دولي

برج إيفل يعاود استقبال الزوار بعد إقفاله بسبب كورونا


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 16 يوليو 2021

عاود برج إيفل في باريس استقبال الزوار الفرنسيين والأجانب الجمعة بعد توقف دام ثمانية أشهر، هو الأطول له بعد الحرب العالمية الثانية، لكنّ الدخول مشروط إلزامياً بإبراز الشهادة الصحية.وكانت إيلا وابنتها هيلينا الآتيتان من مدينة هامبورغ الألمانية أول سائحتين تزوران البرج، وانتظرتا لهذا الغرض أكثر من ساعتين في اليوم الأخير من إقامتهما في العاصمة الفرنسية. وقالت هيلينا لوكالة فرانس برس "في الأسبوع الماضي قررنا الحضور ورأت والدتي أن زيارتنا تتزامع إعادة فتح البرج".أما إيلا السعيدة بزيارتها لفرنسا فقالت "وجودي هنا بمثابة هدية". وأضافت "نحن نحب باريس كثيرا".واستقبلت فرقة موسيقية بالآلات النحاسية طلائع الزوار الذين احتشد العشرات منهم عند مدخل الموقع. وبيع أكثر من 70 ألف تذكرة بالفعل عبر الإنترنت حتى نهاية غشت، نصفها لعملاء فرنسيين، بينما يمثل الأجانب عادة 80 في المئة من الزوار.ولاحظ رئيس شركة استثمار برج إيفل جان فرنسوا مارتان لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية أن "السياحة تعود إلى باريس وبات في الإمكان إعادة اكتشاف سعادة مشاركة هذا المعلم وباريس مع جميع الزوار من كل أنحاء العالم".ولن يستقبل البرج الحديدي سوى 50 في المئة من الزوار الذين يستوعبهم يومياً، أي 13 ألفاً حداً أقصى، ويعود ذلك إلى التدابير الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19.وسيكون التصريح الصحي إلزامياً لزيارة المَعلَم الباريسي الشهير، وفقاً لما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع في شأن المواقع الترفيهية والثقافية التي تجمع أكثر من 50 شخصاً.وشدد مارتان على أن "لا مفر من" هذا الإجراء. وأقرّ بأن هذا التدبير "يشكّل تعقيداً تشغيلياً إضافياً صغيراً ينبغي وضعه موضع التنفيذ في غضون أيام قليلة"، لكنه أكد أنه "ليس عائقاً".لكنّ البرج الذي يسمّيه الفرنسيون "السيدة الحديدية" أصبح "جاهزاً"، بحسب مارتان الذي أضاف "لقد قدمت +السيدة+ عرضاً كبيراً تمهيدياً مساء(الأربعاء)" خلال العيد الوطني في 14 يوليو الذي احتُفِل به بعرض كبير للألعاب النارية.- عودة الأميركيين -من أين سيأتي الزوار؟ بدأت خدمة بيع التذاكر عبر الإنترنت العمل في الأول من يونيو، وبلغ عدد التذاكر المباعة 70 ألفاً لزيارات تمتد إلى نهاية غشت، لكن معظمها يتركز في النصف الثاني من يوليو، ويتبين من حركة بيع التذاكر عبر الإنترنت أن نصفها بيع لفرنسيين، ونصفها الآخر لأجانب، وسجلت "نسبة جيدة من الأميركيين" (15 في المئة) في حين أن الثلث من الأوروبيين.ولوحظ الغياب التام للبريطانيين بين الزوار الأوروبيين، بفعل البريكست ومتحور دلتا من فيروس كورونا، مع أنهم تقليدياً الزبائن الأكثر حضوراً" بحسب رئيس الشركة المستثمرة للموقع.ولا تتضمن الحجوزات سوى عدد قليل جداً من مسافري المسافات الطويلة، كالآسيويين الذين يمرون كثيراً عبر وكالات السفر. ويتوقع مارتان "أن يباع الكثير من التذاكر في اليوم نفسه"، بسبب أحوال الطقس واستمرار المخاوف الصحية، مرجّحاً بيع "نصف" التذاكر في الموقع.وهذا المعلم الشهير المملوك لبلدية باريس والذي سبق أن أقفل بين مارس ويونيو 2020 خلال الموجة الأولى، يقف اليوم عند مفترق طرق. فنهاية أطول فترة إغلاق له تتزامن مع إعادة رسملة قدرها 60 مليون يورو وافق عليها الاثنين مجلس إدارته.ومن شأن هذه الزيادة في الرأسمال أن تسمح للشركة المشغلة بتجاوز خسارة تقدّر بحو 70 مليون يورو سنة 2021، بعد عجز قدره 52 مليوناً في عام 2020.وقال مارتان "يمكننا أن نحقق هذه السنة 25 في المئة فحسب من إيراداتنا المعتادة"، بعد إقفال في الأشهر الستة الأولى، وقدرة استيعابية محدودة في النصف الثاني من العام. وأضاف أنه يبحث مع السلطات الحكومية في مساعدة البرج على "تجاوز هذه المرحلة".كذلك فإن تحفة غوستاف إيفل التي استقطبت نحو سبعة ملايين زائر عام 2014 و6,2 ملايين زائر عام 2019، تواجه خلال هذه المرحلة الصعبة تحدياً لوجستياً يتمثل في مشروع لطلائه نظراً إلى بلوغه132 عاماً.

عاود برج إيفل في باريس استقبال الزوار الفرنسيين والأجانب الجمعة بعد توقف دام ثمانية أشهر، هو الأطول له بعد الحرب العالمية الثانية، لكنّ الدخول مشروط إلزامياً بإبراز الشهادة الصحية.وكانت إيلا وابنتها هيلينا الآتيتان من مدينة هامبورغ الألمانية أول سائحتين تزوران البرج، وانتظرتا لهذا الغرض أكثر من ساعتين في اليوم الأخير من إقامتهما في العاصمة الفرنسية. وقالت هيلينا لوكالة فرانس برس "في الأسبوع الماضي قررنا الحضور ورأت والدتي أن زيارتنا تتزامع إعادة فتح البرج".أما إيلا السعيدة بزيارتها لفرنسا فقالت "وجودي هنا بمثابة هدية". وأضافت "نحن نحب باريس كثيرا".واستقبلت فرقة موسيقية بالآلات النحاسية طلائع الزوار الذين احتشد العشرات منهم عند مدخل الموقع. وبيع أكثر من 70 ألف تذكرة بالفعل عبر الإنترنت حتى نهاية غشت، نصفها لعملاء فرنسيين، بينما يمثل الأجانب عادة 80 في المئة من الزوار.ولاحظ رئيس شركة استثمار برج إيفل جان فرنسوا مارتان لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية أن "السياحة تعود إلى باريس وبات في الإمكان إعادة اكتشاف سعادة مشاركة هذا المعلم وباريس مع جميع الزوار من كل أنحاء العالم".ولن يستقبل البرج الحديدي سوى 50 في المئة من الزوار الذين يستوعبهم يومياً، أي 13 ألفاً حداً أقصى، ويعود ذلك إلى التدابير الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19.وسيكون التصريح الصحي إلزامياً لزيارة المَعلَم الباريسي الشهير، وفقاً لما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع في شأن المواقع الترفيهية والثقافية التي تجمع أكثر من 50 شخصاً.وشدد مارتان على أن "لا مفر من" هذا الإجراء. وأقرّ بأن هذا التدبير "يشكّل تعقيداً تشغيلياً إضافياً صغيراً ينبغي وضعه موضع التنفيذ في غضون أيام قليلة"، لكنه أكد أنه "ليس عائقاً".لكنّ البرج الذي يسمّيه الفرنسيون "السيدة الحديدية" أصبح "جاهزاً"، بحسب مارتان الذي أضاف "لقد قدمت +السيدة+ عرضاً كبيراً تمهيدياً مساء(الأربعاء)" خلال العيد الوطني في 14 يوليو الذي احتُفِل به بعرض كبير للألعاب النارية.- عودة الأميركيين -من أين سيأتي الزوار؟ بدأت خدمة بيع التذاكر عبر الإنترنت العمل في الأول من يونيو، وبلغ عدد التذاكر المباعة 70 ألفاً لزيارات تمتد إلى نهاية غشت، لكن معظمها يتركز في النصف الثاني من يوليو، ويتبين من حركة بيع التذاكر عبر الإنترنت أن نصفها بيع لفرنسيين، ونصفها الآخر لأجانب، وسجلت "نسبة جيدة من الأميركيين" (15 في المئة) في حين أن الثلث من الأوروبيين.ولوحظ الغياب التام للبريطانيين بين الزوار الأوروبيين، بفعل البريكست ومتحور دلتا من فيروس كورونا، مع أنهم تقليدياً الزبائن الأكثر حضوراً" بحسب رئيس الشركة المستثمرة للموقع.ولا تتضمن الحجوزات سوى عدد قليل جداً من مسافري المسافات الطويلة، كالآسيويين الذين يمرون كثيراً عبر وكالات السفر. ويتوقع مارتان "أن يباع الكثير من التذاكر في اليوم نفسه"، بسبب أحوال الطقس واستمرار المخاوف الصحية، مرجّحاً بيع "نصف" التذاكر في الموقع.وهذا المعلم الشهير المملوك لبلدية باريس والذي سبق أن أقفل بين مارس ويونيو 2020 خلال الموجة الأولى، يقف اليوم عند مفترق طرق. فنهاية أطول فترة إغلاق له تتزامن مع إعادة رسملة قدرها 60 مليون يورو وافق عليها الاثنين مجلس إدارته.ومن شأن هذه الزيادة في الرأسمال أن تسمح للشركة المشغلة بتجاوز خسارة تقدّر بحو 70 مليون يورو سنة 2021، بعد عجز قدره 52 مليوناً في عام 2020.وقال مارتان "يمكننا أن نحقق هذه السنة 25 في المئة فحسب من إيراداتنا المعتادة"، بعد إقفال في الأشهر الستة الأولى، وقدرة استيعابية محدودة في النصف الثاني من العام. وأضاف أنه يبحث مع السلطات الحكومية في مساعدة البرج على "تجاوز هذه المرحلة".كذلك فإن تحفة غوستاف إيفل التي استقطبت نحو سبعة ملايين زائر عام 2014 و6,2 ملايين زائر عام 2019، تواجه خلال هذه المرحلة الصعبة تحدياً لوجستياً يتمثل في مشروع لطلائه نظراً إلى بلوغه132 عاماً.



اقرأ أيضاً
واشنطن تطلب كشف حسابات التواصل الاجتماعي لمقدمي تأشيرات الدراسة والتدريب
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسة أو تدريب أن يحولوا حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى "عامة". وقال مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية إن "كل قرار متعلق بمنح التأشيرة هو قرار يمس الأمن القومي"، داعيا من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة F أو M أو J لغير المهاجرين، إلى تعديل إعدادات الخصوصية على جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "عامة" لتسهيل عملية التدقيق. وذكر أنه "منذ عام 2019، تطلب الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة إدراج حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة"، مشيرا إلى "أننا نستخدم جميع المعلومات المتاحة خلال عملية التحقق والتدقيق في الطلبات من أجل تحديد طالبي التأشيرات غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي".
دولي

وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة