إقتصاد

قطاع العقار في المغرب في طريقه إلى التعافي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 سبتمبر 2021

يبدو أن قطاع العقار، الذي يعيش على وقع إكراهات عديدة حتى قبل ظهور فيروس كورونا (كوفيد-19)، بدأ يستعيد عافيته ابتداء من الفصل الثاني من السنة الجارية، مما يعكس استعادة الثقة في آفاق ما بعد الأزمة.وقد تأكد هذا الاتجاه على أرض الواقع من خلال الارتفاع الملحوظ في عدد المعاملات على مستوى مجموع فئات الأصول (السكنية والعقارية وذات الاستعمال المهني)، المصحوب بانخفاض "مشجع" في الأسعار. وذلك ما أشار إليه بنك المغرب، والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، في مذكرتهما الإخبارية حول مؤشر أسعار الأصول العقارية برسم الفصل الثاني من سنة 2021.وهكذا، سجلت المعاملات زيادة مهمة بنسبة 220,5 في المائة مقارنة بالفصل الثاني من سنة 2020، تشمل ارتفاعات على مستوى الأصول السكنية (+ 186,8 في المائة) والأراضي (+393,9 في المائة) والعقارات ذات الاستعمال المهني (+ 198,5 في المائة). ويعزى هذا الارتفاع على الخصوص إلى انخفاض الأسعار ما بين 1 في المائة و 4,9 في المائة، والرغبة في الاستئناف السريع للنشاط، وأساسا، تصريف المخزون المتبقي من أجل إطلاق دينامية جديدة.وفي هذا الصدد، قال الخبير العقاري عدنان باجدي، عضو المعهد الملكي للمساحين القانونيين، إنه بسبب جائحة كوفيد-19 "نشهد حاليا انخفاضا في أسعار الأصول العقارية، وهو أمر طبيعي، حتى تصبح الأسعار مناسبة أكثر". وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن وضعية العقار ما قبل أزمة كوفيد-19 تميزت بالأسعار المبالغ فيها مقارنة بواقع السوق، بل لم تكن في المتناول في بعض المناطق ذات الإمكانات السوسيو- اقتصادية القوية.وأضاف أنه تحت تأثير الإكراهات الظرفية الحالية، يميل الباعة أكثر فأكثر إلى تحديد أسعارهم بتعق ل، من أجل ضمان معاملة سريعة، وبالنسبة لبعض المنعشين العقاريين، من أجل تصريف مخزونهم، وهو ما يفسر الانخفاض الذي سجله مؤشر أسعار الأصول العقارية.وشدد باجدي على أنه فضلا عن انخفاض أسعار الأصول العقارية واستعادة الثقة في الآفاق المستقبلية لتطور سوق العقار، فإن ارتفاع حجم المعاملات العقارية يمكن تفسيره باستئناف الطلب من الفاعلين الاقتصاديين، نتيجة لعدة عوامل.وسجل أن الأمر يتعلق بداية بالتحفيزات الضريبية على رسوم التسجيل التي أقرتها الدولة، بتقديم إعفاء كلي على شراء سكن اجتماعي أو ذي قيمة عقارية منخفضة، وتخفيض بنسبة 50 في المائة على شراء سكن أو بقعة أرضية مخصصة للسكن (وفق عدد من الشروط)، فضلا عن نسب الفائدة على القروض العقارية التي أصبحت أكثر أهمية ومحفزة على القروض العقارية، والتي سجلت نموا بنسبة 4,4 في المائة في نهاية ماي 2021.وأضاف الخبير أن هناك أيضا معطى انتعاش التحويلات المالية للمغاربة المقيمين بالخارج بنسبة 48 في المائة مقارنة بالنصف الأول من سنة 2020 لتصل إلى أكثر من 44,19 مليار درهم، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من هذه التحويلات موجه للاستثمار في العقار. + العقار السكني والمهني.. توقعات متباينة +على الرغم من أن كليهما سجلا انخفاضا في الأسعار خلال الفصل الثاني من سنة 2021، سواء على أساس شهري أو فصلي، إلا أن الأصول السكنية (الشقق والمنازل والفيلات) والأصول ذات الاستعمال المهني (المحلات التجارية والمكاتب) قد لا يكون لها نفس الآفاق في الأشهر المقبلة.وهذا ما قال بشأنه باجدي "صحيح أن الانخفاض في أسعار الأصول السكنية وتلك المخصصة للاستعمال المهني أمر مثير للاهتمام للغاية بالنسبة للفاعلين الاقتصاديين الذين يتوفرون على قدرات مالية متينة، لكن هذا ليس هو الحال بالنسبة لجميع الأسر والمقاولات في المغرب". وبحسب الخبير، فإن التوقعات بخصوص التطور المستقبلي لحجم المعاملات العقارية لهذين القطاعين العقاريين ستكون متباينة.وسجل أنه بالنسبة للأصول السكنية، ستشهد المعاملات انخفاضا طفيفا في أفق انقضاء أجل التدبير المتعلق بالإعفاءات من رسوم التسجيل، والتي شكلت في النصف الأول من سنة 2021 حافزا جيدا، مضيفا أن المندوبية السامية للتخطيط كانت قد أشارت إلى انخفاض في مؤشر ثقة الأسر في الفصل الثاني من سنة 2021، حيث اعتبرت 74,6 في المائة من الأسر أن الظروف غير ملائمة لشراء سلع مستدامة، خاصة في قطاع العقار.وبخصوص العقارات ذات الاستعمال المهني، لفت باجدي إلى أنه من المرتقب أن يتأكد المنحى التصاعدي في النصف الثاني من سنة 2021، مشيرا إلى أن انخفاض الأسعار في هذه الفئة من الأصول واستئناف الاستثمارات قد يخلق دينامية إيجابية لهذه الفئة.وفي المجمل، يبدو أن قطاع العقار يسير في الاتجاه الصحيح لوضع أسس عهد جديد يتسم بالابتكار في مجال التسويق وتطغى عليه الرقمنة بمزاياها المعروفة.

يبدو أن قطاع العقار، الذي يعيش على وقع إكراهات عديدة حتى قبل ظهور فيروس كورونا (كوفيد-19)، بدأ يستعيد عافيته ابتداء من الفصل الثاني من السنة الجارية، مما يعكس استعادة الثقة في آفاق ما بعد الأزمة.وقد تأكد هذا الاتجاه على أرض الواقع من خلال الارتفاع الملحوظ في عدد المعاملات على مستوى مجموع فئات الأصول (السكنية والعقارية وذات الاستعمال المهني)، المصحوب بانخفاض "مشجع" في الأسعار. وذلك ما أشار إليه بنك المغرب، والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، في مذكرتهما الإخبارية حول مؤشر أسعار الأصول العقارية برسم الفصل الثاني من سنة 2021.وهكذا، سجلت المعاملات زيادة مهمة بنسبة 220,5 في المائة مقارنة بالفصل الثاني من سنة 2020، تشمل ارتفاعات على مستوى الأصول السكنية (+ 186,8 في المائة) والأراضي (+393,9 في المائة) والعقارات ذات الاستعمال المهني (+ 198,5 في المائة). ويعزى هذا الارتفاع على الخصوص إلى انخفاض الأسعار ما بين 1 في المائة و 4,9 في المائة، والرغبة في الاستئناف السريع للنشاط، وأساسا، تصريف المخزون المتبقي من أجل إطلاق دينامية جديدة.وفي هذا الصدد، قال الخبير العقاري عدنان باجدي، عضو المعهد الملكي للمساحين القانونيين، إنه بسبب جائحة كوفيد-19 "نشهد حاليا انخفاضا في أسعار الأصول العقارية، وهو أمر طبيعي، حتى تصبح الأسعار مناسبة أكثر". وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن وضعية العقار ما قبل أزمة كوفيد-19 تميزت بالأسعار المبالغ فيها مقارنة بواقع السوق، بل لم تكن في المتناول في بعض المناطق ذات الإمكانات السوسيو- اقتصادية القوية.وأضاف أنه تحت تأثير الإكراهات الظرفية الحالية، يميل الباعة أكثر فأكثر إلى تحديد أسعارهم بتعق ل، من أجل ضمان معاملة سريعة، وبالنسبة لبعض المنعشين العقاريين، من أجل تصريف مخزونهم، وهو ما يفسر الانخفاض الذي سجله مؤشر أسعار الأصول العقارية.وشدد باجدي على أنه فضلا عن انخفاض أسعار الأصول العقارية واستعادة الثقة في الآفاق المستقبلية لتطور سوق العقار، فإن ارتفاع حجم المعاملات العقارية يمكن تفسيره باستئناف الطلب من الفاعلين الاقتصاديين، نتيجة لعدة عوامل.وسجل أن الأمر يتعلق بداية بالتحفيزات الضريبية على رسوم التسجيل التي أقرتها الدولة، بتقديم إعفاء كلي على شراء سكن اجتماعي أو ذي قيمة عقارية منخفضة، وتخفيض بنسبة 50 في المائة على شراء سكن أو بقعة أرضية مخصصة للسكن (وفق عدد من الشروط)، فضلا عن نسب الفائدة على القروض العقارية التي أصبحت أكثر أهمية ومحفزة على القروض العقارية، والتي سجلت نموا بنسبة 4,4 في المائة في نهاية ماي 2021.وأضاف الخبير أن هناك أيضا معطى انتعاش التحويلات المالية للمغاربة المقيمين بالخارج بنسبة 48 في المائة مقارنة بالنصف الأول من سنة 2020 لتصل إلى أكثر من 44,19 مليار درهم، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من هذه التحويلات موجه للاستثمار في العقار. + العقار السكني والمهني.. توقعات متباينة +على الرغم من أن كليهما سجلا انخفاضا في الأسعار خلال الفصل الثاني من سنة 2021، سواء على أساس شهري أو فصلي، إلا أن الأصول السكنية (الشقق والمنازل والفيلات) والأصول ذات الاستعمال المهني (المحلات التجارية والمكاتب) قد لا يكون لها نفس الآفاق في الأشهر المقبلة.وهذا ما قال بشأنه باجدي "صحيح أن الانخفاض في أسعار الأصول السكنية وتلك المخصصة للاستعمال المهني أمر مثير للاهتمام للغاية بالنسبة للفاعلين الاقتصاديين الذين يتوفرون على قدرات مالية متينة، لكن هذا ليس هو الحال بالنسبة لجميع الأسر والمقاولات في المغرب". وبحسب الخبير، فإن التوقعات بخصوص التطور المستقبلي لحجم المعاملات العقارية لهذين القطاعين العقاريين ستكون متباينة.وسجل أنه بالنسبة للأصول السكنية، ستشهد المعاملات انخفاضا طفيفا في أفق انقضاء أجل التدبير المتعلق بالإعفاءات من رسوم التسجيل، والتي شكلت في النصف الأول من سنة 2021 حافزا جيدا، مضيفا أن المندوبية السامية للتخطيط كانت قد أشارت إلى انخفاض في مؤشر ثقة الأسر في الفصل الثاني من سنة 2021، حيث اعتبرت 74,6 في المائة من الأسر أن الظروف غير ملائمة لشراء سلع مستدامة، خاصة في قطاع العقار.وبخصوص العقارات ذات الاستعمال المهني، لفت باجدي إلى أنه من المرتقب أن يتأكد المنحى التصاعدي في النصف الثاني من سنة 2021، مشيرا إلى أن انخفاض الأسعار في هذه الفئة من الأصول واستئناف الاستثمارات قد يخلق دينامية إيجابية لهذه الفئة.وفي المجمل، يبدو أن قطاع العقار يسير في الاتجاه الصحيح لوضع أسس عهد جديد يتسم بالابتكار في مجال التسويق وتطغى عليه الرقمنة بمزاياها المعروفة.



اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يعتزم مراقبة مكونات السيارات المصنعة بالمغرب
قال مجلة "أوتوبيتسا" الاسبانية، أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى حماية قطاع صناعة السيارات الأوروبية من خلال مراقبة مكونات السيارات المصنعة في المغرب وتركيا، مع تشديد القواعد التنظيمية لضمان عدم احتواء السيارات "المصنوعة في أوروبا" على غالبية المكونات المصنعة في بلدان خارج الاتحاد الأوروبي. وحسب المصدر ذاته، فقد وافق البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي، مؤخرا، على اقتراح المفوضية الأوروبية الذي يمنح مصنعي السيارات في الاتحاد الأوروبي عامين إضافيين ، على وجه التحديد حتى عام 2027، لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من أساطيل سياراتهم وشاحناتهم بنسبة 15٪ مقارنة بعام 2021. وكشف تقرير إسباني سابق، أن المغرب وتركيا يشكلان بالفعل تهديدا خطيرا لإنتاج السيارات في إسبانيا، حيث يعمل المغرب وتركيا على تعزيز مكانتهما كوجهتين رئيسيتين لمصنعي السيارات بسبب تكاليف العمالة لديهما والقيود البيئية الأقل. ورصد التقرير تراجع إسبانيا في العام الماضي من المركز الثامن إلى المركز التاسع في ترتيب الدول المصنعة للسيارات في العالم، ووفقا لبعض وسائل الإعلام مثل صحيفة مليلية هوي، فقد تراجعت هذا العام بنسبة 15% أخرى. وفي نهاية العام الماضي، أُعلن أن مصنع مدريد في فيلافيردي سيخسر خط إنتاج سيارة Citroën C4، والتي سيتم تجميعها في القنيطرة (المغرب)، في انتظار تخصيص طراز جديد يمكن أن يكون من أي من العلامات التجارية Stellantis. وذكرت المجلة، أن الأسباب التي تجعل المصنعين يختارون المغرب وتركيا واضحة تمامًا، حيث يمكن البدء بإدراج رواتب المشغلين ، والتي لا تصل في كثير من الحالات إلى 600 يورو شهرياً، ولكن هناك جوانب أخرى يجب أخذها في الاعتبار، مثل حقيقة أن تكلفة الطاقة في هذه المناطق أقل أو أن التشريعات البيئية أكثر تساهلاً.
إقتصاد

منتدى برلماني اقتصادي يفتح مجالات واعدة للتعاون بين المغرب وموريتانيا
قرر المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، في دورته الأولى المنعقدة ما بين 8 و10 ماي الجاري في نواكشوط، تشكيل آلية لتتبع وتنفيذ وتقييم ما تم الاتفاق بشأنه من مقترحات ومخرجات تهم التعاون في مجالات لها علاقة بالأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري.وانعقدت هذه الدورة تحت رئاسة رئيسي المؤسستين التشريعيتين، محمد بمب مكت وراشيد الطالبي العلمي، ومشاركة وزراء من حكومتي البلدين ورؤساء وممثلين لمختلف مكونات الجمعية الوطنية الموريتانية ومجلس النواب المغربي، وممثلين للقطاع الخاص وخبراء من البلدين.واختارت المؤسستان التشريعيتان محاور الأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري والاستغلال المستدام للموارد البحرية والبيطرة ودورها في تحسين سلالات الماشية و الحفاظ على الصحة الحيوانية، والتسويق، والتكوين المهني وصقل المهارات وملاءمتهما مع حاجيات سوق الشغل والقطاعات ذات الأولوية في اقتصاد البلدين، مواضيع للدراسة و البحث والمناقشة خلال هذه الدورة.وتحدث بلاغ مشترك عن الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها البَلَدَان في المجال الزراعي وتربية الماشية وفي مجال الأراضي الصالحة للزراعة وقطعان الماشية، والري وتعبئة وتحلية المياه، فضلا عن ثراء تقاليدهما الفلاحية العريقة ومهارات رأس المال البشري العامل في القطاع. وأكد على أهمية إنجاز استثمارات ومشاريع مشتركة في هذا المجال بما يثمن إمكانياتهما ويرفع الإنتاجية من خلال اعتماد أساليب عصرية في الاستغلال، والاستعمال الأمثل والمستدام للمخصّبات الزراعية. وتتوفر الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية بفضل موقعهما الاستراتيجي على المحيط الأطلسي، على سواحل ومجال وعمق بحري غني بالموارد البحرية.وفضلا عما يوفره هذا الموقع من إمكانيات لإقامة تجهيزات مينائية ومواصلات بحرية استراتيجية ومهيكلة، والتي ستشكل، بربطهما بعمقهما في بلدان الساحل الإفريقي، رافعة واعدة للمبادلات القارية والدولية، فإن المجالين البحريين للبلدين يزخران بموارد سمكية هائلة.وفي هذا الصدد، دعا المنتدى إلى الاستغلال الأمثل والمستدام لهذه الثروات في إطار مشاريع مشتركة، ذات مردودية، قادرة على المنافسة الدولية، ومساهِمَة في ضمان الأمن الغذائي، وفي رفع الدخل من العملة الصعبة، وفي توفير الشغل.وشدد الجانبان على الطابع المحوري للتكوين العالي والمهني والتكوين المستمر واستكمال تكوين التقنيين والأطر العليا، في الشراكة والتعاون بين البلدين الشقيقين.ودعيا إلى استشراف مزيد من الفتح المتبادل للمعاهد ومراكز التكوين والمدارس التي يتوفر عليها البلدان في هذه القطاعات أمام المهنيين، بما يساهم في صقل المهارات ونقل المعارف والتكنولوجيا.ودعا المنتدى إلى تبادل الخبرات من خلال التكوين، في مجال التدبير والحكامة وبيئة الاستثمار والمساطر الإدارية ومواكبة المستثمرين والمبادرات الخاصة. كما دعا إلى تسهيل التنقل المنتظم والنظامي للأشخاص ونقل البضائع. وأكد الجانبان ثقتهما في الإمكانيات التي يتوفران عليها ليصبحا مركز إنتاج وتسويق في اتجاه عمقهما الإفريقي وجوارهما الأوربي وأفقهما الأطلسي المفتوح على الأمريكيتين.
إقتصاد

بتكوين تكسر حاجز الـ 100 ألف دولار للمرة الأولى منذ فبراير
تخطت عملة بتكوين مستوى 100 ألف دولار مساء الخميس ووصلت إلى 103 ألف دولارا للمرة الأولى منذ أوائل فبراير، مدعومة باتفاق واسع النطاق بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في إشارة إلى أن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع بقية العالم ربما تكون في طريقها إلى الانحسار. وسجلت بتكوين 103133 دولارا أميركيا في تداولات الجمعة المبكرة، بزيادة بنسبة 5.84 بالمئة. وعادت أكبر عملة مشفرة مشفرة في العالم إلى المنطقة الإيجابية هذا العام، على الرغم من أنها لا تزال أقل من المستوى القياسي الذي بلغته في يناير والذي تجاوز 109 آلاف دولار. وارتفعت عملة إيثر المشفرة أكثر من 14 بالمئة لتصل إلى 2050.46 دولار بعد أن سجلت في وقت سابق أعلى مستوياتها منذ أواخر مارس. وقال أنتوني ترينشيف، المؤسس المشارك لمنصة تداول الأصول الرقمية نيكسو، في تعليق عبر البريد الإلكتروني "يتعين أن تُعتبر العودة إلى مستوى 100 ألف دولار واحدة من أكثر إنجازات بتكوين روعة. في الشهر الماضي فحسب كانت عملة بتكوين عند نحو 74 ألف دولار. هذه (العودة) تذكرة بأن الشراء في وقت ذروة الخوف من الممكن أن يكون مربحا بشكل استثنائي". وأضاف "سرعة الارتداد إلى 100 ألف دولار وسط عودة الإقبال على المخاطرة يبث رسالة مفادها أن 109 آلاف دولار وما فوق ذلك في مرمى البصر..." وانخفضت أسعار بتكوين والعملات المشفرة الأخرى بشدة بين فبراير وأبريل حين كان المتداولون يشعرون بالقلق بسبب دفع ترامب للإصلاحات المؤيدة للعملات المشفرة بأبطأ مما كان متوقعا.
إقتصاد

لحماية موارده المعدنية الاستراتيجية.. المغرب يُقيد تصدير النحاس والألمنيوم
أصبح تصدير النحاس والألمنيوم من المغرب خاضعًا لقواعد جديدة أصدرتها إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، بعد إدراج سبائك النحاس والألمنيوم ضمن قائمة المنتجات الخاضعة لترخيص مسبق للتصدير. ويهدف هذا الإجراء إلى التحكم في تدفق هذه المواد إلى الخارج وتعزيز عرضها في السوق الداخلية، خاصة في ظل الطلب المتزايد في القطاعات الاستراتيجية كالصناعة والبناء. وفي مذكرة جمركية مؤرخ في 5 ماي الحالي، تم الإعلان عن دخول هذه القواعد الجديدة حيز التنفيذ، وفقًا للمرسوم رقم 693.25 لوزارة الصناعة والتجارة المؤرخ 13 مارس 2025، المنشور في النشرة الرسمية رقم 7398 المؤرخة 24 أبريل 2025. وبناءا على ما سبق، يُسمح بتصدير سبائك النحاس والألومنيوم الخام التي تندرج تحت بنود التعريفة الجمركية EX 7403.19.00.00، وEX 7403.22.00.00، وEX 7403.29.00.00 للنحاس، وEX 7601.10.00.00، وEX 7601.20.00.00 للألومنيوم. ويظل الإجراء ساري المفعول لمدة سنتين من تاريخ نشر الأمر. الهدف الرئيسي من هذه الإجراءات هو تعزيز الرقابة على تصدير الموارد المعدنية الحساسة وتنظيم توزيعها، في ظل النقص المتزايد في المدخلات الصناعية ذات القيمة المضافة العالية، بالإضافة إلى تضييق الخناق على بعض مصدري الخردة الذين يشاركون في تهريب المواد المحظورة، وخاصة النحاس والألمنيوم.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة