مراكش

المركز المغربي لحقوق الإنسان بمراكش يدخل على خط قضية إلغاء انتخاب الصباري نقيبا لهيئة المحامين


كشـ24 نشر في: 13 فبراير 2015

المركز المغربي لحقوق الإنسان بمراكش يدخل على خط قضية إلغاء انتخاب الصباري نقيبا لهيئة المحامين
استغرب فرع جهة مراكش تانسيفت الحوز للمركز المغربي لحقوق الإنسان قرار غرفة المشورة بمحكمة الإستئناف والتي قضت أول أول أمس الأربعاء بإلغاء انتخاب الأستاذ محمد الصباري كنقيب جديد لهيئة المحامين بالمدينة الحمراء.

واعتبر المركز في بليان توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أن الطعن الذي تقدمت به النيابة العامة لم يؤسس على قانون، و أن المبررات التي استند إليها لا تستقيم ووضعية المطعون فيه،ة مشيرا إلى أن نفس النيابة العامة سبق وأن تابعت الأستاذ محمد الصباري أمام نفس غرفة المشورة، من أجل بعض التهم التي اعتبرها دفاعه واهية، وحصلت القناعة لدى هذه الغرفة ببراءة المتهم. 

وتساءل البيان ، كيف يمكن لهذه الغرفة أن تعود اليوم و تقرر إلغاء انتخاب الأستاذ الصباري كنقيب للهيئة، اعتمادا على نفس المبررات والطعن الذي تقدمت به النيابة العامة في الواقعة السابقة وتمت تبرئته..؟.

نص البيان كاملا:

فرع جهة مراكش تانسيفت الحوز
بيان
دفاعا عن استقلالية القضاء واستقلالية القرار السيادي لأصحاب البدلة السوداء
 
تابع المركز المغربي لحقوق الإنسان-فرع جهة مراكش تانسيف الحوز، باهتمام كبير تداعيات الإنتخابات المهنية لجمعية هيئة المحامين بمراكش، وما أسفرت عنه من خلال قرار غرفة المشورة بمحكمة الإستئناف بمراكش، والتي قضت، يوم الأبعاء 11 فبراير 2015، بإلغاء انتخاب الأستاذ محمد الصباري كنقيب جديد لهذه الهيئة.
وبالنظر إلى ما تشكله جمعية هيئات المحامين بالمغرب وهيئة المحامين بمراكش من أهمية في الدفاع عن الحقوق والحريات، وتكريس دولة الحق والقانون، والدفاع عن استقلالية القضاء واستقلالية القرار السيادي لأصحاب البدلة السوداء، وهي كلها مواقف وقضايا نتقاطع فيها داخل المركز المغربي لحقوق الإنسان مع هيئة المحامين بمراكش، فلا يسعنا إلا أن نعبر عن تضامنا المطلق مع هذه الهيئة ومع نقيبها الأستاذ محمد الصباري الذي تم اختياره و انتخابه من قبل مئات المحاميات والمحامين عبر صناديق الإقتراع الشفافة.
ومن خلال المتابعات والتحريات التي قام بها المركز المغربي لحقوق الإنسان، ومن خلال إفادات مجموعة من الفاعلين في أسرة العدالة ورجالات قانون، ومن خلال إجماعهم على هذه القضية التي استأثرت باهتمام كبير، ليس في أوساط المحامين فقط، وإنما في مجموع أسرة العدالة والهيئات الحقوقية والفاعلين المدنيين، لم يتردد الفرع الجهوي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش تانسيفت الحوز، في إعلان تضامنه مع النقيب محمد الصباري، ومن خلاله مع مجلس الهيئة، وقد عبر عن تضامنه هذا من خلال مشاركته ومشاطرته عشرات المحامين الوقفة الرمزية التي نظمت صباح يوم الخميس 12 فبراير الجاري في بهو محكمة الإستئناف بمراكش.
إننا في المركز المغربي لحقوق الإنسان، وإن كنا دائما وما زلنا، نطالب باستقلالية القضاء عن الجهاز التنفيذي، وعن جميع المؤسسات أو الجهات التي يمكن أن تضغط أو تنال من هذه الإستقلالية،  فإننا بالمقابل نعبر عن كامل احترامنا للقرارات الصادرة عن هذه المؤسسة القضائية.
إننا في المركز المغربي لحقوق الإنسان، وإن كان لا يحق لنا المجادلة في القرار الصادر عن غرفة المشورة القاضي بإلغاء انتخاب محمد الصباري نقيبا لهيئة المحامين بمراكش، فإننا بالمقابل استغربنا لهذا القرار، بعد المشاورات التي أجريناها مع عدد من الفاعلين القانونيين، إذ تبين أن الطعن الذي تقدمت به النيابة العامة لم يؤسس على قانون، و أن المبررات التي استند إليها هذا الطعن، لا تستقيم ووضعية المطعون فيه. علما أن نفس النيابة العامة سبق وأن تابعت الأستاذ محمد الصباري أمام نفس غرفة المشورة، من أجل بعض التهم التي اعتبرها دفاعه واهية، وحصلت القناعة لدى هذه الغرفة ببراءة المتهم. فكيف يمكن لهذه الغرفة أن تعود اليوم و تقرر إلغاء انتخاب الأستاذ الصباري كنقيب للهيئة، اعتمادا على نفس المبررات والطعن الذي تقدمت به النيابة العامة في الواقعة السابقة وتمت تبرئته؟.
إننا إذ نطرح هذه التساؤلات في المركز المغربي لحقوق الإنسان، في احترام وتقدير تامين لقرار غرفة المشورة ولطعن النيابة العامة، فإن هدفنا الأسمى من خلالها هو البحث عن الحقيقة، وطمأنة الرأي العام الحقوقي وعموم المواطنين، على سلامة سير عدالتنا، وسلامة واستقلالية القرار السيادي لنساء ورجال مهنة المحاماة، من أجل استمرارية جميعة هيئات المحامين بالمغرب ومن خلالها هيئة المحامين بمراكش، في أداء رسالتها و دورها كاملين غير منقوصين في رفع لواء الدفاع عن استقلالية القضاء واستقلالية قرار المحامين، ومن خلال ذلك كله، استمرارها إلى جانب الهيئات الحقوقية في الدفاع عن الحقوق والحريات وتكريس دولة الحق والقانون.

المركز المغربي لحقوق الإنسان بمراكش يدخل على خط قضية إلغاء انتخاب الصباري نقيبا لهيئة المحامين
استغرب فرع جهة مراكش تانسيفت الحوز للمركز المغربي لحقوق الإنسان قرار غرفة المشورة بمحكمة الإستئناف والتي قضت أول أول أمس الأربعاء بإلغاء انتخاب الأستاذ محمد الصباري كنقيب جديد لهيئة المحامين بالمدينة الحمراء.

واعتبر المركز في بليان توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أن الطعن الذي تقدمت به النيابة العامة لم يؤسس على قانون، و أن المبررات التي استند إليها لا تستقيم ووضعية المطعون فيه،ة مشيرا إلى أن نفس النيابة العامة سبق وأن تابعت الأستاذ محمد الصباري أمام نفس غرفة المشورة، من أجل بعض التهم التي اعتبرها دفاعه واهية، وحصلت القناعة لدى هذه الغرفة ببراءة المتهم. 

وتساءل البيان ، كيف يمكن لهذه الغرفة أن تعود اليوم و تقرر إلغاء انتخاب الأستاذ الصباري كنقيب للهيئة، اعتمادا على نفس المبررات والطعن الذي تقدمت به النيابة العامة في الواقعة السابقة وتمت تبرئته..؟.

نص البيان كاملا:

فرع جهة مراكش تانسيفت الحوز
بيان
دفاعا عن استقلالية القضاء واستقلالية القرار السيادي لأصحاب البدلة السوداء
 
تابع المركز المغربي لحقوق الإنسان-فرع جهة مراكش تانسيف الحوز، باهتمام كبير تداعيات الإنتخابات المهنية لجمعية هيئة المحامين بمراكش، وما أسفرت عنه من خلال قرار غرفة المشورة بمحكمة الإستئناف بمراكش، والتي قضت، يوم الأبعاء 11 فبراير 2015، بإلغاء انتخاب الأستاذ محمد الصباري كنقيب جديد لهذه الهيئة.
وبالنظر إلى ما تشكله جمعية هيئات المحامين بالمغرب وهيئة المحامين بمراكش من أهمية في الدفاع عن الحقوق والحريات، وتكريس دولة الحق والقانون، والدفاع عن استقلالية القضاء واستقلالية القرار السيادي لأصحاب البدلة السوداء، وهي كلها مواقف وقضايا نتقاطع فيها داخل المركز المغربي لحقوق الإنسان مع هيئة المحامين بمراكش، فلا يسعنا إلا أن نعبر عن تضامنا المطلق مع هذه الهيئة ومع نقيبها الأستاذ محمد الصباري الذي تم اختياره و انتخابه من قبل مئات المحاميات والمحامين عبر صناديق الإقتراع الشفافة.
ومن خلال المتابعات والتحريات التي قام بها المركز المغربي لحقوق الإنسان، ومن خلال إفادات مجموعة من الفاعلين في أسرة العدالة ورجالات قانون، ومن خلال إجماعهم على هذه القضية التي استأثرت باهتمام كبير، ليس في أوساط المحامين فقط، وإنما في مجموع أسرة العدالة والهيئات الحقوقية والفاعلين المدنيين، لم يتردد الفرع الجهوي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش تانسيفت الحوز، في إعلان تضامنه مع النقيب محمد الصباري، ومن خلاله مع مجلس الهيئة، وقد عبر عن تضامنه هذا من خلال مشاركته ومشاطرته عشرات المحامين الوقفة الرمزية التي نظمت صباح يوم الخميس 12 فبراير الجاري في بهو محكمة الإستئناف بمراكش.
إننا في المركز المغربي لحقوق الإنسان، وإن كنا دائما وما زلنا، نطالب باستقلالية القضاء عن الجهاز التنفيذي، وعن جميع المؤسسات أو الجهات التي يمكن أن تضغط أو تنال من هذه الإستقلالية،  فإننا بالمقابل نعبر عن كامل احترامنا للقرارات الصادرة عن هذه المؤسسة القضائية.
إننا في المركز المغربي لحقوق الإنسان، وإن كان لا يحق لنا المجادلة في القرار الصادر عن غرفة المشورة القاضي بإلغاء انتخاب محمد الصباري نقيبا لهيئة المحامين بمراكش، فإننا بالمقابل استغربنا لهذا القرار، بعد المشاورات التي أجريناها مع عدد من الفاعلين القانونيين، إذ تبين أن الطعن الذي تقدمت به النيابة العامة لم يؤسس على قانون، و أن المبررات التي استند إليها هذا الطعن، لا تستقيم ووضعية المطعون فيه. علما أن نفس النيابة العامة سبق وأن تابعت الأستاذ محمد الصباري أمام نفس غرفة المشورة، من أجل بعض التهم التي اعتبرها دفاعه واهية، وحصلت القناعة لدى هذه الغرفة ببراءة المتهم. فكيف يمكن لهذه الغرفة أن تعود اليوم و تقرر إلغاء انتخاب الأستاذ الصباري كنقيب للهيئة، اعتمادا على نفس المبررات والطعن الذي تقدمت به النيابة العامة في الواقعة السابقة وتمت تبرئته؟.
إننا إذ نطرح هذه التساؤلات في المركز المغربي لحقوق الإنسان، في احترام وتقدير تامين لقرار غرفة المشورة ولطعن النيابة العامة، فإن هدفنا الأسمى من خلالها هو البحث عن الحقيقة، وطمأنة الرأي العام الحقوقي وعموم المواطنين، على سلامة سير عدالتنا، وسلامة واستقلالية القرار السيادي لنساء ورجال مهنة المحاماة، من أجل استمرارية جميعة هيئات المحامين بالمغرب ومن خلالها هيئة المحامين بمراكش، في أداء رسالتها و دورها كاملين غير منقوصين في رفع لواء الدفاع عن استقلالية القضاء واستقلالية قرار المحامين، ومن خلال ذلك كله، استمرارها إلى جانب الهيئات الحقوقية في الدفاع عن الحقوق والحريات وتكريس دولة الحق والقانون.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مطالب بنقل أسواق الجملة و “لافيراي” من مراكش إلى تامنصورت
طالبت جمعية مؤازرة للأعمال الاجتماعية والصحية والبيئية في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، بنقل أسواق الجملة الرئيسية وسوق بيع أجزاء السيارات المستعملة من قلب المدينة إلى مدينة تامنصورت. وأوضحت الجمعية في رسالتها أن الأسواق المعنية هي سوق الجملة للسمك بالمحاميد، وسوق الجملة للخضر والفواكه بحي المسار، بالإضافة إلى سوق أجزاء السيارات المستعملة “لافيراي” بسيدي غانم، والتي تقع وسط تجمعات سكانية وفي محاور استراتيجية حيوية تشكل عصب حركة التنقل داخل المدينة. وأكدت الجمعية أن هذه الخطوة من شأنها أن تخفف بشكل كبير من الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، بالإضافة إلى تقليص الضغط العمراني الذي تعاني منه مراكش، المدينة التي تستقبل أعدادًا متزايدة من السكان والزوار سنويًا. كما أشارت الجمعية إلى أن نقل هذه الأسواق إلى تامنصورت من شأنه أيضا، خلق دينامية اقتصادية جديدة بالمدينة الجديدة، وتعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات والنشاط التجاري، وهو ما يدعم التنمية المستدامة ويوازن بين المدن المحيطة بمراكش.
مراكش

ساكنة حي بمراكش تشتكي انتشار المخدرات وتناشد السلطات الامنية للتدخل
أطلق عدد من سكان حي الوحدة الثالثة، "ديور المساكين"، نداء استغاثة عاجلًا للسلطات المحلية والأمنية، بسبب ما وصفوه بالوضع “الخطير والمتدهور” الناتج عن انتشار تجارة المخدرات وسط الحي، وعلى رأسها مواد مثل "السيليسيون" و"الحشيش". وأكدت الساكنة في اتصال بـ"كشـ24"، أن الظاهرة لم تعد تقتصر على الترويج السري، بل أصبحت المخدرات تُباع بشكل علني وفي واضحة النهار، خصوصًا بالقرب من المؤسسات التعليمية وفي الأزقة الداخلية، ما يشكل خطرًا مباشرًا على الأطفال والشباب. وأوضح السكان أنه رغم التدخلات التي تقوم بها المصالح الامنية بين الفينة والأخرى، إلا أن الظاهرة لا تزال في تزايد، لافتين إلى أن الحي الذي كان في وقت سابق فضاءً سكنيًا هادئًا، بات يعيش حالة من التوتر اليومي بسبب تصاعد وتيرة الانحراف، والعنف المرتبط بتعاطي وتجارة المخدرات، وهو ما أصبح يهدد الأمن العام داخل المنطقة. وطالب السكان في ندائهم بـ"تدخل أمني صارم وعاجل"، يضع حدًا لهذه الفوضى التي تهدد أبناءهم ومستقبلهم.
مراكش

سلطات المسيرة تشن حملة استباقية للحيلولة دون اضرام “شعالة عاشوراء”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمنطقة الحي الحسني بمراكش صبيحة يومه الجمعة 4 يوليوز، حملة استباقية لجمع المعدات المستعملة في "شعالة عاشوراء" . وحسب مصادر كشـ24 فقد تحركت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدائرة 17 بعد تلقي معلومات بتجميع كمية كبيرة من الاطارات المطاطية بسطح مبنى غير مأهول ، الى جانب مجموعة من الاخشاب و المتلاشيات، في افق استعمالها في اضرام النار في ليلة عاشوراء يوم غد السبت.وقد تم حجز الاطارات المطاطية المذكورة في افق اتلافها ، بالموازاة مع تواصل الجهود للحيلولة دون اضرام شعالات عاشوراء بالاحياء التابعة لمنطقة ابواب مراكش. 
مراكش

عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة