إقتصاد

الاتحاد العام لمقاولات المغرب يدعو إلى تدبير “نوعي” لقطاع التكوين المهني


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 يوليو 2021

أكد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، أمس الأربعاء، بالدار البيضاء أن عرض التكوين المهني يتعين أن يخضع لإدارة نوعية “دائمة” و “صارمة”.وقال لعلج، بمناسبة انعقاد المجلس الوطني للمقاولة (CNE) حول موضوع الرأسمال البشري والتكوين المهني، أنه “انسجاما مع منطق النتائج التي أوصى بها النموذج التنموي الجديد ، يجب في رأينا إخضاع عرض التكوين المهني المقدم من طرف مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وباقي المؤسسات المهنية الخاصة والعمومية إلى إدارة دائمة وصارمة كما ونوعا”.وفي ما يتعلق بموضوع التكوين المهني المستمر ، أشار رئيس الاتحاد إلى أن المقاولة تمول نظام التكوين المهني من خلال ضريبة التكوين المهني (TFP) ، مضيفا أن هناك فقط 1300 مقاولة ممن تستفيد اليوم من خدمة التكوين المستمر بمتوسط تعويض، وصل على مدى السنوات الخمس الماضية إلى حوالي 70 مليون درهم.وأضاف قائلا “اتفقنا على مراجعة الإطار المؤسساتي والقانوني الذي يؤطر التكوين المستمر من خلال مراجعة القانون رقم 60-17 المتعلق بهذا التكوين” ، مشيرا إلى إنشاء لجنة خاصة بمعية كل من وزارة الاقتصاد والمالية والإصلاح الإداري ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، إلى جانب الاتحاد العام لمقاولات المغرب.وأشار إلى أن هذه اللجنة توصلت إلى رؤية ملموسة تتمحور حول الاستعانة بآليات عملية خارج الهيئة المكلفة بالتكوين لدى مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وذلك بهدف فصل دورها في استراتيجية إدارة القطاع مع الدور المرتبط بالمشغل والرقمنة وتبسيط المساطر عبر منصة معلوماتية.ويخص الأمر أيضا إسناد تحصيل ضريبة التكوين المهني TFP للمديرية العامة للضرائب والخزانة العامة للمملكة ، من خلال حساب خاص للتحصيل مخصص لوزارة التربية الوطنية.وإسهاما في تعزيز الاستثمار الخاص في البحث العلمي ، الذي يعاني بالفعل من عجز في التمويل ، اعتبر لعلج أنه يتعين مد الجسور بين الجامعة والعالم السوسيو الاقتصادي ، وبين البحث العلمي الأساسي والبحث والتنموي التطبيقي ، وهو ما تحتاجه المقاولة بالفعل .وأضاف رئيس أرباب المقاولات ، أن التعليم العالي هو آلية خصبة للبحث العلمي الذي أضطلع بدور أساسي خلال فترة الأزمة من أجل إفراز حلول مبتكرة من قبل المقاولات.وأشار إلى أن التقرير الخاص بالنموذج التنموي الجديد يعتبر الابتكار أيضا ركيزة أساسية لتعزيز التنمية ، معربا عن أسفه لأن البحث الأساسي لا يتوافق مع احتياجات المقاولات.وفي هذا الصدد، كشف لعلج عن الشراكات التي ابرمها الاتحاد مؤخرا، من قبيل اتفاقيتين مع كل من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في بن اجرير ومؤسسة MAScIR.وأضاف لعلج: “لقد أقمنا شراكات مع جهة الدار البيضاء-سطات والجامعات الثلاث التابعة لها ،من اجل العمل على إنشاء آليات جديدة على شكل مجموعات اهتمام مشترك حول الموضوعات ذات الأولوية”.وقال إن إنشاء المجلس الوطني للبحث العلمي ، المنصوص عليه في القانون الإطار ، الصادر عن المرسوم الوزاري المصادق عليه الأسبوع الماضي ، سيسمح أيضا بتنظيم أفضل للبحث العلمي بما يتماشى مع احتياجات القطاع الخاص.

أكد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، أمس الأربعاء، بالدار البيضاء أن عرض التكوين المهني يتعين أن يخضع لإدارة نوعية “دائمة” و “صارمة”.وقال لعلج، بمناسبة انعقاد المجلس الوطني للمقاولة (CNE) حول موضوع الرأسمال البشري والتكوين المهني، أنه “انسجاما مع منطق النتائج التي أوصى بها النموذج التنموي الجديد ، يجب في رأينا إخضاع عرض التكوين المهني المقدم من طرف مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وباقي المؤسسات المهنية الخاصة والعمومية إلى إدارة دائمة وصارمة كما ونوعا”.وفي ما يتعلق بموضوع التكوين المهني المستمر ، أشار رئيس الاتحاد إلى أن المقاولة تمول نظام التكوين المهني من خلال ضريبة التكوين المهني (TFP) ، مضيفا أن هناك فقط 1300 مقاولة ممن تستفيد اليوم من خدمة التكوين المستمر بمتوسط تعويض، وصل على مدى السنوات الخمس الماضية إلى حوالي 70 مليون درهم.وأضاف قائلا “اتفقنا على مراجعة الإطار المؤسساتي والقانوني الذي يؤطر التكوين المستمر من خلال مراجعة القانون رقم 60-17 المتعلق بهذا التكوين” ، مشيرا إلى إنشاء لجنة خاصة بمعية كل من وزارة الاقتصاد والمالية والإصلاح الإداري ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، إلى جانب الاتحاد العام لمقاولات المغرب.وأشار إلى أن هذه اللجنة توصلت إلى رؤية ملموسة تتمحور حول الاستعانة بآليات عملية خارج الهيئة المكلفة بالتكوين لدى مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وذلك بهدف فصل دورها في استراتيجية إدارة القطاع مع الدور المرتبط بالمشغل والرقمنة وتبسيط المساطر عبر منصة معلوماتية.ويخص الأمر أيضا إسناد تحصيل ضريبة التكوين المهني TFP للمديرية العامة للضرائب والخزانة العامة للمملكة ، من خلال حساب خاص للتحصيل مخصص لوزارة التربية الوطنية.وإسهاما في تعزيز الاستثمار الخاص في البحث العلمي ، الذي يعاني بالفعل من عجز في التمويل ، اعتبر لعلج أنه يتعين مد الجسور بين الجامعة والعالم السوسيو الاقتصادي ، وبين البحث العلمي الأساسي والبحث والتنموي التطبيقي ، وهو ما تحتاجه المقاولة بالفعل .وأضاف رئيس أرباب المقاولات ، أن التعليم العالي هو آلية خصبة للبحث العلمي الذي أضطلع بدور أساسي خلال فترة الأزمة من أجل إفراز حلول مبتكرة من قبل المقاولات.وأشار إلى أن التقرير الخاص بالنموذج التنموي الجديد يعتبر الابتكار أيضا ركيزة أساسية لتعزيز التنمية ، معربا عن أسفه لأن البحث الأساسي لا يتوافق مع احتياجات المقاولات.وفي هذا الصدد، كشف لعلج عن الشراكات التي ابرمها الاتحاد مؤخرا، من قبيل اتفاقيتين مع كل من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في بن اجرير ومؤسسة MAScIR.وأضاف لعلج: “لقد أقمنا شراكات مع جهة الدار البيضاء-سطات والجامعات الثلاث التابعة لها ،من اجل العمل على إنشاء آليات جديدة على شكل مجموعات اهتمام مشترك حول الموضوعات ذات الأولوية”.وقال إن إنشاء المجلس الوطني للبحث العلمي ، المنصوص عليه في القانون الإطار ، الصادر عن المرسوم الوزاري المصادق عليه الأسبوع الماضي ، سيسمح أيضا بتنظيم أفضل للبحث العلمي بما يتماشى مع احتياجات القطاع الخاص.



اقرأ أيضاً
مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

الدار البيضاء ومراكش يتصدران المشهد الاقتصادي الوطني
يواصل المغرب ترسيخ موقعه كوجهة استثمارية واعدة في القارة الإفريقية، مدعوما بإصلاحات اقتصادية مهمة، وبنية تحتية متطورة، وبيئة أعمال محفزة. وقد باتت مدينتا الدار البيضاء ومراكش في مقدمة المشهد الاقتصادي الوطني، حيث تستأثران بالحصة الأكبر من الاستثمارات، ما يعكس تنوع الفرص وتوزيعها الجغرافي داخل المملكة. وقد جاء ذلك في تقرير حديث نشرته مجلة "أوليس" الفرنسية المتخصصة في ثقافة السفر والاقتصاد، حيث أوردت أن المغرب يجذب بشكل متزايد كبار المستثمرين ورجال الأعمال بفضل مناخه الاستثماري الملائم، والإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي انتهجها خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن موقعه الجغرافي الفريد. وبحسب المجلة، فقد بذلت المملكة "جهودا كبيرة" لتحسين مناخ الأعمال، ما جعلها وجهة مفضلة لرواد الأعمال والمستثمرين الباحثين عن بيئة مستقرة ومحفزة للنمو. وأضاف التقرير أن المغرب اعتمد حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الرامية إلى تبسيط المساطر الإدارية، وتشجيع الاستثمار الخاص، وهو ما ساهم في رفع تدفقات الاستثمارات بشكل متواصل عاما بعد عام، حتى أصبح يمثل مركزا اقتصاديا متزايد الأهمية في إفريقيا. وتعززت هذه الجاذبية، حسب المجلة، من خلال الامتيازات الضريبية وتحديث البنيات التحتية، في وقت واصل فيه المغرب توسيع وتطوير شبكة الموانئ والطرق والمناطق الصناعية، مما وفر بيئة تنافسية تواكب متطلبات المستثمرين الدوليين. كما أبرز التقرير الدور المحوري الذي يلعبه الموقع الجغرافي للمغرب، والذي وصفه بأنه "عنصر أساسي" في تعزيز جاذبية المملكة، نظرا لتموقعها عند تقاطع محاور استراتيجية تربط بين أوروبا، وإفريقيا، والشرق الأوسط، ما يجعل منها بوابة طبيعية نحو الأسواق الإفريقية. وذكرت المجلة أن المغرب يتمتع بشبكة لوجستية عالية الجودة، مدعومة باتفاقيات تجارية دولية، تسهل التبادلات التجارية وتسرع من حركة الاستثمارات، مشيرة إلى أن هذه المزايا تمنح المستثمرين قدرة الوصول المباشر إلى أسواق متعددة وواعدة في آن واحد.
إقتصاد

من مراكش.. المغرب والبرازيل يعلنان التزامهما بتعزيز العلاقات الاقتصادية
تحتضن مراكش، ما بين 8 و10 يوليوز الجاري، منتدى مجموعة رواد الأعمال (LIDE) البرازيل-المغرب، في لقاء اقتصادي رفيع المستوى يجمع أزيد من مائة من أرباب المقاولات والمسؤولين المؤسساتيين من كلا البلدين. وخلال هذا المنتدى، أكد مسؤولون مغاربة وبرازيليون التزامهم بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث شدد الرئيس البرازيلي الأسبق ميشال تامر على أن هذا الحدث يعكس الإرادة المشتركة للمضي قدمًا في شراكة اقتصادية متينة تعود بالنفع على الطرفين، مبرزا أن هناك "اهتمامًا متزايدًا" في البرازيل بتوسيع التعاون مع المغرب، خصوصًا في ظل رمزية مراكش كمركز للتقدم والتنمية. ومن جهة أخرى، أوضح سفير البرازيل بالرباط، ألكسندر بارولا، أن البلدين يتقاسمان رؤى وقيمًا مشتركة، مشيرا إلى أن المنتدى يمثل منصة عملية لتقريب وجهات النظر، واستكشاف آفاق التعاون في مجالات واعدة مثل الأمن الغذائي، الطاقة النظيفة، التكامل اللوجستي، والابتكار التكنولوجي. وكشف جواو دوريا، مؤسس مجموعة "ليد" ورئيسها المشارك، متانة العلاقات المغربية البرازيلية، لافتا إلى أن هذا الحدث سيساهم في إطلاق دينامية جديدة للعلاقات الاقتصادية، خصوصًا في قطاعات كبرى كالفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، الطيران والبنية التحتية. ومن جانبه، أبرز الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، على أن المغرب والبرازيل لا يجمعهما فقط تاريخ طويل، بل أيضًا رؤية موحدة للمستقبل قائمة على الاستثمار والثقة المتبادلة. وأضاف أن المبادلات التجارية بين البلدين تضاعفت ثلاث مرات خلال العقدين الأخيرين لتبلغ 2.5 مليار دولار سنة 2023، مؤكدًا أن مستوى الاستثمار المتبادل لا يزال دون الإمكانات المتاحة، ما يشير إلى وجود فرص كبرى غير مستغلة بعد.
إقتصاد

النمو العمراني يرفع مبيعات الإسمنت بالمغرب
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأن حجم مبيعات الإسمنت بلغ 6,89 مليون طن عند نهاية يونيو 2025، بارتفاع بنسبة 9,79 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. وأوضحت الوزارة، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أنه حسب الفئات، فقد بلغت المبيعات الموجهة للتوزيع 3.82 مليون طن، تليها تلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بما يعادل 1.67 مليون طن، ثم للخرسانة المعدة مسبقا بما يعادل 714 ألفا و605 أطنان، والبنية التحتية (448 ألفا و516 طنا)، والبناء (196 ألفا و579 طنا) والملاط (28 ألفا و753 طنا). وأضافت المصدر ذاته أن مبيعات الإسمنت بلغت، خلال يونيو وحده، 836 ألفا و365 طنا، بارتفاع بنسبة 12,09 في المائة مقارنة بيونيو 2024. وأكد أن هذه الإحصائيات مستقاة من معطيات داخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، والمتمثلة في شركة "إسمنت تمارة"، و"إسمنت الأطلس"، و"إسمنت المغرب"، و"لافارج هولسيم المغرب"، و"نوفاسيم" (عضو منذ يناير 2024).
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة