وطني

معطيات جديدة وهامّة بخصوص تلقيح التلاميذ المغاربة مابين 12 و17 سنة


كشـ24 نشر في: 30 أغسطس 2021

أفاد مدير التعاون والارتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي المكلف بالحياة المدرسية، عزيز نحية، بأن جميع الاستعدادات بخصوص حملة تلقيح المتمدرسين في الفئة العمرية 12-17 سنة تم استكمالها، وأن المراكز المخصصة لهذه العملية مهيئة وجاهزة لاستقبالهم.وأبرز نحية، الذي حل ضيفا على الفقرة الصباحية لإذاعة الأخبار المغربية "ريم راديو"، أن 420 مركزا خصصت لهذا الغرض على المستوى الوطني، وتم التنسيق في كل جهة بين السلطات العمومية ووزارة الصحة ووزارة التربية الوطنية من أجل تهييئ هذه المراكز؛ مشيرا إلى أن قطاع التربية الوطنية سيتولى تهييئ فضاءات الاستقبال والفرق التربوية لمسك المعطيات وتوجيه المواطنين والمواطنات، فيما ستتكفل فرق طبية مختصةبعملية التلقيح.وأضاف المسؤول التربوي بخصوص هذه المراكز أن الأمر يتعلق بالثانويات التأهيلية أساسا التي ستستضيف التلاميذ الذين سيلتحقون ابتداء من يوم غد 31 غشت للاستفادة من هذا اللقاح؛ مشيرا إلى أن الحملة ستشمل جميع الفئات العمرية ما بين 12 و17 سنة بالتعليم العمومي والخصوصي وكذلك المتمدرسين بالبعثات الأجنبية.وتابع أنه تم اختيار مراكز لتغطية كامل التراب الوطني ويجري التفكير في وحدات متنقلة يمكن أن ت وصل اللقاح إلى أطفال يصعب عليهم التنقل إلى مراكز التلقيح التي تم اختيارها، مضيفا أنه ليس هناك ضرورة لأخذ مواعيد، أو ارتباط بمحل السكن "حيث يمكن للتلميذ أخذ اللقاح في المدينة الذي يتواجد بها حاليا في ما تبقى من أيام العطلة".وأوضح نحية أنه سيتم نشر قائمة هذه المراكز وعناوينها ونوعية اللقاح الذي سيقدم بها ،على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الرسمية لوزارة التربية الوطنية والأكاديميات مبرزا أن عملية التلقيح ستتم في مواقيت معينة إلى غاية الساعة 6 مساء وفي الغالب 7 أيام في الأسبوع.وأفاد أنه تم إعداد ترخيص حسب كل فئة عمرية سيكون متوفرا على مستوى مراكز التلقيح، وعندما يتقدم ولي الأمر مرفوقا بالتلميذ سيقوم بإعطاء موافقته على عملية التلقيح ، كما سيختار نوع اللقاح (فايزر أو سينوفارم)، مشيرا إلى أن العملية تطوعية واختيارية وأنه "ليس واردا أن يصبح الإدلاء بجواز التلقيح إجباريا بالنسبة للتلاميذ من أجل الاستفادة من نمط التعليم الحضوري".وأكد أن الأسر هي شريك أساسي في هذه العملية وكان هناك اتصال مباشر معهم قبل انطلاق هذه الحملة وتحسيسهم بأهميتها، منوها بالتجاوب القوي من من طرف أولياء التلاميذ الذين دعاهم إلى مواكبة هذه العملية مع أبنائهم ومرافقتهم إلى مراكز التلقيح.وذكر نحية بأن المغرب سجل 8 وفيات في صفوف الأطفال و117 حالة خطرة استدعت نقلها الى أقسام الإنعاش بسبب كوفيد-19 خلال شهر غشت الحالي؛ معتبرا أن هذه المعطيات هي التي شجعت الحكومة أكثر على التسريع باتخاذ قرار تلقيح هذه الفئة ، موضحا أن هذا القرار تم اتخاذه باستحضار توصيات اللجنة العلمية التي اعتبرت أن هذه العملية أساسية لتحقيق المناعة الجماعية على المستوى الوطني، على غرار ما تم اتخاذه على مستوى مجموعة من الدول بخصوص هذه الفئة العمرية.

أفاد مدير التعاون والارتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي المكلف بالحياة المدرسية، عزيز نحية، بأن جميع الاستعدادات بخصوص حملة تلقيح المتمدرسين في الفئة العمرية 12-17 سنة تم استكمالها، وأن المراكز المخصصة لهذه العملية مهيئة وجاهزة لاستقبالهم.وأبرز نحية، الذي حل ضيفا على الفقرة الصباحية لإذاعة الأخبار المغربية "ريم راديو"، أن 420 مركزا خصصت لهذا الغرض على المستوى الوطني، وتم التنسيق في كل جهة بين السلطات العمومية ووزارة الصحة ووزارة التربية الوطنية من أجل تهييئ هذه المراكز؛ مشيرا إلى أن قطاع التربية الوطنية سيتولى تهييئ فضاءات الاستقبال والفرق التربوية لمسك المعطيات وتوجيه المواطنين والمواطنات، فيما ستتكفل فرق طبية مختصةبعملية التلقيح.وأضاف المسؤول التربوي بخصوص هذه المراكز أن الأمر يتعلق بالثانويات التأهيلية أساسا التي ستستضيف التلاميذ الذين سيلتحقون ابتداء من يوم غد 31 غشت للاستفادة من هذا اللقاح؛ مشيرا إلى أن الحملة ستشمل جميع الفئات العمرية ما بين 12 و17 سنة بالتعليم العمومي والخصوصي وكذلك المتمدرسين بالبعثات الأجنبية.وتابع أنه تم اختيار مراكز لتغطية كامل التراب الوطني ويجري التفكير في وحدات متنقلة يمكن أن ت وصل اللقاح إلى أطفال يصعب عليهم التنقل إلى مراكز التلقيح التي تم اختيارها، مضيفا أنه ليس هناك ضرورة لأخذ مواعيد، أو ارتباط بمحل السكن "حيث يمكن للتلميذ أخذ اللقاح في المدينة الذي يتواجد بها حاليا في ما تبقى من أيام العطلة".وأوضح نحية أنه سيتم نشر قائمة هذه المراكز وعناوينها ونوعية اللقاح الذي سيقدم بها ،على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الرسمية لوزارة التربية الوطنية والأكاديميات مبرزا أن عملية التلقيح ستتم في مواقيت معينة إلى غاية الساعة 6 مساء وفي الغالب 7 أيام في الأسبوع.وأفاد أنه تم إعداد ترخيص حسب كل فئة عمرية سيكون متوفرا على مستوى مراكز التلقيح، وعندما يتقدم ولي الأمر مرفوقا بالتلميذ سيقوم بإعطاء موافقته على عملية التلقيح ، كما سيختار نوع اللقاح (فايزر أو سينوفارم)، مشيرا إلى أن العملية تطوعية واختيارية وأنه "ليس واردا أن يصبح الإدلاء بجواز التلقيح إجباريا بالنسبة للتلاميذ من أجل الاستفادة من نمط التعليم الحضوري".وأكد أن الأسر هي شريك أساسي في هذه العملية وكان هناك اتصال مباشر معهم قبل انطلاق هذه الحملة وتحسيسهم بأهميتها، منوها بالتجاوب القوي من من طرف أولياء التلاميذ الذين دعاهم إلى مواكبة هذه العملية مع أبنائهم ومرافقتهم إلى مراكز التلقيح.وذكر نحية بأن المغرب سجل 8 وفيات في صفوف الأطفال و117 حالة خطرة استدعت نقلها الى أقسام الإنعاش بسبب كوفيد-19 خلال شهر غشت الحالي؛ معتبرا أن هذه المعطيات هي التي شجعت الحكومة أكثر على التسريع باتخاذ قرار تلقيح هذه الفئة ، موضحا أن هذا القرار تم اتخاذه باستحضار توصيات اللجنة العلمية التي اعتبرت أن هذه العملية أساسية لتحقيق المناعة الجماعية على المستوى الوطني، على غرار ما تم اتخاذه على مستوى مجموعة من الدول بخصوص هذه الفئة العمرية.



اقرأ أيضاً
خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة