الخميس 06 يونيو 2024, 22:44

دولي

حصيلة غنية بالإنجازات بعد ترأس المغرب لمؤتمر “الطاقة الذرية”


كشـ24 نشر في: 20 سبتمبر 2021

تميز المؤتمر العام الـ 64 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي ترأسه المغرب خلال الـ 12 شهرا الماضية، بإنجازات ومبادرات متعددة وهامة تهم مجالات العلوم والتكنولوجيا والسلامة والأمن النوويين، وكذا التعاون بين الوكالة وإفريقيا وبناء القدرات الوطنية في القارة الإفريقية.وأكد السفير المندوب الدائم للمملكة لدى المنظمات الدولية في فيينا، عز الدين فرحان، رئيس الدورة الـ 64 للمؤتمر، اليوم الاثنين، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 65 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن "الرئاسة المغربية للمؤتمر باسم المجموعة الإفريقية تميزت باعتماد العديد من القرارات بالإجماع".واستحضر، في هذا الصدد، قرارا حول مبادرة العمل المتكامل للأمراض الحيوانية المصدر (زودياك)، التي تسعى إلى التخفيف من حدة ما قد يظهر من أوبئة في المستقبل، عن طريق استخدام التكنولوجيا المستمدة من المجال النووي.وأوضح أنه في إطار هذه المبادرة، تواصل الوكالة من خلالها مساعدة الدول الأعضاء على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بما في ذلك الصحة الجيدة والرفاه (الهدف 3)، والحياة في البر (الهدف 15) والشراكات (الهدف 17)، وقد لقيت هذه المبادرة ترحيبا فعليا ودعما ماليا من قبل الدول الأعضاء، مبرزا أن المملكة المغربية ساهمت، على غرار الدول الأعضاء، بدعم مالي لهذه المبادرة المحمودة.كما أشار إلى قرار حول الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجائحة "كوفيد-19"، مبرزا التدابير الاستباقية لأكبر مبادرة عملية اضطلعت بها الوكالة في تقديم الدعم لأكثر من 125 بلدا من شتى أنحاء العالم، حيث استفاد ثلث الدول الإفريقية الأعضاء في الوكالة بمساعدة قيمة تمثلت في توفير التكنولوجيا المستمدة من المجال النووي والخبرة التقنية والمعدات النووية والإشعاعية للكشف المبكر عن "كوفيد-19" ومنع تفشيه.وسلط الدبلوماسي المغربي، أيضا، الضوء على قرار حول مشروع تجديد مختبرات التطبيقات النووية التابعة للوكالة في زايبرسدورف، وهو مشروع هام يؤكد الحاجة إلى تحديث مختبرات التطبيقات النووية لكي يتسنى لها مواكبة الوتيرة المتسارعة للتطورات التكنولوجية، مبرزا الدور الهام والرائد عالميا الذي تضطلع به هذه المختبرات في إنشاء شبكات عالمية من المختبرات، مثل شبكات مكافحة الأمراض الحيوانية المدعومة من خلال مبادرة الاستخدامات السلمية، ومبادرة صندوق النهضة الإفريقية والتعاون الدولي، ومبادرات عديدة أخرى.وفي ظل السياق العالمي الراهن، يضيف فرحان، من الأهمية بما كان التأكيد على دور هذه المختبرات في دعم جهود الدول الأعضاء في مكافحة الأمراض الحيوانية والأمراض الحيوانية المصدر العابرة للحدود، لافتا إلى أن المملكة المغربية ساهمت، أيضا، على غرار الدول الأعضاء بدعم مالي لهذا المشروع الهام.وأكد حرص المملكة المغربية خلال رئاستها على إدماج موضوع دور التكنولوجيات النووية في مكافحة سرطان عنق الرحم على أجندة المؤتمر، من خلال تنظيم حلقة نقاش افتراضية رفيعة المستوى عقدت مباشرة بعد الجلسة العامة الأولى لدورة المؤتمر العام الـ 64 حول موضوع "دور التكنولوجيات النووية في مكافحة سرطان عنق الرحم في القارة الإفريقية: التجارب السابقة والآفاق المستقبلية".وأشار إلى أن الدورة الـ 64 للمؤتمر العام رحبت في محاضرها بنتائج هذا اللقاء الذي أكد على أهمية تعزيز الوعي بمرض سرطان عنق الرحم في إفريقيا لاستخلاص العبر وتبادل الممارسات الفضلى وخلق آليات عمل من شأنها أن تعزز التآزر والدينامية والتكامل بين جميع الجهات المعنية من أجل مكافحة هذا الداء حاضرا ومستقبلا.وفي ما يتعلق بالتعاون بين إفريقيا والوكالة، شدد فرحان على أن المملكة المغربية تعتبر الاتفاق التعاوني الإقليمي الإفريقي للبحث والتنمية والتدريب في مجال العلم والتكنولوجيا النوويين "أفرا"، أحد النماذج الناجحة للتعاون الإفريقي الإقليمي مع الوكالة، حيث يوفر إطارا للدول الأعضاء الإفريقية لتوطيد التعاون الإقليمي القوي عن طريق الترويج لقدرة المنطقة على الاستمرارية والاعتماد على الذات بفضل التعاون مع المؤسسات الإقليمية ومراكز التميز في إفريقيا.ونوه السفير بإسهامات الوكالة في بناء القدرات الوطنية في القارة الإفريقية، حيث تقدم الوكالة، في هذا المضمار، الدعم من خلال مشاريع التعاون التقني إلى 45 بلدا إفريقيا، موضحا أن هذا الدعم يشمل إنجاز مشاريع وطنية وإقليمية في مجالات مثل الأغذية والزراعة، والصحة والتغذية، والطاقة، وتطوير المعرفة النووية، والأمان، والماء والبيئة، والتطبيقات الصناعية، والتكنولوجيا الإشعاعية.وأشارت إلى أنه في ظل التعاون المستمر بين الوكالة والقارة الإفريقية، حصل المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، في 26 يناير 2021، على لقب أول مركز تعاوني تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في القارة الإفريقية لاستخدام التقنيات النووية في مجالات الموارد المائية وحماية البيئة والتطبيقات الصناعية.وأضاف أن الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، حصلت في 16 يوليوز 2021، على لقب أول مركز تعاوني للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإفريقيا في مجال الأمن النووي للمواد المشعة.وذكر بحصول محفل الهيئات الرقابية النووية في إفريقيا، الذي ترأسه الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، على صفة مراقب بعد اعتماد ميثاقه سنة 2019، حيث صادق مجلس المحافظين في دورة يونيو على منحه صفة مراقب لكي يتسنى له أن يكون ممثلا في دورة المؤتمر العام لهذه السنة، سعيا وراء تعزيز دور الهيئات الرقابية النووية الإفريقية في مجال الأمن والأمان النوويين.وأبرز فرحان أن المغرب أكد على ضرورة تعزيز وتكثيف الجهود من أجل مراجعة تشكيلة مجلس المحافظين، كخطوة أساسية في مسار تعزيز الحكامة داخل الوكالة على النحو المحدد في الصيغة المعدلة من المادة السادسة من النظام الأساسي للوكالة، التي تم اعتمادها منذ 21 سنة خلال الدورة الـ 43 للمؤتمر العام للوكالة.وأضاف أنه باعتبار أن هذا التعديل لم يحض لحد الآن إلا بقبول 62 عضوا من أصل 116 دولة للدخول في حيز التنفيذ، فإن المملكة المغربية عملت خلال رئاستها على تحسيس الدول بأهمية دخول تعديل المادة السادسة حيز النفاذ، وقد راسلت الرئاسة في وثيقة رسمية كل الدول الأعضاء للعمل سويا على إدخال هذا التعديل حيز النفاذ، لاسيما وأن دورة هذه السنة ستنكب على مناقشة تقرير المدير العام تحت البند رقم 22 من جدول أعمال المؤتمر العام لهذه السنة، حول التقدم المحرز في دخول تعديل المادة السادسة حيز النفاذ.

تميز المؤتمر العام الـ 64 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي ترأسه المغرب خلال الـ 12 شهرا الماضية، بإنجازات ومبادرات متعددة وهامة تهم مجالات العلوم والتكنولوجيا والسلامة والأمن النوويين، وكذا التعاون بين الوكالة وإفريقيا وبناء القدرات الوطنية في القارة الإفريقية.وأكد السفير المندوب الدائم للمملكة لدى المنظمات الدولية في فيينا، عز الدين فرحان، رئيس الدورة الـ 64 للمؤتمر، اليوم الاثنين، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 65 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن "الرئاسة المغربية للمؤتمر باسم المجموعة الإفريقية تميزت باعتماد العديد من القرارات بالإجماع".واستحضر، في هذا الصدد، قرارا حول مبادرة العمل المتكامل للأمراض الحيوانية المصدر (زودياك)، التي تسعى إلى التخفيف من حدة ما قد يظهر من أوبئة في المستقبل، عن طريق استخدام التكنولوجيا المستمدة من المجال النووي.وأوضح أنه في إطار هذه المبادرة، تواصل الوكالة من خلالها مساعدة الدول الأعضاء على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بما في ذلك الصحة الجيدة والرفاه (الهدف 3)، والحياة في البر (الهدف 15) والشراكات (الهدف 17)، وقد لقيت هذه المبادرة ترحيبا فعليا ودعما ماليا من قبل الدول الأعضاء، مبرزا أن المملكة المغربية ساهمت، على غرار الدول الأعضاء، بدعم مالي لهذه المبادرة المحمودة.كما أشار إلى قرار حول الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجائحة "كوفيد-19"، مبرزا التدابير الاستباقية لأكبر مبادرة عملية اضطلعت بها الوكالة في تقديم الدعم لأكثر من 125 بلدا من شتى أنحاء العالم، حيث استفاد ثلث الدول الإفريقية الأعضاء في الوكالة بمساعدة قيمة تمثلت في توفير التكنولوجيا المستمدة من المجال النووي والخبرة التقنية والمعدات النووية والإشعاعية للكشف المبكر عن "كوفيد-19" ومنع تفشيه.وسلط الدبلوماسي المغربي، أيضا، الضوء على قرار حول مشروع تجديد مختبرات التطبيقات النووية التابعة للوكالة في زايبرسدورف، وهو مشروع هام يؤكد الحاجة إلى تحديث مختبرات التطبيقات النووية لكي يتسنى لها مواكبة الوتيرة المتسارعة للتطورات التكنولوجية، مبرزا الدور الهام والرائد عالميا الذي تضطلع به هذه المختبرات في إنشاء شبكات عالمية من المختبرات، مثل شبكات مكافحة الأمراض الحيوانية المدعومة من خلال مبادرة الاستخدامات السلمية، ومبادرة صندوق النهضة الإفريقية والتعاون الدولي، ومبادرات عديدة أخرى.وفي ظل السياق العالمي الراهن، يضيف فرحان، من الأهمية بما كان التأكيد على دور هذه المختبرات في دعم جهود الدول الأعضاء في مكافحة الأمراض الحيوانية والأمراض الحيوانية المصدر العابرة للحدود، لافتا إلى أن المملكة المغربية ساهمت، أيضا، على غرار الدول الأعضاء بدعم مالي لهذا المشروع الهام.وأكد حرص المملكة المغربية خلال رئاستها على إدماج موضوع دور التكنولوجيات النووية في مكافحة سرطان عنق الرحم على أجندة المؤتمر، من خلال تنظيم حلقة نقاش افتراضية رفيعة المستوى عقدت مباشرة بعد الجلسة العامة الأولى لدورة المؤتمر العام الـ 64 حول موضوع "دور التكنولوجيات النووية في مكافحة سرطان عنق الرحم في القارة الإفريقية: التجارب السابقة والآفاق المستقبلية".وأشار إلى أن الدورة الـ 64 للمؤتمر العام رحبت في محاضرها بنتائج هذا اللقاء الذي أكد على أهمية تعزيز الوعي بمرض سرطان عنق الرحم في إفريقيا لاستخلاص العبر وتبادل الممارسات الفضلى وخلق آليات عمل من شأنها أن تعزز التآزر والدينامية والتكامل بين جميع الجهات المعنية من أجل مكافحة هذا الداء حاضرا ومستقبلا.وفي ما يتعلق بالتعاون بين إفريقيا والوكالة، شدد فرحان على أن المملكة المغربية تعتبر الاتفاق التعاوني الإقليمي الإفريقي للبحث والتنمية والتدريب في مجال العلم والتكنولوجيا النوويين "أفرا"، أحد النماذج الناجحة للتعاون الإفريقي الإقليمي مع الوكالة، حيث يوفر إطارا للدول الأعضاء الإفريقية لتوطيد التعاون الإقليمي القوي عن طريق الترويج لقدرة المنطقة على الاستمرارية والاعتماد على الذات بفضل التعاون مع المؤسسات الإقليمية ومراكز التميز في إفريقيا.ونوه السفير بإسهامات الوكالة في بناء القدرات الوطنية في القارة الإفريقية، حيث تقدم الوكالة، في هذا المضمار، الدعم من خلال مشاريع التعاون التقني إلى 45 بلدا إفريقيا، موضحا أن هذا الدعم يشمل إنجاز مشاريع وطنية وإقليمية في مجالات مثل الأغذية والزراعة، والصحة والتغذية، والطاقة، وتطوير المعرفة النووية، والأمان، والماء والبيئة، والتطبيقات الصناعية، والتكنولوجيا الإشعاعية.وأشارت إلى أنه في ظل التعاون المستمر بين الوكالة والقارة الإفريقية، حصل المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، في 26 يناير 2021، على لقب أول مركز تعاوني تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في القارة الإفريقية لاستخدام التقنيات النووية في مجالات الموارد المائية وحماية البيئة والتطبيقات الصناعية.وأضاف أن الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، حصلت في 16 يوليوز 2021، على لقب أول مركز تعاوني للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإفريقيا في مجال الأمن النووي للمواد المشعة.وذكر بحصول محفل الهيئات الرقابية النووية في إفريقيا، الذي ترأسه الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، على صفة مراقب بعد اعتماد ميثاقه سنة 2019، حيث صادق مجلس المحافظين في دورة يونيو على منحه صفة مراقب لكي يتسنى له أن يكون ممثلا في دورة المؤتمر العام لهذه السنة، سعيا وراء تعزيز دور الهيئات الرقابية النووية الإفريقية في مجال الأمن والأمان النوويين.وأبرز فرحان أن المغرب أكد على ضرورة تعزيز وتكثيف الجهود من أجل مراجعة تشكيلة مجلس المحافظين، كخطوة أساسية في مسار تعزيز الحكامة داخل الوكالة على النحو المحدد في الصيغة المعدلة من المادة السادسة من النظام الأساسي للوكالة، التي تم اعتمادها منذ 21 سنة خلال الدورة الـ 43 للمؤتمر العام للوكالة.وأضاف أنه باعتبار أن هذا التعديل لم يحض لحد الآن إلا بقبول 62 عضوا من أصل 116 دولة للدخول في حيز التنفيذ، فإن المملكة المغربية عملت خلال رئاستها على تحسيس الدول بأهمية دخول تعديل المادة السادسة حيز النفاذ، وقد راسلت الرئاسة في وثيقة رسمية كل الدول الأعضاء للعمل سويا على إدخال هذا التعديل حيز النفاذ، لاسيما وأن دورة هذه السنة ستنكب على مناقشة تقرير المدير العام تحت البند رقم 22 من جدول أعمال المؤتمر العام لهذه السنة، حول التقدم المحرز في دخول تعديل المادة السادسة حيز النفاذ.



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن يوم الأحد 16 يونيو أول أيام عيد الأضحى
أكد مرصد الهلال بمحافظة الحريق بالرياض، رؤية هلال شهر ذي الحجة للعام الهجري 1445هـ. ويحدد هذا الحدث الفلكي مواعيد التقويم الإسلامي للاحتفالات الدينية الرئيسية، إذ سيكون غدا الجمعة 7 يونيو، أول أيام ذي الحجة، يليه يوم عرفة يوم السبت 15 يونيو، ويبدأ عيد الأضحى المبارك يوم الأحد 16 يونيو. وكانت المحكمة العليا السعودية قد حثت في وقت سابق المسلمين في جميع أنحاء البلاد على تحري هلال شهر ذي الحجة مساء الخميس 29 ذي القعدة، الموافق 6 يونيو 2024. وتمثل بداية ذي الحجة العد التنازلي لأداء فريضة الحج، وهو ركن أساسي من أركان الإسلام، ويبلغ ذروته في يوم عرفة في 15 يونيو. وفي اليوم التالي، يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بعيد الأضحى المبارك.
دولي

إحباط محاولة تهريب 9 ملايين حبة مخدرة كانت في طريقها إلى السعودية
أحبطت إدارة مكافحة المخدرات في الأردن عمليتي تهريب نحو 9،5 مليون حبة مخدرة و143 كيلوغرام من مادة الحشيش، كانت في طريقها إلى السعودية، فيما قبضت على أفراد عصابتين مرتبطتين بشبكات إقليمية لتهريب المخدرات. وأوضح بيان إدارة مكافحة المخدرات في الأردن أنها تمكنت من تفكيك خيوط عمل العصابتين بعد جهود استخباراتية وعملياتية بُذلت على مدار شهرين متواصلين من العمل والتحقيق، لمتابعة المشتبه بهم وكشف أنشطتهم الإجرامية وارتباطهم بالشبكات الإقليمية لتهريب المخدرات والأذرع التابعة لها. وأوضح البيان أن إدارة مكافحة المخدرات في الأردن تابعت منذ شهرين تقريباً معلومات أولية عن قيام مجموعتين من الأشخاص من المرتبطين بشبكات تصنيع وتهريب المخدرات الإقليمية، بالتحضير لتهريب كمّيات كبيرة من المواد المخدرة. وأضاف أنه بناء على المعلومات الواردة شكلت الإدارة فرق تحقيق خاصة في إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية الأخرى، لمتابعة تلك المعلومات والتحقّق منها، ومراقبة كل مَن يُشتبه بتورطه أو مشاركته بعمليات التهريب. وأكّد بيان السلطات الأردنية أنّ فرق التحقيق عملت بشكل منفصل لمتابعة مجموعتي التهريب، وبعدئذ بدأت معالم الشبكات والأشخاص المشتبه بهم تتضح للمحققين. كما وصلت الفرق لتحديد آليات ومخططات التهريب التي تشابهت في أسلوبها الجرمي المستخدم وهو إخفاء المخدرات بآليات إنشائية ثقيلة وهو ما أشار بشكل أولي لارتباط العصابتين بذات الشبكة الإجرامية الإقليمية، رغم عدم وجود صلة مباشرة في نشاطيهما داخل الأردن. وأضاف البيان، أنه وبعد كل تلك الجهود التحقيقية والاستخباراتية التي بذلت لجمع المعلومات والأدلة ومتابعتها، تمكّنت الفرق التحقيقية في القضية الأولى من تحديد تفاصيل عملية التهريب وموعد تحرّك الآلية الثقيلة إلى معبر العمري الحدودي. وأفاد البيان بأن هذه الجهود الأمنية مكّنت الفرق المعنية من ضبط المركبة فور وصولها للمركز الحدودي، وعُثر بداخلها على ثلاثة ملايين ومائة ألف حبة مخدرة أُخفيت بمخابئ سرية تم تجهيزها في جسم المركبة. وأشار بيان الأمن الأردني إلى أنه بالتزامن مع ضبط المركبة وسائقها، وُضعت الخطط اللازمة لضمان ضبط ضالعين اثنين بعملية التهريب كانا يخططان للتواري عن الأنظار لحظة تنفيذ عملية التهريب. وفي الوقت ذاته كانت الفرق التحقيقية في القضية الثانية تواصل عملها لمتابعة العصابة الأخرى التي تبيّن أنها مكوّنة من خمسة أشخاص بينهم عناصر مرتبطة بشبكات تهريب مخدرات إقليمية. وقال البيان إن الفرق تمكّنت من تحديد مكان الآلية الثقيلة (مدحلة)، ومداهمته وضبط الآلية التي عُثر بداخلها على ما يقارب الخمسة ملايين حبة مخدرة أُخفيت بمخابئ سرّية بجسم المركبة، كما ألقي القبض على ثلاثة أشخاص من الضالعين بالعملية. وقاد التحقيق في القضية الثانية -وفق بيان الأمن العام- إلى مكان اختباء شريكين آخرين بالعصابة وبحوزتهما كميات كبيرة من المواد المخدرة التي تم اخفاؤها تمهيداً لتهريبها بعملية أخرى، والتي بلغت مليوناً وخمسمائة وخمسين ألف حبة مخدرة، إضافة إلى 143 كلغ من مادة الحشيش المخدرة.
دولي

هجوم إلكتروني يستهدف حسابات بارزة على “تيك توك” بينها “سي إن إن”
أعلنت شبكة "تيك توك" أن هجوما إلكترونيا أثر على حسابات بارزة على منصتها للتواصل الاجتماعي، بما في ذلك حساب شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية. وذكر متحدث باسم "تيك توك" أن عدد الحسابات المتضررة كان "منخفضاً للغاية"، مؤكدا أن الشركة عززت دفاعاتها لإحباط عملية التسلل من قبل قراصنة المعلومات، وأوضح المتحدث لوكالة "فرانس برس" "اتخذنا خطوات لوقف هذا الهجوم ومنع تكراره في المستقبل"، مضيفا أن "تيك توك" تعمل مباشرة مع أصحاب الحسابات المتضررة لإعادة إمكانية الوصول إليها عند الضرورة. وكانت "سي إن إن" قد نبهت "تيك توك" إلى الهجوم الذي استهدف حسابات العديد من العلامات التجارية الكبرى والمشاهير، من جهته، كان موقع "سيمافور" الإخباري أول من أبلغ الأسبوع الماضي عن تعرض حساب "سي إن إن" للاختراق، مما اضطر الشبكة إلى تعليق حسابها على "تيك توك" لبضعة أيام.
دولي

غوتيريش: في حالة المناخ نحن الخطر ونحن الحل
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن البشر لا يواجهون فقط خطر التغير المناخي، بل يشكلون الخطر أيضًا، مشيرًا إلى أن الحل يكمن أيضًا في أيدي البشر. جاء ذلك في كلمة ألقاها الأربعاء خلال فعالية احتضنها المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في مدينة نيويورك بمناسبة "اليوم العالمي للبيئة". وأشار إلى آخر البيانات الصادرة من مرصد كوبرنيكوس لتغير المناخ التابع للمفوضية الأوروبية، والتي أظهرت أن ماي 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق، وهو ما يمثل 12 شهرا متتالية من أشد الشهور حرارة على الإطلاق. وقال غوتيريش: "إننا مثل النيزك الذي قضى على الديناصورات، نُحدث تأثيرا أكبر مما ينبغي". وأضاف: "في حالة المناخ، لسنا نحن الديناصورات. إنما نحن النيزك. فلسنا فحسب في خطر، إننا نحن الخطر، لكننا أيضًا الحل". ولفت غوتيريش، إلى أنه بعد ما يقرب من عشر سنوات على اعتماد اتفاق باريس، فإن هدف الإبقاء على الاحترار العالمي على المدى الطويل في حدود 1.5 درجة مئوية "معلق بخيط رفيع". وتابع: "الحقيقة أن الانبعاثات العالمية ينبغي أن تنخفض بنسبة 9 بالمئة كل عام حتى 2030 للحفاظ على إمكانية الإبقاء على الاحترار في حدود 1.5 درجة مئوية. لكنها بدلا من ذلك تنحو منحى خاطئا". وشدد غوتيريش، على أنه حتى اليوم "نحن ندفع حدود الكوكب إلى حافة الهاوية، إذ نحطم أرقاما قياسية في درجات الحرارة العالمية ونحصد ما زرعناه".
دولي

مصر تدفع بـ350 شاحنة نحو غزة
كشفت قناة "القاهرة الإخبارية" أن التحركات المصرية في أكثر من محور سواء على المحور السياسي أو محور الضغط على الجانب الإسرائيلي تستهدف إنفاذ مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأوضحت أن مصر جهزت 350 شاحنة لتتمكن من العبور إلى الأراضي الفلسطينية من منفذ كرم أبو سالم وذلك بعد الاجتماع الثلاثي الذي عقد أمس بين القاهرة وواشنطن وتل أبيب والذي فيه طالبت مصر بإنفاذ مزيد من المساعدات الإنسانية وبكميات تكفي احتياجات الفلسطينيين الذين يعانون نقصا حادا في المواد الغذائية. وتابعت أنه حتى الآن عبرت 228 شاحنة من شاحنات المساعدات من إجمالي 350 شاحنة، وما زال العدد المتبقي مصطفا أمام منفذ رفح البري على الطريق الحدودي ليتمكن من العبور إلى الأراضي الفلسطينية. وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، قد كشف عن السبب الحقيقي لإغلاق معبر رفح، موضحا أنه أصبح مسرحا للعمليات العسكرية. وأكد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرة القبرصي في القاهرة، أن معبر رفح تحول إلى مسرح عمليات عسكرية وأصبح خطرا على سائقي الشاحنات. المصدر: روسيا اليوم عن قناة القاهرة الإخبارية
دولي

شركة إسبانية تُغير اسم عبارتها بسبب المغرب
قالت جريدة هافينغتون بوست (النسخة الإسبانية)، أن شركة الشحن "Trasmediterránea" قامت، مؤخرا، بتغيير اسم عبارتها "Ciudad de Melilla" إلى اسمها السابق " Fortuny". وأضافت الصحيفة ذاتها، أن تغيير اسم السفينة المذكورة خلف جدلا سياسيا واسعا داخل المشهد السياسي بالمدينة المحتلة، من بينها ردود فعل، خوان خوسيه إمبرودا ، الذي لم يتردد في التعبير عن استيائه من هذا الأمر. ويأتي تغيير اسم العبارة في سياق معين، حيث من المقرر أن يتم تكليف السفينة بتغطية الخط البحري الناظور - ألميريا، بدل خطها المعتاد بين مليلية ومالقة، وذلك في سياق التحضيرات لعملية مرحبا 2024. وقد أدان إمبرودا القرار علنًا خلال حملة انتخابية للانتخابات الأوروبية المقررة في 9 يونيو الحالي. وصرح امبرودا أنه إذا كان لديه سيطرة على شروط عقد التزام الخدمة العامة البحرية (OSP) لمليلية، فإنه سيأخذ إجراءات تأديبية في حق الشركة. وأضاف رئيس الحكومة الإقليمية لمدينة مليلية المحتلة، "سأعارض تلك الشركة" لأنها، على حد تعبيره، "أحرجت نفسها، شوهت سمعتنا، وأذلتنا بتغيير اسم مليلية إلى سفينة لأنها لا تريد الإساءة للمغرب".
دولي

إطلاق أول محفظة رقمية دولية لخدمة الحجاج والمعتمرين
أطلقت وزارة الحج والعمرة السعودية، بالتعاون مع أحد البنوك المحلية، المحفظة الرقمية الدولية الأولى من نوعها في العالم لخدمة الحجاج والمعتمرين باسم (محفظة نسك) "Nusuk Wallet". وتأتي هذه المحفظة الرقمية كوسيلة مريحة وآمنة لحفظ وإدارة أموال ونفقات ضيوف الرحمن مدعومة ببنية تحتية مصرفية متقدمة ومشغلة بواسطة البنك الأهلي السعودي من خلال علامتها التجارية NEO، مما يوفر لهم تجربة مالية سلسة وآمنة أثناء تأديتهم للمناسك وزيارتهم لمكة المكرمة والمدينة المنورة. وقال المدير التنفيذي لنسك أعمال ومدير التجربة الرقمية بوزارة الحج والعمرة السعودية أحمد بن سليمان الميمان إن "إطلاق هذه المحفظة الرقمية يمثل خطوة مهمة نحو تحسين تجربة ضيوف الرحمن، حيث نسعى من خلال هذه المحفظة الرقمية إلى تقديم حل مبتكر يسهل عليهم إدارة أموالهم بكل أمان وسهولة دون الحاجة لحمل النقود". وأضاف أنه بإطلاق المحفظة الرقمية فإنها تحقق 6 إنجازات على المستوى المحلي والدولي. فهي أول محفظة رقمية وبطاقة مصرفية دولية في العالم، تتيح للحجاج والمعتمرين إدارة أموالهم أثناء تأديتهم لمناسكهم. و تُعتبر "Nusuk Wallet" أول محفظة رقمية مضمنة مفتوحة المنظومة (open loop) داخل تطبيق في العالم، مصممة لتمكين الحجاج والمعتمرين من إدارة أموالهم خلال فترة إقامتهم وتأديتهم لمناسكهم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 06 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة