مراكش

تحويل عدد من زبناء مشروع سكني بمراكش من ضحايا الى متهمين


خليل الروحي نشر في: 14 يوليو 2021

وجهت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش مراسلة الى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش بشأن تحويل بعض زبناء مشروع سكني من ضحايا الى متهمينوجاءت المراسلة بعد استدعاء شرطة الدائرة الأمنية السابعة عشرة نهاية الاسبوع المنصرم لمجموعة من المواطنين، في علاقة بمشروع سكني يوجد بنفس الدائرة الامنية، بناء على شكاية رفعها صاحب المشروع ضدهم، يزعم فيها أن المتضررين يقومون بالتحريض على التظاهر وعرقلة سير المشروع وإثارة الشغب وغيرها من التهم التي كالها صاحب المشروع للضحايا.ومعلوم أن ضحايا المشروع السكني دخلوا في عدة اشكال احتجاجية سلمية لحمل صاحب المشروع على الوفاء بالتزاماته وتعهداته ودعوته الى احترام اجال تسليمهم شقتهم وانه في احدى المرات تحايل على الزبناء وأوهمهم بعقد جلسة حوار لإيجاد تسوية للمشكل ، وقام بإدخال مجموعة من الضحايا لمكتب البيع المتواجد بالمشروع ، ليجدوا نفسهم في لقاء مع مفوض قضائي انتدبه صاحب المشروع لإنجاز محضر معاينة لإحتجاجهم.وسبق للجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش ،ان اصدرت عدة بلاغات وبعثت عدة رسائل للمسؤولين بالمدينة ، لإثارة انتباههم ولأجل التدخل لوقف انتهاكات صاحب المشروع لحقوق العمال ، خاصة عدم تأدية اجورهم المستحقة ، وكان ذلك لاربع مرات منها مرتين سنة 2020 والضبط مع دخول الحجر الصحي حيز التنفيذ، ومرتين خلال سنة 2019.وسجلت الجمعية في حينه تدخلات السلطات المحلية ووقوفها على تسوية المشاكل وصرف المستحقات الاجرية للعمال.كما راسلت الجهات المختصة والتي لها علاقة بالمشروع مرتين ، بعدما تلقت شكايات مكتوبة من الضحايا الذين يطالبون فقط صاحب المشروع بتسليمهم شقتهم بعدما لا حظوا تعثر المشروع واستنفاذ الأجل القانونية التي وعد بها علما ان المشروع مدعوم من طرف الدولة ، حيث ان العقار كان مخصصا لمرافق اجتماعية ، وتم تفويته لصاحب المشروع بثمن تفضيلي مع إلزامه تخصيص جزء منه لإنجاز السكن الاجتماعي بسومة 140 الف الخاص بالفئات محدودة الدخل ، و الجزء الآخر للسكن الاقتصادي، وان عملية البيع وتوقيع العقود بدأت منذ 2017، وكان صاحب المشروع وعد باتمام الاشغال في أفق سنتين او ثلاث سنوات وأشارت المراسلة ان هناك من الزبناء من أدى الثمن كاملا ووصل 320 الف درهم ، او اقساط مهمة من الثمن ، بما فيهم المستفيدين من السكن الاجتماعي ، حيث هناك من أدى المبلغ كاملا محددا في 140 الف درهم ، وهناك من أدى على الاقل نصف المبلغ.وذكرت مراسلة الجمعية المغربي بأن حرية التعبير والتظاهر السلمي مكفولة حسب الدستور والمواثيق الدولية لحقوق الانسان التي تعد بلادنا طرفا فيها وحسب ظهير الحريات العامة وحيث ان المتضررين قاموا بكل ما يلزم لإيصال صوتهم ، بما فيه الاحتجاج السلمي لمرات متعددة تحت انظار وبحضور ممثلي السلطات المحلية ولم تتم الاستجابة لمطالبهم ولا حتى فتح باب الحوار معهم لتلقي التوضيحات المناسبة، وحيث ان التهم المزعومة تبدو كيدية الهدف منها تحويل أنظار الرأي العام عن ما تعرض له المتضررون من ما قد يشكل نصبا وإحتيالا وتماطلا ، وحيث ان صاحب المشروع التي عبر مرات عن تهديده للمتضررات والمتضررين يسعى الى التخويف والهروب الى الأمام للتخلص من شكايات الضحايا، والتملص من تعاقداته وتعهداته وحيث ان صاحب المشروع يستفيد من الدعم العمومي وتلقى مبالغ مالية من الزبناء نضير انجاز المشروع وتوفير الخدمة في الآجال المصرح بها من طرفه طواعية ودون إكراه فقد ناشدت الجمعية بالتدخل لوقف اية متابعة في حق الضحايا ، لان الشكاية كيدية وهدفها خلق الرعب في صفوف الزبناء وثنيهم عن المطالبة بحقوقهم العادلة والمشروعة ، وخاصة مع شيوع وانتشار النصب على المواطنات والمواطنين في قضايا السكن او المماطلة والتمطيط في تسليمهم شققهم والمس بحقهم في السكن مما يخلق لهم متاعب ومشاكل اجتماعية.وطالبت الجمعية من الوكيل العام بحكم سهره على احترام الحقوق وانفاذ القانون ، بفتح تحقيق والاستماع لكافة المتدخلين بما فيهم السلطات المكلفة بتتبع ومراقبة انجاز المشروع ، وحول ظروف وملابساته لإجلاء الحقيقة وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة ، وما يستتبع ذلك من صيانة حقوق ومصالح الزبناء وحمايتها من الضياع والهضم خاصة انهم ادوا مبالغ مالية مهمة ككلفة لخدمة لم تتم ، مما يشير ان صاحب المشروع لا يستثمر بقدر ما يوظف دعم الدولة وما تلقاه من الزبناء من مبالغ مالية ، ورغم ذلك يماطل في عملية الانجاز حيث ان المشروع متعثر والاشغال فيه شبه متوقفة.

وجهت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش مراسلة الى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش بشأن تحويل بعض زبناء مشروع سكني من ضحايا الى متهمينوجاءت المراسلة بعد استدعاء شرطة الدائرة الأمنية السابعة عشرة نهاية الاسبوع المنصرم لمجموعة من المواطنين، في علاقة بمشروع سكني يوجد بنفس الدائرة الامنية، بناء على شكاية رفعها صاحب المشروع ضدهم، يزعم فيها أن المتضررين يقومون بالتحريض على التظاهر وعرقلة سير المشروع وإثارة الشغب وغيرها من التهم التي كالها صاحب المشروع للضحايا.ومعلوم أن ضحايا المشروع السكني دخلوا في عدة اشكال احتجاجية سلمية لحمل صاحب المشروع على الوفاء بالتزاماته وتعهداته ودعوته الى احترام اجال تسليمهم شقتهم وانه في احدى المرات تحايل على الزبناء وأوهمهم بعقد جلسة حوار لإيجاد تسوية للمشكل ، وقام بإدخال مجموعة من الضحايا لمكتب البيع المتواجد بالمشروع ، ليجدوا نفسهم في لقاء مع مفوض قضائي انتدبه صاحب المشروع لإنجاز محضر معاينة لإحتجاجهم.وسبق للجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش ،ان اصدرت عدة بلاغات وبعثت عدة رسائل للمسؤولين بالمدينة ، لإثارة انتباههم ولأجل التدخل لوقف انتهاكات صاحب المشروع لحقوق العمال ، خاصة عدم تأدية اجورهم المستحقة ، وكان ذلك لاربع مرات منها مرتين سنة 2020 والضبط مع دخول الحجر الصحي حيز التنفيذ، ومرتين خلال سنة 2019.وسجلت الجمعية في حينه تدخلات السلطات المحلية ووقوفها على تسوية المشاكل وصرف المستحقات الاجرية للعمال.كما راسلت الجهات المختصة والتي لها علاقة بالمشروع مرتين ، بعدما تلقت شكايات مكتوبة من الضحايا الذين يطالبون فقط صاحب المشروع بتسليمهم شقتهم بعدما لا حظوا تعثر المشروع واستنفاذ الأجل القانونية التي وعد بها علما ان المشروع مدعوم من طرف الدولة ، حيث ان العقار كان مخصصا لمرافق اجتماعية ، وتم تفويته لصاحب المشروع بثمن تفضيلي مع إلزامه تخصيص جزء منه لإنجاز السكن الاجتماعي بسومة 140 الف الخاص بالفئات محدودة الدخل ، و الجزء الآخر للسكن الاقتصادي، وان عملية البيع وتوقيع العقود بدأت منذ 2017، وكان صاحب المشروع وعد باتمام الاشغال في أفق سنتين او ثلاث سنوات وأشارت المراسلة ان هناك من الزبناء من أدى الثمن كاملا ووصل 320 الف درهم ، او اقساط مهمة من الثمن ، بما فيهم المستفيدين من السكن الاجتماعي ، حيث هناك من أدى المبلغ كاملا محددا في 140 الف درهم ، وهناك من أدى على الاقل نصف المبلغ.وذكرت مراسلة الجمعية المغربي بأن حرية التعبير والتظاهر السلمي مكفولة حسب الدستور والمواثيق الدولية لحقوق الانسان التي تعد بلادنا طرفا فيها وحسب ظهير الحريات العامة وحيث ان المتضررين قاموا بكل ما يلزم لإيصال صوتهم ، بما فيه الاحتجاج السلمي لمرات متعددة تحت انظار وبحضور ممثلي السلطات المحلية ولم تتم الاستجابة لمطالبهم ولا حتى فتح باب الحوار معهم لتلقي التوضيحات المناسبة، وحيث ان التهم المزعومة تبدو كيدية الهدف منها تحويل أنظار الرأي العام عن ما تعرض له المتضررون من ما قد يشكل نصبا وإحتيالا وتماطلا ، وحيث ان صاحب المشروع التي عبر مرات عن تهديده للمتضررات والمتضررين يسعى الى التخويف والهروب الى الأمام للتخلص من شكايات الضحايا، والتملص من تعاقداته وتعهداته وحيث ان صاحب المشروع يستفيد من الدعم العمومي وتلقى مبالغ مالية من الزبناء نضير انجاز المشروع وتوفير الخدمة في الآجال المصرح بها من طرفه طواعية ودون إكراه فقد ناشدت الجمعية بالتدخل لوقف اية متابعة في حق الضحايا ، لان الشكاية كيدية وهدفها خلق الرعب في صفوف الزبناء وثنيهم عن المطالبة بحقوقهم العادلة والمشروعة ، وخاصة مع شيوع وانتشار النصب على المواطنات والمواطنين في قضايا السكن او المماطلة والتمطيط في تسليمهم شققهم والمس بحقهم في السكن مما يخلق لهم متاعب ومشاكل اجتماعية.وطالبت الجمعية من الوكيل العام بحكم سهره على احترام الحقوق وانفاذ القانون ، بفتح تحقيق والاستماع لكافة المتدخلين بما فيهم السلطات المكلفة بتتبع ومراقبة انجاز المشروع ، وحول ظروف وملابساته لإجلاء الحقيقة وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة ، وما يستتبع ذلك من صيانة حقوق ومصالح الزبناء وحمايتها من الضياع والهضم خاصة انهم ادوا مبالغ مالية مهمة ككلفة لخدمة لم تتم ، مما يشير ان صاحب المشروع لا يستثمر بقدر ما يوظف دعم الدولة وما تلقاه من الزبناء من مبالغ مالية ، ورغم ذلك يماطل في عملية الانجاز حيث ان المشروع متعثر والاشغال فيه شبه متوقفة.



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة