السبت 18 مايو 2024, 14:20

وطني

المغرب يخلد ذكرى مظاهرة المشور بمراكش التي مهدت لثورة الملك والشعب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 أغسطس 2021

يخلد الشعب المغربي، وفي طليعته أسرة المقاومة وجيش التحرير، الذكرى الثامنة والستين لمظاهرة المشور التاريخية التي شهدتها مدينة مراكش، يومي 14 و15 غشت من سنة 1953، وما تضمنتها من مواقف بطولية في مواجهة سلطات الاستعمار مهدت لملحمة ثورة الملك والشعب الخالدة.وتؤرخ هذه الذكرى لانعطافة مفصلية في مسيرة الكفاح الوطني لتحرير الوطن من التسلط الاستعماري، حيث مهدت مظاهرة المشور لسلسلة من الانتفاضات والمظاهرات والوقفات الاحتجاجية كانتفاضة 16 غشت بوجدة وانتفاضة 17 غشت بتافوغالت (إقليم بركان) من سنة 1953، وصولا للهبة الشعبية الكبرى بانطلاق ثورة الملك والشعب، بعد تنفيذ سلطات الحماية الفرنسية لقرارها الجائر بنفي السلطان الشرعي يوم 20 غشت 1953.وجسدت مظاهرة المشور التاريخية للموقف البطولي لساكنة مراكش، تحسبا للمؤامرة الاستعمارية على العرش بإبعاد ونفي رمز السيادة الوطنية والوحدة جلالة المغفور له محمد الخامس، طيب الله ثراه، والعائلة الملكية الشريفة إلى المنفى السحيق، وتنصيب صنيعة الإقامة العامة للحماية الفرنسية محمد بن عرفة.وبفعلتها النكراء هذه، توهمت السلطات الاستعمارية أنها ستخمد جذوة الروح الوطنية وتفصم العرى الوثيقة والالتحام المكين بين العرش والشعب، وتطفئ شعلة الكفاح الوطني في سبيل الحرية والاستقلال والعزة والكرامة والوحدة الترابية.ففي يوم 15 غشت من سنة 1953، شهدت ساحة المشور اندلاع انتفاضة شعبية عارمة استقطبت الجماهير الشعبية بحاضرة مراكش ونواحيها وهزت تداعياتها أركان الاستعمار الفرنسي ووجوده بهذه الربوع المجاهدة والصامدة، في مواجهة قوى القهر والجبروت والاستبداد، معلنة بذلك رفضها لممارسات وتجاوزات سلطات الحماية الفرنسية بتنصيب صنيعتها محمد بن عرفة سلطانا على البلاد بديلا عن السلطان الشرعي.كما توهمت سلطات الحماية الفرنسية أنها بتآمرها واعتدائها على السلطان الشرعي الذي ناصر الحركة الوطنية وعزز صفوفها ومطالبها منذ توليه عرش البلاد، ستضع حدا للمد الوطني والنضال وتسكت صوت الحق والحرية والاستقلال، وتفكك الارتباط والتلاحم القوي بين العرش والشعب، إلا أنها بفعلتها النكراء ومؤامرتها الهوجاء، أثارت استياء كافة أطياف الشعب المغربي من أدناه إلى أقصاه.وهكذا، قررت طلائع الحركة الوطنية والقوى الحية والسياسية التصدي لهذا التحدي الاستعماري بما يتطلبه، من حزم وعزم وإقدام، حيث سارعت كافة القوى الحية وأوسع فئات الشعب المغربي للتنديد به واستنكاره في المحافل الوطنية والدولية.ومن الجدير بالذكر أن سلطات الحماية الفرنسية وهي تخطط لتنصيب صنيعتها سلطانا على المغرب وقع اختيارها أول الأمر على مدينة زرهون، وحددت يوم 10 غشت 1953 موعدا لذلك التنصيب، إلا أنها تراجعت عن هذا الاختيار والإجراء، وقررت تنفيذه في مراكش اعتبارا للإمكانيات الأمنية والعسكرية المتوفرة لحماية صنيعتها عند تنصيبها له. وتحدد في أول الأمر تاريخ يوم الجمعة 14 غشت 1953، لتنصيب السلطان المفروض بمسجد الكتبية، إلا أن فطنة رجال الحركة الوطنية والمقاومة الذين كانوا يتتبعون تحركات السلطات الاستعمارية أفشلت هذه الخطة في بدايتها، ليتم اختيار يوم السبت 15 غشت 1953، للتنصيب بداخل القصر الملكي.وإثر شيوع هذا الخبر، اكتسحت الجماهير الغاضبة ساحة المشور مرددة شعارات تؤكد تمسك المغاربة بالعرش العلوي المنيف وبالسلطان الشرعي مطالبين بإنهاء عهد الحجر والحماية. وقد قامت السلطات الأمنية الفرنسية بمحاولات يائسة لإفشال هذه المظاهرة، مستخدمة كافة الوسائل القمعية بل وقامت بحملات اضطهاد وتنكيل بالمواطنين.وقد شهد هذا اليوم الحزين، استشهاد أول امرأة الشهيدة فاطمة الزهراء البلغيتي التي اخترقت الأحزمة الأمنية التي كانت تطوق الساحة، وكانت تصرخ وتزغرد وتهتف بأعلى صوتها، ومن جوف حنجرتها، بحياة السلطان الشرعي حاملة العلم الوطني في يدها.واستفز هذا المشهد النضالي والشجاع قوات الأمن التي أطلقت النار عليها لتسقطها شهيدة، ملهبة بذلك حماس كافة المتظاهرين والمحتجين، وبعدها كان استشهاد التهامي المسيوي، لتحرز مراكش الحمراء من جديد السبق في تنظيم انتفاضة شعبية، بإحكام وانتظام، كالتي شهدتها المدينة في شتنبر من سنة 1937.وهكذا، أربكت مظاهرة المشور بمراكش حسابات السلطات الاستعمارية وبعثرت أوراقها، حيث تأكد لها بالملموس أنها لن تقوى على تنفيذ أجندتها، وأدركت أن الشعب المغربي يقف وقفة رجل واحد وصامد كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا في وجه كل من سولت له نفسه المس بمقدسات الوطن وثوابته ومقوماته.وعندما أسرت سلطات الحماية الفرنسية على نفي السلطان الشرعي خارج أرض الوطن، في 20 غشت 1953، بلغ الاستياء أشده والاستنكار ذروته وتجددت المواقف البطولية الثابتة للشعب المغربي بعد إقدام المستعمر على فعلته الشنيعة.وفي هذا الصدد، وجب استحضار العملية الفدائية البطولية التي قام بها الشهيد علال بن عبد الله في 11 شتنبر 1953، أي بأسابيع قليلة قبل نفي السلطان الشرعي، عندما تصدى لموكب صنيعة الاستعمار محمد بن عرفة بالمشور السعيد بالرباط، مضحيا بروحه ومفتديا بحياته السلطان الشرعي ومدافعا عن العزة والحرية والكرامة.وعديدة هي الانتفاضات العارمة والمظاهرات الحاشدة والعمليات الفدائية البطولية التي عمت سائر ربوع الوطن مطالبة بالتحرير وعودة الملك الشرعي إلى عرشه، وهو ما تحقق بالعودة المظفرة من المنفى إلى أرض الوطن لبطل التحرير والاستقلال، حاملا بشرى انتهاء عهد الحجر والحماية وإشراقة شمس الحرية والاستقلال والوحدة الوطنية. وهكذا، فقد انتصبت مظاهرة المشور، إلى جانب انتفاضة وجدة وتافوغالت، كإرهاصات أولى لثورة الملك والشعب العظيمة التي يخلد الشعب المغربي ذكراها الثامنة والستين، يوم الجمعة المقبل، باعتبارها ملحمة كبرى تفجرت شرارتها الأولى غداة نفي بطل التحرير والاستقلال، وزادها اشتعالا وتوهجا التقاء إرادة الملك والشعب وتعاهدهما على الميثاق التاريخي للتحرر الوطني وتحقيق طموحات وتطلعات البلاد بالاستقلال والوحدة الوطنية.من جهة أخرى، يتزامن تخليد هذه الذكرى مع مناسبة احتفاء الشعب المغربي، منذ بضعة أيام، بالذكرى الثانية والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، كما يقترن إحياء ذكرى هذا الحدث العظيم بالاحتفاء بمناسبات شهدتها المملكة خلال شهر غشت تؤرخ لذكريات وطنية مجيدة تنطق بالأيادي البيضاء، والخدمات الجلى التي أسداها رجال ونساء الحركة الوطنية والتحريرية في سبيل الحرية والاستقلال والوحدة الترابية والوطنية.ومواصلة للاحتفاء بالذكريات الوطنية بالحاضرة المراكشية، بما يليق بها من مظاهر الاعتزاز والافتخار، سطرت النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بمراكش برنامجا حافلا بالأنشطة يتضمن مداخلات حول هذه الذكرى، فضلا عن توزيع مساعدات مالية على من المنتمين وذوي حقوق الشهداء والمتوفين منهم، في تقيد والتزام تام بضوابط وقواعد التباعد الاجتماعي والسلامة الصحية الموصى بها. وستتوج هذه الأنشطة بتنظيم ندوات فكرية تتمحور حول أحداث المشور بمشاركة أساتذة جامعيين وباحثين، إلى جانب شهادات حية لشخصيات عاينت هذا الحدث التاريخي، وفقرات أدبية وفنية ذات عمق وطني ونفس نضالي وحماسي بمشاركة فنانين وشعراء.وستظل هذه الذكرى ومثيلاتها من الذكريات الوطنية المجيدة علامات ومرجعيات وضاءة تستنير بها الأجيال المتعاقبة وتقتدي وتهتدي بها جيلا عن جيل، لتتقوى فيها الروح الوطنية وتتحلى بفضائل المواطنة الإيجابية وتتحصن من تداعيات التحديات المتسارعة والكاسحة التي يشهدها عالم العولمة. والأكيد أن النضالات والمواقف البطولية التي جسدتها الإرادة المشتركة للعرش والشعب لتشكل نبراسا لمواصلة مسيرة الحاضر والمستقبل من أجل تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة، والمساهمة في إنجاز المشروع المجتمعي الحداثي والديمقراطي والتنموي للمغرب تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

يخلد الشعب المغربي، وفي طليعته أسرة المقاومة وجيش التحرير، الذكرى الثامنة والستين لمظاهرة المشور التاريخية التي شهدتها مدينة مراكش، يومي 14 و15 غشت من سنة 1953، وما تضمنتها من مواقف بطولية في مواجهة سلطات الاستعمار مهدت لملحمة ثورة الملك والشعب الخالدة.وتؤرخ هذه الذكرى لانعطافة مفصلية في مسيرة الكفاح الوطني لتحرير الوطن من التسلط الاستعماري، حيث مهدت مظاهرة المشور لسلسلة من الانتفاضات والمظاهرات والوقفات الاحتجاجية كانتفاضة 16 غشت بوجدة وانتفاضة 17 غشت بتافوغالت (إقليم بركان) من سنة 1953، وصولا للهبة الشعبية الكبرى بانطلاق ثورة الملك والشعب، بعد تنفيذ سلطات الحماية الفرنسية لقرارها الجائر بنفي السلطان الشرعي يوم 20 غشت 1953.وجسدت مظاهرة المشور التاريخية للموقف البطولي لساكنة مراكش، تحسبا للمؤامرة الاستعمارية على العرش بإبعاد ونفي رمز السيادة الوطنية والوحدة جلالة المغفور له محمد الخامس، طيب الله ثراه، والعائلة الملكية الشريفة إلى المنفى السحيق، وتنصيب صنيعة الإقامة العامة للحماية الفرنسية محمد بن عرفة.وبفعلتها النكراء هذه، توهمت السلطات الاستعمارية أنها ستخمد جذوة الروح الوطنية وتفصم العرى الوثيقة والالتحام المكين بين العرش والشعب، وتطفئ شعلة الكفاح الوطني في سبيل الحرية والاستقلال والعزة والكرامة والوحدة الترابية.ففي يوم 15 غشت من سنة 1953، شهدت ساحة المشور اندلاع انتفاضة شعبية عارمة استقطبت الجماهير الشعبية بحاضرة مراكش ونواحيها وهزت تداعياتها أركان الاستعمار الفرنسي ووجوده بهذه الربوع المجاهدة والصامدة، في مواجهة قوى القهر والجبروت والاستبداد، معلنة بذلك رفضها لممارسات وتجاوزات سلطات الحماية الفرنسية بتنصيب صنيعتها محمد بن عرفة سلطانا على البلاد بديلا عن السلطان الشرعي.كما توهمت سلطات الحماية الفرنسية أنها بتآمرها واعتدائها على السلطان الشرعي الذي ناصر الحركة الوطنية وعزز صفوفها ومطالبها منذ توليه عرش البلاد، ستضع حدا للمد الوطني والنضال وتسكت صوت الحق والحرية والاستقلال، وتفكك الارتباط والتلاحم القوي بين العرش والشعب، إلا أنها بفعلتها النكراء ومؤامرتها الهوجاء، أثارت استياء كافة أطياف الشعب المغربي من أدناه إلى أقصاه.وهكذا، قررت طلائع الحركة الوطنية والقوى الحية والسياسية التصدي لهذا التحدي الاستعماري بما يتطلبه، من حزم وعزم وإقدام، حيث سارعت كافة القوى الحية وأوسع فئات الشعب المغربي للتنديد به واستنكاره في المحافل الوطنية والدولية.ومن الجدير بالذكر أن سلطات الحماية الفرنسية وهي تخطط لتنصيب صنيعتها سلطانا على المغرب وقع اختيارها أول الأمر على مدينة زرهون، وحددت يوم 10 غشت 1953 موعدا لذلك التنصيب، إلا أنها تراجعت عن هذا الاختيار والإجراء، وقررت تنفيذه في مراكش اعتبارا للإمكانيات الأمنية والعسكرية المتوفرة لحماية صنيعتها عند تنصيبها له. وتحدد في أول الأمر تاريخ يوم الجمعة 14 غشت 1953، لتنصيب السلطان المفروض بمسجد الكتبية، إلا أن فطنة رجال الحركة الوطنية والمقاومة الذين كانوا يتتبعون تحركات السلطات الاستعمارية أفشلت هذه الخطة في بدايتها، ليتم اختيار يوم السبت 15 غشت 1953، للتنصيب بداخل القصر الملكي.وإثر شيوع هذا الخبر، اكتسحت الجماهير الغاضبة ساحة المشور مرددة شعارات تؤكد تمسك المغاربة بالعرش العلوي المنيف وبالسلطان الشرعي مطالبين بإنهاء عهد الحجر والحماية. وقد قامت السلطات الأمنية الفرنسية بمحاولات يائسة لإفشال هذه المظاهرة، مستخدمة كافة الوسائل القمعية بل وقامت بحملات اضطهاد وتنكيل بالمواطنين.وقد شهد هذا اليوم الحزين، استشهاد أول امرأة الشهيدة فاطمة الزهراء البلغيتي التي اخترقت الأحزمة الأمنية التي كانت تطوق الساحة، وكانت تصرخ وتزغرد وتهتف بأعلى صوتها، ومن جوف حنجرتها، بحياة السلطان الشرعي حاملة العلم الوطني في يدها.واستفز هذا المشهد النضالي والشجاع قوات الأمن التي أطلقت النار عليها لتسقطها شهيدة، ملهبة بذلك حماس كافة المتظاهرين والمحتجين، وبعدها كان استشهاد التهامي المسيوي، لتحرز مراكش الحمراء من جديد السبق في تنظيم انتفاضة شعبية، بإحكام وانتظام، كالتي شهدتها المدينة في شتنبر من سنة 1937.وهكذا، أربكت مظاهرة المشور بمراكش حسابات السلطات الاستعمارية وبعثرت أوراقها، حيث تأكد لها بالملموس أنها لن تقوى على تنفيذ أجندتها، وأدركت أن الشعب المغربي يقف وقفة رجل واحد وصامد كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا في وجه كل من سولت له نفسه المس بمقدسات الوطن وثوابته ومقوماته.وعندما أسرت سلطات الحماية الفرنسية على نفي السلطان الشرعي خارج أرض الوطن، في 20 غشت 1953، بلغ الاستياء أشده والاستنكار ذروته وتجددت المواقف البطولية الثابتة للشعب المغربي بعد إقدام المستعمر على فعلته الشنيعة.وفي هذا الصدد، وجب استحضار العملية الفدائية البطولية التي قام بها الشهيد علال بن عبد الله في 11 شتنبر 1953، أي بأسابيع قليلة قبل نفي السلطان الشرعي، عندما تصدى لموكب صنيعة الاستعمار محمد بن عرفة بالمشور السعيد بالرباط، مضحيا بروحه ومفتديا بحياته السلطان الشرعي ومدافعا عن العزة والحرية والكرامة.وعديدة هي الانتفاضات العارمة والمظاهرات الحاشدة والعمليات الفدائية البطولية التي عمت سائر ربوع الوطن مطالبة بالتحرير وعودة الملك الشرعي إلى عرشه، وهو ما تحقق بالعودة المظفرة من المنفى إلى أرض الوطن لبطل التحرير والاستقلال، حاملا بشرى انتهاء عهد الحجر والحماية وإشراقة شمس الحرية والاستقلال والوحدة الوطنية. وهكذا، فقد انتصبت مظاهرة المشور، إلى جانب انتفاضة وجدة وتافوغالت، كإرهاصات أولى لثورة الملك والشعب العظيمة التي يخلد الشعب المغربي ذكراها الثامنة والستين، يوم الجمعة المقبل، باعتبارها ملحمة كبرى تفجرت شرارتها الأولى غداة نفي بطل التحرير والاستقلال، وزادها اشتعالا وتوهجا التقاء إرادة الملك والشعب وتعاهدهما على الميثاق التاريخي للتحرر الوطني وتحقيق طموحات وتطلعات البلاد بالاستقلال والوحدة الوطنية.من جهة أخرى، يتزامن تخليد هذه الذكرى مع مناسبة احتفاء الشعب المغربي، منذ بضعة أيام، بالذكرى الثانية والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، كما يقترن إحياء ذكرى هذا الحدث العظيم بالاحتفاء بمناسبات شهدتها المملكة خلال شهر غشت تؤرخ لذكريات وطنية مجيدة تنطق بالأيادي البيضاء، والخدمات الجلى التي أسداها رجال ونساء الحركة الوطنية والتحريرية في سبيل الحرية والاستقلال والوحدة الترابية والوطنية.ومواصلة للاحتفاء بالذكريات الوطنية بالحاضرة المراكشية، بما يليق بها من مظاهر الاعتزاز والافتخار، سطرت النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بمراكش برنامجا حافلا بالأنشطة يتضمن مداخلات حول هذه الذكرى، فضلا عن توزيع مساعدات مالية على من المنتمين وذوي حقوق الشهداء والمتوفين منهم، في تقيد والتزام تام بضوابط وقواعد التباعد الاجتماعي والسلامة الصحية الموصى بها. وستتوج هذه الأنشطة بتنظيم ندوات فكرية تتمحور حول أحداث المشور بمشاركة أساتذة جامعيين وباحثين، إلى جانب شهادات حية لشخصيات عاينت هذا الحدث التاريخي، وفقرات أدبية وفنية ذات عمق وطني ونفس نضالي وحماسي بمشاركة فنانين وشعراء.وستظل هذه الذكرى ومثيلاتها من الذكريات الوطنية المجيدة علامات ومرجعيات وضاءة تستنير بها الأجيال المتعاقبة وتقتدي وتهتدي بها جيلا عن جيل، لتتقوى فيها الروح الوطنية وتتحلى بفضائل المواطنة الإيجابية وتتحصن من تداعيات التحديات المتسارعة والكاسحة التي يشهدها عالم العولمة. والأكيد أن النضالات والمواقف البطولية التي جسدتها الإرادة المشتركة للعرش والشعب لتشكل نبراسا لمواصلة مسيرة الحاضر والمستقبل من أجل تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة، والمساهمة في إنجاز المشروع المجتمعي الحداثي والديمقراطي والتنموي للمغرب تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.



اقرأ أيضاً
تقرير لليونيسكو لتقييم مستوى جاهزية المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
أشرفت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، يومهُ الجمعة 17 ماي 2024، بمدينة الرباط، على مراسم الإطلاق الرسمي لتقرير اليونيسكو الخاص بتقييم مستوى جاهزية المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك على هامش الندوة الوطنية حول الاستعمال والتطوير المسؤوليَن للذكاء الاصطناعي بالمغرب، بحضور غابرييلا راموس، المديرة العامة المساعدة للعلوم الاجتماعية والإنسانية باليونسكو. في كلمتها بالمناسبة، ذكرت مزور بكون المغرب إحدى البلدان الأوائل التي تنفذ توصية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. كما سلطت مزور الضوء على الدينامية التي تشهدُها المملكة في عدد من مجالات التكنولوجيا والرقمنة، ومن بينها الذكاء الاصطناعي، مع ضرورة أهمية تحديد الفرص والتحديات التي يطرحها. جدير بالذكر أن المملكة المغربية هي أول دولة إفريقية وعربية تشهدُ إصدار هذا التقرير، الذي يشيدُ بتفوق المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى إفريقيا. هذا التقرير هو ثمرة لسلسة من اللقاءات التي عرفت إشراك القطاعين العام والخاص والمجال الأكاديمي تحت إشراف وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.  
وطني

وفد برلماني مغربي يجري مباحاثات هامة بجمهورية الصين الشعبية
أجرى راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب والوفد النيابي رفيع المستوى يمثل فرق الأغلبية والمعارضة، يوم الخميس 16 ماي 2024 بالصين، مباحثات مع تشاو لجي  Leji Zhao  رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، وكذا مع وانغ هونينغ  Wang Yang رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني.  بالإضافة إلى رئيس مجلس النواب، يضم الوفد النيابي المغربي كلا من السيد محمد شوكي رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، و أحمد تويزي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، وعبد الرحيم شهيد رئيس الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، ورشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية، والنائب حسن بنعمر.وأوضح راشيد الطالبي العلمي والوفد المرافق، أن الزيارة تدخل في إطار ترسيخ رؤية قائدي البلدين، وتعزيز الصداقة المغربية الصينية والدفع بالتعاون بينهما في كافة المجالات وخاصة على المستوى البرلماني. من جهته رحب الجانب الصيني، برئيس مجلس النواب والوفد النيابي المرافق، وأكد أن البلدين من الدول القليلة في العالم  التي لديها حضارة وثقافة  تمتد لآلاف السنين، كما  لديهما مصالح مشتركة ويتقاسمان ذات القيم المرتبطة بإقامة علاقات دولية مبنية على السلم والأمن، واحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتسخير إمكانيات الشعوب من أجل التنمية والازدهار في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتبادل طلابي،  ومد الجسور على المستوى السياحي. كما تطرق الجانبان لعدد من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، وبحثا سبل توطيد العلاقات البرلمانية بين المؤسستين التشريعيتين في إطار مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها سنة 2021، كما أعربا عن الإرادة القوية لتعزيز التعاون والتشاور البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين وتقوية مجموعتي الصداقة البرلمانية بالبلدين.أجرى الوفد النيابي المغربي في إطار هده الزيارة لقاءا مع كل من  وانغ شياو هوي أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني بمقاطعة سيتشوان رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب بالمقاطعة، ومع تشاو بي ده أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني بمقاطعة شنسي رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب بالمقاطعة،  تم التباحث خلال اللقاءين  بالخصوص حول العلاقات التاريخية المتينة بين المغرب والصين وآفاق تعزيزها لخدمة التنمية والمصالح المشتركة للبلدين وكذا تبادل التجارب وتقاسم الخبرات في المجالات ذات الانشغال المشترك. وتجدر الإشارة إلى أنه بدعوة من رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني بجمهورية الصين الشعبية، يقوم وفد نيابي من الأغلبية والمعارضة برئاسة رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، بزيارة عمل إلى جمهورية الصين الشعبية، وذلك بهدف تعزيز العلاقات البرلمانية الثنائية المغربية –الصينية وكذا التنسيق في مختلف المحافل البرلمانية الدولية، ومد جسور الحوار والتواصل البرلماني الدائم بين المؤسستين التشريعيتين خاصة في القضايا ذات الانشغال المشترك. وكان رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني السيد LEJI ZHAOK، قد قام  بزيارة رسمية للمملكة المغربية، شهر ماي 2023، على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك بدعوة من رئيس مجلس النواب بالمملكة المغربية.
وطني

هذا موعد انطلاق أولى جلسات محاكمة الناصري وبعيوي
حددت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء تاريخ 23 ماي الجاري كموعد لانطلاق أولى جلسات محاكمة سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي في ملف "إسكوبار الصحراء". ويتابع سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، بتهم مرتبطة بـ"جنحة محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، والنصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ من طرف شخص متوليا مركزا نيابيا، وتزوير شيكات واستعمالها". هذا وقد جرت متابعة الناصري كذلك بـ"حمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق الضغط والتهديد، إخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة، وجنحة المشاركة في استيراد عملات أجنبية بدون تصريح عندما يفوق ما يعادل مبلغ 100 ألف درهم، وجنحة المشاركة في تسديد مباشر بالعملة لبضائع او خدمات داخل التراب الوطني"، بالإضافة لتهم التزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، طبقا للفصلين 354 و356 من القانون الجنائي، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها طبقا للفصلين 2 و 5 من ظهير 21 ماي 1974". وفي السياق ذاته، يتابع عبد النبي البعيوي بمجموعة من التهم من بينها التزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، طبقا للفصلين 354 و 356 من القانون الجنائي؛ الإرشاء، طبقا للفصلين 248 و251 (الفقرة (2) من القانون الجنائي الحصول على محررين يثبتان تصرفا وإبراء تحت الإكراه، طبقا للفصل 537 من القانون المشاركة في تزوير سجل عمومي، طبقا للفصلين 129 و352 من القانون الجنائي.  
وطني

المغاربة في المركز الرابع في قائمة أكثر مواطني العالم طلبا لتأشيرات شنغن
كشف موقع "SchengenVisaInfo" أن المغاربة قدموا 591 ألفا و404 طلبا من أجل الحصول على تأشيرة شنغن خلال عام 2023، ليحقق هذا العدد زيادة بنسبة 39.7 في المائة مقارنة بالعام 2022. وأوضح الموقع المتخصص في أخبار تأشيرات منطقة شنغن، استناداً إلى بيانات للمفوضية الأوروبية، أن المغاربة احتلوا المركز الرابع ضمن أكثر مواطني العالم طلباً للتأشيرات، وذلك بعد الصين التي تصدرت القائمة بـ1.11 مليون طلب، وتركيا (1.05 مليون)، والهند (966.000)؛ بينما جاءت روسيا بعد المغرب بـ520 ألفا و387 طلبا. وحسب نفس المصدر، فقد تجاوز عدد طلبات التأشيرة المقدمة عام 2023 على الصعيد العالمي 10.3 ملايين، ما يمثل زيادة بنسبة 37 في المائة عن عام 2022، تم قبول 82 في المائة منها (8.49 مليون تأشيرة)، بينما بلغ معدل القبول 78.4 في المائة سنة 2022.
وطني

افتتاح الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير
انطلقت أمس الخميس بأكادير، الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، تحت شعار "الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن". وتهدف هذه التظاهرة الممتدة إلى غاية 21 ماي الجاري، إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام. وترأس حفل افتتاح هذه التظاهرة، التي تتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، والمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي. وتميز حفل انطلاق هذه الفعالية، التي عرفت حضور على الخصوص، عدد من أعضاء الحكومة، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) أحمد ناصر الريسي، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، وشخصيات قضائية ومدنية وعسكرية، باستعراض الوسائل اللوجستية والعملياتية لمختلف الوحدات الأمنية، فضلا عن عرض فيديو حول ولادة مدينة أكادير من جديد بعد زلزال 1960 وتدبير زلزال الحوز، إضافة إلى تقديم عرض احترافي حول تقنيات التدخل والدفاع عن النفس. كما تابع الحضور عرضا لشريط فيديو حول منصة الإبلاغ عن المحتوى الرقمي غير المشروع "إبلاغ" التي تتيح لمستخدمي الفضاء الرقمي الإبلاغ عن أي محتوى غير لائق أو غير مشروع يتم تداوله على شبكة الإنترنت وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار ضمان احترام البيانات الشخصية للمستخدمين. إثر ذلك، جرى تقديم عرض احترافي لكوكبة الدراجين وشريط فيديو لتمرين محاكاة مشترك للقوات الخاصة وخبراء من الشرطة العلمية والتقنية لتفكيك خلية إرهابية. وتميز حفل إنطلاق الدورة الخامسة أيضا، بعرض احترافي حول كيفية التعامل مع الأسلحة، وعرض شريط فيديو يسلط الضوء على النموذج المغربي للتدبير الأمني ​​للأحداث الكبرى، بالإضافة إلى عرض فني بطائرات بدون طيار، علاوة على توزيع أوسمة ملكية على عدد من موظفي الشرطة. ويتضمن فضاء هذه التظاهرة عدة أروقة وعروض خاصة بشرطة الخيالة، وكوكبة الدراجين، والحماية المقربة ووحدات التدخل، والرياضة والدفاع الذاتي، والشرطة التقنية. من جهة أخرى، سيتم بالمناسبة، تنظيم عدة محاضرات حول "تجربة القوات العمومية خلال تدبير زلزال الحوز"، "الذكاء الاصطناعي والأمن"،"النموذج المغربي لتدبير الأحداث الكبرى"،"دور علم الوراثة في التحقيقات الجنائية". وقد انطلقت هذه التظاهرة التواصلية سنة 2016 بمدينة الدار البيضاء، قبل أن تصبح حدثا سنويا يمكن المواطنين من مختلف الأعمار والفئات من اكتشاف الجوانب المتعددة لمهنة الشرطة والسماح بالتواصل بشكل مباشر مع الشرطيات والشرطيين من مختلف المجالات والتخصصات.
وطني

عامل إقليم سطات يدعو للتجند من أجل تأطير عملية الإحصاء العام للسكان
ترأس عامل صاحب الجلالة على إقليم سطات، إبراهيم أبوزيد، اليوم الخميس 16 ماي 2024، بمقر العمالة، اجتماعا خصص لتدارس الجوانب المنهجية والتنظيمية للإحصاء العام للسكان والسكنى 2024. وأوضح العامل في كلمته، أن إنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى برسم سنة 2024، خلال شهر شتنبر المقبل، والذي سيكون الإحصاء السابع من نوعه بالمملكة، طبقا للاستراتيجية الإحصائية التي وضعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والمتمثلة في إنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى على رأس كل عشر (10) سنوات بما يتوافق مع توصيات هيئة الأمم المتحدة في هذا الميدان، حيث تم إنجاز آخر إحصاء سنة 2014.وأكد العامل على أهمية هذه العملية الوطنية الكبرى، من أجل توفير قاعدة معطيات أساسية ومحينة حول مختلف المجالات الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، تمكن من التقييم الموضوعي لأداء السياسات العمومية في مجال التنمية، كما تشكل آلية ضرورية لإعداد مخططات جديدة ومستقبلية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية في إطار التحولات الكبرى التي تعرفها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة حفظه الله في شتى الميادين.وفي هذا الصدد، فإن إنجاز هذه العملية الوطنية تتطلب تعبئة جميع الموارد البشرية والوسائل المادية واللوجستيكية اللازمة على مستوى الإقليم وتوفير تنسيق فعال بين مختلف المصالح الخارجية للدولة والجماعات الترابية لضمان شروط نجاح هذا الإحصاء وفقا للخطة والبرنامج الزمني الذي أعدته المندوبية السامية للتخطيط.وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، فقد وجه رئيس الحكومة بتاريخ 26 أبريل 2024، دورية إلى مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية من أجل الترخيص للموظفين والموظفات من أجل المشاركة في الإحصاء، وكذا السماح لطلبة التعليم العالي ومؤسسات التكوين المهني بالمشاركة في الإحصاء، ووضع مؤسسات التعليم والتكوين المهني، ومراكز الإيواء رهن إشارة المسؤولين الإقليميين المكلفين بإنجاز الإحصاء في الوقت المناسب، هذا إلى جانب إمداد السلطة الإقليمية بلائحة سيارات الدولة والجماعات الترابية الممكن تعبئتها لهذه العملية، ووضعها مع السائقين رهن الإشارة ما بين 25 غشت و02 أكتوبر 2024.وبهذه المناسبة، دعا العامل السلطات المحلية للتجند من أجل تأطير مختلف العمليات الميدانية، وجرد وسائل النقل المتاحة لدى الجماعات المحلية الممكن تسخيرها لهذه العملية، وكذا العمل على التعبئة الشاملة لأعوان السلطة من شيوخ ومقدمين من أجل مؤازرة الباحثين في الميدان وتسهيل مأموريتهم في التواصل مع الأسر.وقد عرف الاجتماع تقديم عرض بخصوص الترتيبات والتحضيرات الجارية لإنجاز هذا الإحصاء، قدمه المدير الإقليمي للإحصاء، حول "التحضيرات وكذا تقييم الحاجيات الضرورية على مستوى إقليم سطات". يشار إلى أن الاجتماع حضره رئيس المجلس الإقليمي للسطات. ورئيس جامعة الحسن الأول. والكاتب العام. ورئيس قسم الشؤون الداخلية. والسادة رؤساء المصالح الأمنية. والسادة الباشوات ورؤساء الدوائر. والعميدة والسادة العمداء والمدراء بجامعة الحسن الأول. والسيدات والسادة رؤساء المصالح الخارجية.
وطني

المغرب يستعد لتسلم طائرة كنادير جديدة لمواجهة الحرائق +صور
من المرتقب أن تستلم القوات المسلحة الملكية، طائرة “كنادير”جديدة يوم غد الجمعة، حيث سترفع هذه الطائرة الجديدة الأسطول المغربي إلى 7 طائرات قاذفة مائية متخصصة في مكافحة حرائق الغابات.  وحسب منتدى التواصل الاجتماعي ’’فار ماروك’’، المتخصص في القضايا العسكرية والدفاعية، فإن الطائرة، والتي هي من طراز ’’Canadair CL-215T’’ تحمل رمز التسجيل المغربي ’’CN-ATT’’، عبرت المحيط الأطلسي لتتوقف في مطار بجزر الأزور، بالبرتغال، قبل مواصلة الرحلة إلى المغرب.وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الطائرة، التي ستكون القاذفة المائية السابعة للأسطول المغربي، من المقرر أن تهبط يوم الجمعة 17 ماي على مدرج القاعدة الجوية الثالثة للقوات الجوية الملكية بالقنيطرة.وباعتباره محورا أساسيا في مكافحة حرائق الغابات في المملكة، يضع المغرب أيضا أسطوله في خدمة البلدان الصديقة والحليفة التي تواجه هذا النوع من الكوارث.وكانت الشركة الكندية المصنعة للطائرة قد أعلنت في شهر أبريل الماضي، أنها ستقوم بإجراء التعديلات النهائية قبل تسليم “كنادير” للمغرب. وتعتبر هذه هي الطائرة الثانية في سلسلة من ثلاث طائرات كنداير التي طلبها المغرب، حيث كان لدى المملكة خمس طائرات من طراز ’’Canadair CL-415’’ خلال سنة 2022، ومنذ ذلك الحين، اتخذت المملكة استراتيجية طموحة لتحديث أسطولها، حيث أتى هذا النهج بثماره، نظرا لتزايد حرائق الغابات بالبلاد.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة