مراكش

مراكشيون للوالي قسي لحلو: “بْغِينا نْقولو ليك راه الملك العمومي مابْقاش من حق الشعب”


أمال الشكيري نشر في: 31 أغسطس 2021

"السي الوالي بغينا نقولو ليك راه الملك العمومي مابقاش من حق الشعب"...هكذا خاطب مواطنون ضاقوا ذرعا من الإنتشار المهول لظاهرة احتلال الملك العمومي، والي جهة مراكش آسفي كريم قسي لحلو، مناشدين هذا الأخير للتدخل وإنقاذهم من هذه الفوضى وتنظيم المدينة، التي من المفروض أن تكون مثالا في التنظيم والاستقرار، لكونها مدينة سياحية بامتياز.وقال نشطاء فيسبوكيون، إن الترامي على الملك العام بمدينة مراكش بات يتخذ أشكالا متعددة، حيث لا يقتصر على جهة دون غيرها، فالكل يترامى على قدر استطاعته والكل يتنافس على الترامي حتى بات الشارع العام عنوانا كبيرا للفوضى.إن الزائر للمدينة الحمراء، قد تصيبه الدهشة لما آل إليه الملك العمومي الذي لم يبق منه إلا الاسم، فالأماكن التي يتركها أصحاب المقاهي، يتهافت عليها "أصحاب السترات الصفراء" والباعة المتجولين، فضلا عن المساحات التي يحتلها بعض أصحاب المنازل، الأمر الذي جعل المواطنين يعانون الأمرين في التنقل داخل المدينة، ويضطر غالبيتهم إلى المرور وسط الشارع مع السيارات والشاحنات، وتكون محنة المواطنين مضاعفة، بحيث يرغمون على المشي في الشوارع بعد أن يجدوا الأرصفة غاصة بالفراشة وبكراسي المقاهي وغيرهم من المحتلين.واستنكر المواطنون، انتشار هذه الظاهرة، في غياب تام لأية مراقبة أو تدخل من طرف السلطة المحلية والمجلس البلدي لإعادتها لوضعيتها الطبيعي، مؤكدين أن السلطة المحلية ومعها المجلس البلدي تجاهلت دورها في الحفاظ على النظام العام، وتوفير الأمن والسكينة للمواطنين، مما جعل الملك العمومي عرضة للنهب خاصة بعد أن تكونت قناعة لدى المحتلين بأن لاشيء قد يزعجهم من طرف المسؤولين.وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن اقتصار تدخلات السلطة على الحلول الترقيعية، لا يفيد في الغالب إلا مصالح المحتلين للملك العمومي، مشيرين إلى أنها لم ترق للمستوى المطلوب وتظل كدر الرماد في العيون.  

"السي الوالي بغينا نقولو ليك راه الملك العمومي مابقاش من حق الشعب"...هكذا خاطب مواطنون ضاقوا ذرعا من الإنتشار المهول لظاهرة احتلال الملك العمومي، والي جهة مراكش آسفي كريم قسي لحلو، مناشدين هذا الأخير للتدخل وإنقاذهم من هذه الفوضى وتنظيم المدينة، التي من المفروض أن تكون مثالا في التنظيم والاستقرار، لكونها مدينة سياحية بامتياز.وقال نشطاء فيسبوكيون، إن الترامي على الملك العام بمدينة مراكش بات يتخذ أشكالا متعددة، حيث لا يقتصر على جهة دون غيرها، فالكل يترامى على قدر استطاعته والكل يتنافس على الترامي حتى بات الشارع العام عنوانا كبيرا للفوضى.إن الزائر للمدينة الحمراء، قد تصيبه الدهشة لما آل إليه الملك العمومي الذي لم يبق منه إلا الاسم، فالأماكن التي يتركها أصحاب المقاهي، يتهافت عليها "أصحاب السترات الصفراء" والباعة المتجولين، فضلا عن المساحات التي يحتلها بعض أصحاب المنازل، الأمر الذي جعل المواطنين يعانون الأمرين في التنقل داخل المدينة، ويضطر غالبيتهم إلى المرور وسط الشارع مع السيارات والشاحنات، وتكون محنة المواطنين مضاعفة، بحيث يرغمون على المشي في الشوارع بعد أن يجدوا الأرصفة غاصة بالفراشة وبكراسي المقاهي وغيرهم من المحتلين.واستنكر المواطنون، انتشار هذه الظاهرة، في غياب تام لأية مراقبة أو تدخل من طرف السلطة المحلية والمجلس البلدي لإعادتها لوضعيتها الطبيعي، مؤكدين أن السلطة المحلية ومعها المجلس البلدي تجاهلت دورها في الحفاظ على النظام العام، وتوفير الأمن والسكينة للمواطنين، مما جعل الملك العمومي عرضة للنهب خاصة بعد أن تكونت قناعة لدى المحتلين بأن لاشيء قد يزعجهم من طرف المسؤولين.وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن اقتصار تدخلات السلطة على الحلول الترقيعية، لا يفيد في الغالب إلا مصالح المحتلين للملك العمومي، مشيرين إلى أنها لم ترق للمستوى المطلوب وتظل كدر الرماد في العيون.  



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. كاميرا للمراقبة تفضح سرقة هاتف من متجر بمراكش
كشفت كاميرات المراقبة عن تفاصيل عملية سرقة مثيرة، حيث وثقت كيف قام لصين بسرقة هانف نقال يعود لزبونة متجر بالحي الشتوي بمراكش ، حيث استولى عليه احدهما بشكل ماكر بعدما نسيته قرب بعض السلع، فيما قام صاحبه بالتمويه ومنحه احدى المنتجات كي يبدوا وانهما يقتنيان شيئا ما من المحل، قبل المغادرة بالهاتف المسروق.
مراكش

موظف يواصل اعتصامه بمندوبية الصحة بمراكش بسبب حرمانه من مهامه
يوصل الموظف (م.ل) اعتصامه بمندوبية الصحة و الحماية الاجتماعية بمراكش و الذي كان قد دخل فيه منذ يوم الخميس 26 يونيو 2026 دون تحرك يذكر من طرف المندوبية الاقليمية للصحة او المديرية الجهوية للصحة و حتى من طرف وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية نفسها للوقوف على هذا المشكل الذي يعطي صورة سلبية عن تدبير القطاع الصحي بمراكش. وحسب المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة UGTM فإن المعني بالامر كان قد انتقل الى مندوبية الصحة مراكش قادما اليها من مندوبية الصحة الحوز عن طريق تفعيل مقرر انتقال في اطار الحركة الانتقالية، حيث وقع محضر انهاء المهام بالحوز ووقع محضر بدأ المهام بمندوبية الصحة بمراكش كما استفاد من رخصة استثنائية مدتها عشرة ايام و بعد عودته منها تفاجئ بعدم توصلة بمذكرة مصلحة للتوجه الى مقر عمله . كما ان تفعيل مقرر انتقاله جاء بعد مراسلة وجهتها المديرية الجهوية للصحة مراكش اسفي لمندوبية الصحة بالحوز تطلبها من خلالها بتسريع تنفيذ مقرر الانتقال الخاص بالمعني بالامر ،وبعد عدم اكتمال الاجراءات الادارية من طرف مندوبية الصحة بمراكش قام المعني بالامر بمراسلة كل من المندوب الاقليمي للصحة مراكش و المدير الجهوي للصحة مراكش اسفي و وزير الصحة و الحماية الاجتماعية لمعرفة الاسباب الكامنة وراء هذا الاستهتار بحقوقه، لكن دون جواب يذكر من طوفهم حسب المكتب الاقليمي للصحة مراكش UGTM. وحمل المكتب النقابي دائما ،وزير الصحة و الحماية الاجتماعية المسؤولية الكاملة على هذه الخروقات التي شابت عدم القيام بإجراءات ادارية وقانونية من طرف المسؤولين الاقليميين و الجهويين و حتى الادارة المركزية ، و ترك الموظف (م.ل) بدون مهام لمدة ثلاثة أشهر في الوقت الذي يتوصل فيه براتبه الشهري كاملا و هو ما يمكن اعتباره سوء تدبير القطاع الصحي بالاقليم . وعبر المكتب النقابي للصحة UGTM عن استنكاره الشديد لمثل هذه الممارسات حيث اعتبر ان عرقلة تمكين هذا الموظف من مهامه هو خطأ شخصي للمسؤول الذي حرمه من مهامه حيث وجب فتح باب المساءلة القانونية و المحاسبة و ترتيب الجزاءات لأن الامر يتعلق بحقوق موظف و بصرف أموال عمومية من خزينة الدولة. واعتبر المكتب النقابي ان مثل هذه الممارسات تضرب في جوهر الاصلاحات التي تعرفها المنظومة الصحية الوطنية وفق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لانه حسب المكتب النقابي ان يتم تكليف مسؤولين بتنزيل هذه الاصلاحات الهيكلية و في نفس الوقت هولاء المسؤولين انفسهم يعمدون الى خرق القانون فهذا امر غير معقول. وطالب المكتب النقابي للصحة UGTM مراكش من السيد وزير الصحة و الحماية الاجتماعية الى العمل على فتح تحقيق شفاف و نزيه للوقوف على حيثيات هذه الخروقات و الاسباب الحقيقية ورائها حتى لا تتطور الامور الى مزيد من الاحتقان
مراكش

عاجل.. استئناف عملية هدم المنازل العشوائية بحي بين القشالي بمراكش + صور
إستأنفت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الحي العسكري بمراكش زوال يومه الاربعاء 2 يوليوز عملية هدم المنازل التي كان يقطنها اسر الجنود وقدماء المحاربين بمنطقة بين القشالي في اطار تنزيل مشروع مدن بدون صفيح الذي انخرطت فيه سلطات مراكش. وتعرف المنطقة في هذه الاثناء انزالا امنيا كبيرا بالوازاة مع استئناف عملية الهدم التي ستطال دفعة جديدة من المنازل العشوائية  يبلغ عددها وفق مصادر "كشـ24"، 49 منزلا، والتي تمت برمجة هدمها في أفق تعويض ساكنتها، على غرار الاسر المستفيدة في المرة الماضية.وتأتي هذه العملية كتتمة لعملية الهدم التي انطلقت قبل اسابيع قليلة، حيت تمت عملية إزالة العشرات من المنازل في مخيم أحمد سافو، أو ما يعرف بـ"دوار الأكراد" بمنطقة بين القشالي بمراكش، وصلت حينئذ إلى ازيد من 50 منزلا عشوائيا.ويشار ان عمليات الهدم تتم بالموازاة مع مباشرة اجراءات استفادة الساكنة المعنية من التعويضات، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات المحلية التفاوض مع البعض من الساكنة التي ترفض التعويض المقترح معتبرة أن المبلغ غير كافي.وفي إطار عملية التعويض، سجلت المعطيات المتوفرة أن العرض المقدم يشمل الدفعة الأولى من التعويضات والتي تتضمن استفادة أصحاب المنازل المهدمة من مبلغ 6 ملايين سنتيم، بالإضافة إلى بقع أرضية تتراوح مساحتها بين 60 و80 مترًا مربعًا في منطقة العزوزية.  
مراكش

“ألزا” مراكش تكافئ زبناءها الأوفياء
أطلقت شركة "ألزا" المكلفة بتدبير قطاع النقل الحضري بمراكش مسابقة "الزبون الوفي" من أجل مكافأة زبناءها الذين يستعملون حافلات ألزا بانتظام في تنقلاتهم داخل المدينة الحمراء. وأوضحت الشركة أنه بإمكان جميع مستعملي حافلاتها المشاركة في المسابقة عبر إرسال الإثباتات الخاصة بتنقلاتهم (بطاقات اشتراك ...) عبر تطبيق واتساب WhatsApp على الرقم: 0622203040. وأكدت الشركة أن هذه المسابقة تأتي تقديرا لوفاء الزبناء، حيث ستمكن الفائزين من الظفر بجوائز مختلفة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة