

مراكش
هل ينقذ المجلس الجماعي الجديد اسوار مراكش التاريخية
صارت أسوار مدينة مراكش التاريخية التي شيدها الخليفة علي بن يوسف لحماية المدينة من الغزو، والتي تعتبر من المأثر التاريخية التي تفتخر بها المدينة جيل بعد جيل، اليوم بسبب الإهمال تئن تحت وطأة الأزبال والغائظ و التبول.وأصبح السور التاريخي يتعرض يوميا للإعتداءات من طرف بعض عديمي الضمير من سكان جواره الذين ضموا أجزاء منه لمنازلهم، وفتحوا به أبواب ونوافد إضافية لمنازلهم، كما أن أجزاء كبيرة منه وخصوصا المقاطع المتواجدة بالقرب من قاعة العروض بباب دكالة، والأبواب المجاورة لها، أصبحت عبارة عن مطرح لجمع النفايات ومراحيض عمومية في الهواء الطلق، غارقة في الروائح الكريهة التي لا يمكن للمواطنين تفادي استنشاقها.ويضطر المار بجانبها لمشاهدة أحدهم وهو يقضي حاجته بكل أريحية، والراوئح الكريهة تزكم ألانوف رغم أن الكل يتأسف على تلك الحالة، وكذلك المناظر التي تخدش الحياء وتسيء لسمعة المدينة وساكنها ومسؤوليها وفق تعبير الناشط "مصطفى الفاطمي.ورغم أن حي باب دكالة أصبح من الأحياء السياحية بامتياز ويضم أعداد كبيرة من دور الضيافة ويتوافد عليه أعداد كبيرة من السياح الاجانب و أبواب سور باب دكالة تعتبر الممر الرئيسي الذي يتخده المواطنون والسياح الأجانب للمرور من و إلى ساحة جامع الفنا عبر زنقة فاطمة الزهراء في اتجاه المحطة الطرقية والحدائق السياحية ماجورايل، إلا أن مسؤولي المدينة غضوا الطرف و لم يعيروا أي إهتمام لتلك الكوارت البيئية و لم يكلفوا أنفسهم عناء التفكير في ايجاد الحلول لها في انتظار تحرك المجلس الجماعي الجديد.ويطالب المهتمون بإنشاء مراحيض عمومية على الاقل بالمناطق التي تعرف حركة كثيفة، مطالبين بان يكون ضمن أولويات العمدة الجديدة ابنة المدينة القضاء نهائيا على تلك الظواهر والمناظر التي لا تشرف مدينة سياحية تتجه نحو العالمية .
صارت أسوار مدينة مراكش التاريخية التي شيدها الخليفة علي بن يوسف لحماية المدينة من الغزو، والتي تعتبر من المأثر التاريخية التي تفتخر بها المدينة جيل بعد جيل، اليوم بسبب الإهمال تئن تحت وطأة الأزبال والغائظ و التبول.وأصبح السور التاريخي يتعرض يوميا للإعتداءات من طرف بعض عديمي الضمير من سكان جواره الذين ضموا أجزاء منه لمنازلهم، وفتحوا به أبواب ونوافد إضافية لمنازلهم، كما أن أجزاء كبيرة منه وخصوصا المقاطع المتواجدة بالقرب من قاعة العروض بباب دكالة، والأبواب المجاورة لها، أصبحت عبارة عن مطرح لجمع النفايات ومراحيض عمومية في الهواء الطلق، غارقة في الروائح الكريهة التي لا يمكن للمواطنين تفادي استنشاقها.ويضطر المار بجانبها لمشاهدة أحدهم وهو يقضي حاجته بكل أريحية، والراوئح الكريهة تزكم ألانوف رغم أن الكل يتأسف على تلك الحالة، وكذلك المناظر التي تخدش الحياء وتسيء لسمعة المدينة وساكنها ومسؤوليها وفق تعبير الناشط "مصطفى الفاطمي.ورغم أن حي باب دكالة أصبح من الأحياء السياحية بامتياز ويضم أعداد كبيرة من دور الضيافة ويتوافد عليه أعداد كبيرة من السياح الاجانب و أبواب سور باب دكالة تعتبر الممر الرئيسي الذي يتخده المواطنون والسياح الأجانب للمرور من و إلى ساحة جامع الفنا عبر زنقة فاطمة الزهراء في اتجاه المحطة الطرقية والحدائق السياحية ماجورايل، إلا أن مسؤولي المدينة غضوا الطرف و لم يعيروا أي إهتمام لتلك الكوارت البيئية و لم يكلفوا أنفسهم عناء التفكير في ايجاد الحلول لها في انتظار تحرك المجلس الجماعي الجديد.ويطالب المهتمون بإنشاء مراحيض عمومية على الاقل بالمناطق التي تعرف حركة كثيفة، مطالبين بان يكون ضمن أولويات العمدة الجديدة ابنة المدينة القضاء نهائيا على تلك الظواهر والمناظر التي لا تشرف مدينة سياحية تتجه نحو العالمية .
ملصقات
