دولي

بايدن يمنح مواطني هونغ كونغ لجوءا مؤقتا جراء “تآكل حقوقهم وحرياتهم” بسبب الصين


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 7 أغسطس 2021

قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن في مرسوم صدر الخميس ووزعه البيت الأبيض تقديم لجوء مؤقت لمواطني هونغ كونغ الذين يواجهون "تآكل حقوقهم وحرياتهم" في المدينة بسبب الصين، وهي خطوة من شأنها تصعيد التوتر بين واشنطن وبكين. وكتب جو بايدن في مرسومه أن "دعم الولايات المتحدة لشعب هونغ كونغ لن ينضب". وقالت الإدارة الأمريكية إن الآلاف سيستفيدون من هذا القرار.وقالت الناطقة باسمه جين ساكي "في مواجهة عمليات التوقيف والمحاكمات السياسية وإسكات وسائل الإعلام والقيود المفروضة على الانتخابات والمعارضة الديمقراطية، سنواصل التحرك".من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الصين "سببت الاضطراب لمؤسسات هونغ كونغ وقمعت حريات" سكانها متحدثا عن "رسالة واضحة" موجهة إلى النظام الصيني.ويلزم النص الذي نشر الخميس سلطات الهجرة الأمريكية منح مواطني هونغ كونغ المقيمين في الولايات المتحدة مهلة 18 شهرا قبل إجبارهم على مغادرة الولايات المتحدة. وهذه الآلية القانونية المختارة، "وقف إجراءات الترحيل" هي صلاحية مباشرة لرئيس الولايات المتحدة. كما سيسمح لهم بالعمل في الولايات المتحدة. إلا أن هذا اللجوء المؤقت قد يرفض منحه في ظروف معينة، على سبيل المثال، للأشخاص المطلوبين للعدالة."عدو وهمي"وتأتي خطوة الولايات المتحدة فيما تستمر الصين في تشديد قبضتها على المستعمرة البريطانية السابقة التي يفترض أن يتمتع سكانها بحريات أكثر من بقية سكان الصين. كذلك، قررت المملكة المتحدة في 31 يناير تقديم تأشيرات طويلة الأمد للملايين من سكان هونغ كونغ ومنحهم الجنسية.في 27 وليوز، دين رجل من هونغ كونغ بتهمة الإرهاب والتحريض على الانفصال في أول محاكمة بموجب قانون الأمن القومي الصارم الذي فرضته بكين للقضاء على المعارضة. وفي 16 يوليو، حذّرت واشنطن الشركات الأمريكية من "أخطار متزايدة" على عملياتها في هونغ كونغ، بعد تنفيذ بكين القيود التي تستهدف هذا المركز المالي. ويأتي قرار جو بايدن الخميس فيما يبدو أن العلاقات بين بكين وواشنطن تشهد توترا متصاعدا.ولم تكن زيارة أول مسؤول أمريكي بارز في إدارة بايدن للصين قبل أيام قليلة، جيدة. وقال نائب وزير الخارجية الصيني شيه فنغ خلال مقابلة الموفدة الأمريكية ويندي شيرمان خلال زيارتها يانجين (شمال) "الأمريكيون يرون الصين عدوا وهميا".لا يمر أسبوع دون أن تتواجه القوتان العالميتان الرائدتان اللتان تشاركان الآن في سباق للهيمنة الاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية، لأسباب مختلفة منها الحريات في هونغ كونغ ومسألة أقلية الأويغور المسلمة.والخميس، نددت بكين "بانتهاك سيادتها" وهددت "بأعمال انتقامية" بعد الضوء الأخضر من الولايات المتحدة لبيع مدافع لتايوان بهدف مساعدة الجزيرة ضد غزو صيني محتمل.

قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن في مرسوم صدر الخميس ووزعه البيت الأبيض تقديم لجوء مؤقت لمواطني هونغ كونغ الذين يواجهون "تآكل حقوقهم وحرياتهم" في المدينة بسبب الصين، وهي خطوة من شأنها تصعيد التوتر بين واشنطن وبكين. وكتب جو بايدن في مرسومه أن "دعم الولايات المتحدة لشعب هونغ كونغ لن ينضب". وقالت الإدارة الأمريكية إن الآلاف سيستفيدون من هذا القرار.وقالت الناطقة باسمه جين ساكي "في مواجهة عمليات التوقيف والمحاكمات السياسية وإسكات وسائل الإعلام والقيود المفروضة على الانتخابات والمعارضة الديمقراطية، سنواصل التحرك".من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الصين "سببت الاضطراب لمؤسسات هونغ كونغ وقمعت حريات" سكانها متحدثا عن "رسالة واضحة" موجهة إلى النظام الصيني.ويلزم النص الذي نشر الخميس سلطات الهجرة الأمريكية منح مواطني هونغ كونغ المقيمين في الولايات المتحدة مهلة 18 شهرا قبل إجبارهم على مغادرة الولايات المتحدة. وهذه الآلية القانونية المختارة، "وقف إجراءات الترحيل" هي صلاحية مباشرة لرئيس الولايات المتحدة. كما سيسمح لهم بالعمل في الولايات المتحدة. إلا أن هذا اللجوء المؤقت قد يرفض منحه في ظروف معينة، على سبيل المثال، للأشخاص المطلوبين للعدالة."عدو وهمي"وتأتي خطوة الولايات المتحدة فيما تستمر الصين في تشديد قبضتها على المستعمرة البريطانية السابقة التي يفترض أن يتمتع سكانها بحريات أكثر من بقية سكان الصين. كذلك، قررت المملكة المتحدة في 31 يناير تقديم تأشيرات طويلة الأمد للملايين من سكان هونغ كونغ ومنحهم الجنسية.في 27 وليوز، دين رجل من هونغ كونغ بتهمة الإرهاب والتحريض على الانفصال في أول محاكمة بموجب قانون الأمن القومي الصارم الذي فرضته بكين للقضاء على المعارضة. وفي 16 يوليو، حذّرت واشنطن الشركات الأمريكية من "أخطار متزايدة" على عملياتها في هونغ كونغ، بعد تنفيذ بكين القيود التي تستهدف هذا المركز المالي. ويأتي قرار جو بايدن الخميس فيما يبدو أن العلاقات بين بكين وواشنطن تشهد توترا متصاعدا.ولم تكن زيارة أول مسؤول أمريكي بارز في إدارة بايدن للصين قبل أيام قليلة، جيدة. وقال نائب وزير الخارجية الصيني شيه فنغ خلال مقابلة الموفدة الأمريكية ويندي شيرمان خلال زيارتها يانجين (شمال) "الأمريكيون يرون الصين عدوا وهميا".لا يمر أسبوع دون أن تتواجه القوتان العالميتان الرائدتان اللتان تشاركان الآن في سباق للهيمنة الاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية، لأسباب مختلفة منها الحريات في هونغ كونغ ومسألة أقلية الأويغور المسلمة.والخميس، نددت بكين "بانتهاك سيادتها" وهددت "بأعمال انتقامية" بعد الضوء الأخضر من الولايات المتحدة لبيع مدافع لتايوان بهدف مساعدة الجزيرة ضد غزو صيني محتمل.



اقرأ أيضاً
تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

زعيم المعارضة التركية يهدّد إردوغان بالشارع
تصاعدت حدّة التوتر في الساحة السياسية التركية، على خلفية استمرار حملات الاعتقالات في بلديات يديرها حزب «الشعب الجمهوري». وهدد رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، الرئيس رجب طيب إردوغان بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع. ورفض أوزيل بشكل قاطع تصريحات إردوغان، التي أدلى بها عقب اعتقال رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، المنتمين إلى حزب «الشعب الجمهوري». وقلّل الرئيس التركي من أهمية حركة الحزب في الشارع، كما دعا مسؤوليه إلى انتظار قرار «القضاء المستقل» بشأن مصير رؤساء البلديات المعتقلين، وعدم الانسياق وراء الصورة الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي. انتخابات مبكرة قال أوزيل، عقب اجتماع للجنة المركزية لحزبه، الأحد: «من يزعم أنه الحزب الأول، فليذهب للانتخابات، ومن كان واثقاً من نفسه فليتقدم. (...) اقبل التحدي ولنذهب لصناديق الاقتراع في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، وتابع مخاطباً إردوغان: «إذا لم تضع صناديق الاقتراع أمام شعبنا، فسأقوم بذلك». عما قاله إردوغان من أن حزب «الشعب الجمهوري» لا يجد صدى في الشارع، قال أوزيل: «في كل الولايات التركية هناك تجمعات ومظاهرات تمهيدية لأحداث أكبر، الميادين التي تمتلئ بالناس في مظاهرات من أجل الديمقراطية، تستعد وتغلي. ما ترونه الآن مجرد بداية، وإذا لم تلاحظوا هذا مبكراً، فستدفعون الثمن لاحقاً، أعرف اليوم الذي سأدعو فيه الشعب للنزول إلى الشوارع». وتابع: «لا نهدد أحداً بالانقلاب ولا بالقوة، ولكن إن حاول أحد سرقة نتائج الانتخابات من الشعب، فالشعب سيستعيد صندوقه بيده». «قانون الأعداء» وفي تجمع حاشد في أماسيا (غرب تركيا)، ليل السبت إلى الأحد، ضمن تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» الداعمة لترشيح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو، للرئاسة، قال أوزيل: «في حين لا يُسأل مسؤولو حزب العدالة والتنمية عن شيء، يتم الزج برؤساء بلدياتنا في السجون دون أدلة. إذا كان هناك فاسد بيننا، فسينال جزاءه. لكن لا تلصقوا بنا التهم زوراً». وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس حزب «النصر» القومي، أوميت أوزداغ، الذي زار حزب «الشعب الجمهوري» الأحد، قال أوزيل إن رؤساء البلديات المحتجزين هم «أسرى في يد الحكومة، وسيأتي اليوم الذي سنفك فيه أسرهم». وقال أوزداغ إن الحكومة تطبق «قانون الأعداء» على المعارضة، مُعرباً عن تأييده لحزب «الشعب الجمهوري» في مواجهة «الحملة» التي يتعرض لها. في المقابل، تعرّض أوزال لهجوم من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بسبب تصريحاته التي عُدت تهديداً بالثورة على إردوغان. وقال نائب رئيس الحزب المتحدث باسمه، عمر تشيليك، إن «كلام أوزيل الذي يُهدد الديمقراطية الشرعية باطل». وأضاف تشيليك، عبر حسابه في «إكس»، أن تصريح رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، «المُستنكر» بأنّ رئيسنا يخشى صناديق الاقتراع، قد بلغ ذروة الجهل السياسي. لقد أصبح الجهل الذي يُمثّله أوزيل هويةً سياسيةً في مسار المعارضة. لقد تحققت جميع انتصارات رئيسنا السياسية من خلال صناديق الاقتراع».
دولي

المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة