من اصل 44405 تحليلة.. المغرب يرصد 9128 إصابة جديدة بكورونا – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 08 أبريل 2025, 19:31

#كورونا
وطني

من اصل 44405 تحليلة.. المغرب يرصد 9128 إصابة جديدة بكورونا


كشـ24 نشر في: 30 يوليو 2021

كشفت وزارة الصحة، اليوم الجمعة 30 يوليوز الجاري، تسجيل 9128  إصابة مؤكدة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس 615999 حالة في المغرب.وأفادت المعطيات الرسمية التي تم الكشف عنها بأن الفترة نفسها شهدت التأكد من 4425 حالة شفاء إضافية ليبلغ إجمالي التعافي 557408 فيما تم تسجيل 35 حالة وفاة ليرتفع العدد الاجمالي للوفيات إلى 9732 حالة وفاة، بينما بلغ عدد المستفيدين من الجرعة الأولى من التلقيح 13 مليون و 537 ألف و 493 شخصا، وتلقى الجرعة الثانية من التلقيح 10 ملايين و 111 ألف و 985 شخصا.وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

كشفت وزارة الصحة، اليوم الجمعة 30 يوليوز الجاري، تسجيل 9128  إصابة مؤكدة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس 615999 حالة في المغرب.وأفادت المعطيات الرسمية التي تم الكشف عنها بأن الفترة نفسها شهدت التأكد من 4425 حالة شفاء إضافية ليبلغ إجمالي التعافي 557408 فيما تم تسجيل 35 حالة وفاة ليرتفع العدد الاجمالي للوفيات إلى 9732 حالة وفاة، بينما بلغ عدد المستفيدين من الجرعة الأولى من التلقيح 13 مليون و 537 ألف و 493 شخصا، وتلقى الجرعة الثانية من التلقيح 10 ملايين و 111 ألف و 985 شخصا.وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

المغرب يخلد ذكرى الرحلتين التاريخيتين للملك الراحل محمد الخامس لطنجة وتطوان
يخلد الشعب المغربي، ومعه نساء ورجال الحركة الوطنية وأسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الأربعاء، الذكرى الـ 78 لرحلة الوحدة التاريخية التي قام بها بطل التحرير والاستقلال والمقاوم الأول جلالة المغفور له محمد الخامس إلى مدينة طنجة في 9 أبريل 1947، والذكرى الـ 69 لرحلته الميمونة إلى مدينة تطوان في 9 أبريل 1956، قادما إليها من اسبانيا، ومعلنا استقلال منطقة الشمال وتحقيق الوحدة الوطنية.وأفادت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، في ورقة بالمناسبة، بأن الرحلة الملكية إلى طنجة تمت في وقتها المناسب، وشكلت منعطفا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال، وحدا فاصلا بين عهدين: عهد الصراع بين القصر الملكي، ومعه طلائع الحركة الوطنية، وبين إدارة الإقامة العامة للحماية الفرنسية، وعهد الجهر بالمطالبة بحق المغرب في الاستقلال أمام المحافل الدولية وإسماع صوت المغرب بالخارج، والعالم آنذاك يتطلع لطي حقبة التوسع الاستعماري والدخول في مرحلة تحرير الشعوب وتقرير مصيرها بنفسها.  فكانت هذه الرحلة التاريخية لجلالته عنوانا لوحدة المغرب وتماسكه، وبالتالي مناسبة سانحة لتأكيد المطالبة باستقلال البلاد وحريتها وسيادتها. وما أن علمت سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية برغبة جلالته رضوان الله عليه، حتى عمدت إلى محاولة إفشال مخطط الرحلة الملكية وزرع العراقيل والعقبات في طريقها، لكنها لم تنجح في ذلك، إذ جاء رد جلالة المغفور له محمد الخامس، رحمه الله، على مبعوث الإقامة العامة قائلا له بوضوح: "لا مجال مطلقا في الرجوع عن مبدأ هذه الرحلة". وهكذا، أقدمت السلطات الاستعمارية على ارتكاب مجزرة شنيعة بمدينة الدار البيضاء يوم 7 أبريل 1947 ذهب ضحيتها مئات المواطنين الأبرياء، وقد سارع جلالة المغفور له محمد الخامس إلى زيارة عائلات الضحايا ومواساتها، معبرا لها عن تضامنه معها إثر هذه الجريمة النكراء. لقد فطن جلالة المغفور له محمد الخامس، رحمه الله، إلى مؤامرات ودسائس المستعمر التي كانت تهدف إلى ثني جلالته عن عزمه على إحياء صلة الرحم والتواصل مع أبنائه الأوفياء من سكان عاصمة البوغاز وتجديد العهد معهم على مواصلة الكفاح الوطني الذي ارتضاه المغاربة طريقا للتحرر من الاحتلال الأجنبي. ويوم 9 أبريل 1947، توجه طيب الله ثراه على متن القطار الملكي انطلاقا من مدينة الرباط نحو طنجة عبر مدن سوق أربعاء الغرب ثم القصر الكبير فأصيلا التي خصص بها سمو الأمير مولاي الحسن بن المهدي استقبالا حماسيا رائعا احتفاء بمقدم العاهل الكريم في حشد جماهيري عظيم.  هذه الصورة الرائعة كسرت العراقيل التي دبرتها السلطات الاستعمارية، ليتأكد التلاحم القوي الذي جمع على الدوام بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الأبي.  وقد خصصت ساكنة مدينة طنجة استقبالا حارا للموكب الملكي جددت من خلاله تمسكها بالعرش والجالس عليه، وتفانيها في الإخلاص لثوابت الأمة ومقدساتها، واستعدادها للدفاع عن كرامة البلاد وعزتها.  وجاء الخطاب التاريخي الذي ألقاه جلالة المغفور له محمد الخامس يوم 10 أبريل بفناء حدائق المندوبية بحضور ممثلين عن الدول الأجنبية وهيأة إدارة المنطقة وشخصيات عدة، مغربية وأجنبية، ليعلن للعالم أجمع عن إرادة الأمة وحقها في استرجاع استقلال البلاد ووحدتها الترابية حيث قال جلالته في هذا الصدد : "إذا كان ضياع الحق في سكوت أهله عليه، فما ضاع حق من ورائه طالب، وإن حق الأمة المغربية لا يضيع ولن يضيع ...".  كما أبرز جلالته من خلال خطابه التاريخي، نظرته الصائبة رحمه الله وطموحاته المشروعة في صون مستقبل المغرب حيث قال جلالته بهذا الخصوص: "فنحن بعون الله وفضله على حفظ كيان البلاد ساهرون، ولضمان مستقبلها المجيد عاملون، ولتحقيق تلك الأمنية التي تنعش قلب كل مغربي سائرون ...". لقد كان خطاب جلالته رسالة واضحة المعالم والمضامين في مواجهة الأطماع الاستعمارية بحيث أوضح رحمه الله أن عرش المغرب يقوم على وحدة البلاد من شمال المغرب إلى أقصى جنوبه، وأن مرحلة الحماية ما هي إلا مرحلة عابرة في تاريخ المغرب والتي شكلت في حد ذاتها حافزا رئيسيا لوعي المغاربة بأهمية الموقع الجيواستراتيجي الذي يتبوأه المغرب.  ولعل اختيار مدينة طنجة له دلالات كبيرة، وهي التي خصها جلالة المغفور له محمد الخامس بقوله: "وأن نزور عاصمة طنجة التي نعدها من المغرب بمنزلة التاج من المفرق، فهي باب تجارته ومحور سياسته...". بالإضافة إلى ذلك، فقد كان لهذه الزيارة جانب روحي، إذ ألقى أمير المؤمنين جلالة المغفور له محمد الخامس يوم الجمعة 11 أبريل خطبة الجمعة وأم المؤمنين بالصلاة في المسجد الأعظم بطنجة، حاثا الشعب المغربي على التمسك برابطة الدين، فهي الحصن الحصين لأمتنا ضد مطامع الغزاة.  لذلك نجد أن الرحلة الملكية التاريخية إلى طنجة كان لها وقع بمثابة الصدمة بالنسبة لسلطات الحماية التي أربكت حساباتها فأقدمت على الفور على عزل المقيم العام الفرنسي "ايريك لابون"، ليحل محله الجنرال "جوان" الذي بدأ حملته المسعورة على المغرب بتضييق الخناق على القصر الملكي وتنفيذ مؤامرة النفي.  إلى جانب الحضور السلطاني، شهدت الزيارة الملكية التاريخية لمدينة طنجة أنشطة أميرية مكثفة ونوعية، همت المجالات التربوية والاجتماعية والوطنية، وجرت العديد من اللقاءات والفعاليات التي اقترب فيها والتحم الأمراء الأجلاء مولاي الحسن ومولاي عبد الله وللا عائشة مع فئات وشرائح واسعة وعريضة من المواطنين لتفقد أحوالهم والإنصات لتطلعاتهم وانتظاراتهم، حيث أبان جلالة المغفور له الحسن الثاني رضوان الله عليه، وهو حينئذ شاب يافع في لقاءاته مع ساكنة طنجة ونخبها، ومع شبيبتها في الكشفية وناشئتها، عن قوة الشخصية وسعة الإدراك في الخطابة والبيان، ورصانة فكر ورجاحة عقل، وعن حس المسؤولية والغيرة الوطنية في التعامل مع أوضاع البلاد وقضاياها وشؤونها.  وبدورها، أبدعت الأميرة للا عائشة من خلال الخطاب الذي ألقته سموها بدار المخزن بالقصبة يوم 11 أبريل 1947، والذي خلف الأثر البالغ والوقع العميق في نفوس نساء وفتيات مدينة طنجة، حيث ركزت سموها على إلزامية نشر العلم، وتعميم التمدرس في صفوف العنصر النسوي بكافة أرجاء البلاد باعتبار الدور الذي يضطلعن به في المجتمع كأمهات ومربيات لأجيال المستقبل.  وجاءت زيارة جلالته رضوان الله عليه لمدينة تطوان في التاسع من أبريل سنة 1956 ليزف منها بشرى استقلال الأقاليم الشمالية وتوحيد شمال المملكة بجنوبها.  وقد كان جلالته عائدا من اسبانيا بعد أن أجرى مع المسؤولين الإسبان مفاوضات تهم استكمال الوحدة الترابية للمملكة والتي توجت بالتوقيع على معاهدة 7 أبريل 1956 التي تعترف بموجبها دولة اسبانيا باستقلال المغرب وسيادته التامة على كافة أجزائه. وهكذا، ألقى جلالة المغفور له محمد الخامس، تغمده الله برحمته، خطابا تاريخيا وسط ما يفوق 200 ألف مواطن من سكان مدينة تطوان استهله بقوله: "وبالأمس عدنا من ديار فرنسا ووجهتنا عاصمة مملكتنا، رباط الفتح لنزف منها إلى رعايانا بشائر الاستقلال. واليوم نعود من رحلتنا من الديار الاسبانية ووجهتنا تطوان قاعدة نواحي مملكتنا في الشمال وتحت سماء هذه المدينة، قصدنا أن يرن صوت الإعلان بوحدة التراب إلى رعايانا في جميع أنحاء المملكة، وذلك رمزا إلى تتميم هذه الوحدة وتثبيتها في الحال".  وإن أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، وهي تخلد ذكرى رحلة الوحدة التاريخية لجلالة المغفور له محمد الخامس قدس الله روحه في 9 أبريل 1947 إلى طنجة، وذكرى الرحلة الملكية الميمونة لجلالته أكرم الله مثواه إلى تطوان في 9 أبريل 1956، معلنا رحمه الله عن توحيد شمال الوطن مع جنوبه، لتؤكد على واجب الوفاء والبرور بالذاكرة التاريخية الوطنية وبرموزها وأعلامها وأبطالها الغر الميامين.  بهذه المناسبة، سطرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير برنامجا للأنشطة والفعاليات المخلدة لهذين الحدثين المجيدين، يوم الأربعاء 9 أبريل 2025، بكل من مدن أصيلة وطنجة وتطوان، يشتمل على مهرجانين خطابيين بحضور السلطات الولائية والإقليمية والمنتخبين والفاعلين الجمعويين والمنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وكذا تكريم صفوة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة المجاهدة الجديرة بموصول الرعاية والعناية.
وطني

رسمياً.. وزارة الصحة تعتمد المجموعات الترابية بديلاً للمديريات الجهوية والمندوبيات الصحية
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن شروعها في تطبيق مقتضيات القانون رقم 08.22 المتعلق بإحداث المجموعات الصحية الترابية، وذلك استنادًا إلى المرسوم رقم 2.23.1054 الصادر في 24 مارس 2025، الموافق لـ23 رمضان 1446. ويُرتقب أن يؤدي هذا الإجراء إلى حلّ المديريات الجهوية والمندوبيات الإقليمية للصحة، وتعويضها بمؤسسات عمومية جديدة تحمل اسم “المجموعات الصحية الترابية”، والتي ستتولى تدبير العرض الصحي على الصعيد الجهوي والمحلي، في إطار الجهوية الصحية الموسعة، وتحقيق العدالة المجالية في الخدمات الصحية. وحسب المعطيات الرسمية، تم تحديد مقار المجموعات الصحية الترابية على النحو التالي: طنجة – أصيلة: مقر المجموعة بجهة طنجة تطوان الحسيمة وجدة – أنكاد: مقر المجموعة بجهة الشرق فاس: مقر المجموعة بجهة فاس مكناس الرباط: مقر المجموعة بجهة الرباط سلا القنيطرة بني ملال: مقر المجموعة بجهة بني ملال خنيفرة الدار البيضاء: مقر المجموعة بجهة الدار البيضاء سطات مراكش: مقر المجموعة بجهة مراكش آسفي الرشيدية: مقر المجموعة بجهة درعة تافيلالت أكادير – إداوتنان: مقر المجموعة بجهة سوس ماسة كلميم: مقر المجموعة بجهة كلميم واد نون العيون: مقر المجموعة بجهة العيون الساقية الحمراء وادي الذهب: مقر المجموعة بجهة الداخلة وادي الذهب ويأتي هذا التحول في إطار تنزيل خارطة الطريق الجديدة لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، التي تهدف إلى تحسين حكامة القطاع، وترشيد الموارد، وضمان تقارب الخدمات الصحية من المواطنين، لا سيما في المناطق القروية والبعيدة. وتُعول وزارة الصحة على هذا الورش البنيوي لإحداث تحول نوعي في تدبير المرافق الصحية، وضمان نجاعة أكبر في الاستجابة لحاجيات المواطنين، وتحسين جودة العرض العلاجي والوقائي على مستوى الجهات
وطني

مليار درهم لمشروع شراكة بين التعليم العالي والمجمع الشريف للفوسفاط
وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ومؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط اتفاقية إطار، يوم الاثنين 07 أبريل 2025 بالمركب الجامعي لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير. وذكرت وزارة التعليم العالي، في بلاغ صحفي، إن الأمر يتعلق باتفاقية وقعها كل من الوزير الميداوي والرئيس المدير العام لمجموعة المجمع الشريف للفوسفاط، مصطفى التراب لتفعيل شراكة إستراتيجية بين الطرفين. وقالت إن هذه الشراكة الاستراتيجية مكنت من تعبئة ميزانية غير مسبوقة، بقيمة مليار درهم من خلال تمويل مشترك بين الوزارة ومجموعة المجمع الشريف للفوسفاط، لفائدة البرنامج الوطني لدعم البحث والتطوير والابتكار (PNARDI)، منها 200 مليون درهم موجهة خصيصاً لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج بهدف تعزيز مساهمتها في المنظومة الوطنية للبحث والابتكار. وسيتم تنفيذ هذا البرنامج عبر أربع دورات خلال الفترة الممتدة من 2025 إلى 2028.ويروم البرنامج دعم التميز العلمي في مختلف المجالات الاستراتيجية، من بينها: الماء، استخراج ومعالجة وتثمين الفوسفاط ومشتقاته، الصحة، الأمن الغذائي، الطاقات المتجددة، العلوم الإنسانية والاجتماعية وغيرها.
وطني

سلا.. انطلاق المنتدى الوطني 16 للإعاقة تحت شعار “الإعلام والإعاقة: الواقع والتحديات”
انطلقت، اليوم الثلاثاء بسلا، فعاليات المنتدى الوطني الـ 16 للإعاقة الذي ينظمه المركز الوطني محمد السادس للمعاقين (من 8 إلى 11 أبريل الجاري) تحت شعار “الإعلام والإعاقة: الواقع والتحديات”. ويهدف المنتدى، الذي يُنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبمناسبة اليوم الوطني للإعاقة (30 مارس من كل سنة)، على الخصوص، إلى تحسين فهم وتناول الإعلام لقضايا الإعاقة وتغيير الصور النمطية السائدة، بما يسهم في بناء مجتمع دامج يتيح فرصا متساوية ويعزز الإدماج الاجتماعي للأشخاص في وضعية إعاقة، بما فيه تيسير الولوج إلى الإعلام والتواصل. وبالمناسبة، أكد رئيس مجلس إدارة تسيير المركز الوطني محمد السادس للمعاقين، محمد فكرات، أن جلالة الملك، منذ اعتلاء عرش أسلافه الميامين، لم يدخر جهدا في إطلاق أوراش اجتماعية لمحاربة الفقر والهشاشة وتشجيع المبادرات الرامية إلى حفظ الكرامة. وأبرز أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن دأبت على النهوض بالجانب الاجتماعي ومحاربة كل أشكال الفقر والتهميش عن طريق اعتماد برامج للدعم الاجتماعي والاقتصادي، ضمنها فئة الأشخاص في وضعية إعاقة التي ما فتئت تحظى بعناية خاصة من جلالة الملك. وشدد على أن المركز الوطني محمد السادس للمعاقين يشكل أداة فعالة لتعزيز الجهود المبذولة من قبل مكونات المجتمع المدني وبدعم متميز من المؤسسات الحكومية في مجال الإدماج الاجتماعي للأشخاص في وضعية إعاقة، منوها بالدور البارز الذي تضطلع به الجماعات الترابية والقطاع الخاص الذي يوفر الدعم للنهوض بهذه الفئة من المجتمع. واعتبر فكرات أن المركز يشكل مرجعية وطنية في مجال الاهتمام بالإعاقة من خلال مواكبة الأشخاص في وضعية إعاقة، وتقوية البحث العلمي وتبادل الخبرات الناجحة ونمذجتها وطنيا ودوليا، وتحقيق الالتقائية بين البرامج المعتمدة. من جهتها، أكدت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن هذا المنتدى يعتبر محطة أساسية سنوية لتدارس قضايا حقوق الإنسان المتعلقة بالأشخاص في وضعية إعاقة. وأضافت بوعياش أن اختيار موضوع المنتدى لم يكن اعتباطيا، بل إنه يلخص قناعة بأنه يمكن للإعلام، بمفهومه الواسع، أن يضطلع بأدوار تروم ترسيخ قيم المساواة والكرامة وتعزيز مشاركة الأشخاص في وضعية إعاقة في مختلف مجالات الحياة العامة. وأبرزت أن إثارة القضايا الراهنة التي تهم هذه الفئة ليس من باب التذكير الرمزي فقط، بل لتقديم تقييم شامل لمدى إدماج حقوق هؤلاء الأشخاص في السياسات العمومية، موضحة أن اليوم الوطني للإعاقة هي بمثابة لحظة لتقييم جماعي لمدى وفاء السياسات العمومية والتزاماها اتجاه الأشخاص في وضعية إعاقة. وأضافت أن الإعلام يعد من أبرز وسائل توجيه الرأي العام، ومن شأن تسلطيه الضوء على قضايا الأشخاص في وضعية إعاقة تفكيك الصورة النمطية حولهم، لاسيما عبر تعزيز الوعي المجتمعي باحتياجاتهم ونشر ثقافة قبول الاختلاف. ولاحظت بوعياش أن هناك محدودية في رصد ومتابعة الإعلام لقضايا الأشخاص في وضعية إعاقة، والوصول الى المعلومات في ظل غياب الترجمة النصية لمتابعة المضامين الإعلامية، وكذا غياب إعلام شامل ومندمج، داعية إلى تقديم تمثلات واقعية تعكس تجاربهم واندماجهم وإبداعاتهم. من جانبه، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أن هذا المنتدى يعتبر مناسبة ذات بعد إنساني واجتماعي تروم الوقوف على ما تم إنجازه لدعم حقوق هؤلاء الأشخاص في وضعية إعاقة، مشيرا إلى الدعم الذي تقدمه الوزارة للشباب المغربي، وضمنهم هذه الفئة. وأضاف بنسعيد في كلمة ألقاها نيابة عنه الكاتب العام لقطاع الشباب بالوزارة ، مصطفى المسعودي، أن دستور المملكة نص على حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وضرورة إدماجهم في الحياة الاجتماعية، وهو ما يعمل المغرب على تحقيقه على أرض الواقع، مضيفا أن الوزارة منخرطة في دعم هؤلاء الأشخاص بالعمل، على الخصوص، على تهيئة بيئة شبابية دامجة تساهم في تعزيز مشاركتهم الثقافية. وذكر بالتدابير التي تتخذها الوزارة من أجل تشجيع هذه الفئة من المواطنين، لاسيما فتح المؤسسات الثقافية والشبابية في وجه الجمعيات المهتمة بالأشخاص في وضعية إعاقة، واستفادتهم من فعاليات البرنامج الوطني للتخييم ومن الأنشطة الثقافية المتنوعة الدامجة. وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى بإلقاء ماري لويس أبومو، المفوضة، رئيسة فريق العمل المعني بحقوق الأشخاص المسنين والأشخاص في وضعية إعاقة في إفريقيا، محاضرة بعنوان “نحو استراتيجية إعلامية دامجة: مقترحات عملية لدعم حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة”. وتطرقت أبومو، وهي عضو اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، إلى قضية ضعف تمثيل الأشخاص في وضعية إعاقة في وسائل الإعلام، مع اقتراح استراتيجية شاملة لتعزيز حقوقهم وضمان حضورهم الإعلامي بإنصاف. واعتبرت أن وسائل الإعلام تلعب دورا محوريا في تشكيل التصورات حول الإعاقة، داعية إلى إعادة التفكير في الخطاب الإعلامي من خلال “مقاربة دامجة، تضمن تمثيلا منصفا وعادلا يعكس واقعهم دون تحريف”. وشددت على أن مسألة إمكانية وصول الأشخاص في وضعية إعاقة إلى المعلومات تطرح كإحدى التحديات الرئيسية، مبرزة ضرورة أن تكون المضامين الإعلامية مكيفة مع مختلف أنواع الإعاقات، عبر توفير الترجمة إلى لغة الإشارة، والترجمة النصية الفورية، والوصف الصوتي، والصيغ المبسطة للقراءة. من جهة أخرى، أبرزت أبومو أنه لا ينبغي أن يقتصر إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة على تمثيلهم في المحتوى الإعلامي فحسب، بل تمكينهم من الانخراط في المهن الصحفية والإعلامية، عبر تيسير فرص تكوينهم وتوظيفهم داخل المؤسسات الإعلامية. ودعت إلى تحسيس الإعلاميين بقضايا الإعاقة، واعتماد ميثاق أخلاقي يضمن تمثيلا عادلا وغير تمييزي، وتعزيز التعاون مع الجمعيات المدافعة عن حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، بغية ضمان تغطية إعلامية عادلة وشاملة، تحترم كرامة الأشخاص في وضعية إعاقة، وتسهم في إدماجهم الكامل داخل المجتمع. وجرى خلال هذا اللقاء تكريم عدد من الوجوه الإعلامية المناصرة لقضايا الأشخاص في وضعية إعاقة، وتوقيع اتفاقية شراكة بين المعهد العالي للإعلام والاتصال والمركز الوطني محمد السادس للمعاقين اتفاقية. وتهدف هذه الشراكة، التي وقعها مدير المعهد عبد اللطيف بنصفية، ومدير المركز خالد بنحسن، إلى دعم التكوين العادي والمستمر لرجال ونساء الإعلام في مجال الإعاقة، بغية فتح آفاق جديدة للمساعدة في تواجد الأشخاص في وضعية إعاقة داخل وسائل الإعلام بالمغرب. وتؤكد أرضية المنتدى أن اليوم الوطني للإعاقة مناسبة لتقييم التقدم المحرز في تعزيز حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، لا سيما في ما يتعلق بحمايتهم وضمان حقوقهم الأساسية، مبرزة أن الدورة الحالية للمنتدى تشكل فرصة لتعبئة مختلف الفاعلين في مجال الإعاقة، من القطاع الحكومي والقطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية، والخبراء الدوليين، والجامعيين، والمجتمع المدني، والأفراد، بهدف مناقشة القضايا ذات الأولوية التي تهدف إلى تعزيز حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة في المغرب. وأضافت أن موضوع المنتدى يؤكد الدور المتنامي، بل الجوهري، الذي تضطلع به وسائل الإعلام في تحقيق الإدماج الاجتماعي، لاسيما في ضوء مقتضيات الدستور المغربي ومبادئ حقوق الإنسان. وذكرت أن هذا المنتدى الوطني، المنظم بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، يعد حدثا علميا وثقافيا ورياضيا، موجها لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم، وكذا الجمعيات والمهنيين العاملين في هذا المجال. ويناقش المنتدى محاور تهم “تحليل وتقييم واقع تناول الإعلام المغربي لقضايا الإعاقة”، و”تعزيز دور الإعلام في تغيير الصورة النمطية عن الأشخاص في وضعية إعاقة”، و”آليات تطوير كفايات الإعلاميين في معالجة قضايا الإعاقة”، و”دور الشراكات المتينة والمستدامة بين مؤسسات رعاية الأشخاص في وضعية إعاقة والمؤسسات الإعلامية”، و”سبل تحسين استراتيجيات وسياسات الإعلام لضمان تغطية عادلة لقضايا الإعاقة”، و”استعراض وتقييم النماذج الإعلامية الرائدة في معالجة قضايا الإعاقة محليا وإقليميا في إطار التجارب المقارنة”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة