الاثنين 06 مايو 2024, 09:47

دولي

بعد الإعلان عن الحكومة الجديدة..اللبنانيون يتنفسون الصعداء ويأملون في احتواء معاناتهم


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 سبتمبر 2021

تنفس اللبنانيون الصعداء ، إثر الإعلان أمس عن تشكيلة الحكومة الجديدة ، بعد عدة أشهر من التعطيل الذي جعل البلاد قاب قوسين من الانهيار التام ، ويأملون في أن تحتوي مشاكلهم وتحسن أوضاعهم المعيشية.وقد تمكن نجيب ميقاتي ، الذي تم تكليفه منذ 45 يوما من قبل الرئيس اللبناني ميشال عون ، من تشكيل حكومته ، رغم ولادتها العسيرة ، على خلفية صعوبات وخلافات واجهتها منذ البداية، مما تسبب في فراغ حكومي امتد على نحو سنة ، فاقم الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بالبلاد بشكل غير مسبوق.وأنعش إعلان الرئاسة اللبنانية ، عن توقيع الرئيس عون ورئيس الوزراء المكلف ميقاتي على مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة ، آمال اللبنانيين في وقف مسلسل الأزمات المتتالية ، طالت الحياة العامة ، وتسببت في شلل العديد من القطاعات الأساسية ، ووسعت من رقعة الفقر في المجتمع.ويمكن اعتبار أن رئيس الوزراء المكلف ميقاتي ، كان في مستوى تصريحاته منذ أن تحمل مسؤولية تشكيل الحكومة ، إذ عبر في أول تصريح عن ثقته في أن تأليف الحكومة ، سيكون بمرونة التكليف الذي حقق معه أعلى رقم في سجل تكاليفه الحكومية ، وذلك ب 72 صوتا نيابيا ، مقابل 57 صوتا لحكومته الأولى عام 2006 ، ثم 68 صوتا لحكومته الثانية عام 2011 .وقبل تقديم الحكومة لرئيس الجمهورية في قصر بعبدا ، أكد ميقاتي للصحافة ، أنه "ليس هناك أي ثلث معطل ، واضح أو مستتر، لأي فريق في الحكومة الجديدة "، وبالنسبة له ، فإن الأهم يكمن في ثقة المواطنين اللبنانيين ، وبتكاتفهم من أجل إعادة "الكيان للدولة اللبنانية ".وقال في رده عن التحديات التي ستواجه حكومته ، التي تضم 23 وزيرا من مختلف الأطاف اللبنانية ، "سبق وقلت إنني لا أشكل حكومة بل وضعت فريق عمل في خدمة لبنان " .وجاء تشكيل الحكومة ، بعد مشاورات مكثفة ، حتى الساعات الأخيرة من ولادتها ، أجراها ميقاتي ، في محاولة لتذليل آخر العقبات التي كانت تحول دون تشكيلها ، فتمكن من ذلك ، وقدمها إلى الرئيس عون ، الذي كلفه في يوليوز الماضي ، بعد اعتذار رئيس الوزراء السابق سعد الحريري .ويعتبر ميقاتي ثالث شخصية، بعد الحريري ومصطفى أديب، يكلفها الرئيس عون بتشكيل الحكومة ، إثر استقالة حكومة حسان دياب ، بعد حادث انفجار مرفأ بيروت في غشت 2020 ، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وجرح عدد كبير من المواطنين ، وعن خسائر مادية جسيمة .وقد تعهد ، منذ إطلاق مشاوراته مع رؤساء الكتل النيابية والنواب المستقلين بمجلس النواب ، بأن تكون حكومته "تقنية بحتة "، ذات كفاءة ، قادرة على تنفيذ الإصلاحات اللازمة ، إذ يرى أنه من غير المعقول الخروج بتشكيلة "تقنو - سياسية" ، والانتخابات النيابية على الأبواب.كما تعهد ميقاتي ، الذي تلقى ضمانات وتطمينات خارجية ، لتسهيل مهمته ومساعدة بلاده ، بالنهوض بالوضع الاقتصادي ، والعمل على ترميم علاقات لبنان مع الدول العربية ،وإعادته إلى الحضن العربي.ويتطلع رئيس الحكومة الجديد ، إلى كسب ثقة جميع اللبنانيين ، ليس فقط الفرقاء السياسيين ، إذ قال بهذا الخصوص " أتطلع إلى ثقة الناس ، ثقة كل رجل وسيدة ، كل شاب وشابة ، لأنه بمفردي لا أملك عصا سحرية ، ولا أستطيع أن أصنع العجائب "، معربا في نفس الوقت عن استعداده للحوار مع المجتمع المدني.وتنتظر حكومة ميقاتي ، الذي أكد على الالتزام بالمبادرة الفرنسية التي يراها تصب في مصلحة لبنان واقتصاده ، إنجاز ثلاثة أهداف أساسية على الأقل ، وهي توفير الدواء ، والكهرباء والمحروقات .وبتشكيل الحكومة ، يكون لبنان قد استجاب لأهم شرط للحصول على الدعم من صندوق النقد الدولي ، الذي أكد أن لبنان " لا يمكنه إخراج نفسه من أزمته الاقتصادية دون حكومة جديدة تحمل إصلاحات " ، وهو دعم تبلغ قيمته 860 مليون دولار ، يعد من احتياطيات حقوق السحب الخاصة ، يوظف لتعزيز احتياطيات البلاد المستنزفة ودعم العديد من احتياجات اللبنانيين الطارئة.وجزء من هذا المبلغ ، حسب ما قاله ميقاتي في وقت سابق ، سيرصد لبناء معملين للكهرباء في دير عمار (الشمال) والزهراني (الجنوب) ، معلنا أن الكويت مستعدة للمساعدة في إنشائهما ، وعن تفعيله لاتفاقية استيراد الغاز من مصر ، ومتابعته لاتفاقية استيراد الفيول من العراق.وسيكون على حكومة ميقاتي ، التقاط مجموعة من الإشارت والدعوات التي عبرت عنها الدول والهيئات ، منها الاتحاد الأوروبي الذي أكد على تشكيل حكومة " ذات مصداقية ،تخضع للمحاسبة من دون تأخير " ، وأكثر من ذلك ، هدد بمعاقبة مسؤولين تسببوا في الجمود السياسي بالبلاد ، فيما أعلنت الولايات المتحدة أنها " تقف إلى جانب الشعب والجيش اللبنانيين ".ورئيس الوزراء ميقاتي ، رجل أعمال ، ونائب برلماني ضمن كتلة الوسط المستقل ، الذي يضم ثلاثة نواب ، مشهود له بالدماثة والوسطية ، والحرص على العلاقات الجيدة مع الأطراف الدولية .ولميقاتي (65 سنة ) ، إلى جانب نشاطه السياسي ، سجل غني في المجال الأكاديمي ، إذ أنه عضو بالمجلس الإدارى للجامعة الأمريكية بلبنان ، وبالمجلس الاستشارى لجامعة شيكاغو ، وتولى رئاسة الوزراء لفترتين ، الأولى سنة 2005 ، عقب اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ، والثانية في 2011 ، لكنه قدم استقالته عام 2013.وقد ولد ميقاتي في محافظة طرابلس شمال لبنان ، وتلقى تعليمه بالجامعة الأمريكية في بيروت ، وأكمل الدراسات العليا في فرنسا ، في مجال إدارة الأعمال ، ثم في هارفارد الأمريكية ، وخلال سنوات دراساته العليا ، عمل في مجموعة "ميقاتي " المتخصصة في الاتصالات والتي تمتلكها أسرته.وأسس ميقاتي ، بداية الثمانينيات، شركة "إنفستكوم "، مع شقيقه الأكبر طه ، كانت تتصدر مجال الاتصالات في لبنان ، وتمكنت ، بعد سنوات ، من إدراج أسهمها في بورصتي لندن ودبي.

تنفس اللبنانيون الصعداء ، إثر الإعلان أمس عن تشكيلة الحكومة الجديدة ، بعد عدة أشهر من التعطيل الذي جعل البلاد قاب قوسين من الانهيار التام ، ويأملون في أن تحتوي مشاكلهم وتحسن أوضاعهم المعيشية.وقد تمكن نجيب ميقاتي ، الذي تم تكليفه منذ 45 يوما من قبل الرئيس اللبناني ميشال عون ، من تشكيل حكومته ، رغم ولادتها العسيرة ، على خلفية صعوبات وخلافات واجهتها منذ البداية، مما تسبب في فراغ حكومي امتد على نحو سنة ، فاقم الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بالبلاد بشكل غير مسبوق.وأنعش إعلان الرئاسة اللبنانية ، عن توقيع الرئيس عون ورئيس الوزراء المكلف ميقاتي على مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة ، آمال اللبنانيين في وقف مسلسل الأزمات المتتالية ، طالت الحياة العامة ، وتسببت في شلل العديد من القطاعات الأساسية ، ووسعت من رقعة الفقر في المجتمع.ويمكن اعتبار أن رئيس الوزراء المكلف ميقاتي ، كان في مستوى تصريحاته منذ أن تحمل مسؤولية تشكيل الحكومة ، إذ عبر في أول تصريح عن ثقته في أن تأليف الحكومة ، سيكون بمرونة التكليف الذي حقق معه أعلى رقم في سجل تكاليفه الحكومية ، وذلك ب 72 صوتا نيابيا ، مقابل 57 صوتا لحكومته الأولى عام 2006 ، ثم 68 صوتا لحكومته الثانية عام 2011 .وقبل تقديم الحكومة لرئيس الجمهورية في قصر بعبدا ، أكد ميقاتي للصحافة ، أنه "ليس هناك أي ثلث معطل ، واضح أو مستتر، لأي فريق في الحكومة الجديدة "، وبالنسبة له ، فإن الأهم يكمن في ثقة المواطنين اللبنانيين ، وبتكاتفهم من أجل إعادة "الكيان للدولة اللبنانية ".وقال في رده عن التحديات التي ستواجه حكومته ، التي تضم 23 وزيرا من مختلف الأطاف اللبنانية ، "سبق وقلت إنني لا أشكل حكومة بل وضعت فريق عمل في خدمة لبنان " .وجاء تشكيل الحكومة ، بعد مشاورات مكثفة ، حتى الساعات الأخيرة من ولادتها ، أجراها ميقاتي ، في محاولة لتذليل آخر العقبات التي كانت تحول دون تشكيلها ، فتمكن من ذلك ، وقدمها إلى الرئيس عون ، الذي كلفه في يوليوز الماضي ، بعد اعتذار رئيس الوزراء السابق سعد الحريري .ويعتبر ميقاتي ثالث شخصية، بعد الحريري ومصطفى أديب، يكلفها الرئيس عون بتشكيل الحكومة ، إثر استقالة حكومة حسان دياب ، بعد حادث انفجار مرفأ بيروت في غشت 2020 ، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وجرح عدد كبير من المواطنين ، وعن خسائر مادية جسيمة .وقد تعهد ، منذ إطلاق مشاوراته مع رؤساء الكتل النيابية والنواب المستقلين بمجلس النواب ، بأن تكون حكومته "تقنية بحتة "، ذات كفاءة ، قادرة على تنفيذ الإصلاحات اللازمة ، إذ يرى أنه من غير المعقول الخروج بتشكيلة "تقنو - سياسية" ، والانتخابات النيابية على الأبواب.كما تعهد ميقاتي ، الذي تلقى ضمانات وتطمينات خارجية ، لتسهيل مهمته ومساعدة بلاده ، بالنهوض بالوضع الاقتصادي ، والعمل على ترميم علاقات لبنان مع الدول العربية ،وإعادته إلى الحضن العربي.ويتطلع رئيس الحكومة الجديد ، إلى كسب ثقة جميع اللبنانيين ، ليس فقط الفرقاء السياسيين ، إذ قال بهذا الخصوص " أتطلع إلى ثقة الناس ، ثقة كل رجل وسيدة ، كل شاب وشابة ، لأنه بمفردي لا أملك عصا سحرية ، ولا أستطيع أن أصنع العجائب "، معربا في نفس الوقت عن استعداده للحوار مع المجتمع المدني.وتنتظر حكومة ميقاتي ، الذي أكد على الالتزام بالمبادرة الفرنسية التي يراها تصب في مصلحة لبنان واقتصاده ، إنجاز ثلاثة أهداف أساسية على الأقل ، وهي توفير الدواء ، والكهرباء والمحروقات .وبتشكيل الحكومة ، يكون لبنان قد استجاب لأهم شرط للحصول على الدعم من صندوق النقد الدولي ، الذي أكد أن لبنان " لا يمكنه إخراج نفسه من أزمته الاقتصادية دون حكومة جديدة تحمل إصلاحات " ، وهو دعم تبلغ قيمته 860 مليون دولار ، يعد من احتياطيات حقوق السحب الخاصة ، يوظف لتعزيز احتياطيات البلاد المستنزفة ودعم العديد من احتياجات اللبنانيين الطارئة.وجزء من هذا المبلغ ، حسب ما قاله ميقاتي في وقت سابق ، سيرصد لبناء معملين للكهرباء في دير عمار (الشمال) والزهراني (الجنوب) ، معلنا أن الكويت مستعدة للمساعدة في إنشائهما ، وعن تفعيله لاتفاقية استيراد الغاز من مصر ، ومتابعته لاتفاقية استيراد الفيول من العراق.وسيكون على حكومة ميقاتي ، التقاط مجموعة من الإشارت والدعوات التي عبرت عنها الدول والهيئات ، منها الاتحاد الأوروبي الذي أكد على تشكيل حكومة " ذات مصداقية ،تخضع للمحاسبة من دون تأخير " ، وأكثر من ذلك ، هدد بمعاقبة مسؤولين تسببوا في الجمود السياسي بالبلاد ، فيما أعلنت الولايات المتحدة أنها " تقف إلى جانب الشعب والجيش اللبنانيين ".ورئيس الوزراء ميقاتي ، رجل أعمال ، ونائب برلماني ضمن كتلة الوسط المستقل ، الذي يضم ثلاثة نواب ، مشهود له بالدماثة والوسطية ، والحرص على العلاقات الجيدة مع الأطراف الدولية .ولميقاتي (65 سنة ) ، إلى جانب نشاطه السياسي ، سجل غني في المجال الأكاديمي ، إذ أنه عضو بالمجلس الإدارى للجامعة الأمريكية بلبنان ، وبالمجلس الاستشارى لجامعة شيكاغو ، وتولى رئاسة الوزراء لفترتين ، الأولى سنة 2005 ، عقب اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ، والثانية في 2011 ، لكنه قدم استقالته عام 2013.وقد ولد ميقاتي في محافظة طرابلس شمال لبنان ، وتلقى تعليمه بالجامعة الأمريكية في بيروت ، وأكمل الدراسات العليا في فرنسا ، في مجال إدارة الأعمال ، ثم في هارفارد الأمريكية ، وخلال سنوات دراساته العليا ، عمل في مجموعة "ميقاتي " المتخصصة في الاتصالات والتي تمتلكها أسرته.وأسس ميقاتي ، بداية الثمانينيات، شركة "إنفستكوم "، مع شقيقه الأكبر طه ، كانت تتصدر مجال الاتصالات في لبنان ، وتمكنت ، بعد سنوات ، من إدراج أسهمها في بورصتي لندن ودبي.



اقرأ أيضاً
برنامج الأغذية العالمي يحذر من انتشار المجاعة الشاملة في غزة
حذر برنامج الأغذية العالمي يوم الأحد، من "مجاعة شاملة" في شمال قطاع غزة، موضحا أن الوضع يتأزم أيضا في الجنوب، وقد سقط أطفال موتى من الجوع وسوء التغذية. وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن هناك "مجاعة شاملة في شمال قطاع غزة وإن الوضع الماساوي يتفشى ويتأزم في الجنوب".ودعت ماكين إلى "وقف مبكر لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأضافت ماكين: "ما يمكنني أن أشرحه هو أن هناك مجاعة - مجاعة شاملة - في الشمال، وهي تتجه نحو الجنوب". وأوضحت أن "ذلك يستند إلى ما شاهده وعاشه موظفو برنامج الأغذية العالمي في غزة". وتعاني مناطق قطاع غزة من حالة مأساوية بسبب الانقطاع الكامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة والحصار الخانق، وسجلت وزارة الصحة بغزة في وقت سابق، وفاة عدد من المواطنين والأطفال بسبب الجوع وسوء التغذية. وتحذر الأمم المتحدة من أن غزة تواجه مجاعة مشتكية من "عقبات هائلة" أمام وصول المساعدات وتوزيعها في أنحاء القطاع. وتنتقد المنظمات الدولية "الإجراءات الإسرائيلية الصارمة" التي تفرض على المساعدات الإنسانية، معتبرة أنها "تبطئ إدخالها الى القطاع المهدد بالمجاعة وبكميات غير كافية للسكان".
دولي

القضاء الفرنسي يتخذ إجراءات هامة في قضية مقتل الشاب نائل
أعلن القضاء الفرنسي صباح اليوم الأحد، الشروع في عملية إعادة تمثيل الأحداث في مقتل الشاب نائل مرزوق على يد شرطي، لتقديم توضيحات وتفاصيل جديدة في التحقيق. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن القضاء الفرنسي أطلق صباح اليوم الأحد، عملية إعادة تمثيل الأحداث في مقتل الشاب نائل يوم 27 يونيو 2023 أثناء فحص مروري، بنانتير في ضواحي باريس.وأوضحت أن المسعى من عملية إعادة تمثيل الأحداث هو "تقديم إيضاحات حول نقاط عديدة تضمنها التحقيق في الجريمة، أهمها مسألة شرعية إطلاق النار". ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن أحد المحامين في القضية، أن إعادة تمثيل الوقائع "تعد محاكمة قبل أوانها". معتبرا أن العملية ستحسم سير التحقيق. وقد اتهم الشرطي فلوريان م الذي أطلق النار على نائل (17 سنة)، بتهمة "القتل العمد، بينما زميله جوليان. ل الذي كان معه لحظة توقيف سيارة نائل، فقد وضعه القضاء بصفة شاهد متواطئ في الجريمة". وسيتم إحضار الشرطيين إلى مكان الأحداث، وهما ملثمان لإعادة تمثيل وقائع الحادثة. ونشرت السلطات الفرنسية عددا كبيرا من رجال الأمن وسط تعزيزات أمنية مشددة في محيط إعادة تمثيل الجريمة في "ساحة نلسون مانديلا" بوسط نانتير، تخوفا من احتجاجات محتملة، علما أن مظاهرات صاخبة قامت بعد الجريمة، تصدرتها والدة نائل، للمطالبة بمحاكمة القاتل. كما اندلعت احتجاجات كبيرة في عدة مدن فرنسية، صاحبتها أعمال شغب. وشككت التنظيمات المناهضة للعنصرية ونشطاء، في مصداقية رواية الشرطة التي استندت إلى صور فيديو استخرجت من كاميرات مثبتة بالقرب من مكان الواقعة، مفادها أن الشرطي أطلق النار "بسبب عدم امتثال الشاب لأمر التوقف أثناء فحص مروري".
دولي

حكومة نتنياهو تقرر إغلاق مكاتب “الجزيرة” في إسرائيل
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، أن الحكومة برئاسته قررت بالإجماع إغلاق قناة "الجزيرة" في إسرائيل، متهما القناة القطرية بالتحريض. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مكتب نتنياهو قوله إن تمرير قرار إغلاق قناة "الجزيرة" في إسرائيل تم بالإجماع في مجلس الوزراء، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزراء المعسكر الرسمي، لم يشاركوا في جلسة التصويت على القرار. وبموجب القرار، ستتم مصادرة مرافق البث التابعة للقناة وإلغاء أوراق الاعتماد الصحفية لجميع مراسليها في إسرائيل. وفي هذا السياق، قال وزير الاتصالات شلومو كاراي إن "الأوامر دخلت حيز التنفيذ على الفور. لقد مر وقت طويل وواجهنا الكثير من المطبات القانونية غير الضرورية حتى نتمكن أخيرا من إيقاف آلة التحريض الملوثة التي تضر بأمن الدولة". ويعمل في مكاتب "الجزيرة" في إسرائيل 70 موظفا، وفق موقع "واينت"، الذي أشار إلى أن وزير الاتصالات يعتزم المطالبة بإصدار أمر بمنع بث القناة في الضفة الغربية أيضا. بدوره قال الوزير نير بركات بعد الموافقة على القرار إن "الجزيرة هي أكبر محرك لمعاداة السامية في العالم، وتعمل قطر ضد دولة إسرائيل والشعب اليهودي. وعشية يوم المحرقة، ترسل الحكومة صرخة قوية.. رسالة موجهة ضد الذراع الدعائي لدولة قطر الإرهابية.. لن نسمح لأعداء إسرائيل ببث دعاية معادية للسامية ومؤامرات الدم".
دولي

اليابان تطالب المئات بمغادرة مساكنهم بسبب امتداد حريق غابات
طالبت السلطات اليابانية أكثر من 400 شخص من سكان منطقة جبلية شمالي البلاد بمغادرة منازلهم اليوم الأحد، نتيجة امتداد حريق غابات اندلع السبت ويهدد المنازل. وعملت المروحيات وفرق الإنقاذ لساعات على مكافحة الحريق دون أن تتمكن من إخماده في الجبال المحيطة ببلدة نانيو الصغيرة في منطقة ياماغاتا، حيث ارتفعت درجات الحرارة بشكل غير عادي خلال هذا الوقت من السنة. وقال مسؤول في إدارة الكوارث الطبيعية في حديث لوكالة "فرانس برس": "نطلب من 400 شخص هم سكان ثلاث مناطق المغادرة لأن الحريق يهدد بالتمدّد نحوهم". وأكد ذات المسؤول أن الجهود للسيطرة على الحريق توقفت مع حلول الليل، وستُستأنف صباح الاثنين. وتشهد هذه المنطقة الواقعة في شمال اليابان عادة طقسا باردا لكن درجات الحرارة فيها ترتفع هذا العام بنحو غير عادي خلال هذا الوقت من السنة. وبلغت درجات الحرارة في اليابان السبت 31 درجة مئوية وفي مدينة سابورو المعروفة بإقامتها مهرجانا للثلج في فبراير وصلت الحرارة إلى 25 درجة الشهر الماضي وهي الأعلى المسجّلة فيها منذ بدء تسجيل درجات الحرارة عام 1877.  
دولي

ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 34683 قتيلا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 34683 قتيلا، و 78018 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقالت الوزراة في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ 212 على القطاع: "ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر ضد العائلات في غزة وصل منها للمستشفيات 29 شهيدا و 110 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية". وأضافت: "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الأسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". وأشارت إلى "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34683 شهيدا و 78018 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي". ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة، والتي تسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة، وأدت إلى نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع، وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.
دولي

تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة بوقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن
خرج آلاف الإسرائيليين أمس السبت في احتجاجات مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقبول اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس" يشمل إعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين من قطاع غزة. وقال أقارب وأنصار أكثر من 130 رهينة ما زالوا في غزة وفي تجمع حاشد في تل أبيب، بالتزامن مع اجتماع مسؤولين من حماس مع وسطاء مصريين وقطريين بالقاهرة، إنه يجب فعل كل ما هو ممكن لإعادتهم إلى إسرائيل. وذكرت ناتالي إلدور: "أنا هنا اليوم لدعم الاتفاق الآن علينا إعادتهم. علينا إعادة جميع الرهائن، الأحياء والأموات. يجب أن نعيدهم. علينا تغيير هذه الحكومة. يجب أن ينتهي هذا". وجاءت الاحتجاجات قبل يومين من يوم ذكرى المحرقة الذي يوافق السادس من مايو أيار هذا العام، وكذلك مع اقتراب الحرب في غزة من نهاية شهرها السابع وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف القتال. كما أكد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش في رسالة لنتنياهو أن "صفقة الاستسلام التي تنهي الحرب دون نصر كامل هي كارثة". ووجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تهديدا لنتنياهو بدفع "الثمن" إذا أبرم صفقة مع حماس ولم يدخل رفح.
دولي

أمريكا.. سحب تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بمظاهرات فلسطين
اقترح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، السبت، مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بالمظاهرات الداعمة لفلسطين. وقال جونسون، في مقابلة مع موقع “أكسيوس” الأمريكي، إن “الجمهوريين في مجلس النواب يستعدون للضغط على الجامعات لوقف العنف والدمار الناجمين عن احتجاجات الطلاب ضد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس”. وأضاف المسؤول الأمريكي أنه “يجب طرح فكرة مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بالمظاهرات من ناحية، وبحث إلغاء الإعفاءات الضريبية للضغط على الجامعات بشأن المظاهرات من ناحية أخرى”. وفي 18 أبريل الماضي، بدأ طلاب وطالبات وأساتذة جامعات رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية. ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا. ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة. وكان لافتا لجوء السلطات الأمنية بالولايات المتحدة إلى القمع والعنف الشديد لفض اعتصامات الجامعات، واعتقال أكثر من ألفي محتج حتى الخميس، وفق أرقام نشرتها وسائل إعلام أمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 06 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة