مراكش

الإهمال يحول نباتات إلى مصدر قلق للمواطنين بمراكش + صور


أمال الشكيري نشر في: 31 أغسطس 2021

عبر مهتمون ومتتبعون للشأن المحلي بمراكش، عن استيائهم من وضعية المساحات الخضراء والنباتات بشوارع المدينة، التي تحول أغلبها إلى أحراش بسبب الاهمال وغياب المراقبة.وقال مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، إن نمط وطريقة العناية نباتات الزينة بشوارع المدينة تسيطر عليهما «العشوائية»، فى ظل إهمال الخبرات في هذا الصدد، وغياب العناية اللازمة لهذه المساحات، بما في ذلك الحدائق أيضا.وشدد مهتمون بالشأن المحلي على أن هذه النباتات بالنسبة للمدن كالإطار بالنسبة للصورة ولتعدد النواحي الجمالية ولتحقق الاغراض المزروعة من أجلها وأهمها التجميل والظلّ، وهو ما يستوجب العناية بها وإعطائها الاهمية اللازمة، خصوصا في بعض الأماكن التي تعتبر القلب النابض لمدينة مراكش، على غرار باب دكالة.وقد تحولت في هذا الاطار النباتات التي تحيط بمقبرة بابا دكالة، التي تتواجد في منطقة حيوية، إلى أحراش بفعل الاهمال الكبير الذي طالها، حتى باتت تحتل الرصيف بالكامل، ويكون المواطن مضطرا إلى السير بالشارع أو دهسها والمرور.واعتبر المتتبعون الحالة التي وصلت إليها هذه النباتات والمساحات الخضراء بصفة عامة علامة على فشل ذريع للمنتخبين الذين رشح جلهم انفسهم من جديد لخوض غمار الانتخابات و كان لديهم منجازات و مكتسبات يريدون مواصلة العمل عليها خدمة للمواطنين، إذ إن المتجول في وسط مدينة مراكش يلاحظ للأسف عدم العناية بالاشجار والنباتات التي تحتاج إلى التقليم حتى تحافظ على جماليتها وحتى لا تحتل الرصيف فتنقلب إلى مصدر قلق بالنسبة للمترجل.ومن جهة أخرى فإن تغول هذه النباتات يجعل من المكان أرضية خصبة لأعمال السرقة و"البراكاجات" بمختلف أنواعها وهو في حد ذاته أمرا خطيرا وجب معالجته.وأوضح مواطنون، أن هذه حالة التي باتت عليها الحدائق والنباتات بمراكش، تجعلك تشعر أن سلطات مدينة مراكش لا تعير أي اهتمام لسلامة المارة ولا تقي مستعملي الرصيف من حوادث السير، التي قد تبطش بهم في أية لحظة وهم يستعملون قارعة الطريق بدل الرصيف الذي احتلته النباتات في حين أن الحل بسيط ولا يتطلب إمكانيات عظمى.

عبر مهتمون ومتتبعون للشأن المحلي بمراكش، عن استيائهم من وضعية المساحات الخضراء والنباتات بشوارع المدينة، التي تحول أغلبها إلى أحراش بسبب الاهمال وغياب المراقبة.وقال مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، إن نمط وطريقة العناية نباتات الزينة بشوارع المدينة تسيطر عليهما «العشوائية»، فى ظل إهمال الخبرات في هذا الصدد، وغياب العناية اللازمة لهذه المساحات، بما في ذلك الحدائق أيضا.وشدد مهتمون بالشأن المحلي على أن هذه النباتات بالنسبة للمدن كالإطار بالنسبة للصورة ولتعدد النواحي الجمالية ولتحقق الاغراض المزروعة من أجلها وأهمها التجميل والظلّ، وهو ما يستوجب العناية بها وإعطائها الاهمية اللازمة، خصوصا في بعض الأماكن التي تعتبر القلب النابض لمدينة مراكش، على غرار باب دكالة.وقد تحولت في هذا الاطار النباتات التي تحيط بمقبرة بابا دكالة، التي تتواجد في منطقة حيوية، إلى أحراش بفعل الاهمال الكبير الذي طالها، حتى باتت تحتل الرصيف بالكامل، ويكون المواطن مضطرا إلى السير بالشارع أو دهسها والمرور.واعتبر المتتبعون الحالة التي وصلت إليها هذه النباتات والمساحات الخضراء بصفة عامة علامة على فشل ذريع للمنتخبين الذين رشح جلهم انفسهم من جديد لخوض غمار الانتخابات و كان لديهم منجازات و مكتسبات يريدون مواصلة العمل عليها خدمة للمواطنين، إذ إن المتجول في وسط مدينة مراكش يلاحظ للأسف عدم العناية بالاشجار والنباتات التي تحتاج إلى التقليم حتى تحافظ على جماليتها وحتى لا تحتل الرصيف فتنقلب إلى مصدر قلق بالنسبة للمترجل.ومن جهة أخرى فإن تغول هذه النباتات يجعل من المكان أرضية خصبة لأعمال السرقة و"البراكاجات" بمختلف أنواعها وهو في حد ذاته أمرا خطيرا وجب معالجته.وأوضح مواطنون، أن هذه حالة التي باتت عليها الحدائق والنباتات بمراكش، تجعلك تشعر أن سلطات مدينة مراكش لا تعير أي اهتمام لسلامة المارة ولا تقي مستعملي الرصيف من حوادث السير، التي قد تبطش بهم في أية لحظة وهم يستعملون قارعة الطريق بدل الرصيف الذي احتلته النباتات في حين أن الحل بسيط ولا يتطلب إمكانيات عظمى.



اقرأ أيضاً
قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

بالصور.. محل لإصلاح التجهيزات المنزلية يقض مضجع ساكنة بمراكش
تشتكي ساكنة تجزئة المسار بمقاطعة سيدي غانم من تصرفات صاحب محل لإصلاح التجهيزات المنزلية الذي يحتل مساحة كبيرة من الملك العمومي.وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فإن صاحب المحل المذكور، المتواجد بالضبط قرب مقهى مزاج، يخرج التجهيزات التي يقوم بإصلاحها مستغلا مساحة غير مبنية، الشيء الذي يعرقل حركة مرور الساكنة ويشوه المنظر العام.وأضافت مصادر كشـ24 أن الأجهزة الموضوعة تحولت إلى وكر للمنحرفين الذين يختبأون وراءها من أجل تعاطي المخدرات بعيدا عن أنظار المواطنين.وتتحول هذه الأجهزة، خلال فصل الصيف، إلى منازل تلجأ إليها العقارب والثعابين، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياة الساكنة خاصة الأطفال. وأمام هذه الوضعية، طالبت الساكنة السلطات المعنية بالتدخل من أجل رفع الضرر الذي يتسبب فيه صاحب المحل المذكور.  
مراكش

خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة