الثلاثاء 14 مايو 2024, 10:06

دولي

في ذكراها الـ20.. كيف أثرت أحداث 11 شتنبر على مسلمي أميركا؟


كشـ24 نشر في: 11 سبتمبر 2021

قبل 20 عاما استهدفت هجمات أبراجا تجارية ومباني رسمية في الولايات المتحدة، قتل فيها ما يقارب 3 آلاف شخص من جنسيات كثيرة وعرقيات متعددة، وأعلن تنظيم القاعدة لاحقا مسؤوليته عنها.وشكلت هذه الهجمات صدمة وحزنا غير مسبوقين للأميركيين، وأحدثت شرخا في علاقات أميركا بمواطنيها المسلمين.وبرزت على واجهة النقاش السياسي العام أسئلة على شاكلة؛ لماذا يكرهوننا؟ ولماذا قام مسلمون بهذه الهجمات؟ وهل يمكن دمج مسلمي أميركا في نسيج الحياة العامة الأميركية؟تعاملت أميركا داخليا مع تبعات الهجمات بصورة استثنائية تختلف عن الأسس القيمة التي تأسست عليها الدولة الأميركية فيما يتعلق بحقوق وواجبات مواطنيها.فقد تبنت أميركا قوانين دراكونية لتقييد بعض الحريات وانتهاك بعض الخصوصيات، وتم إصدار قانون الوطنية "باتريوت أكت" (PATRIOT Act) الذي استهدف بطريقة غير مباشرة آلاف المسلمين المقيمين بالولايات المتحدة.وبعد 20 عاما، يحمل مسلمو أميركا سجلا مزدوجا، إذ تعرض الآلاف منهم لمضايقات أمنية من جانب، وتنمر وعنصرية واستهداف مجتمعي من جانب آخر، في حين دفع ذلك إلى انجذاب جيل جديد من الشباب المسلم الأميركي إلى الانخراط السياسي والمجتمعي، وحفزهم ما عاناه أهاليهم وأقاربهم من تمييز سلبي على دخول الحياة السياسية والثقافية لفضح المعلومات المضللة عن مسلمي أميركا وعن دينهم الحنيف.سياق سياسي تاريخي معقدمع حلول الذكرى الـ20 لأحداث 11 شتنبر، يرى البعض أن صعود العديد من الأميركيين المسلمين مؤخرا إلى مواقع السلطة والنفوذ في واشنطن وبالولايات وعلى الشاشات الكبيرة والصغيرة وعبر الملاعب وشبكات الأخبار؛ يعد تطورا إيجابيا.واعتبرت مجلة "نيوزويك" (NEWSWEEK) الأميركية أن عام 2021 يُعد عاما استثنائيا لمسلمي أميركا، فبعد 20 عاما على الهجمات، لم يعد غريبا أن تجد مسلمين أميركيين في مناصب لم يتخيلها أكثر المتفائلين قبل عقدين من الزمان.وعددت النيوزويك بعض مظاهر صعود المسلمين في السلم الاجتماعي والسياسي الأميركي هذا العام (2021) بداية من تصويت أغلبية مجلس الشيوخ لتعيين زاهد قريشي كأول قاض مسلم في محكمة فدرالية، وكذلك التصويت بأغلبية كبيرة لتعيين السيدة لينا خان مديرة للجنة التجارة الفدرالية، وصولا لنجاح مرشحين مسلمين في الفوز بانتخابات مختلفة في المجالس التشريعية في 5 ولايات.وبعيدا عن الشأن السياسي، لفتت المجلة إلى اختيار فريق "نيويورك جيتس" المدرب روبرت صالح ليصبح أول مسلم يشرف على فريق في دوري كرة القدم الأميركية للمحترفين، ورُشح المسلم ريز أحمد بطل فيلم "ساوند أوف ميتل" (Sound of Metal) لجائزة الأوسكار لأحسن ممثل.وشهدت انتخابات 2020 فوز النائبتين عن الحزب الديمقراطي إلهان عمر ورشيدة طليب بمقعدهما لفترة ثانية بمجلس النواب، على الرغم من جهود الرئيس السابق دونالد ترامب لدعم منافسيهم الجمهوريين.كما فاز المرشح المسلم أندريه كارسن بمقعد في مجلس النواب عن ولاية إنديانا ليصبح للمسلمين 3 ممثلين داخل الكونغرس للمرة الأولى في التاريخ الأميركي.ولا يتفق كل مسلمي أميركا مع هذه الطرح، حيث رأت السيدة هبة مختار -وهي محامية أميركية مسلمة ذات أصول مصرية- في حديث مع الجزيرة نت أن "نسب المسلمين لا تزال صغيرة للغاية عند مقارنتها بنسب الأقليات الدينية والعرقية الأخرى".وأضافت أنه "من الطبيعي أن ترى عددا من الساسة والمشاهير بين أي جالية تتكون مما يقرب من 7 ملايين أميركي. علينا ألا نُضخم من بعض النجاحات هنا وهناك. ولن أقول إن علينا أن نقارن أوضاع مسلمي أميركيا بيهودها في الحياة العامة الأميركية".رؤساء أميركا ومسلموهاتغيرت حياة الملايين من المسلمين الأميركيين بين عشية وضحاها، وخلال السنوات الـ20 التي تلت الهجمات؛ اتخذ الرؤساء الأميركيون مواقف مختلفة تماما حول كيفية رؤيتهم للمسلمين الأميركيين، وترك ذلك آثارا واسعة على رؤية الأميركيين للإسلام والمسلمين.وبعد أقل من أسبوع على وقوع الهجمات، زار الرئيس جورج بوش مسجد واشنطن الكبير وتحدث من داخله مع زعماء الجالية المسلمة، وألقى خطابا دفاعا عن أميركية المسلمين الأميركيين، ومنددا بما تعرضوا له من هجمات وتنمر.وقال بوش إن "عدو أميركا ليس أصدقاؤنا المسلمين، وليس أصدقاؤنا العرب، عدونا هو شبكة متطرفة من الإرهابيين وكل حكومة تدعمهم".وشهد عهد الرئيس الديمقراطي باراك أوباما نقلة نوعية في علاقة واشنطن بالمسلمين الأميركيين وبالعالم الإسلامي ككل.ودافع أوباما عن حقوق المسلمين بالقول إن "هجمات 11 سبتمبر، والجهود المستمرة التي يبذلها هؤلاء المتطرفون للانخراط في أعمال عنف ضد المدنيين، دفعت البعض داخل أميركا للنظر إلى الإسلام على أنه عقيدة معادية، ليس فقط لأميركا والبلدان الغربية، ولكن أيضا لحقوق الإنسان. كل هذا ولد المزيد من الخوف والمزيد من عدم الثقة بين الطرفين".من جهته، تبنى الرئيس الجمهوري دونالد ترامب خطابا عنصريا معاديا للإسلام، حيث عبر عن شكوك كبيرة في مسلمي أميركا، ودعا إلى "حظر تام وكامل لدخول المسلمين إلى الولايات المتحدة حتى نتمكن من تأمين البلاد ومعرفة ما يجري حولنا".وأنهى وصول الرئيس جو بايدن لسدة الحكم قرارات ترامب بحظر دخول المسلمين الأراضي الأميركية، ويتبنى بايدن نهجا مختلفا في علاقته بالمسلمين الأميركيين ويعتبرهم جزءا لا يتجزأ من نسيج المجتمع الأميركي.تفاوت آراء الأميركيين بالمسلمينمن ناحية أخرى، كشف استطلاع حديث أن المشاعر المعادية للإسلام لا تزال عاملا مهمّا بعد 20 عاما من هجمات 11 شتنبر 2001، فنسب جرائم الكراهية المعادية للمسلمين -على سبيل المثال- تأتي ثانية بعد حوادث العداء للسامية وفقا لإحصاءات مكتب التحقيقات الفدرالي.وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب" (Gallup) قال 62% من الجمهوريين إنهم لن يصوتوا أبدا لمرشح مسلم للرئاسة.وبصفة عامة يربط الجمهوريون المسلمين والإسلام بالعنف بشكل متزايد، ففي عام 2002 قال 32% من الجمهوريين و23% من الديمقراطيين إن الإسلام أكثر ميلا من الديانات الأخرى إلى تشجيع العنف بين المؤمنين به، ورفض آخرون هذا الطرح.ولكن في غضون السنوات القليلة التالية، اعتبرت غالبية الجمهوريين أن الإسلام أكثر احتمالا من الأديان الأخرى لتشجيع العنف، ومع حلول الذكرى الـ20 لهجمات 11 شتنبر، يدعم 72% من الجمهوريين هذا الرأي، وفقا لاستطلاع أجراه مركز "بيو" (Pew) للأبحاث في غشت 2021، في الوقت ذاته يوافق 32% من الديمقراطيين على هذه الربط بين الإسلام والعنف.وتتجلى فجوة الانتماء الحزبي في وجهات النظر تجاه المسلمين والإسلام بالولايات المتحدة بطرق أخرى، فعلى سبيل المثال، وجدت دراسة استقصائية أجريت عام 2017 أن نصف الأميركيين يعتبرون أن "الإسلام ليس جزءا من التيار الرئيسي للمجتمع الأميركي"، وهو رأي يؤمن به ما يقرب من 70% من الجمهوريين، ويؤمن به كذلك 37% من الديمقراطيين.من ناحية أخرى، أشار استطلاع لمركز بيو للأبحاث أن 13% فقط من مسلمي أميركا يعتبرون أنفسهم جمهوريين، ويرى 66% أنفسهم ديمقراطيين، في حين يعتبر 20% منهم أنهم مستقلون، و1% لا يكترثون بتصنيفهم الحزبي.المصدر : الجزيرة

قبل 20 عاما استهدفت هجمات أبراجا تجارية ومباني رسمية في الولايات المتحدة، قتل فيها ما يقارب 3 آلاف شخص من جنسيات كثيرة وعرقيات متعددة، وأعلن تنظيم القاعدة لاحقا مسؤوليته عنها.وشكلت هذه الهجمات صدمة وحزنا غير مسبوقين للأميركيين، وأحدثت شرخا في علاقات أميركا بمواطنيها المسلمين.وبرزت على واجهة النقاش السياسي العام أسئلة على شاكلة؛ لماذا يكرهوننا؟ ولماذا قام مسلمون بهذه الهجمات؟ وهل يمكن دمج مسلمي أميركا في نسيج الحياة العامة الأميركية؟تعاملت أميركا داخليا مع تبعات الهجمات بصورة استثنائية تختلف عن الأسس القيمة التي تأسست عليها الدولة الأميركية فيما يتعلق بحقوق وواجبات مواطنيها.فقد تبنت أميركا قوانين دراكونية لتقييد بعض الحريات وانتهاك بعض الخصوصيات، وتم إصدار قانون الوطنية "باتريوت أكت" (PATRIOT Act) الذي استهدف بطريقة غير مباشرة آلاف المسلمين المقيمين بالولايات المتحدة.وبعد 20 عاما، يحمل مسلمو أميركا سجلا مزدوجا، إذ تعرض الآلاف منهم لمضايقات أمنية من جانب، وتنمر وعنصرية واستهداف مجتمعي من جانب آخر، في حين دفع ذلك إلى انجذاب جيل جديد من الشباب المسلم الأميركي إلى الانخراط السياسي والمجتمعي، وحفزهم ما عاناه أهاليهم وأقاربهم من تمييز سلبي على دخول الحياة السياسية والثقافية لفضح المعلومات المضللة عن مسلمي أميركا وعن دينهم الحنيف.سياق سياسي تاريخي معقدمع حلول الذكرى الـ20 لأحداث 11 شتنبر، يرى البعض أن صعود العديد من الأميركيين المسلمين مؤخرا إلى مواقع السلطة والنفوذ في واشنطن وبالولايات وعلى الشاشات الكبيرة والصغيرة وعبر الملاعب وشبكات الأخبار؛ يعد تطورا إيجابيا.واعتبرت مجلة "نيوزويك" (NEWSWEEK) الأميركية أن عام 2021 يُعد عاما استثنائيا لمسلمي أميركا، فبعد 20 عاما على الهجمات، لم يعد غريبا أن تجد مسلمين أميركيين في مناصب لم يتخيلها أكثر المتفائلين قبل عقدين من الزمان.وعددت النيوزويك بعض مظاهر صعود المسلمين في السلم الاجتماعي والسياسي الأميركي هذا العام (2021) بداية من تصويت أغلبية مجلس الشيوخ لتعيين زاهد قريشي كأول قاض مسلم في محكمة فدرالية، وكذلك التصويت بأغلبية كبيرة لتعيين السيدة لينا خان مديرة للجنة التجارة الفدرالية، وصولا لنجاح مرشحين مسلمين في الفوز بانتخابات مختلفة في المجالس التشريعية في 5 ولايات.وبعيدا عن الشأن السياسي، لفتت المجلة إلى اختيار فريق "نيويورك جيتس" المدرب روبرت صالح ليصبح أول مسلم يشرف على فريق في دوري كرة القدم الأميركية للمحترفين، ورُشح المسلم ريز أحمد بطل فيلم "ساوند أوف ميتل" (Sound of Metal) لجائزة الأوسكار لأحسن ممثل.وشهدت انتخابات 2020 فوز النائبتين عن الحزب الديمقراطي إلهان عمر ورشيدة طليب بمقعدهما لفترة ثانية بمجلس النواب، على الرغم من جهود الرئيس السابق دونالد ترامب لدعم منافسيهم الجمهوريين.كما فاز المرشح المسلم أندريه كارسن بمقعد في مجلس النواب عن ولاية إنديانا ليصبح للمسلمين 3 ممثلين داخل الكونغرس للمرة الأولى في التاريخ الأميركي.ولا يتفق كل مسلمي أميركا مع هذه الطرح، حيث رأت السيدة هبة مختار -وهي محامية أميركية مسلمة ذات أصول مصرية- في حديث مع الجزيرة نت أن "نسب المسلمين لا تزال صغيرة للغاية عند مقارنتها بنسب الأقليات الدينية والعرقية الأخرى".وأضافت أنه "من الطبيعي أن ترى عددا من الساسة والمشاهير بين أي جالية تتكون مما يقرب من 7 ملايين أميركي. علينا ألا نُضخم من بعض النجاحات هنا وهناك. ولن أقول إن علينا أن نقارن أوضاع مسلمي أميركيا بيهودها في الحياة العامة الأميركية".رؤساء أميركا ومسلموهاتغيرت حياة الملايين من المسلمين الأميركيين بين عشية وضحاها، وخلال السنوات الـ20 التي تلت الهجمات؛ اتخذ الرؤساء الأميركيون مواقف مختلفة تماما حول كيفية رؤيتهم للمسلمين الأميركيين، وترك ذلك آثارا واسعة على رؤية الأميركيين للإسلام والمسلمين.وبعد أقل من أسبوع على وقوع الهجمات، زار الرئيس جورج بوش مسجد واشنطن الكبير وتحدث من داخله مع زعماء الجالية المسلمة، وألقى خطابا دفاعا عن أميركية المسلمين الأميركيين، ومنددا بما تعرضوا له من هجمات وتنمر.وقال بوش إن "عدو أميركا ليس أصدقاؤنا المسلمين، وليس أصدقاؤنا العرب، عدونا هو شبكة متطرفة من الإرهابيين وكل حكومة تدعمهم".وشهد عهد الرئيس الديمقراطي باراك أوباما نقلة نوعية في علاقة واشنطن بالمسلمين الأميركيين وبالعالم الإسلامي ككل.ودافع أوباما عن حقوق المسلمين بالقول إن "هجمات 11 سبتمبر، والجهود المستمرة التي يبذلها هؤلاء المتطرفون للانخراط في أعمال عنف ضد المدنيين، دفعت البعض داخل أميركا للنظر إلى الإسلام على أنه عقيدة معادية، ليس فقط لأميركا والبلدان الغربية، ولكن أيضا لحقوق الإنسان. كل هذا ولد المزيد من الخوف والمزيد من عدم الثقة بين الطرفين".من جهته، تبنى الرئيس الجمهوري دونالد ترامب خطابا عنصريا معاديا للإسلام، حيث عبر عن شكوك كبيرة في مسلمي أميركا، ودعا إلى "حظر تام وكامل لدخول المسلمين إلى الولايات المتحدة حتى نتمكن من تأمين البلاد ومعرفة ما يجري حولنا".وأنهى وصول الرئيس جو بايدن لسدة الحكم قرارات ترامب بحظر دخول المسلمين الأراضي الأميركية، ويتبنى بايدن نهجا مختلفا في علاقته بالمسلمين الأميركيين ويعتبرهم جزءا لا يتجزأ من نسيج المجتمع الأميركي.تفاوت آراء الأميركيين بالمسلمينمن ناحية أخرى، كشف استطلاع حديث أن المشاعر المعادية للإسلام لا تزال عاملا مهمّا بعد 20 عاما من هجمات 11 شتنبر 2001، فنسب جرائم الكراهية المعادية للمسلمين -على سبيل المثال- تأتي ثانية بعد حوادث العداء للسامية وفقا لإحصاءات مكتب التحقيقات الفدرالي.وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب" (Gallup) قال 62% من الجمهوريين إنهم لن يصوتوا أبدا لمرشح مسلم للرئاسة.وبصفة عامة يربط الجمهوريون المسلمين والإسلام بالعنف بشكل متزايد، ففي عام 2002 قال 32% من الجمهوريين و23% من الديمقراطيين إن الإسلام أكثر ميلا من الديانات الأخرى إلى تشجيع العنف بين المؤمنين به، ورفض آخرون هذا الطرح.ولكن في غضون السنوات القليلة التالية، اعتبرت غالبية الجمهوريين أن الإسلام أكثر احتمالا من الأديان الأخرى لتشجيع العنف، ومع حلول الذكرى الـ20 لهجمات 11 شتنبر، يدعم 72% من الجمهوريين هذا الرأي، وفقا لاستطلاع أجراه مركز "بيو" (Pew) للأبحاث في غشت 2021، في الوقت ذاته يوافق 32% من الديمقراطيين على هذه الربط بين الإسلام والعنف.وتتجلى فجوة الانتماء الحزبي في وجهات النظر تجاه المسلمين والإسلام بالولايات المتحدة بطرق أخرى، فعلى سبيل المثال، وجدت دراسة استقصائية أجريت عام 2017 أن نصف الأميركيين يعتبرون أن "الإسلام ليس جزءا من التيار الرئيسي للمجتمع الأميركي"، وهو رأي يؤمن به ما يقرب من 70% من الجمهوريين، ويؤمن به كذلك 37% من الديمقراطيين.من ناحية أخرى، أشار استطلاع لمركز بيو للأبحاث أن 13% فقط من مسلمي أميركا يعتبرون أنفسهم جمهوريين، ويرى 66% أنفسهم ديمقراطيين، في حين يعتبر 20% منهم أنهم مستقلون، و1% لا يكترثون بتصنيفهم الحزبي.المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
ليفركوزن يرفع سلسلته التاريخية الخالية من الهزائم إلى 50 مباراة
عزز باير ليفركوزن بطل ألمانيا سلسلته التاريخية إلى 50 مباراة بلا هزيمة في مختلف المسابقات بعد فوزه على بوخوم 5-0 ضمن المرحلة الـ33 قبل الأخيرة من الدوري الألماني لكرة القدم. وكان بوخوم آخر فريق يهزم ليفركوزن في مايو 2023، لكن فريق المدرب الإسباني شابي ألونسو ضمه إلى قائمة ضحاياه وهزمه بخماسية تناوب على تسجيلها خمسة لاعبين مختلفين: التشيكي باتريك شيك (41) والنيجيري فيكتور بونيفايس (45+2) والمغربي أمين عدلي (76) والكرواتي جوزيب ستانيسيتش (86) والإسباني أليخاندرو غريمالدو (90+3). وأكمل بوخوم اللقاء منذ الدقيقة 15 بعشرة لاعبين بعد طرد فيليكس باسلاك إثر خطأ ارتكبه وهو آخر مدافع على النيجيري ناتان تيلا.ويواصل ليفركوزن موسمه التاريخي، حيث يقترب من ثلاثية تاريخية بعد حسمه لقب الدوري الألماني وتأهله إلى نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لمواجهة أتالانتا الإيطالي فيما يخوض نهائي كأس ألمانيا أمام كايزرسلاوترن من الدرجة الثانية أواخر هذا الشهر. وإضافة إلى كونه لم يخسر بعد هذا الموسم في مختلف المسابقات، فإن ليفركوزن على بعد مباراة واحدة من أن يصبح أول فريق في تاريخ الدوري الألماني ينهي موسما بأكمله من دون أي هزيمة، وهو إنجاز لم يستطع حتى العملاق البافاري بايرن ميونخ تحقيقه. المصدر: وكالات
دولي

اندونيسيا.. 43 قتيلا جراء فيضانات وتدفق حمم بركانية
أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في أندونيسيا أن حصيلة ضحايا الفيضانات وتدفق الحمم الباردة في جزيرة سومطرة غرب البلاد، ارتفعت إلى 43 قتيلا و 15 مفقودا. وقال المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث عبد المهاري إن "حصيلة تدفق الحمم الباردة في سومطرة الغربية بلغت 43 قتيلا"، فيما تواصل فرق الانقاذ البحث عن 15 مفقودا. وأرسلت السلطات رجال إنقاذ في قوارب مطاطية للبحث عن المفقودين ونقل السكان إلى ملاجئ، وأقامت الحكومة المحلية مراكز إجلاء ومراكز طوارئ في عدة مناطق بمقاطعتي أغام وتاناه داتار. وذكرت الوكالة المحلية لإدارة الكوارث أن عشرات المنازل والمباني العامة تعرضت لأضرار، في منطقة أغام التي يتجاوز عدد سكانها 500 ألف نسمة، وفي تاناه داتار حيث يعيش حوالي 370 ألف نسمة، مشيرة إلى تضرر 84 منزلا و16 جسرا ومسجدين، فضلا عن 20 هكتارا من حقول الأرز. وأكدت مديرة وكالة الأرصاد الجوية والجيوفيزياء الإندونيسية، دويكوريتا كارناواتي، من جهتها، أن مقاطعة سومطرة الغربية، "منطقة استثنائية"، حيث يمكن أن تهطل الأمطار على مدار السنة، موضحة أن "مخاطر الفيضانات وانزلاقات التربة تظل قائمة باستمرار". وكانت أمطار غزيرة قد تساقطت السبت الماضي لساعات على إقليمي أغام وتاناه داتار في غرب جزيرة سومطرة وتسببت في فيضانات مفاجئة وتدفقات للحمم البركانية الباردة من جبل مارابي.
دولي

«أونروا»: نحو 360 ألف شخص فروا من رفح
ذكرت «وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)» أن نحو 360 ألف شخص فروا من رفح جنوب قطاع غزة منذ أمر النزوح الأول الذي صدر الأسبوع الماضي. جاء ذلك في بيان لوكالة «أونروا» نشرته في صفحتها على منصة «إكس (تويتر سابقاً)» اليوم الاثنين. وقال البيان إن عمليات القصف وأوامر الإجلاء الأخرى قد تسببت في مزيد من النزوح وبث الخوف في نفوس آلاف العائلات. وأضاف أنه ليس هناك أي مكان للذهاب إليه، وأنه ليس هناك أمان دون وقف لإطلاق النار. كان أمر الإجلاء الأول قد صدر ليلة الاثنين الأسبوع الماضي، وأعقبته عملية للجيش الإسرائيلي وصفها بأنها محدودة ضد «حماس» شرق مدينة رفح. ويوم السبت الماضي، دعا المتحدث باللغة العربية باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إلى إخلاء مزيد من الأحياء في شرق رفح بسبب نشاط حركة «حماس» في الأيام والأسابيع الأخيرة. وجاءت العملية وسط تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات شن عملية عسكرية في المدينة التي يوجد بها نحو 1.5 مليون فلسطيني نزحوا من أنحاء القطاع جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية التي انطلقت رداً على هجوم «طوفان الأقصى» الذي شنته «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي. المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

تركيا تعلن خطة ادخار على ثلاث سنوات لمكافحة التضخم
أعلنت تركيا الاثنين خطة تمتد على ثلاث سنوات تهدف إلى خفض الإنفاق العام للخروج من التضخم الذي بلغ نسبة 70% على أساس سنوي في أبريل. وقال وزير الاقتصاد التركي محمد شيمشك خلال عرض الخطة في أنقرة "أولويتنا هي مكافحة ارتفاع كلفة المعيشة. إن انخفاض معدل التضخم دون نسبة 10 % أمر حتمي لتحقيق نمو مستدام". وأوضح الوزير أن الخطة تنص على تقشف كبير في ميزانية "القطاع العام باكمله" وبعض هذه القيود يتطلب تغييرات تشريعية سيتم عرضها على البرلمان. سيمنع شراء أو استئجار أي مركبة خدمة عامة جديدة لمدة ثلاث سنوات، باستثناء "الاحتياجات الإلزامية" المتعلقة بقطاعات الصحة والأمن والدفاع. كذلك وعد الوزير بوقف استخدام مركبات مستوردة في إطار الخدمة العامة وفرض استخدام وسائل النقل العام على موظفي الخدمة المدنية. وذلك باستثناء تلك المستخدمة لمواجهة مخاطر الزلازل أو بعد كوارث طبيعية كما تم تعليق بناء أو شراء مبان عامة لثلاث سنوات. تنص الخطة على اقتطاعات أخرى في الميزانية "لضبط الإنفاق" مثل تخفيض الموازنة العامة لشراء السلع والخدمات بنسبة 10% والاستثمارات 15% باستثناء الإنفاق المتعلق بالمناطق المتضررة من زلزال فبراير 2023 الذي أوقع أكثر من 55 ألف قتيل. لم يوضح الوزير سياسة الحكومة بشأن الرواتب لكن عدد التعيينات في الخدمة العامة سيقتصر على عدد الذين سيتقاعدون كما أضاف. وكان وزير العمل التركي فيدات إيشيخان أعلن في منتصف أبريل الماضي تجميد الحد الأدنى للأجور الذي يتم رفعه عادة في يوليوز، على عكس العامين السابقين. بلغ التضخم 69,8% على أساس سنوي في أبريل في تركيا، مقارنة بنحو 68,5% في مارس بحسب الأرقام الرسمية التي نشرت في مطلع ماي. والأسبوع الماضي، توقع محافظ البنك المركزي التركي فاتح كراهان أن يبدأ التضخم في الانخفاض في يونيو، معدّلًا توقعاته لنهاية العام بزيادة طفيفة لتصل نسبته إلى 38% من 36%. وأكد شيمشك العودة إلى تضخم دون 10 % في نهاية 2025. يعتبر الارتفاع الكبير للاسعار وضعف الليرة التركية في مقابل الدولار واليورو، مسؤولين عن النكسة الانتخابية القوية التي لحقت بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان وحزبه العدالة والتنمية خلال الانتخابات البلدية في 31 مارس الماضي. وقدرت مجموعة من الخبراء الاقتصاديين الأتراك المستقلين (Enag) معدل التضخم بأكثر من 124% على أساس سنوي في ابريل بزيادة 5 نقاط خلال شهر.
دولي

تعطل الاتصال بالإنترنت في شرق إفريقيا
تعطل الاتصال بالإنترنت في شرق إفريقيا منذ الأحد بسب كابلات متضررة تحت الماء وفق ما أعلنت منظمة نتبلوكس المعنية بمراقبة شبكات الإنترنت.وكانت تنزانيا وجزيرة مايوت الفرنسية في المحيط الهندي الأكثر تضررا، وفق المنظمة. وقالت نتبلوكس على منصة إكس إن ذلك "يعزى إلى أعطال أثرت في أنظمة الكابلات البحرية SEACOM وEASSy التي تربط المنطقة". وبحسب وزير المعلومات والتكنولوجيا التنزاني، حدثت الأعطال في كابلات تربط موزمبيق بجنوب إفريقيا. وقد تأثرت موزمبيق وملاوي وبوروندي والصومال ورواندا وأوغندا وجزر القمر ومدغشقر بدرجات متفاوتة، وفق نتبلوكس. كما تأثرت سيراليون في غرب إفريقيا. وعانت دول عدة في غرب إفريقيا وجنوبها انقطاعات مماثلة في منتصف مارس بسبب تلف كابلات.
دولي

“كل ما يفعله هو الأكل”.. أم تلقي بطفلها الأبكم في قناة مليئة بالتماسيح!
اعتقلت الشرطة الهندية امرأة بتهمة القتل بعد إلقاء ابنها الأبكم البالغ من العمر ستة أعوام، في قناة مليئة بالتماسيح عقب مشاجرة مع زوجها. وتم انتشال جثة الطفل مقطعة من فكي أحد التماسيح من القناة في منطقة أوتارا كانادا بولاية كارناتاكا يوم الأحد، بحسب ما ذكرته الصحف المحلية نقلا عن الشرطة. وقالت المرأة إن زوجها، الذي تم أيضا إلقاء القبض عليه، يعتبر ابنهما عبئا بسبب معاناته من مشاكل في السمع والنطق، وكثيرا ما يتشاجران حول هذا الموضوع.وقال مفتش الشرطة كريشنا باراكيري للصحيفة المحلية: "بعد تصاعد الخلاف حول الأمر نفسه مساء السبت، ألقت سافيتري ابنها في قناة صرف صحي مرتبطة بنهر كالي الذي يعج بالتماسيح حوالي الساعة التاسعة مساء". وأفادت سافيتري أن زوجها عذبها نفسيا وطلب منها أن ترمي طفلها في القناة. مؤكدة: "زوجي هو المسؤول". مشيرة إلى أنه دائما ما يسألها عن سبب إنجابها طفلا يعاني من حالة طبية، وكان يطلب منها أحيانا التخلص منه، وفقا للسلطات. وبعد إبلاغ الجيران عن الحادثة، أرسلت الشرطة غواصين للعثور على الطفل، لكن الظلام حال دون ذلك، وكان على عملية البحث أن تنتظر حتى اليوم التالي. وقالت الشرطة إنه تم العثور على جثة الصبي بين فكي تمساح وتم انتشالها بعد القبض على الحيوان. وكانت الجثة مصابة بجروح خطيرة وآثار عض إلى جانب فقدان الذراع الأيمن.
دولي

مقتل 11 معظمهم من الطلاب بحادثة تحطم حافلة في إندونيسيا
لقي ما لا يقل عن 11 شخصا، معظمهم من الطلاب، مصرعهم في حادثة اصطدام في إندونيسيا، وفق ما أعلن مسؤولون الأحد. وقال المسؤولون إن حافلة اصطدمت بعدة سيارات ودراجات نارية، بعد عطل في مكابحها على ما يبدو في مقاطعة جاوا الغربية بإندونيسيا، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا، معظمهم من الطلاب، وإصابة عشرات آخرين. وقال المتحدث باسم شرطة جاوة الغربية، جولز أبراهام أباست، إن الحافلة، التي كانت تقل 61 طالبا ومعلما، كانت عائدة إلى مدرسة ثانوية في ديبوك خارج العاصمة جاكرتا، في وقت متأخر من السبت من منطقة منتجع باندونغ الجبلية بعد احتفال التخرج. وأضاف أن السيارة خرجت عن نطاق السيطرة على طريق منحدر وعبرت الممرات، واصطدمت بعدة سيارات ودراجات نارية قبل أن تصطدم بعمود كهرباء. وقال أباست إن 9 أشخاص لقوا حتفهم في مكان الحادثة وتوفي اثنان آخران في وقت لاحق في المستشفى، بما في ذلك معلم وسائق سيارة محلي. وأضاف أن 53 شخصا آخرين نقلوا إلى المستشفى مصابين بجروح، بعضهم في حالة حرجة. وقال أباست: "ما زلنا نحقق في سبب الحادثة، لكن التحقيق الأولي أظهر وجود خلل في المكابح"، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس. وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس إن الحافلة المدرسية التي كانت تنقل أكثر من 60 شخصا من التلامذة والمعلّمين، انحرفت فجأة الى اليسار واصطدمت بسيارة و3 دراجات نارية، مشيرا الى أن "9 تلامذة ومدرّس واحد كانوا من بين الركاب القتلى"، أما القتيل الحادي عشر فهو سائق إحدى الدراجات النارية. كما أدى الحادث الى إصابة 13 شخصا بجروح بالغة، و40 بجروح طفيفة، وفق ما أفاد المتحدث باسم الشرطة. وحوادث الطرق شائعة في إندونيسيا بسبب ضعف معايير السلامة وسوء البنية التحتية. وفي أبريل الماضي، قضى 12 شخصا على الأقل وأصيب اثنان آخران في تصادم بين حافلة وسيارتين في جاوا، تزامن مع قرب الاحتفال بعيد الفطر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 14 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة