إقتصاد

ما هي العملات الرقمية؟ مستقبل النقود أم مجرد فقاعة استثمارية؟ إليك ما تحتاج لمعرفته


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 أغسطس 2021

أصبحت العملات الرقمية وعملة البيتكوين تحظي باهتمام أكثر من أي وقت مضى. يصف الخبراء عملة البيتكوين بأنها مستقبل المال والتحوط ضد التضخم لأنها غير خاضعة للحكومات.على مستوى أسواق المال والاستثمار، كان النصف الأول من هذا العام، خالصا لسوق العملات الرقمية، التي اكتسبت شعبية جامحة خلال الأشهر القليلة الأولى لعام 2021، والتي تضاف بلا شك إلى شعبية قوية وراسخة بنتها بالفعل خلال السنوات الماضية.النصف الأول لعام 2021، كان شاهدا على صحوة أسعار العملات الرقمية، بقيادة العملة الرائدة "بيتكوين"، إلى مستويات سعرية غير مسبوقة، حيث تخطت الوحدة الواحدة من بيتكوين حاجز 60 ألف دولار للمرة الأولى، مقارنة بنحو 30 ألفا في بداية العام.العملات الرقمية، اكتسبت هذا الزخم القوي في بداية العام بفضل الدعم الذي حظيت بها من مؤسسات مالية وشركات تجارية كبيرة وحتى مستثمرين مشاهير أمثال الملياردير إيلون ماسك وشركة "تسلا" و"باي بال" وغيرها.لكن في الحقيقة، هدأت هذه الموجة الصعودية وتراجعت أسعار العملات الرقمية لاحقا، حتى أن بيتكوين انخفضت دون 30 ألف دولار لأول مرة منذ عدة أشهر، قبل أن تتعافي نسبيا وتستقر 40 ألف دولار.ولإدراك التغير الذي طرأ على سوق العملات الرقمية بشكل عام، يمكن النظر إلى حجم الاستثمار به والقيمة الإجمالية له، والتي بلغت عند مرحلة ما هذا العام مستوى أكثر من 2.5 تريليون دولار، ثم انخفض إلى 1.2 تريلون دولار، ليستقر الآن حول 1.6 تريليون دولار، وهو مستوى أعلى بكثر مما كان عليه قبل عام عند 330 مليار دولار فقط.هذه الصحوة القوية شجعت النقاشات على مستوى عالمي، حول ضرورة استثمار الحكومات في إنشاء عملاتها المشفرة الخاصة، والتي يمكن إخضاعها للمراقبة والإشراف النظامي، بغرض مواكبة التطور التقني واللحاق باتجاهات المستقبل، وبهدف آخر غير صريح هو مواجهة عملات مثل بيتكوين، التي لا يمكن تعقب استخدامها نوعا ما.يبدو بالفعل أن هذه الأموال الافتراضية باتت تشكل جزءا مهما من واقعنا العالمي على الصعيد المالي، ويبدو أنها ستلعب دورا أكبر في المستقبل مع إصدار النسخ الرسمية منها، لكن ما هي العملات الرقمية بالضبط لتحدث كل هذه الضجة.ما هي العملات الرقمية؟ العملات الرقمية، وفقا لمفهومها العام، هي أموال تستخدم عبر الفضاء الإلكتروني، وتتوافر في شكل رقمي غير ملموس نهائيا، لكن لها خصائص النقود الورقية التقليدية، حيث يمكن الحصول عليها أو تحويلها أو استبدالها بعملة أخرى، وفقا لموقع "كوين تليغراف" المتخصص في أخبار العملات الرقمية.ويمكن استخدامها لدفع ثمن السلع والخدمات، مثل اتصالات الهاتف المحمول والإنترنت والمتاجر عبر الإنترنت وغيرها، وتتسم بأنها بلا حدود جغرافية أو سياسية، حيث يمكن إجراء المعاملات واستقباله من أي مكان في العالم.أمثلة: "إي-جولد" و"باي بال".ما العملات المشفرة؟ العملة المشفرة أو Cryptocurrency هي عملة رقمية أو افتراضية يتم تحصينها عن طريق عملية التشفير، وبالتالي يصبح من شبه المستحيل تزوير معاملاتها أو إنفاقها مرتين، وفقا لتعريف موسوعة المعلومات المالية والاقتصادي "إنفستوبيديا".لذلك تقوم العديد من العملات المشفرة على شبكات لا مركزية تتبنى تقنية "بلوك شين" الثورية، وهي أشبه بدفتر حسابات تنظمه شبكة من أجهزة الحواسيب المتفرقة.من أهم ما يميز العملات الرقمية المشفرة انها غير خاضعة لأي هيئة رقابية او منظمات حكومية، مما يجعلها محصنة تدخل الحكومة والتحكم بها. العملات المشفرة تسمح لمالكها بإمكانية شراء اية خدمات او سلع مادية او حتي تداول العملة لجني عائد من استثمارهاهناك الآلاف من هذه العملات الرقمية الآن، حيث أصدرت العديد من الشركات عملاتها الخاصة، والتي تسمى غالبا "الرموز"، ويمكن استخدامها خصيصا لتداول سلعة أو خدمة تقدمها الشركة.وهذا يشجع العملاء على شراء العملة المشفرة (باستخدام الأموال الحقيقية) من أجل الوصول إلى السلعة أو الخدمة المقدمة، ، بحسب شركة الخدمات المالية الأمريكية "نيرد ووليت"بعض الأنواع الأخرى تستخدم في خدمات تحويل الأموال، حيث يمكن للعميل تحويل أمواله العادية بهذه العملات المشفرة، ومن ثم، وباستخدام أنظمة الشركة يحولها إلى عميل آخر في بلد آخر.ويمتاز هذا النظام بالسرعة الفائقة التي تسبق سرعة أنظمة التحويل البنكية التقليدية. يحصل العميل الآخر على رصيده من الأموال الرقمية التي يمكنه إما الاحتفاظ بها أو تحويلها إلى أموال عادية.هناك أنواع أخرى من العملات أصدرت بشكل غامض ودون مرجعية محددة، مثل بيتكوين التي أعلن عنها مطور سري لم تكتشف هويته، لكنه قال إنه يستهدف خلق نظام مالي متحرر. لا يمكن تعقب حركة تحويل بيتكوين عبر شبكة بلوك شين الخاصة بها.لذلك، باتت العملات المشفرة هي أهم وأشهر أنواع العملات الرقمية، وباتت مجازا تعبر عنها بشكل عام، وباختصار يمكن القول إن العملات المشفرة هي مستقبل المفاهيم الرقمية للأموال.مميزات العملات الرقمية بمفهومها الجديد المشفر، فإن أهم ما يميز العملات الرقمية، خاصة تلك التي أنتجت خارج نطاق سيطرة الحكومات، فهو اللا مركزية، وهو بنفس عيب يجعل الحكومات تحارب انتشار بيتكوين، والتي تواجه اتهامات بكونها وسيلة للدفع من أجل الأعمال غير المشروعة.أما استخدام تقنية "بلوك شين" والتي ينظر إليها كأحد وسائل الحماية الإلكترونية التي ستشكل المستقبل، يمنح العملات الرقمية المشفرة موثوقية أكبر، لأنها تضمن سلامة البيانات وسرية المعاملات.يرى المؤيدون للعملات المشفرة مثل بيتكوين كعملة المستقبل ويسارعون لشرائها الآن، على الأرجح قبل أن تصبح أكثر قيمة، حيث يحب أولئك حقيقة أن العملة المشفرة تمنع البنوك المركزية من إدارة المعروض النقدي، حيث تتسبب سياسات هذه البنوك بمرور الوقت إلى في تقليل قيمة الأموال العادية عن طريق التضخم.يحب بعض المضاربين العملات المشفرة لأنها ترتفع قيمتها ولا يهتمون بقبول العملات على المدى الطويل كوسيلة للمعاملات أو الدفع، باختصار هم يتخذونها كوسيلة للرهان والمقامرة من أجل تحقيق الأرباح.ما أفضل أنواع العملات الرقمية وأسعارها؟ كانت أول عملة مشفرة قائمة على تقنية "بلوك شين" هي بيتكوين، والتي لا تزال الأكثر شعبية والأكثر قيمة في العالم، وأطلقت عام 2009 من قبل فرد أو مجموعة معروفة بالاسم المستعار "ساتوشي ناكاموتو".اعتبارا من مارس عام 2021، كان هناك أكثر من 18.6 مليون عملة بيتكوين متداولة تساوي مئات مليارات الدولارات. في يومنا هذا أصبح هناك مئات بل الأف العملات المشفرة ذات المواصفات والامتيازات الختلفة. ويمكن تحديد أشهر العملات الرقمية المشفرة من حيث القيمة اعتبارا من بداية غشت 2021، وفقا لموقع "كوين ماركت كاب" كالآتي:بيتكوين: تبلغ قيمة العملة الواحدة 39.6 ألف دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 741 مليار دولار. إثيريوم: تبلغ قيمة العملة الواحدة 2.6 ألف دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 304 مليارات دولار. تيثر: تبلغ قيمة العملة الواحدة دولارا واحدا، وتصل قيمتها الإجمالية 62 مليار دولار. بينانس كوين: تبلغ قيمة العملة الواحدة 334 دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 55 مليار دولار. كاردانو: تبلغ قيمة العملة الواحدة 1.3 دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 42 مليار دولار. ما هي أكثر العملات الرقمية تداولا؟ إلى جانب بيتكوين، هناك عملات مشفرة تحظى باهتمام كبير من كبير المستثمرين والأفراد، ويجري تداولها على نطاق واسع يتخطى أحيانا بيتكوين نفسها وفي ما يلي سنرصد بعض أشهر هذه العملات.مع العلم أن مستوى تداول كل عملة يتغير بشكل يومي، فالعملة الأكثر تداولا اليوم قد تكون الثانية غدا، لكننا سنركز على الأشهر في الفترة الأخيرة، باستثناء بيتكوين الأكثر شهرة:إثيريوم تيثير لايتكوين كاردانو دوغ كوين بيتكوين كاش ستيلار شين لينك بينانس كوين مونيروالأسئلة الشائعة حول العملات الرقمية كيف يمكن شراء العملات الرقمية؟ هذا الأمر يتوقف على أمور عدة، فبالنسبة للأموال الإلكترونية العادية مثل التي تصدرها "باي بال" وغيرها، فهذا سهل ويسير، ويمكن تنفيذه عن طريق مقدم الخدمة مباشرة (الشراء عبر الموقع الإلكتروني مباشرة)، ويتم إيداع الرصيد في حساب المستخدم.لكن بالنسبة للعملات المشفرة، فالأمر يتوقف على ما هي العملة بالتحديد وما موقف الدولة منها، فمثلا عملة بيتكوين يتم تجريم استخدامها في بعض الدول، ويمنع على الوسطاء الماليين التداول فيها لحساب المستثمرين، وربما تحظر البنوك فتح حسابات مرتبطة بها.أما الشكل الشائع لها في الدول التي تسمح باستخدامها فيشبه تماما، الاستثمار في الأسهم، حيث يبدأ الشخص بفتح حافظة مالية إلكترونية عبر وسيط مالي، ويودع رصيدا ماليا في هذا الرصيد ليشتري العملات التي يريدها، ومن ثم يحدد استخداماته لها كما يشاء.هل العملات الرقمية لها مستقبل؟ ينظر للعملات الرقمية باعتبارها أموال المستقبل، وهذا ما يدفع البنوك المركزية الآن إلى دراسة وتجربة إصدار العملات الرقمية الخاصة بها، وبالفعل خاضت دول تجارب فعلية مثل الصين التي بدأت (على نحو محدود) استخدام اليوان الرقمي، الذي قد يتسبب في صراع نفوذ بين الصين والولايات المتحدة، نظرا لتحرره عن النظام المالي العالمي الذي تهيمن عليه أمريكا.لكن هذا الاتجاه، مع الأخذ في الاعتبار لا مركزية عملات مثل بيتكوين، يجعل الحكومات تقود بل وتحارب وجود بعض العملات خاصة بيتكوين، لأنها لا تعرف كيف وفي ماذا تستخدم، وربما أيضا تمهيدا لإصدار العملات الرقمية الرسمية.أما على جانب الاستثمار، ترتفع قيمة العملات المشفرة بين حين وآخر، لكن العديد من المستثمرين يرون تداولها كمنتج استثماري مجرد تخمين ورهان وليس استثمارا حقيقيا.والسبب أنها مثل مثل العملات الحقيقية، لا تولد العملات المشفرة أي تدفق نقدي، ولذلك لكي يربح المستثمر، فيتعين عليه شراء العملة ثم ينتظر (ربما طويلا جدا) لقدوم شخص آخر ما ليدفع مقابل أكبر لشراء العملة منه، وهذا ما يسميه بعض الخبراء نظرية "الأحمق الأكبر" للاستثمار.

أصبحت العملات الرقمية وعملة البيتكوين تحظي باهتمام أكثر من أي وقت مضى. يصف الخبراء عملة البيتكوين بأنها مستقبل المال والتحوط ضد التضخم لأنها غير خاضعة للحكومات.على مستوى أسواق المال والاستثمار، كان النصف الأول من هذا العام، خالصا لسوق العملات الرقمية، التي اكتسبت شعبية جامحة خلال الأشهر القليلة الأولى لعام 2021، والتي تضاف بلا شك إلى شعبية قوية وراسخة بنتها بالفعل خلال السنوات الماضية.النصف الأول لعام 2021، كان شاهدا على صحوة أسعار العملات الرقمية، بقيادة العملة الرائدة "بيتكوين"، إلى مستويات سعرية غير مسبوقة، حيث تخطت الوحدة الواحدة من بيتكوين حاجز 60 ألف دولار للمرة الأولى، مقارنة بنحو 30 ألفا في بداية العام.العملات الرقمية، اكتسبت هذا الزخم القوي في بداية العام بفضل الدعم الذي حظيت بها من مؤسسات مالية وشركات تجارية كبيرة وحتى مستثمرين مشاهير أمثال الملياردير إيلون ماسك وشركة "تسلا" و"باي بال" وغيرها.لكن في الحقيقة، هدأت هذه الموجة الصعودية وتراجعت أسعار العملات الرقمية لاحقا، حتى أن بيتكوين انخفضت دون 30 ألف دولار لأول مرة منذ عدة أشهر، قبل أن تتعافي نسبيا وتستقر 40 ألف دولار.ولإدراك التغير الذي طرأ على سوق العملات الرقمية بشكل عام، يمكن النظر إلى حجم الاستثمار به والقيمة الإجمالية له، والتي بلغت عند مرحلة ما هذا العام مستوى أكثر من 2.5 تريليون دولار، ثم انخفض إلى 1.2 تريلون دولار، ليستقر الآن حول 1.6 تريليون دولار، وهو مستوى أعلى بكثر مما كان عليه قبل عام عند 330 مليار دولار فقط.هذه الصحوة القوية شجعت النقاشات على مستوى عالمي، حول ضرورة استثمار الحكومات في إنشاء عملاتها المشفرة الخاصة، والتي يمكن إخضاعها للمراقبة والإشراف النظامي، بغرض مواكبة التطور التقني واللحاق باتجاهات المستقبل، وبهدف آخر غير صريح هو مواجهة عملات مثل بيتكوين، التي لا يمكن تعقب استخدامها نوعا ما.يبدو بالفعل أن هذه الأموال الافتراضية باتت تشكل جزءا مهما من واقعنا العالمي على الصعيد المالي، ويبدو أنها ستلعب دورا أكبر في المستقبل مع إصدار النسخ الرسمية منها، لكن ما هي العملات الرقمية بالضبط لتحدث كل هذه الضجة.ما هي العملات الرقمية؟ العملات الرقمية، وفقا لمفهومها العام، هي أموال تستخدم عبر الفضاء الإلكتروني، وتتوافر في شكل رقمي غير ملموس نهائيا، لكن لها خصائص النقود الورقية التقليدية، حيث يمكن الحصول عليها أو تحويلها أو استبدالها بعملة أخرى، وفقا لموقع "كوين تليغراف" المتخصص في أخبار العملات الرقمية.ويمكن استخدامها لدفع ثمن السلع والخدمات، مثل اتصالات الهاتف المحمول والإنترنت والمتاجر عبر الإنترنت وغيرها، وتتسم بأنها بلا حدود جغرافية أو سياسية، حيث يمكن إجراء المعاملات واستقباله من أي مكان في العالم.أمثلة: "إي-جولد" و"باي بال".ما العملات المشفرة؟ العملة المشفرة أو Cryptocurrency هي عملة رقمية أو افتراضية يتم تحصينها عن طريق عملية التشفير، وبالتالي يصبح من شبه المستحيل تزوير معاملاتها أو إنفاقها مرتين، وفقا لتعريف موسوعة المعلومات المالية والاقتصادي "إنفستوبيديا".لذلك تقوم العديد من العملات المشفرة على شبكات لا مركزية تتبنى تقنية "بلوك شين" الثورية، وهي أشبه بدفتر حسابات تنظمه شبكة من أجهزة الحواسيب المتفرقة.من أهم ما يميز العملات الرقمية المشفرة انها غير خاضعة لأي هيئة رقابية او منظمات حكومية، مما يجعلها محصنة تدخل الحكومة والتحكم بها. العملات المشفرة تسمح لمالكها بإمكانية شراء اية خدمات او سلع مادية او حتي تداول العملة لجني عائد من استثمارهاهناك الآلاف من هذه العملات الرقمية الآن، حيث أصدرت العديد من الشركات عملاتها الخاصة، والتي تسمى غالبا "الرموز"، ويمكن استخدامها خصيصا لتداول سلعة أو خدمة تقدمها الشركة.وهذا يشجع العملاء على شراء العملة المشفرة (باستخدام الأموال الحقيقية) من أجل الوصول إلى السلعة أو الخدمة المقدمة، ، بحسب شركة الخدمات المالية الأمريكية "نيرد ووليت"بعض الأنواع الأخرى تستخدم في خدمات تحويل الأموال، حيث يمكن للعميل تحويل أمواله العادية بهذه العملات المشفرة، ومن ثم، وباستخدام أنظمة الشركة يحولها إلى عميل آخر في بلد آخر.ويمتاز هذا النظام بالسرعة الفائقة التي تسبق سرعة أنظمة التحويل البنكية التقليدية. يحصل العميل الآخر على رصيده من الأموال الرقمية التي يمكنه إما الاحتفاظ بها أو تحويلها إلى أموال عادية.هناك أنواع أخرى من العملات أصدرت بشكل غامض ودون مرجعية محددة، مثل بيتكوين التي أعلن عنها مطور سري لم تكتشف هويته، لكنه قال إنه يستهدف خلق نظام مالي متحرر. لا يمكن تعقب حركة تحويل بيتكوين عبر شبكة بلوك شين الخاصة بها.لذلك، باتت العملات المشفرة هي أهم وأشهر أنواع العملات الرقمية، وباتت مجازا تعبر عنها بشكل عام، وباختصار يمكن القول إن العملات المشفرة هي مستقبل المفاهيم الرقمية للأموال.مميزات العملات الرقمية بمفهومها الجديد المشفر، فإن أهم ما يميز العملات الرقمية، خاصة تلك التي أنتجت خارج نطاق سيطرة الحكومات، فهو اللا مركزية، وهو بنفس عيب يجعل الحكومات تحارب انتشار بيتكوين، والتي تواجه اتهامات بكونها وسيلة للدفع من أجل الأعمال غير المشروعة.أما استخدام تقنية "بلوك شين" والتي ينظر إليها كأحد وسائل الحماية الإلكترونية التي ستشكل المستقبل، يمنح العملات الرقمية المشفرة موثوقية أكبر، لأنها تضمن سلامة البيانات وسرية المعاملات.يرى المؤيدون للعملات المشفرة مثل بيتكوين كعملة المستقبل ويسارعون لشرائها الآن، على الأرجح قبل أن تصبح أكثر قيمة، حيث يحب أولئك حقيقة أن العملة المشفرة تمنع البنوك المركزية من إدارة المعروض النقدي، حيث تتسبب سياسات هذه البنوك بمرور الوقت إلى في تقليل قيمة الأموال العادية عن طريق التضخم.يحب بعض المضاربين العملات المشفرة لأنها ترتفع قيمتها ولا يهتمون بقبول العملات على المدى الطويل كوسيلة للمعاملات أو الدفع، باختصار هم يتخذونها كوسيلة للرهان والمقامرة من أجل تحقيق الأرباح.ما أفضل أنواع العملات الرقمية وأسعارها؟ كانت أول عملة مشفرة قائمة على تقنية "بلوك شين" هي بيتكوين، والتي لا تزال الأكثر شعبية والأكثر قيمة في العالم، وأطلقت عام 2009 من قبل فرد أو مجموعة معروفة بالاسم المستعار "ساتوشي ناكاموتو".اعتبارا من مارس عام 2021، كان هناك أكثر من 18.6 مليون عملة بيتكوين متداولة تساوي مئات مليارات الدولارات. في يومنا هذا أصبح هناك مئات بل الأف العملات المشفرة ذات المواصفات والامتيازات الختلفة. ويمكن تحديد أشهر العملات الرقمية المشفرة من حيث القيمة اعتبارا من بداية غشت 2021، وفقا لموقع "كوين ماركت كاب" كالآتي:بيتكوين: تبلغ قيمة العملة الواحدة 39.6 ألف دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 741 مليار دولار. إثيريوم: تبلغ قيمة العملة الواحدة 2.6 ألف دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 304 مليارات دولار. تيثر: تبلغ قيمة العملة الواحدة دولارا واحدا، وتصل قيمتها الإجمالية 62 مليار دولار. بينانس كوين: تبلغ قيمة العملة الواحدة 334 دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 55 مليار دولار. كاردانو: تبلغ قيمة العملة الواحدة 1.3 دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 42 مليار دولار. ما هي أكثر العملات الرقمية تداولا؟ إلى جانب بيتكوين، هناك عملات مشفرة تحظى باهتمام كبير من كبير المستثمرين والأفراد، ويجري تداولها على نطاق واسع يتخطى أحيانا بيتكوين نفسها وفي ما يلي سنرصد بعض أشهر هذه العملات.مع العلم أن مستوى تداول كل عملة يتغير بشكل يومي، فالعملة الأكثر تداولا اليوم قد تكون الثانية غدا، لكننا سنركز على الأشهر في الفترة الأخيرة، باستثناء بيتكوين الأكثر شهرة:إثيريوم تيثير لايتكوين كاردانو دوغ كوين بيتكوين كاش ستيلار شين لينك بينانس كوين مونيروالأسئلة الشائعة حول العملات الرقمية كيف يمكن شراء العملات الرقمية؟ هذا الأمر يتوقف على أمور عدة، فبالنسبة للأموال الإلكترونية العادية مثل التي تصدرها "باي بال" وغيرها، فهذا سهل ويسير، ويمكن تنفيذه عن طريق مقدم الخدمة مباشرة (الشراء عبر الموقع الإلكتروني مباشرة)، ويتم إيداع الرصيد في حساب المستخدم.لكن بالنسبة للعملات المشفرة، فالأمر يتوقف على ما هي العملة بالتحديد وما موقف الدولة منها، فمثلا عملة بيتكوين يتم تجريم استخدامها في بعض الدول، ويمنع على الوسطاء الماليين التداول فيها لحساب المستثمرين، وربما تحظر البنوك فتح حسابات مرتبطة بها.أما الشكل الشائع لها في الدول التي تسمح باستخدامها فيشبه تماما، الاستثمار في الأسهم، حيث يبدأ الشخص بفتح حافظة مالية إلكترونية عبر وسيط مالي، ويودع رصيدا ماليا في هذا الرصيد ليشتري العملات التي يريدها، ومن ثم يحدد استخداماته لها كما يشاء.هل العملات الرقمية لها مستقبل؟ ينظر للعملات الرقمية باعتبارها أموال المستقبل، وهذا ما يدفع البنوك المركزية الآن إلى دراسة وتجربة إصدار العملات الرقمية الخاصة بها، وبالفعل خاضت دول تجارب فعلية مثل الصين التي بدأت (على نحو محدود) استخدام اليوان الرقمي، الذي قد يتسبب في صراع نفوذ بين الصين والولايات المتحدة، نظرا لتحرره عن النظام المالي العالمي الذي تهيمن عليه أمريكا.لكن هذا الاتجاه، مع الأخذ في الاعتبار لا مركزية عملات مثل بيتكوين، يجعل الحكومات تقود بل وتحارب وجود بعض العملات خاصة بيتكوين، لأنها لا تعرف كيف وفي ماذا تستخدم، وربما أيضا تمهيدا لإصدار العملات الرقمية الرسمية.أما على جانب الاستثمار، ترتفع قيمة العملات المشفرة بين حين وآخر، لكن العديد من المستثمرين يرون تداولها كمنتج استثماري مجرد تخمين ورهان وليس استثمارا حقيقيا.والسبب أنها مثل مثل العملات الحقيقية، لا تولد العملات المشفرة أي تدفق نقدي، ولذلك لكي يربح المستثمر، فيتعين عليه شراء العملة ثم ينتظر (ربما طويلا جدا) لقدوم شخص آخر ما ليدفع مقابل أكبر لشراء العملة منه، وهذا ما يسميه بعض الخبراء نظرية "الأحمق الأكبر" للاستثمار.



اقرأ أيضاً
إيرادات السياحة بالمغرب تسجل 45,1 مليار درهم في 5 أشهر
بلغت عائدات السياحة في الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية 45,12 مليار درهم، بعدما استقبلت المملكة في تلك الفترة 7,2 مليون سائح خلال تلك الفترة. ويتجلى من النشرة الأخيرة لمكتب الصرف حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، الصادرة اليوم الثلاثاء فاتح يوليوز، أن تلك  العائدات ارتفعت بنسبة 8,5 في المائة، أي بحوالي 3,54 مليار درهم مقارنة بنهاية ماي 2024. وكانت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أكدت أن المغرب استقبل 7,2 مليون سائحا خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية، بنسبة نمو بلغت 22  في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. وكانت عائدات السياحة بلغت في العام الماضي 112,48 مليار درهم، مسجلة زيادة بنسبة 7,5 في المائة، مقارنة بالعام ما قبل الماضي، حيث كانت استقرت عند 104,67 مليار درهم. وشهد المغرب في العام الماضي توافد على المغرب 17,4 مليون سائح، حيث ارتفع ذلك العدد بحوالي 20 في المائة، أي بثلاثة ملايين مقارنة بعام 2023. ويعكس هذا التطور ارتفاع عدد السياح الأجانب بنسبة 23 في المائة كي يصل إلى 8,8 ملايين سائح، وزيادة عدد المغاربة المقيمين بالخارج الذين زاروا المملكة بنسبة 17 في المائة ليصل إلى 8,6 ملايين سائح.
إقتصاد

المغرب يسجل رقماً قياسياً جديداً في استهلاك الكهرباء بسبب الحر
سجل المغرب في نهاية شهر يونيو، رقما قياسيا جديدا في استهلاك الكهرباء، نتيجة موجة الحر الشديدة التي تضرب البلاد منذ أيام. وأدت الموجة الحارة إلى ارتفاع ملحوظ في استهلاك الكهرباء، وبلغ ذروته أمس الاثنين، متجاوزًا الرقم القياسي السابق الذي تم تسجيله في منتصف شهر يونيو 2025، والذي تجاوز 7600 ميغاواط. وتشهد عدة مناطق مغربية موجة حارة استثنائية، لافتة من حيث شدتها وتوقيتها المبكر، إذ إن ذروة استهلاك الكهرباء تُسجل عادة في أواخر شهر يوليوز. ويُعزى الارتفاع الكبير في الطلب على الطاقة الكهربائية إلى الاستعمال المكثف لأجهزة التكييف في القطاعين السكني والخدمي، إلى جانب تشغيل مضخات الري في المجال الفلاحي. وقد تم تسجيل آخر ذروة في استهلاك الكهرباء مساء يوم 19 يونيو 2025، حيث بلغ الاستهلاك 7620 ميغاواط، بزيادة تقارب 1000 ميغاواط، أي ما يعادل 15.5% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
إقتصاد

“لارام” تعلن عن 4 خطوط جوية جديدة
أعلنت الخطوط الملكية المغربية، عن إطلاق أربعة خطوط جوية مباشرة جديدة، ابتداءً من شهر شتنبر المقبل انطلاقًا من مركزها في الدار البيضاء. وأفادت الشركة، في بلاغ صادر عنها، أن الأمر يتعلق بكل من ميونيخ (ألمانيا)، نجامينا (تشاد)، جزيرة سال (الرأس الأخضر) وزيورخ (سويسرا).  وأضافت أنه ابتداءً من 17 شتنبر 2025، ستدشن  خطها الجوي الجديد المباشر بين الدار البيضاء وزيورخ ، بمعدل رحلتين في الأسبوع (الأربعاء والأحد)، إذ ستُقلع الطائرة من مطار محمد الخامس على الساعة الثامنة صباحًا (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى زيورخ على الساعة الثانية عشرة ظهرًا وعشر دقائق (بالتوقيت المحلي).  ومن المقرر أن تقلع الرحلة انطلاقا من زيورخ على الساعة الواحدة و عشر دقائق بعد الزوال (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى الدار البيضاء على الساعة الثالثة  و25 دقيقة زوالا (بالتوقيت المحلي). وأضافت أنه في نفس اليوم، ستعزز الشركة شبكتها الإفريقية بافتتاح الخط الجديد نحو نجامينا بمعدل رحلتين أسبوعيًا (الأربعاء والسبت). حيث تنطلق الرحلة من الدار البيضاء على الساعة الحادية عشرة وعشر دقائق ليلا (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى نجامينا على الساعة الرابعة و35 دقيقة صباحا (+1). فيما تنطلق رحلة العودة من نجامينا على الساعة الخامسة و35 دقيقة صباحا (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى الدار البيضاء على الساعة العاشرة و55دقيقة  صباحا (بالتوقيت المحلي). وأكدت الخطوط الملكية المغربية، أنها ستطلق اعتبارا من 18 شتنبر 2025، خطها الجديد نحو جزيرة سال، بمعدل رحلتين في الأسبوع (الخميس والأحد)، إذ تغادر الرحلة من الدار البيضاء على الساعة الحادية عشرة ليلا (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى مطار أميلكار كابرال الدولي على الساعة الثانية عشرة و45دقيقة ليلا (+1). أما رحلة العودة، فستنطلق من جزيرة سال (الجمعة والاثنين) على الساعة الواحدة و45دقيقة صباحا (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى الدار البيضاء على الساعة السابعة وخمس دقائق صباحا (بالتوقيت المحلي). وأفادت أنها ستفتح في 20 أكتوبر 2025، خطها الجوي المباشر الجديد الذي يربط بين الدار البيضاء وميونيخ، بمعدل رحلتين أسبوعيًا (الاثنين والجمعة)، إذ من المقرر أن تقلع الرحلة من الدار البيضاء على الساعة الواحدة و30 دقيقة بعد الزوال لتصل إلى ميونيخ على الساعة السادسة مساء (بالتوقيت المحلي). أما رحلة العودة، فستنطلق على الساعة السابعة مساء (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى الدار البيضاء على الساعة التاسعة و35 دقيقة مساء (بالتوقيت المحلي).
إقتصاد

الاقتصاد الوطني يسجل نموا بنسبة 4,8 %
أفادت المندوبية السامية للتخطيط، بأن نتائج الحسابات الوطنية خلال الفصل الأول من سنة 2025 أظهرت أن النمو الاقتصادي الوطني سجل تحسنا بنسبة 4,8 في المائة.وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول الوضعية الاقتصادية خلال الفصل الأول من سنة 2025، أنه اعتبارا لارتفاع حجم الضريبة على المنتوجات الصافية من الإعانات بنسبة 6 في المائة عوض 6,7 في المائة، سجل الناتج الداخلي الإجمالي بالحجم، مصححا من التغيرات الموسمية، ارتفاعا بـ 4,8 في المائة عوض 3 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الماضية.وأبرز المصدر ذاته أن الأنشطة غير الفلاحية سجلت ارتفاعا بنسبة 4,6 في المائة والنشاط الفلاحي بـ 4,5 في المائة. وسجلت القيمة المضافة للقطاع الثانوي بالحجم، مصححة من التغيرات الموسمية، ارتفاعا بنسبة 4,5 في المائة عوض 3,2 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الماضية. ويأتي هذا التطور نتيجة ارتفاع القيم المضافة لأنشطة البناء والأشغال العمومية بنسبة 6,3 في المائة عوض 2,5 في المائة، والكهرباء والغاز والماء وشبكات التطهير ومعالجة النفايات بـ 5 في المائة عوض 4,2 في المائة، والصناعة التحويلية بـ 3,4 في المائة عوض 1,7 في المائة، وكذا تباطؤ أنشطة الصناعات الاستخراجية إلى 6,7 في المائة عوض 19,1 في المائة. من جهتها، سجلت القيمة المضافة للقطاع الثالثي ارتفاعا في معدل نموها منتقلة من 3,8 في المائة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية إلى 4,7 في المائة خلال هذا الفصل. وقد تميزت هذه القيمة المضافة بتحسن أنشطة الفنادق والمطاعم بنسبة 9,7 في المائة عوض 3,2 في المائة، وخدمات التعليم والصحة والعمل الاجتماعي بـ 6,2 في المائة عوض 5,9 في المائة، والخدمات المقدمة من طرف الإدارات العمومية والضمان الاجتماعي بـ 5,3 في المائة عوض 3,4 في المائة، والتجارة وإصلاح المركبات بـ 4,3 في المائة عوض 4 في المائة، والأنشطة العقارية بـ 0,8 في المائة عوض انخفاض بـ 1,4 في المائة. كما يتعلق الأمر بتباطؤ القيم المضافة لأنشطة النقل والتخزين إلى 4 في المائة عوض 6,5 في المائة، والبحث والتطوير والخدمات المقدمة للمقاولات إلى 3,9 في المائة عوض 4 في المائة، والاعلام والاتصال إلى 0,5 في المائة عوض 3,3 في المائة. ونتيجة لذلك، فقد عرفت القيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية ارتفاعا بنسبة 4,6 في المائة خلال الفصل الأول من سنة 2025 عوض 3,6 في المائة سنة من قبل. وفي المقابل، عرفت القيمة المضافة للقطاع الاولي بالحجم، مصححة من التغيرات الموسمية، ارتفاعا بنسبة 4,3 في المائة خلال الفصل الأول من سنة 2025 عوض انخفاض بنسبة 4,3 في المائة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية. ويعزى ذلك إلى ارتفاع القيمة المضافة للقطاع الفلاحي بنسبة 4,5 في المائة عوض انخفاض بنسبة 5 في المائة سنة من قبل وإلى انخفاض أنشطة الصيد البحري بنسبة 0,3 في المائة عوض ارتفاع بنسبة 10,6 في المائة. وبالأسعار الجارية، عرف الناتج الداخلي الإجمالي خلال الفصل الاول من سنة 2025 ارتفاعا بلغ 6,9 في المائة عوض 6,8 في المائة سنة من قبل، مما نتج عنه تباطؤ في المستوى العام للأسعار إلى 2,1 في المائة عوض 3,8 في المائة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة