مراكش

بنية التواصل باكاديمية التعليم بمراكش أيقونة نجاح في زمن كورونا


كشـ24 نشر في: 2 سبتمبر 2021

محمد تكناوي.لم يعد يخفى على احد اهمية التواصل في شتى مناحي الحياة ، فالعلاقات مع وسائل الاعلام الوطنية والجهوية و المحلية، المقروءة والمسموعة والمرئية تشكل ألية مهمة في نسج أواصر التواصل مع المحيط الجهوي والوطني، خاصة مع جائحة كورونا و تداعيات الوضع الصحي الطارئ الذي فرض ظروفاً وواقعاً مغايراً عمّا كان مألوف؛وفي مواكبة للطفرة التواصلية التي تشهدها الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش اسفي، والتي اعتمدت استراتيجية تروم اولا ترسيخ اسم الاكاديمية كمرتكز ومكون اساسي بالجهة شأنه ذلك شأن بقية مكونات القطاعات الحكومية الاخرى، وثانيا تذكي الحميمية للعلاقة بينها وبين مختلف وسائل الاعلام وتمكن ممثلي هاته الاخيرة من التوصل بالمعلومة لتعميمها على الرأي العام الاقليمي والجهوي بل وحتى الوطني، وأيضا جعلها عونا للعمل في قطاع التربية والتعليم بالجهة عبر الاهتمام بكل ما ينشر سواء كان ايجابيا او سلبيا متعاطفا اومتضامنا اومتفهما او مناوئا ونقديا، وكيفما كانت طبيعة كل خطاب صحفي حول الاكاديمية او وحداتها الادارية الداخلية والخارجية فانه يحظى بالاهتمام والمتابعة بل الاستفسار والمساءلة ، وفي هذا الاطار ينبغي التأكيد على ما تم تحقيقه من تراكم عبر آليات التواصل في التعرف على قطاع التربية والتكوين بجهة مراكش اسفي وضبط اليات اشتغاله ومرجعيات قراراته ووثائقه المختلفة .واتضح من خلال هدا المسار حرص الاكاديمية في استراتيجيتها التواصلية على ان تمر هذه العلاقة عبر محور تكون لغته الاقرب الى فهم رجال الاعلام وهذا ما تكفلت به بنية الاتصال والتواصل عبر الانفتاح على عموم هذه الوسائل والقنوات بشكل يكاد يكون يوميا ومع كل مكونات الجهة و الشركاء لرفع التحديات المطروحة على التربية والتكوين بالجهة.وأيضا لسبر أغوار الواقع الجديد الذي فرضته تداعيات جائحة كورونا والذي حتم عليها بل ألزمها علي القيام بتطوير أساليب أدائها لمواجهة أنشطتها المتغيرة لتستمر في أداء أعمالها والقيام بمهامها ومسؤولياتها بنشر المعلومات الصحيحة، سواء ما يتعلق بالبرامج والمشاريع التربوية والتعليمية، أو من خلال المساهمة في الحد من الآثار السلبية لهذه الجائحة على التعلُّم والتعليم المدرسي ما أمكن، من خلال الادراك الواضح لمدى إلحاح الحاجة إلى سد الفجوات في فرص التعليم، وضمان حصول جميع أطفال الجهة على فرص تعليم جيد متساوية.وعلى كل الاحوال فان قطاع التربية الوطنية بجهة مراكش آسفي بالأهمية الكبرى التي أضحى يكتسيها وحجم موارده البشرية ورحابة وحداته وخريطته ومساحات اهتمامه يستحق كل هذا التوهج والاهتمام الاعلامي ، فالمنظومة التعليمية بهده الجهة هي جديرة بإعلام يهتم يوجه يفيد يرافق يشارك يواظب ويدعم مشاريع الاصلاح والتحديث والانفتاح .و حري ان ترصيد كل ما تم تحقيقه في مجال التواصل والاعلام جهويا يقتضي ترسيخ الحكامة الجيدة باعتبارها ليس فقط أداة لضبط وتدبير التوجهات الإستراتيجية للأكاديمية ولكن لكونها كذلك مقاربة تنشد حسن التنظيم وتوزيع المسؤوليات وتعزيز القدرات ودعم التواصل داخليا وخارجيا من خلال اعتمادها على إرساء مجموعة من المبادئ من بينها الشفافية وضمان حقوق وواجبات المتمدرسين و الفاعلين والمهتمين والمتدخلين في صناعة القرار التربوي.وأخيرا وليس أخرا فان النزاهة والروح المهنية وحدها هي التي تؤسس لعلاقة موضوعية بين الصحافة وقطاع التربية والتعليم اقليميا وجهويا وايضا وطنيا.

محمد تكناوي.لم يعد يخفى على احد اهمية التواصل في شتى مناحي الحياة ، فالعلاقات مع وسائل الاعلام الوطنية والجهوية و المحلية، المقروءة والمسموعة والمرئية تشكل ألية مهمة في نسج أواصر التواصل مع المحيط الجهوي والوطني، خاصة مع جائحة كورونا و تداعيات الوضع الصحي الطارئ الذي فرض ظروفاً وواقعاً مغايراً عمّا كان مألوف؛وفي مواكبة للطفرة التواصلية التي تشهدها الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش اسفي، والتي اعتمدت استراتيجية تروم اولا ترسيخ اسم الاكاديمية كمرتكز ومكون اساسي بالجهة شأنه ذلك شأن بقية مكونات القطاعات الحكومية الاخرى، وثانيا تذكي الحميمية للعلاقة بينها وبين مختلف وسائل الاعلام وتمكن ممثلي هاته الاخيرة من التوصل بالمعلومة لتعميمها على الرأي العام الاقليمي والجهوي بل وحتى الوطني، وأيضا جعلها عونا للعمل في قطاع التربية والتعليم بالجهة عبر الاهتمام بكل ما ينشر سواء كان ايجابيا او سلبيا متعاطفا اومتضامنا اومتفهما او مناوئا ونقديا، وكيفما كانت طبيعة كل خطاب صحفي حول الاكاديمية او وحداتها الادارية الداخلية والخارجية فانه يحظى بالاهتمام والمتابعة بل الاستفسار والمساءلة ، وفي هذا الاطار ينبغي التأكيد على ما تم تحقيقه من تراكم عبر آليات التواصل في التعرف على قطاع التربية والتكوين بجهة مراكش اسفي وضبط اليات اشتغاله ومرجعيات قراراته ووثائقه المختلفة .واتضح من خلال هدا المسار حرص الاكاديمية في استراتيجيتها التواصلية على ان تمر هذه العلاقة عبر محور تكون لغته الاقرب الى فهم رجال الاعلام وهذا ما تكفلت به بنية الاتصال والتواصل عبر الانفتاح على عموم هذه الوسائل والقنوات بشكل يكاد يكون يوميا ومع كل مكونات الجهة و الشركاء لرفع التحديات المطروحة على التربية والتكوين بالجهة.وأيضا لسبر أغوار الواقع الجديد الذي فرضته تداعيات جائحة كورونا والذي حتم عليها بل ألزمها علي القيام بتطوير أساليب أدائها لمواجهة أنشطتها المتغيرة لتستمر في أداء أعمالها والقيام بمهامها ومسؤولياتها بنشر المعلومات الصحيحة، سواء ما يتعلق بالبرامج والمشاريع التربوية والتعليمية، أو من خلال المساهمة في الحد من الآثار السلبية لهذه الجائحة على التعلُّم والتعليم المدرسي ما أمكن، من خلال الادراك الواضح لمدى إلحاح الحاجة إلى سد الفجوات في فرص التعليم، وضمان حصول جميع أطفال الجهة على فرص تعليم جيد متساوية.وعلى كل الاحوال فان قطاع التربية الوطنية بجهة مراكش آسفي بالأهمية الكبرى التي أضحى يكتسيها وحجم موارده البشرية ورحابة وحداته وخريطته ومساحات اهتمامه يستحق كل هذا التوهج والاهتمام الاعلامي ، فالمنظومة التعليمية بهده الجهة هي جديرة بإعلام يهتم يوجه يفيد يرافق يشارك يواظب ويدعم مشاريع الاصلاح والتحديث والانفتاح .و حري ان ترصيد كل ما تم تحقيقه في مجال التواصل والاعلام جهويا يقتضي ترسيخ الحكامة الجيدة باعتبارها ليس فقط أداة لضبط وتدبير التوجهات الإستراتيجية للأكاديمية ولكن لكونها كذلك مقاربة تنشد حسن التنظيم وتوزيع المسؤوليات وتعزيز القدرات ودعم التواصل داخليا وخارجيا من خلال اعتمادها على إرساء مجموعة من المبادئ من بينها الشفافية وضمان حقوق وواجبات المتمدرسين و الفاعلين والمهتمين والمتدخلين في صناعة القرار التربوي.وأخيرا وليس أخرا فان النزاهة والروح المهنية وحدها هي التي تؤسس لعلاقة موضوعية بين الصحافة وقطاع التربية والتعليم اقليميا وجهويا وايضا وطنيا.



اقرأ أيضاً
المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة