دولي

الاستخبارات الأمريكية تعتبر 4 دول عربية أخطر من أفغانستان


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 سبتمبر 2021

اعتبرت وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أن أفغانستان لم تعد تمثّل "أكبر تهديد" للولايات المتحدة الأمريكية، بينما هناك 4 دول عربية تمثّل هذا التهديد حاليا.وقالت مديرة وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز، في المؤتمر السنوي للاستخبارات والأمن القومي بواشنطن، إن أفغانستان لم تعد على قمة اهتمامات الولايات المتحدة بالنسبة للتهديدات الإرهابية الدولية لأمريكا، بحسب ما نقل موقع وكالة "بلومبرغ".وأضافت أن هذا موقف أمريكا "حتى وسط مخاوف مستمرة من بعض المنتقدين الذين يجادلون بأن أفغانستان يمكن أن تصبح ملاذًا للتنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة" (الإرهابيين) لإعادة تجميع صفوفها بعد الانسحاب الأمريكي".وشن تنظيم "داعش – خراسان"، في 26 غشت الماضي، عملية انتحارية استهدفت مطار كابول وسط عملية إجلاء القوات والرعايا الأمريكيين من أفغانستان، وراح ضحية العملية الإرهابية 13 عسكريًا أمريكيا وعشرات الأفغان، وهو ما دفع عددا من المسؤولين الأمريكيين للتأكيد بأن التنظيم الإرهابي الذي يتخذ من أفغانستان ملاذا له يمثل تهديدًا محتملًا لأمريكا.وأكدت مديرة الاستخبارات أن "التهديدات الإرهابية من 4 دول عربية، هي الصومال واليمن وسوريا والعراق، وتحديدا "داعش"، تشكل خطرا أكبر من تلك التي قد تأتي من أفغانستان".وتابعت: "فيما يتعلق بالوطن، والتهديد الحالي من الجماعات الإرهابية، لا نعطي الأولوية لأفغانستان على رأس قائمة، ما ننظر إليه هو اليمن والصومال وسوريا والعراق، ولداعش، وهنا نرى أكبر تهديد".وأشارت هاينز إلى أن جمع المعلومات الاستخبارية في أفغانستان "تضاءل" بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وسقوط الحكومة المدعومة من أمريكا، مشددة في الوقت ذاته على أن الاستخبارات استعدت لهذا الوضع "منذ بعض الوقت".ولفتت إلى أن التركيز الأساسي للاستخبارات الآن هو مراقبة "أي إعادة تشكيل محتملة لمنظمات إرهابية" في أفغانستان.وجاءت تصريحات هاينز في الوقت الذي لا تزال إدارة الرئيس بايدن تتعرض لانتقادات من جانب الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء بسبب الانسحاب المتسرع للولايات المتحدة من أفغانستان في أعقاب استيلاء طالبان على السلطة الشهر الماضي.وبعد ساعات من حديث هاينز، بدأ وزير الخارجية أنتوني بلينكين في الإدلاء بشهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بشأن الانسحاب.

اعتبرت وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أن أفغانستان لم تعد تمثّل "أكبر تهديد" للولايات المتحدة الأمريكية، بينما هناك 4 دول عربية تمثّل هذا التهديد حاليا.وقالت مديرة وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز، في المؤتمر السنوي للاستخبارات والأمن القومي بواشنطن، إن أفغانستان لم تعد على قمة اهتمامات الولايات المتحدة بالنسبة للتهديدات الإرهابية الدولية لأمريكا، بحسب ما نقل موقع وكالة "بلومبرغ".وأضافت أن هذا موقف أمريكا "حتى وسط مخاوف مستمرة من بعض المنتقدين الذين يجادلون بأن أفغانستان يمكن أن تصبح ملاذًا للتنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة" (الإرهابيين) لإعادة تجميع صفوفها بعد الانسحاب الأمريكي".وشن تنظيم "داعش – خراسان"، في 26 غشت الماضي، عملية انتحارية استهدفت مطار كابول وسط عملية إجلاء القوات والرعايا الأمريكيين من أفغانستان، وراح ضحية العملية الإرهابية 13 عسكريًا أمريكيا وعشرات الأفغان، وهو ما دفع عددا من المسؤولين الأمريكيين للتأكيد بأن التنظيم الإرهابي الذي يتخذ من أفغانستان ملاذا له يمثل تهديدًا محتملًا لأمريكا.وأكدت مديرة الاستخبارات أن "التهديدات الإرهابية من 4 دول عربية، هي الصومال واليمن وسوريا والعراق، وتحديدا "داعش"، تشكل خطرا أكبر من تلك التي قد تأتي من أفغانستان".وتابعت: "فيما يتعلق بالوطن، والتهديد الحالي من الجماعات الإرهابية، لا نعطي الأولوية لأفغانستان على رأس قائمة، ما ننظر إليه هو اليمن والصومال وسوريا والعراق، ولداعش، وهنا نرى أكبر تهديد".وأشارت هاينز إلى أن جمع المعلومات الاستخبارية في أفغانستان "تضاءل" بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وسقوط الحكومة المدعومة من أمريكا، مشددة في الوقت ذاته على أن الاستخبارات استعدت لهذا الوضع "منذ بعض الوقت".ولفتت إلى أن التركيز الأساسي للاستخبارات الآن هو مراقبة "أي إعادة تشكيل محتملة لمنظمات إرهابية" في أفغانستان.وجاءت تصريحات هاينز في الوقت الذي لا تزال إدارة الرئيس بايدن تتعرض لانتقادات من جانب الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء بسبب الانسحاب المتسرع للولايات المتحدة من أفغانستان في أعقاب استيلاء طالبان على السلطة الشهر الماضي.وبعد ساعات من حديث هاينز، بدأ وزير الخارجية أنتوني بلينكين في الإدلاء بشهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بشأن الانسحاب.



اقرأ أيضاً
مصر تعلن منع كارثة بيولوجية
تمكنت جمارك مطار القاهرة من إحباط محاولة لتهريب أكثر من 300 كائن حي نادرة ومهددة بالانقراض. وجاءت هذه العملية الأمنية الناجحة نتيجة تنسيق دقيق بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية والجهات الأمنية المختصة، حيث أنقذت البلاد من كارثة بيولوجية وبيئية كبرى. ضبطت السلطات شحنة غير قانونية تضم أنواعاً خطيرة من الكائنات الحية، من بينها 40 عقرباً من النوع الفيتنامي عالي السمية، و5 عقارب صفراء برازيلية تعتبر من أخطر الأنواع سماً في العالم، بالإضافة إلى 65 ثعباناً تشمل أنواعاً مثل الكوبرا البخاخة والأصلة البورمية، و199 كائناً حياً إضافياً من الأنواع المحظور تداولها دولياً بموجب الاتفاقيات الدولية. وقد تم اكتشاف محاولة التهريب عندما حاول أحد الركاب الأجانب إدخال هذه الكائنات إلى البلاد دون الحصول على الموافقات الرسمية أو المستندات الصحية المطلوبة، مما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية "سايتس" الدولية التي تنظم الاتجار بالأنواع المهددة بالانقراض. وتمكنت فرق الحجر البيطري والأمن من إتمام عملية الضبط خلال أقل من 30 دقيقة فقط، مما يعكس كفاءة عالية في التنسيق بين الجهات المعنية. بعد عملية الضبط الناجحة، تم نقل جميع الكائنات المضبوطة إلى حدائق الحيوان التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية، حيث تم وضعها تحت الرقابة البيطرية المشددة. كما تم فتح تحقيقات موسعة مع المتهم، مع تكثيف التنسيق بين جميع الجهات المعنية لمتابعة التحقيقات والوقوف على كافة تفاصيل هذه المحاولة. تشكل هذه الشحنة المضبوطة تهديداً متعدد الأبعاد للصحة العامة والنظام البيئي في مصر. فمن الناحية الصحية، تحمل هذه الكائنات خطر نقل أمراض وبائية غير معروفة محلياً، بينما تهدد من الناحية البيئية التوازن الطبيعي والتنوع الحيوي في البلاد. كما أن لها تأثيرات اقتصادية محتملة على الثروة الحيوانية والأمن الغذائي. يأتي هذا الإنجاز الأمني في إطار التزام مصر ببنود اتفاقية "سايتس" الدولية، حيث تواصل السلطات المصرية جهودها الحثيثة لضمان الالتزام الكامل بالتشريعات الدولية المنظمة لتداول الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض. وقد أكد مسؤولون أن مثل هذه العمليات تؤكد جدية مصر في حماية أمنها البيولوجي، وتأتي ضمن استراتيجية شاملة للحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الصحة العامة. تواصل الجهات المعنية حالياً تحقيقاتها الموسعة للوقوف على كافة ظروف وملابسات هذه المحاولة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. كما تعمل على تعزيز آليات الرقابة على المنافذ الجوية والبرية والبحرية، وتطوير وسائل الكشف عن محاولات التهريب، إلى جانب تكثيف جهود التوعية بمخاطر الاتجار غير المشروع في الكائنات الحية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
دولي

الشرطة الألمانية تعلن إحباط مخطط لهجوم إرهابي
أعلنت الشرطة الألمانية، الأربعاء، توقيف مواطن بوسني وإجراء عمليات بحث في غرب ألمانيا في إطار تحقيق في تمويل محتمل لهجوم «إرهابي». وقبض على المشتبه فيه (27 عاماً) خلال عملية نفذتها وحدة عمليات خاصة في الشرطة الألمانية في وقت مبكر من صباح الأربعاء في منطقة إيسن ودورتموند، وفق ما أفادت الشرطة والنيابة المحلية في بيان. ولم يقدّم البيان على الفور تفاصيل إضافية عن مخطط الهجوم المزعوم لكنه أفاد بأن التحقيق ما زال جارياً. ووفقاً لصحيفة بيلد، تلقى المشتبه فيه تدريباً عسكرياً. وأجريت عمليات بحث أخرى في المنطقة في منازل أشخاص آخرين، يعتبرون حالياً «شهوداً» في هذه القضية. وبدأ التحقيق الذي أجرته الشرطة بعد الاشتباه في عملية احتيال لعصابة منظمة وبعد توصله في وقت لاحق إلى أن الأموال التي جمعت «كانت مخصصة للاستخدام في تمويل هجوم إرهابي» وفق البيان.
دولي

الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة