وطني

نموسى يؤكد عدم تجسس المغرب على الرئيس الفرنسي


كشـ24 نشر في: 25 يوليو 2021

قال سفير المغرب بباريس، شكيب بنموسى، إن المغرب لم يتجسس على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما لم يتجسس على الوزير الأول السابق إدوارد فيليب أو أعضاء في حكومة هذا البلد الأوروبي.وأكد بنموسى، في حوار مع الأسبوعية الفرنسية "لوجورنال دوديمانش"، في عددها الصادر اليوم الأحد 25 يوليوز، أن هناك العديد من الشبكات المعادية للمغرب بفرنسا، وفي مناطق أخرى، التي تتصرف بمنطق عدائي، وكذلك يفعل فاعلون يركبون موجة العداء للمملكة.وذهب إلى أن نجاح المغرب في إفريقيا لا يروق للجميع، خاصة الجزائر، مشيرا إلى أن بعض العناصر التي أثيرت قبل عام، تثار اليوم بطريقة منسقة مع قرب عيد العرش والانتخابات التشريعية والمحلية والجهوية، وذلك في سياق يحقق فيه المغرب العديد من التقدم، مشددا على أن ذلك لا يمكن أن يرضي البعض.وتساءل حول السر وراء التركيز على بلدان بعينها في وضع قائمة بالشخصيات أو الأشخاص الذين يستهدفون باختراق هواتفهم، ومحاولة تقديم تلك البلدان على أن بلدانا مارقة أو بوليسية، هذا في الوقت الذي تعاملت الشركة الإسرائيلية مع حوالي أربعين دولة.وأعاد الدعوة للفاعلين الذين أطلقوا اتهاماتهم بأن يأتوا بالدليل على ما يدعونه، مشددا على أن المغرب ضحية، ومعتبرا أنه في ظرف أيام نظمت حملة منسقة تستغل مشاعر فاعلين يعتبرون بحسن نية أن حميمتهم انتهكت، متسائلا حول الدوافع التي ستجعل المغرب يلجأ إلى التجسس بتلك الطريقة.وعند سؤاله حول ما إذا كانت قضية الصحراء تبرر التجسس، ذهب إلى أن مسألة الصحراء المغربية يدافع عنها المغرب على الأرض مع دينامية اقتصادية وإنسانية، مؤكدا على أن المغرب قدم مقترح الحكم الذاتي للأمم المتحدة، وهو مقترح واقعي وذو مصداقية، مؤكدا على أن كل الذين يريدون اللعب بالنار سيجدون أمامهم جبهة موحدة تتمتع بعزيمة صلبة.وأثارت الصحيفة المزاعم بالتجسس على معارضين بالمغرب، غير أن بموسى أكد على أن الأشخاص المعروفين بعدائهم للمغرب لا يحتاجون للتجسس عليهم من أجل معرفة ما يقولونه.واعتبر أن إدارة الوثائق والمستندات والمديرية العام لمراقبة التراب الوطني، تقومان، على غرار نظرائهما في العالم، بالاهتمام ببرمجيات وأدوات تكنولوجية من أجل حماية المصالح العليا للبلد والمواطنين، غير أنهما لم تقوما بشراء "بيغاسوس".وأكد على أن الدستور المغربي والقوانين التي تبنتها المملكة طبقا للاتفاقيات الدولية المصادق عليها، تحمي المعطيات الشخصية، مشددا على أن مصالح الاستخبارات المغربية تنخرط في مسار دولة الحق والقانون.ولاحظ أن الأدوات التقنية متاحة لأجهزة متخصصة، وكذلك لفاعلين آخرين، مشددا علي أن مسألة إنتاج تلك البرمجيات واستغلالها تطرح مسألة المقاربة المتعددة الأطراف لتنظيم ذلك الأمر (Régulation)، مؤكدا على أن المغرب مستعد للمشاركة في ذلك المسعى.وعندما سئل حول احتمال أن يكون برنامج الشركة الإسرائيلي اشتري من قبل أشخاص خواص من التجسس، أجاب بأن إثبات ذلك يعود للقضاء، معبرا عن تشكيكه في اللائحة التي ضمت أشخاص زعمت وسائل إعلام أنهم مستهدفون بالتجسس، داعيا إلى البحث عمن يوجدون وراء ذلك، مشددا على أنه يجب قبل كل شيء إثبات الطابع المادي للأفعال المزعومة.

قال سفير المغرب بباريس، شكيب بنموسى، إن المغرب لم يتجسس على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما لم يتجسس على الوزير الأول السابق إدوارد فيليب أو أعضاء في حكومة هذا البلد الأوروبي.وأكد بنموسى، في حوار مع الأسبوعية الفرنسية "لوجورنال دوديمانش"، في عددها الصادر اليوم الأحد 25 يوليوز، أن هناك العديد من الشبكات المعادية للمغرب بفرنسا، وفي مناطق أخرى، التي تتصرف بمنطق عدائي، وكذلك يفعل فاعلون يركبون موجة العداء للمملكة.وذهب إلى أن نجاح المغرب في إفريقيا لا يروق للجميع، خاصة الجزائر، مشيرا إلى أن بعض العناصر التي أثيرت قبل عام، تثار اليوم بطريقة منسقة مع قرب عيد العرش والانتخابات التشريعية والمحلية والجهوية، وذلك في سياق يحقق فيه المغرب العديد من التقدم، مشددا على أن ذلك لا يمكن أن يرضي البعض.وتساءل حول السر وراء التركيز على بلدان بعينها في وضع قائمة بالشخصيات أو الأشخاص الذين يستهدفون باختراق هواتفهم، ومحاولة تقديم تلك البلدان على أن بلدانا مارقة أو بوليسية، هذا في الوقت الذي تعاملت الشركة الإسرائيلية مع حوالي أربعين دولة.وأعاد الدعوة للفاعلين الذين أطلقوا اتهاماتهم بأن يأتوا بالدليل على ما يدعونه، مشددا على أن المغرب ضحية، ومعتبرا أنه في ظرف أيام نظمت حملة منسقة تستغل مشاعر فاعلين يعتبرون بحسن نية أن حميمتهم انتهكت، متسائلا حول الدوافع التي ستجعل المغرب يلجأ إلى التجسس بتلك الطريقة.وعند سؤاله حول ما إذا كانت قضية الصحراء تبرر التجسس، ذهب إلى أن مسألة الصحراء المغربية يدافع عنها المغرب على الأرض مع دينامية اقتصادية وإنسانية، مؤكدا على أن المغرب قدم مقترح الحكم الذاتي للأمم المتحدة، وهو مقترح واقعي وذو مصداقية، مؤكدا على أن كل الذين يريدون اللعب بالنار سيجدون أمامهم جبهة موحدة تتمتع بعزيمة صلبة.وأثارت الصحيفة المزاعم بالتجسس على معارضين بالمغرب، غير أن بموسى أكد على أن الأشخاص المعروفين بعدائهم للمغرب لا يحتاجون للتجسس عليهم من أجل معرفة ما يقولونه.واعتبر أن إدارة الوثائق والمستندات والمديرية العام لمراقبة التراب الوطني، تقومان، على غرار نظرائهما في العالم، بالاهتمام ببرمجيات وأدوات تكنولوجية من أجل حماية المصالح العليا للبلد والمواطنين، غير أنهما لم تقوما بشراء "بيغاسوس".وأكد على أن الدستور المغربي والقوانين التي تبنتها المملكة طبقا للاتفاقيات الدولية المصادق عليها، تحمي المعطيات الشخصية، مشددا على أن مصالح الاستخبارات المغربية تنخرط في مسار دولة الحق والقانون.ولاحظ أن الأدوات التقنية متاحة لأجهزة متخصصة، وكذلك لفاعلين آخرين، مشددا علي أن مسألة إنتاج تلك البرمجيات واستغلالها تطرح مسألة المقاربة المتعددة الأطراف لتنظيم ذلك الأمر (Régulation)، مؤكدا على أن المغرب مستعد للمشاركة في ذلك المسعى.وعندما سئل حول احتمال أن يكون برنامج الشركة الإسرائيلي اشتري من قبل أشخاص خواص من التجسس، أجاب بأن إثبات ذلك يعود للقضاء، معبرا عن تشكيكه في اللائحة التي ضمت أشخاص زعمت وسائل إعلام أنهم مستهدفون بالتجسس، داعيا إلى البحث عمن يوجدون وراء ذلك، مشددا على أنه يجب قبل كل شيء إثبات الطابع المادي للأفعال المزعومة.



اقرأ أيضاً
مجلس جهة فاس يراهن على توسيع العقار الصناعي والربط الطرقي لتجاوز صعوبات التنمية
صادق مجلس جهة فاس ـ مكناس، في دورة يوليوز التي عقدها يوم أمس الإثنين، بمقر عمالة صفرو، على مجموعة من المشاريع التي وصفها بالكبرى والتي تم تقديمها على أنها تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال، وتوسيع العقار الصناعي، وتعزيز قابلية التشغيل لدى الشباب، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية الجهوية والوطنية في مجالات التنمية والاستثمار والرأسمال البشري.وترأس أشغال هذه الدورة عبد الواحد الأنصاري، رئيس مجلس الجهة، بحضور والي جهة فاس-مكناس، عامل عمالة فاس، وعامل إقليم صفرو. وخلال هذه الدورة، صادق المجلس على مشاريع لإحداث وتطوير مناطق صناعية بعدد من أقاليم الجهة، إلى جانب برامج لتحسين البنيات التحتية والربط الطرقي بالمناطق الصناعية، "قصد توفير فضاءات مؤهلة للاستثمار، وتحقيق تنمية مجالية مندمجة."كما تمت المصادقة على عدد من اتفاقيات التكوين والتأهيل المهني، أبرزها مشروع « Talent 01 » لإحداث فرص الشغل في المهن الرقمية، واتفاقيات لتطوير معهد مهن البناء والأشغال العمومية بفاس، و اتفاقية مع المدرسة الوطنية العليا للإدارة، في أفق تعزيز التكوين المتخصص وربطه بسوق الشغل.وصادق المجلس على اتفاقية تنفيذية لإنجاز مشاريع مائية تهدف إلى تعزيز الأمن المائي بالجهة، والتي تم التوقيع عليها في إطار المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة المنعقدة بطنجة، وذلك من أجل مواكبة التحديات المناخية والبيئية.كما تناولت الدورة المصادقة على مشاريع في المجال البيئي، والسياحي، والفلاحي، إلى جانب تقييم تنفيذ برنامج التنمية الجهوية، وتعديل بعض المشاريع المتعلقة بفك العزلة وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
وطني

موسم الهجرة نحو مدن الشمال..منتجعات سياحية بجهة فاس “تفشل” في استقطاب الزوار
بمدينة فاس بدأت من جديد موجة الهجرة "الجماعية" نحو مدن الشمال، بينما تواصل المنتجعات السياحية الكثيرة بالجهة مراكمة "الفشل" في استقطاب الزوار.وتفضل عدد من الأسر في المدينة قضاء عطلة الصيف في شواطئ مدن الشمال، رغم الكلفة المادية المرتفعة بسبب موجة الغلاء، واستغلال الفرصة لرفع الأسعار، وذلك هروبا من درجة الحرارة المرتفعة. لكن أيضا بسبب غياب فضاءات ترفيهية في المنتجعات التي تزخر بها الجهة.فمنتجع سيدي احرازم يواصل التراجع في كل سنة، بسبب تدهور البنيات الأساسية، وغياب أي رؤية للتأهيل. ويواجه منتجع كل من مولاي يعقوب ومنتجع إيموزار كندر نفس الوضع. بالرغم من أن هذا الأخير يزخر بعدد من مراكز الاصطياف، ومن المركبات الصيفية التي أحدثت من قبل عدد من الجمعيات ذات الصلة بالأعمال الاجتماعية لقطاعات عمومية.وتراكم منتجعات صغيرة في كل من إقليم مولاي يعقوب وبولمان وتازة الإهمال والتجاهل، رغم المؤهلات التي تتوفر عليها. وتعتبر الكثير من الفعاليات بأن هذا الوضع يسائل وزارة السياحة، لكنه أيضا يسائل المجالس المنتخبة التي تكتفي بموقف "المتفرج" تجاه وضع هدر هذه المؤهلات وحرمان الساكنة من فضاءات ترفيه وسياحة.
وطني

مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون المسطرة المدنية
صادق مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء في جلسة عامة، على مشروع قانون المسطرة المدنية، وهو ما يعد استكمالا للمسار التشريعي لهذا النص القانوني الهام. وقال بلاغ لوزارة العدل بالمناسبة، إن “هذه المصادقة تأتي في إطار المسار الإصلاحي الشامل لمنظومة العدالة، الذي تقوده وزارة العدل تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويهدف إلى تحديث الإطار القانوني للإجراءات القضائية، وتبسيط المساطر، وتحقيق النجاعة القضائية، وضمان ولوج المواطنين إلى العدالة في ظروف أكثر عدلاً وشفافية”. وأضاف المصدر ذاته ”يُعدّ مشروع قانون المسطرة المدنية إحدى الركائز الأساسية في ورش تحديث الترسانة القانونية للمملكة، إلى جانب إصلاح المسطرة الجنائية، ومراجعة مدونة الأسرة، وتقنين المهن القضائية، وتفعيل التحول الرقمي للعدالة”. وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أكد في هذا الإطار أن “إصلاح المسطرة المدنية ليس مجرد تعديل قانوني، بل هو تعاقد جديد بين القضاء والمواطن، يرتكز على الثقة، والسرعة، والشفافية، في أفق عدالة ناجعة تُكرّس الحقوق وتُعلي من شأن دولة القانون”. وحسب بلاغ وزارة العدل، من المرتقب أن يُحدث هذا الإصلاح أثرًا ملموسًا في الحياة اليومية للمواطنين، من خلال تسريع وتبسيط إجراءات التقاضي، وتوفير آليات إلكترونية لتقديم الطلبات وتتبع القضايا، وتعزيز حماية الحقوق، خصوصاً لفائدة الفئات الهشة؛ كما سيمكن المهنيين من الاشتغال ضمن إطار قانوني أكثر وضوحاً ومرونة، يدعم الجودة ويُعزز الأمن القانوني. وزاد البلاغ: “تُثمن وزارة العدل روح التوافق التي طبعت مناقشة هذا المشروع داخل البرلمان، سواء في مجلس النواب أو مجلس المستشارين، كما تنوه بمساهمة مختلف الفاعلين المؤسساتيين، والمهنيين، ومكونات المجتمع المدني، الذين أغنوا النقاش بمقترحاتهم وتوصياتهم”.
وطني

بلاوي يدعو النيابات العامة إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي واللجوء إليه كخيار استثنائي
في توجيه جديد، دعا رئيس رئاسة النيابة العامة، هشام بلاوي، الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف ووكلاء الملك بالمحاكم الابتدائية، إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي، واستحضار الحس الإنساني عند تدبير القضايا المعروضة على أنظار النيابات العامة، وعدم اللجوء على قرار الاعتقال الاحتياطي إلا كملاذ أخير تقتضيه حماية أمن وسلامة الأفراد والمجتمع.وجاء في المذكرة الجديدة بأن تحليل إحصائيات السنوات السابقة يظهر وجود تزايد ملحوظ في عدد المعتقلين الاحتياطيين خلال مواسم العطلة الصيفية، وذلك بفعل تنامي مؤشرات الجريمة، إلى جانب ما تفرضه العطلة القضائية من تحديات على مستوى تدبير الموارد البشرية، ما يؤدي في بعض الأحيان على ارتفاع معدلات الاعتقال الاحتياطي.وأكد أن الأمر يقتضي تعبئة استباقية وتنسيقا محكما مع رئاسة المحكمة، لتفادي تراكم محتمل في عدد القضايا مع السعي إلى تصريفها داخل آجال معقولة.ودعا إلى اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي كخيار استثنائي واعتماد البدائل القانوني المتاحة وتفعيل العدالة التصالحية لتقليص حالات اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي، والرفع من مستوى اليقظة في تدبير قضايا المعتقلين الاحتياطيين خلال الفترة المقبلة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة