تقديم النسخة السادسة لجائزة الملك الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 20:27

دولي

تقديم النسخة السادسة لجائزة الملك الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء


كشـ24 نشر في: 25 أكتوبر 2017

تم اليوم الثلاثاء بالرباط تقديم النسخة السادسة لجائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء، وذلك بمبادرة من كتابة الدولة المكلفة بالماء والمجلس العالمي للمياه .

وفي كلمة بالمناسبة، أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال، أن هذه الجائزة تحتفي بالجهود التي بذلها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني وبرؤيته الإستراتيجية والمتبصرة في مجال التدبير المتكامل والمستدام للموارد المائية، موضحة أن الجائزة ستكافئ في نسختها السادسة جانب التميز في مجال "التضامن والإندماج الذي يساهم في ضمان الأمن المائي وإرساء العدالة المناخية".

 وتسلم هذه الجائزة، التي اختير لها شعار "التعاون والتضامن في مجالات تدبير وتنمية الموارد المائية"، مرة كل ثلاث سنوات خلال الحفل الافتتاحي للمنتدى العالمي للماء، وذلك في 18 مارس المقبل في البرازيل. ويتم بهذه المناسبة تسليم تذكار مصحوب بشهادة للمتوج بالجائزة ، الذي سيحظى باعتراف وحضور دوليين، فضلا عن مبلغ مالي بقيمة 100 ألف دولار.

وشددت أفيلال على أن الشعار الفرعي لهذه النسخة ينسجم مع أولويات أجندة 2030 للتنمية المستدامة ، وكذا مع جدول أعمال المناخ العالمي ومع تطلعات البلدان النامية، خاصة الإفريقية منها، لإقامة عدالة مناخية، مبرزة في ذات السياق دور الأكاديميين والباحثين والخبراء في التعريف بالحلول المبتكرة لحل معضلة المياه خاصة على خلفية التغيرات المناخية الراهنة.

وأضافت أن الجائزة تمنح لشخص أو مجموعة من الأشخاص أو منظمة معترف بها من قبل لجنة تحكيم، نظير انخراطها بشكل كبير في مجال "التضامن الذي يساهم في ضمان الأمن المائي وإرساء العدالة المناخية"، موضحة أن هذا العمل يمكن أن يكون ذي طبيعة علمية واقتصادية وتقنية وبيئية واجتماعية ومؤسساتية وثقافية أو سياسية .

والجدير بالذكر أنه بعد كيوتو في سنة 2003، ومكسيكو في 2006، واسطنبول في 2009 ومرسيليا في 2012 ودايجو-غيونغبوك (كوريا الجنوبية) في 2015، سيتم تسليم النسخة السادسة للجائزة في برازيليا (البرازيل) يوم 18 مارس المقبل.

تم اليوم الثلاثاء بالرباط تقديم النسخة السادسة لجائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء، وذلك بمبادرة من كتابة الدولة المكلفة بالماء والمجلس العالمي للمياه .

وفي كلمة بالمناسبة، أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال، أن هذه الجائزة تحتفي بالجهود التي بذلها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني وبرؤيته الإستراتيجية والمتبصرة في مجال التدبير المتكامل والمستدام للموارد المائية، موضحة أن الجائزة ستكافئ في نسختها السادسة جانب التميز في مجال "التضامن والإندماج الذي يساهم في ضمان الأمن المائي وإرساء العدالة المناخية".

 وتسلم هذه الجائزة، التي اختير لها شعار "التعاون والتضامن في مجالات تدبير وتنمية الموارد المائية"، مرة كل ثلاث سنوات خلال الحفل الافتتاحي للمنتدى العالمي للماء، وذلك في 18 مارس المقبل في البرازيل. ويتم بهذه المناسبة تسليم تذكار مصحوب بشهادة للمتوج بالجائزة ، الذي سيحظى باعتراف وحضور دوليين، فضلا عن مبلغ مالي بقيمة 100 ألف دولار.

وشددت أفيلال على أن الشعار الفرعي لهذه النسخة ينسجم مع أولويات أجندة 2030 للتنمية المستدامة ، وكذا مع جدول أعمال المناخ العالمي ومع تطلعات البلدان النامية، خاصة الإفريقية منها، لإقامة عدالة مناخية، مبرزة في ذات السياق دور الأكاديميين والباحثين والخبراء في التعريف بالحلول المبتكرة لحل معضلة المياه خاصة على خلفية التغيرات المناخية الراهنة.

وأضافت أن الجائزة تمنح لشخص أو مجموعة من الأشخاص أو منظمة معترف بها من قبل لجنة تحكيم، نظير انخراطها بشكل كبير في مجال "التضامن الذي يساهم في ضمان الأمن المائي وإرساء العدالة المناخية"، موضحة أن هذا العمل يمكن أن يكون ذي طبيعة علمية واقتصادية وتقنية وبيئية واجتماعية ومؤسساتية وثقافية أو سياسية .

والجدير بالذكر أنه بعد كيوتو في سنة 2003، ومكسيكو في 2006، واسطنبول في 2009 ومرسيليا في 2012 ودايجو-غيونغبوك (كوريا الجنوبية) في 2015، سيتم تسليم النسخة السادسة للجائزة في برازيليا (البرازيل) يوم 18 مارس المقبل.


ملصقات


اقرأ أيضاً
التحقيقات في قضية اختطاف المعارض “أمير دز” في فرنسا تكشف تورط الرئيس الجزائري تبون
معطيات مثيرة كشفت عنها التحقيقات المستقلة التي تباشرها السلطات الفرنسية في قضية اختطاف المعارض الجزائري المعروف بلقب "أميردز" فوق الأراضي الفرنسية. المعطيات وضعت عددا من كبار المسؤولين الجزائريين في قفص الاتهام، وعلى رأس القائمة، الرئيس الجزائري نفسه، عبد المجيد تبون. فقد أدلى ضابط المخابرات الجزائري المعتقل في فرنسا على خلفية هذا الملف، باعترافات تفيد بأن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون هو الذي أعطى الأمر لمحاولة إغتيال المعارض "أمير ديزاد" في فرنسا. ونقلت صحيفةأن  Le Journal du Dimanche ضابط جزائري في الاستخبارات و الذي ينتمي إلى جهاز DGSE اعترف، في تصريحاته للمحققين، بأن النظام الجزائري متورط بشكل مباشر في هذه العملية. وفشلت محاولة الاغتيال في النهاية، وتم اعتقال عدد  من المشتبه فيهم من بينهم دبلوماسي جزائري ظهر لاحقا بأنه  يشتغل لصالح المخابرات الجزائرية حيث يخضع للتحقيق حاليا من طرف السلطات الفرنسية.    
دولي

تأجيل مباريات الدوري الإيطالي بعد وفاة البابا فرنسيس
أعلنت رابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم تأجيل جميع مباريات اليوم الاثنين بعد وفاة البابا فرنسيس. وأعلن الفاتيكان في بيان مصور اليوم الاثنين وفاة البابا فرنسيس أول أميركي لاتيني يعتلي الكرسي البابوي للكنيسة الكاثوليكية وعاشق كرة القدم طوال حياته. وتوفي البابا فرنسيس عن عمر 88 عاماً بعد نجاته في الآونة الأخيرة من أزمة خطيرة إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج. وقالت رابطة الدوري في بيان: «بعد وفاة صاحب القداسة، تستطيع رابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي للمحترفين أن تؤكد تأجيل مباريات اليوم في الدرجة الأولى ودوري الشباب تحت 19 عاماً. سيتم الإعلان عن موعد المباريات المؤجلة في الوقت المناسب».
دولي

من هم أبرز المرشحين لخلافة البابا فرنسيس؟
أفادت وكالة "رويترز" بأن هناك عددا من الكرادلة الذين يتم تداول أسمائهم كمرشحين محتملين لخلافة البابا فرنسيس الذي أعلن الفاتيكان وفاته اليوم الاثنين عن عمر ناهز 88 عاما. وحسب الوكالة فقد برزت أسماء 9 مرشحين محتملين، وهم: جان مارك أفيلين (66 عاما) - رئيس أساقفة مارسيليا، فرنسا يُعرف في الأوساط الكاثوليكية الفرنسية بـ"يوحنا الرابع والعشرين" بسبب تشابهه مع البابا يوحنا الثالث والعشرين. يتميز بطبيعته المرحة وقربه الفكري من البابا فرنسيس، خاصة في قضايا الهجرة والعلاقات مع العالم الإسلامي. وُلد في الجزائر لعائلة إسبانية هاجرت إلى فرنسا، ويحمل دكتوراه في اللاهوت. إذا تم انتخابه، سيكون أول بابا فرنسي منذ القرن الرابع عشر. الكاردينال بيتر إردو (72 عاما) - هنغاري يُعتبر مرشحاً توافقياً بين المحافظين والتقدميين. خبير في قانون الكنيسة، يتحدث عدة لغات بطلاقة بما في ذلك الإيطالية. على الرغم من مواقفه المحافظة، لم يتصادم علناً مع البابا فرنسيس. قد تساعد خبرته في إذابة الجليد بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية. الكاردينال ماريو غريتش (68 عاماً) - مالطي الأمين العام لمجمع الأساقفة، تحول من المحافظة إلى تبني إصلاحات البابا فرنسيس. دعا الكنيسة لأن تكون أكثر تقبلاً لأفراد مجتمع الميم. يتمتع بشبكة علاقات واسعة بين الكرادلة، وقد يكون خياراً توافقياً. الكاردينال خوان خوسيه أوميلا (79 عاما) - إسباني رئيس أساقفة برشلونة السابق، عرف بتواضعه والتزامه بالعدالة الاجتماعية. واجه انتقادات بسبب تعامله مع قضايا الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الإسبانية. يعتبر من المقربين للبابا فرنسيس. الكاردينال بيترو بارولين (70 عاما) - إيطالي وزير خارجية الفاتيكان، يعتبر المرشح الأوفر حظا. يتمتع بخبرة دبلوماسية واسعة وقدرة على إيجاد حلول وسط. إذا تم انتخابه، سيعيد البابوية إلى الإيطاليين بعد ثلاثة بابوات غير إيطاليين متتاليين. الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي (67 عاما) - فلبيني يُلقب بـ"فرنسيس الآسيوي"، قد يكون أول بابا من آسيا. يتمتع بخبرة رعوية وإدارية واسعة، ويتحدث عدة لغات بطلاقة. واجه انتقادات بسبب فضيحة في منظمة كاريتاس الدولية. الكاردينال جوزيف توبين (72 عاما) - أمريكي رئيس أساقفة نيوارك، يتمتع بمواقف متفتحة تجاه مجتمع الميم. تعامل باحترافية مع فضيحة الاعتداءات الجنسية التي شهدتها أبرشيته. إذا تم انتخابه، سيكون أول بابا أمريكي. الكاردينال بيتر توركسون (76 عاما) - غاني قد يكون أول بابا من أفريقيا جنوب الصحراء. يتمتع بخبرة رعوية ودبلوماسية واسعة، وقدرة تواصل ممتازة. خدم في عدة مناصب رفيعة بالفاتيكان. ماتيو ماريا زوبي (69 عاماً) - إيطالي رئيس أساقفة بولونيا، يُعرف بـ"الكاهن الشارعي" لاهتمامه بالفقراء والمهاجرين. قريب من مجتمع سانت إيجيديو للسلام. قاد وساطات دبلوماسية مهمة، بما في ذلك الحرب الروسية الأوكرانية. يذكر أن عملية انتخاب البابا الجديد تتم عبر المجمع المغلق الذي يجمع الكرادلة الناخبين تحت قبة كنيسة سيستينا، حيث يستمر التصويت حتى يحصل أحد المرشحين على أغلبية الثلثين.
دولي

إسرائيل تلغي تأشيرات دخول نواب ومسؤولين فرنسيين
ألغت الحكومة الإسرائيلية تأشيرات دخول 27 نائبا ومسؤولا فرنسيا يساريا قبل يومين من زيارتهم المقررة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، حسبما أعلنت المجموعة أمس الأحد. وجاء هذا الإجراء بعد أيام فقط على منع تل أبيب عضوين برلمانيين بريطانيين من حزب العمال الحاكم من دخول إسرائيل. كما جاء وسط توترات دبلوماسية، بعد أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس ستعترف قريبا بدولة فلسطينية. كذلك سعى ماكرون إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الأوضاع في غزة في خضم الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع الفلسطيني. وأعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية إلغاء تأشيرات الأفراد الـ27 بموجب قانون يسمح للسلطات بحظر دخول الأشخاص الذين يمكنهم العمل ضد دولة إسرائيل. وقال 17 عضوا من المجموعة، من الحزبين البيئي والشيوعي الفرنسيين، إنهم ضحايا "عقاب جماعي" من جانب إسرائيل، داعين ماكرون إلى التدخل. وقالوا -في بيان- إنهم تلقوا دعوة من القنصلية الفرنسية في القدس لإجراء رحلة مدتها 5 أيام. وأضافوا أنهم كانوا يعتزمون زيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية في إطار مهمتهم "لتعزيز التعاون الدولي وثقافة السلام". وتابعوا "للمرة الأولى، قبل يومين من مغادرتنا، ألغت السلطات الإسرائيلية تأشيرات دخولنا التي تمت الموافقة عليها قبل شهر". إعلان وقالت المجموعة "نريد أن نفهم ما الذي أدى إلى هذا القرار المفاجئ الذي يشبه العقاب الجماعي". "قطيعة كبيرة" ويضم الوفد النواب في الجمعية الوطنية فرانسوا روفان وأليكسي كوربيير وجولي أوزين من حزب البيئة، والنائبة الشيوعية سوميا بوروها، وعضو مجلس الشيوخ الشيوعية ماريان مارغات. أما الأعضاء الآخرون، فهم رؤساء بلديات يساريون ونواب محليون. ووصفت المجموعة إلغاء التأشيرات بأنه "قطيعة كبيرة في العلاقات الدبلوماسية". وأكدت المجموعة أن أحزابها دعت منذ عقود إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، الأمر الذي قال ماكرون الأسبوع الماضي إنه قد يحدث خلال مؤتمر دولي في يونيو المقبل. وكان سبق لإسرائيل أن احتجزت هذا الشهر عضوي البرلمان البريطاني يوان يانغ وابتسام محمد في مطار تل أبيب قبل أن تُرحّلهما، بحجة السبب نفسه، في حين وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي هذا الإجراء بأنه "غير مقبول". وفي فبراير الماضي، منعت إسرائيل نائبتين يساريّتين في البرلمان الأوروبي، هما الفرنسية-الفلسطينية ريما حسن، والأيرلنديّة لين بويلان، من الدخول. وردّ نتنياهو بغضب شديد على إمكان اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية. وقال إن إقامة دولة فلسطينية بجوار إسرائيل ستكون "مكافأة كبيرة للإرهاب"، وفق تعبيره.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة