دولي

مدن بدت “متفحمة”.. مفقودون في واحد من أخطر حرائق كاليفورنيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 9 أغسطس 2021

أعلنت سلطات كاليفورنيا، السبت، أنها تبحث عن خمسة أشخاص على الأقل فُقدوا من جراء حريق "ديكسي" المدمر، الذي ينتشر حاليا في الغرب الأميركي ويواصل توسعه الهائل.ودمر "ديكسي"، وهو ثالث أكبر حريق في تاريخ كاليفورنيا، هذا الأسبوع متاجر ومنازل في مدينة غرينفيل الصغيرة وفي بلدة كانيوندام.وأتى الحريق على 180.782 هكتارا في أربع مقاطعات حتى الآن، منذ اندلاعه منتصف يوليو. وقالت إدارة الإطفاء في كاليفورنيا على موقعها الإلكتروني إن الحريق تم احتواؤه بنسبه 21% فقط.وقال مكتب عمدة مقاطعة بلوماس إنّ هناك خمسة أشخاص على الأقل يُعتقد أنهم فقِدوا في غرينفيل، وإن البحث عنهم جار. وعثِر على خمسة أشخاص آخرين كان فقِد أثرهم أيضا في وقت سابق.وعلى الرغم من الأوامر المتكررة بضرورة الإخلاء التي أطلقتها السلطات، أصر بعض السكان على مكافحة الحريق بأنفسهم.وقال جيك كاغل، أحد مسؤولي الإطفاء بكاليفورنيا، "تواصل وحداتنا العمل حول سيلفر ليك". واجتاح "ديكسي" ليلة الخميس غرينفيل البالغ عدد سكانها نحو 800 نسمة.وانتشر هذا الحريق في شمال كاليفورنيا منذ ثلاثة أسابيع، تؤججه رياح متواصلة وتأثيرات تغير المناخ، بما في ذلك الحر الشديد والجفاف القاسي في المنطقة.وحتى نهاية يوليو، دمرت النيران في كاليفورنيا مساحة أكبر بنسبة 250 بالمئة من المساحة التي أتت عليها الحرائق في 2020 الذي يعد أسوأ عام حرائق في تاريخ الولاية الحديث.وتذكّر نيران "ديكسي فاير" بـ"بارادايس فاير" (حريق بارادايس) في 2018، أخطر حريق عرفته كاليفورنيا في السنوات الأخيرة.وبدت غرينفيل متفحمة ومدمرة الجمعة، بعد انهيار المنشآت الخشبية بالكامل وتحوّل بعض المباني الحجرية إلى أنقاض.ويكافح أكثر من خمسة آلاف إطفائي الحريق الذي يرسل سحبا هائلة من الدخان يمكن رؤيتها بسهولة من الفضاء.وأدت الرياح، إضافة إلى وجود تضاريس شديدة الانحدار ووفرة في الغطاء النباتي الجاف، إلى تغذية ألسنة اللهب، ما يصعّب مهمة الإطفائيين.وشهدت غرينفيل في السابق كوارث عدة، إذ دمر حريق هائل جزءا كبيرا من المدينة عام 1881، وهددت حرائق كثيرة خطرة السكان على مدار 140 عاما.

أعلنت سلطات كاليفورنيا، السبت، أنها تبحث عن خمسة أشخاص على الأقل فُقدوا من جراء حريق "ديكسي" المدمر، الذي ينتشر حاليا في الغرب الأميركي ويواصل توسعه الهائل.ودمر "ديكسي"، وهو ثالث أكبر حريق في تاريخ كاليفورنيا، هذا الأسبوع متاجر ومنازل في مدينة غرينفيل الصغيرة وفي بلدة كانيوندام.وأتى الحريق على 180.782 هكتارا في أربع مقاطعات حتى الآن، منذ اندلاعه منتصف يوليو. وقالت إدارة الإطفاء في كاليفورنيا على موقعها الإلكتروني إن الحريق تم احتواؤه بنسبه 21% فقط.وقال مكتب عمدة مقاطعة بلوماس إنّ هناك خمسة أشخاص على الأقل يُعتقد أنهم فقِدوا في غرينفيل، وإن البحث عنهم جار. وعثِر على خمسة أشخاص آخرين كان فقِد أثرهم أيضا في وقت سابق.وعلى الرغم من الأوامر المتكررة بضرورة الإخلاء التي أطلقتها السلطات، أصر بعض السكان على مكافحة الحريق بأنفسهم.وقال جيك كاغل، أحد مسؤولي الإطفاء بكاليفورنيا، "تواصل وحداتنا العمل حول سيلفر ليك". واجتاح "ديكسي" ليلة الخميس غرينفيل البالغ عدد سكانها نحو 800 نسمة.وانتشر هذا الحريق في شمال كاليفورنيا منذ ثلاثة أسابيع، تؤججه رياح متواصلة وتأثيرات تغير المناخ، بما في ذلك الحر الشديد والجفاف القاسي في المنطقة.وحتى نهاية يوليو، دمرت النيران في كاليفورنيا مساحة أكبر بنسبة 250 بالمئة من المساحة التي أتت عليها الحرائق في 2020 الذي يعد أسوأ عام حرائق في تاريخ الولاية الحديث.وتذكّر نيران "ديكسي فاير" بـ"بارادايس فاير" (حريق بارادايس) في 2018، أخطر حريق عرفته كاليفورنيا في السنوات الأخيرة.وبدت غرينفيل متفحمة ومدمرة الجمعة، بعد انهيار المنشآت الخشبية بالكامل وتحوّل بعض المباني الحجرية إلى أنقاض.ويكافح أكثر من خمسة آلاف إطفائي الحريق الذي يرسل سحبا هائلة من الدخان يمكن رؤيتها بسهولة من الفضاء.وأدت الرياح، إضافة إلى وجود تضاريس شديدة الانحدار ووفرة في الغطاء النباتي الجاف، إلى تغذية ألسنة اللهب، ما يصعّب مهمة الإطفائيين.وشهدت غرينفيل في السابق كوارث عدة، إذ دمر حريق هائل جزءا كبيرا من المدينة عام 1881، وهددت حرائق كثيرة خطرة السكان على مدار 140 عاما.



اقرأ أيضاً
مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة