والدتها التي أبدعت في تحضير الحلويات المغربية التقليدية من قبيل كعب الغزال، والبريوات بالعسل، والمقروط بالثمر، وتجد هذه الحلويات طريقها نحو الأعراس والاحتفالات الكبرى.
تقول علمي إن صناعة الحلويات دخلت في ثقافة الماركيتينغ، واشتهر المغرب بأصنافمتعددة من الحلويات التي باتت تسافر إلى كل بلدان أوروبا وأمريكا. وأبرزت أن مقاولتها، تلقت العديد من رسائل التهاني من طرف المسؤولين وشخصيات عالمية من قبيل فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية.