بعد الجدل الكبير الذي أثاره استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لرئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد بنكيران في أول خروج إعلامي له تعليقاً على هذا الجدل أنهُ رئيس حكومة وليسَ رئيس حزب العدالة والتنمية فقط.
وقال بنكيران مخاطبا منتقديه في تصريح صحافي على هامش القمة العربية المنعقدة بشرم الشيخ، “راكم غالطين أنا كنمثل دولة عندها رئيس وجهني باش نحضر للقمة”. وتابع عبد الإله بنكيران، متسائلاً: “واشْ نقول لسيدنا مانمشيش .. الصواب اللي لازم درناه والسلام”.
وكان استقبال عبد الفتاح السيسي لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، الأحد، في اليوم الأخير من القمة العربية الـ26 في شرم الشيخ، قد خلف جدلا واسعا من قبل الفاعلين السياسيين والشباب المغاربة.
وانتقد عدد من النشطاء المغاربة في مواقع التواصل الاجتماعية قبول بنكيران لقائه بالسيسي، مذكرين بموقفه من طريقة وصول السيسي إلى رئاسة مصر، حيث كان يعتبرها انقلابا على شرعية الرئيس محمد مرسي.
و اعتبرت عدة تعاليق أن ما قام به بنكيران هو قمة النفاق ، خاصة أنه كان بالأمس يرفع شعار رابعة و يخطب ضد الإنقلاب، مبديا تضامنه مع الرئيس الاسبق محمد مرسي ، بينما يزور الان الرئيس الذي كان يعتبره غير شرعيا و يثني على قيادته لمصر.
تجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس جنب بنكيران لقاء السيسي في مناسبتين، الأولى عندما كلف وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار بتمثيله في حفل التنصيب الرئاسي بعد تسلمه السلطة من الرئيس المؤقت عدلي منصور، والثانية عندما استقبل السيسي الوزير ذاته في قصر الاتحادية، لتسلم رسالة شفوية من العاهل المغربي نهاية السنة الماضية.
بعد الجدل الكبير الذي أثاره استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لرئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد بنكيران في أول خروج إعلامي له تعليقاً على هذا الجدل أنهُ رئيس حكومة وليسَ رئيس حزب العدالة والتنمية فقط.
وقال بنكيران مخاطبا منتقديه في تصريح صحافي على هامش القمة العربية المنعقدة بشرم الشيخ، “راكم غالطين أنا كنمثل دولة عندها رئيس وجهني باش نحضر للقمة”. وتابع عبد الإله بنكيران، متسائلاً: “واشْ نقول لسيدنا مانمشيش .. الصواب اللي لازم درناه والسلام”.
وكان استقبال عبد الفتاح السيسي لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، الأحد، في اليوم الأخير من القمة العربية الـ26 في شرم الشيخ، قد خلف جدلا واسعا من قبل الفاعلين السياسيين والشباب المغاربة.
وانتقد عدد من النشطاء المغاربة في مواقع التواصل الاجتماعية قبول بنكيران لقائه بالسيسي، مذكرين بموقفه من طريقة وصول السيسي إلى رئاسة مصر، حيث كان يعتبرها انقلابا على شرعية الرئيس محمد مرسي.
و اعتبرت عدة تعاليق أن ما قام به بنكيران هو قمة النفاق ، خاصة أنه كان بالأمس يرفع شعار رابعة و يخطب ضد الإنقلاب، مبديا تضامنه مع الرئيس الاسبق محمد مرسي ، بينما يزور الان الرئيس الذي كان يعتبره غير شرعيا و يثني على قيادته لمصر.
تجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس جنب بنكيران لقاء السيسي في مناسبتين، الأولى عندما كلف وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار بتمثيله في حفل التنصيب الرئاسي بعد تسلمه السلطة من الرئيس المؤقت عدلي منصور، والثانية عندما استقبل السيسي الوزير ذاته في قصر الاتحادية، لتسلم رسالة شفوية من العاهل المغربي نهاية السنة الماضية.