الأحد 05 مايو 2024, 23:22

دولي

صورة عادية تخلط الأوراق عشية الانتخابات التشريعية في الأرجنتين


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 أغسطس 2021

تسبب نشر صورة عيد ميلاد، التقطت في المقر الرسمي لرئيس الأرجنتين، في صدمة غير محسوبة. صحيح أنه لا يزال من السابق لأوانه قياس مدى تأثيرها على المشهد السياسي في البلاد، لكن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ستكشف بلا شك جسامة الصدمة على مقياس السياسة في الأرجنتين.ولكن، لماذا احتلت وشغلت صورة عيد ميلاد عادية، لعدة أيام، المشهد السياسي والإعلامي في الأرجنتين ؟ أولا بسبب الشخصيات الموجودة في الصورة : الرئيس ألبرتو فرنانديز وزوجته فابيولا يانيز وعشرات الضيوف الذين انتقاؤهم بعناية لحضور عيد ميلاد السيدة الأولى.بيد أن المعطى الذي يكتسي أهمية بالغة هو تاريخ التقاط الصورة : 20 يوليوز 2020. آنذاك، كانت الأرجنتين تعيش حجرا صحيا صارما، تم فرضه بموجب مرسوم وقعه الرئيس. وهذا ما لا يمكن الدفاع عنه سياسيا.السؤال المنطقي الذي يطرحه الأرجنتينيون من شتى الأطياف؛ أصدقاء الرئيس وحلفاؤه السياسيون وكذلك منتقدوه، هو : كيف يمكن تنظيم حفلة بهذا الحجم في شهر يوليوز بالمقر الرسمي، بينما كان من المفترض أن تلتزم البلاد بأكملها بحجر صارم ؟لقد توجه الرئيس مرتين إلى وسائل الإعلام للاعتذار من مواطنيه، متذرعا بالتهور في لحظة طيش.وفي حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، اعتبر المحلل السياسي، بابلو إيبانييز، أن "العواقب الأولى كانت القلق والتوترات الداخلية التي أحدثتها هذه الصورة داخل الحكومة وبين نشطاء التحالف الحاكم".وبحسب إيبانييز، فإن "صورة الرئيس هي التي تعرضت لضربة موجعة"، ومن هنا جاءت مخاوف ائتلاف "جبهة الجميع" الذي يدعم الرئيس، بشأن فقدان بعض "الأصوات المتقلبة" التي قد تخل بالتوازن لصالح المعارضة، لا سيما في المنطقة الحضرية للعاصمة بوينوس آيريس، حيث يقيم ما يقرب من ثلث الناخبين.بيد أن الصحفي والمحلل السياسي قلل من شأن هذه المخاوف التي تخالج الائتلاف الحاكم، معتبرا أن التأييد للحكومة كان قد بدأ يتضاءل حتى قبل "موقعة الصورة"، وذلك أساسا بسبب تدبيرها للجائحة وعدم وفائها بوعودها الانتخابية.وفي ظل هذه التطورات المتسارعة، يبدو أن المعارضة التي كانت في موقف ضعف منذ هزيمتها في الانتخابات الرئاسية، وجدت في "صورة الخلاف" أداة سياسية قوية لاستعادة توازنها.ولا يفوت زعماؤها الرئيسيون، بمن فيهم الرئيس السابق ماوريسيو ماكري، أي فرصة لتوجيه أصابع الاتهام إلى الرئيس والتأكيد على "الطابع غير الأخلاقي" للحفلة التي تم تنظيمها خلال فترة الحجر.ومن بين أمور أخرى، استنكر الرئيس السابق، في حوار مع قناة تلفزيونية محلية، أن الائتلاف الحاكم، الذي وصفه بـ "أوليغارشية" يتزعمها الرئيس، اعتقد أنه فوق القانون.وهذا ما ذهب إليه أيضا خوليان ديمبيريو، الصحفي السياسي في موقع "بيرفيل" الإخباري المرموق، والذي اعتبر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذه القضية "التي تثير درجة غير عادية من السخط، أصبحت ثابتة وراسخة".وأردف ديمبيريو قائلا "أعتقد أن هذا الأمر يؤثر بالتأكيد على صورة الحكومة التي تعاني من استنزاف مزدوج: تدبير الجائحة والوضع الاقتصادي (التضخم والبطالة وتدني الأجور)"، معتبرا أن هذه "الجملة من الامتيازات التي تحظى بها الطبقة السياسية ستؤدي بالفعل إلى فقدان أصوات" مؤيدة للحكومة.وخلص الصحفي السياسي إلى القول "بما أنه لا يوجد زعيم بارز في المعارضة لتوجيه هذا السخط، فقد تشهد الانتخابات المقبلة مزيدا من الأوراق البيضاء أو أصوات الاحتجاج أو الامتناع عن التصويت".وقبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التمهيدية التي تسبق الانتخابات التشريعية في نونبر المقبل، والتي يلعب فيها يسار الوسط الحاكم كل أوراقه، يتمثل التحدي الحالي للحكومة في الإسراع في طي صفحة صورة مزعجة ما كان ينبغي لها أن ترى النور، لولا خيانة في الدائرة الضيقة للسيدة الأولى.وفي الوقت ذاته، تعمل المعارضة بكل الوسائل المتاحة لها على إبقاء هذه الصورة حاضرة بقوة في المشهد الإعلامي وعلى شاشات التلفزيون، وذلك على أمل أن يتذكرها الناخبون عندما يحين وقت وضع الورقة في صندوق الاقتراع في شهر نونبر المقبل.

تسبب نشر صورة عيد ميلاد، التقطت في المقر الرسمي لرئيس الأرجنتين، في صدمة غير محسوبة. صحيح أنه لا يزال من السابق لأوانه قياس مدى تأثيرها على المشهد السياسي في البلاد، لكن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ستكشف بلا شك جسامة الصدمة على مقياس السياسة في الأرجنتين.ولكن، لماذا احتلت وشغلت صورة عيد ميلاد عادية، لعدة أيام، المشهد السياسي والإعلامي في الأرجنتين ؟ أولا بسبب الشخصيات الموجودة في الصورة : الرئيس ألبرتو فرنانديز وزوجته فابيولا يانيز وعشرات الضيوف الذين انتقاؤهم بعناية لحضور عيد ميلاد السيدة الأولى.بيد أن المعطى الذي يكتسي أهمية بالغة هو تاريخ التقاط الصورة : 20 يوليوز 2020. آنذاك، كانت الأرجنتين تعيش حجرا صحيا صارما، تم فرضه بموجب مرسوم وقعه الرئيس. وهذا ما لا يمكن الدفاع عنه سياسيا.السؤال المنطقي الذي يطرحه الأرجنتينيون من شتى الأطياف؛ أصدقاء الرئيس وحلفاؤه السياسيون وكذلك منتقدوه، هو : كيف يمكن تنظيم حفلة بهذا الحجم في شهر يوليوز بالمقر الرسمي، بينما كان من المفترض أن تلتزم البلاد بأكملها بحجر صارم ؟لقد توجه الرئيس مرتين إلى وسائل الإعلام للاعتذار من مواطنيه، متذرعا بالتهور في لحظة طيش.وفي حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، اعتبر المحلل السياسي، بابلو إيبانييز، أن "العواقب الأولى كانت القلق والتوترات الداخلية التي أحدثتها هذه الصورة داخل الحكومة وبين نشطاء التحالف الحاكم".وبحسب إيبانييز، فإن "صورة الرئيس هي التي تعرضت لضربة موجعة"، ومن هنا جاءت مخاوف ائتلاف "جبهة الجميع" الذي يدعم الرئيس، بشأن فقدان بعض "الأصوات المتقلبة" التي قد تخل بالتوازن لصالح المعارضة، لا سيما في المنطقة الحضرية للعاصمة بوينوس آيريس، حيث يقيم ما يقرب من ثلث الناخبين.بيد أن الصحفي والمحلل السياسي قلل من شأن هذه المخاوف التي تخالج الائتلاف الحاكم، معتبرا أن التأييد للحكومة كان قد بدأ يتضاءل حتى قبل "موقعة الصورة"، وذلك أساسا بسبب تدبيرها للجائحة وعدم وفائها بوعودها الانتخابية.وفي ظل هذه التطورات المتسارعة، يبدو أن المعارضة التي كانت في موقف ضعف منذ هزيمتها في الانتخابات الرئاسية، وجدت في "صورة الخلاف" أداة سياسية قوية لاستعادة توازنها.ولا يفوت زعماؤها الرئيسيون، بمن فيهم الرئيس السابق ماوريسيو ماكري، أي فرصة لتوجيه أصابع الاتهام إلى الرئيس والتأكيد على "الطابع غير الأخلاقي" للحفلة التي تم تنظيمها خلال فترة الحجر.ومن بين أمور أخرى، استنكر الرئيس السابق، في حوار مع قناة تلفزيونية محلية، أن الائتلاف الحاكم، الذي وصفه بـ "أوليغارشية" يتزعمها الرئيس، اعتقد أنه فوق القانون.وهذا ما ذهب إليه أيضا خوليان ديمبيريو، الصحفي السياسي في موقع "بيرفيل" الإخباري المرموق، والذي اعتبر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذه القضية "التي تثير درجة غير عادية من السخط، أصبحت ثابتة وراسخة".وأردف ديمبيريو قائلا "أعتقد أن هذا الأمر يؤثر بالتأكيد على صورة الحكومة التي تعاني من استنزاف مزدوج: تدبير الجائحة والوضع الاقتصادي (التضخم والبطالة وتدني الأجور)"، معتبرا أن هذه "الجملة من الامتيازات التي تحظى بها الطبقة السياسية ستؤدي بالفعل إلى فقدان أصوات" مؤيدة للحكومة.وخلص الصحفي السياسي إلى القول "بما أنه لا يوجد زعيم بارز في المعارضة لتوجيه هذا السخط، فقد تشهد الانتخابات المقبلة مزيدا من الأوراق البيضاء أو أصوات الاحتجاج أو الامتناع عن التصويت".وقبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التمهيدية التي تسبق الانتخابات التشريعية في نونبر المقبل، والتي يلعب فيها يسار الوسط الحاكم كل أوراقه، يتمثل التحدي الحالي للحكومة في الإسراع في طي صفحة صورة مزعجة ما كان ينبغي لها أن ترى النور، لولا خيانة في الدائرة الضيقة للسيدة الأولى.وفي الوقت ذاته، تعمل المعارضة بكل الوسائل المتاحة لها على إبقاء هذه الصورة حاضرة بقوة في المشهد الإعلامي وعلى شاشات التلفزيون، وذلك على أمل أن يتذكرها الناخبون عندما يحين وقت وضع الورقة في صندوق الاقتراع في شهر نونبر المقبل.



اقرأ أيضاً
اليابان تطالب المئات بمغادرة مساكنهم بسبب امتداد حريق غابات
طالبت السلطات اليابانية أكثر من 400 شخص من سكان منطقة جبلية شمالي البلاد بمغادرة منازلهم اليوم الأحد، نتيجة امتداد حريق غابات اندلع السبت ويهدد المنازل. وعملت المروحيات وفرق الإنقاذ لساعات على مكافحة الحريق دون أن تتمكن من إخماده في الجبال المحيطة ببلدة نانيو الصغيرة في منطقة ياماغاتا، حيث ارتفعت درجات الحرارة بشكل غير عادي خلال هذا الوقت من السنة. وقال مسؤول في إدارة الكوارث الطبيعية في حديث لوكالة "فرانس برس": "نطلب من 400 شخص هم سكان ثلاث مناطق المغادرة لأن الحريق يهدد بالتمدّد نحوهم". وأكد ذات المسؤول أن الجهود للسيطرة على الحريق توقفت مع حلول الليل، وستُستأنف صباح الاثنين. وتشهد هذه المنطقة الواقعة في شمال اليابان عادة طقسا باردا لكن درجات الحرارة فيها ترتفع هذا العام بنحو غير عادي خلال هذا الوقت من السنة. وبلغت درجات الحرارة في اليابان السبت 31 درجة مئوية وفي مدينة سابورو المعروفة بإقامتها مهرجانا للثلج في فبراير وصلت الحرارة إلى 25 درجة الشهر الماضي وهي الأعلى المسجّلة فيها منذ بدء تسجيل درجات الحرارة عام 1877.  
دولي

ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 34683 قتيلا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 34683 قتيلا، و 78018 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقالت الوزراة في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ 212 على القطاع: "ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر ضد العائلات في غزة وصل منها للمستشفيات 29 شهيدا و 110 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية". وأضافت: "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الأسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". وأشارت إلى "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34683 شهيدا و 78018 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي". ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة، والتي تسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة، وأدت إلى نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع، وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.
دولي

تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة بوقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن
خرج آلاف الإسرائيليين أمس السبت في احتجاجات مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقبول اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس" يشمل إعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين من قطاع غزة. وقال أقارب وأنصار أكثر من 130 رهينة ما زالوا في غزة وفي تجمع حاشد في تل أبيب، بالتزامن مع اجتماع مسؤولين من حماس مع وسطاء مصريين وقطريين بالقاهرة، إنه يجب فعل كل ما هو ممكن لإعادتهم إلى إسرائيل. وذكرت ناتالي إلدور: "أنا هنا اليوم لدعم الاتفاق الآن علينا إعادتهم. علينا إعادة جميع الرهائن، الأحياء والأموات. يجب أن نعيدهم. علينا تغيير هذه الحكومة. يجب أن ينتهي هذا". وجاءت الاحتجاجات قبل يومين من يوم ذكرى المحرقة الذي يوافق السادس من مايو أيار هذا العام، وكذلك مع اقتراب الحرب في غزة من نهاية شهرها السابع وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف القتال. كما أكد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش في رسالة لنتنياهو أن "صفقة الاستسلام التي تنهي الحرب دون نصر كامل هي كارثة". ووجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تهديدا لنتنياهو بدفع "الثمن" إذا أبرم صفقة مع حماس ولم يدخل رفح.
دولي

أمريكا.. سحب تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بمظاهرات فلسطين
اقترح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، السبت، مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بالمظاهرات الداعمة لفلسطين. وقال جونسون، في مقابلة مع موقع “أكسيوس” الأمريكي، إن “الجمهوريين في مجلس النواب يستعدون للضغط على الجامعات لوقف العنف والدمار الناجمين عن احتجاجات الطلاب ضد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس”. وأضاف المسؤول الأمريكي أنه “يجب طرح فكرة مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بالمظاهرات من ناحية، وبحث إلغاء الإعفاءات الضريبية للضغط على الجامعات بشأن المظاهرات من ناحية أخرى”. وفي 18 أبريل الماضي، بدأ طلاب وطالبات وأساتذة جامعات رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية. ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا. ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة. وكان لافتا لجوء السلطات الأمنية بالولايات المتحدة إلى القمع والعنف الشديد لفض اعتصامات الجامعات، واعتقال أكثر من ألفي محتج حتى الخميس، وفق أرقام نشرتها وسائل إعلام أمريكية.
دولي

واشنطن تطلب من قطر طرد قادة “حماس”
أمأفادت تقارير أمريكية، بأن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من دولة قطر، "طرد" قيادة حركة حماس من أراضيها، إذا استمرت في رفض اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ونقلت صحيفة أمريكية، نقلا عن مسؤول مطّلع، أن "وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سلّم هذه الرسالة إلى رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الشهر الماضي". وذكرت الصحيفة أيضا أن "المسؤولين في قطر، التي تستضيف القيادة السياسية لحركة حماس بناء على طلب من واشنطن، منذ عام 2012، كانوا يتوقعون أن يحدث ذلك منذ أشهر، وفقا لثلاثة دبلوماسيين مطلعين على الأمر". ويوم الجمعة، وصل رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) بيل بيرنز، إلى القاهرة، تزامنا مع وصول وفد من "حماس"، لاستكمال مباحثات وقف إطلاق النار. وأكدت "حماس"، في بيان لها، على "الروح الإيجابية التي تعاملت بها قيادة الحركة عند دراستها مقترح وقف إطلاق النار، الذي تسلمته مؤخراً، وأنها ذهبت إلى القاهرة، بنفس هذه الروح للتوصل إلى اتفاق".ولكنها شددت على "ضرورة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي، وعودة النازحين وإغاثة الشعب الفلسطيني وبدء الإعمار وإنجاز صفقة تبادل جادة".
دولي

منظمة المؤتمر الإسلامي تدعو للاعتراف بدولة فلسطين
دعت منظمة التعاون الإسلامي في بيان لها، أمس السبت، كافة دول العالم إلى الاعتراف بدولة فلسطين. وقالت في بيان لها إنها ترحب منظمة التعاون الإسلامي بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرة إياه" خطوة هامة تتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتسهم في تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقهم المشروعة، بما فيها حقهم في العودة وتقرير المصير، وتجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس". وتابعت: "وتجدد المنظمة دعوتها كافة دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الإعلان عن اعترافها بدولة فلسطين في أقرب وقت ممكن، دعما للجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام، والاستقرار في المنطقة، استنادا إلى رؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة"، وفقا لوكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية. وأعلنت حكومة جمهورية ترينيداد وتوباغو، قرارها بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين وذلك بعد اجتماع عقده مجلس الوزراء يوم الخميس الماضي. وقالت وكالة "وفا" الفلسطينية إن القرار جاء بناء على توصية وزير الشؤون الخارجية، إذ قرر مجلس الوزراء أن هذه الخطوة ستساعد في تحقيق سلام دائم، من خلال تعزيز التوافق الدولي المتزايد بشأن قضية استقلال فلسطين. وقالت خارجية ترينيداد وتوباغو، في بيان لها، إن بلادها "لديها تاريخ طويل من الدعم المبدئي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، يتمثل بالموقف الثابت للحكومة في أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع طويل الأمد، وأن هذا موقفها الدائم، الذي يستند إلى احترام ترينيداد وتوباغو للقانون الدولي والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة".وفي أبريل الماضي، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بقرار جمهورية بربادوس، الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
دولي

مصرع أكثر من 55 شخصا في جنوب البرازيل بسبب الأمطار الغزيرة
أعلنت سلطات ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية أن ما يقرب من 70 ألف شخص غادروا منازلهم بسبب العاصفة التي اجتاحت المنطقة في الأيام القليلة الماضية. كما لقي أكثر من 55 شخصا حتفهم بسبب الأمطار الغزيرة التي أدت إلى فيضانات وانهيارات أرضية هائلة. وتجري عمليات إنقاذ السكان في المدن الجنوبية في البرازيل، ومع تفاقم الوضع يسابق المتطوعون الزمن للعثور على الناجين المحاصرين وسط حطام المنازل والجسور والطرق المنهارة. وتعتبر هذه الكارثة البيئية الرابعة من نوعها خلال عام واحد، بعد الفيضانات في يوليو وسبتمبر ونوفمبر 2023 والتي أودت بحياة 75 شخصا في المجموع.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 05 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة