مراكش

المرضى النفسيون..خطر “يتهدّد” المواطنين ويساءل الجهات المعنية


أمال الشكيري نشر في: 3 يوليو 2021

أصبحت مشكلة المرضى النفسيين التائهين في الشوارع من المشاكل التي تتفاقم كل يوم، فلا يخلو شارع من رجل أو امرأة يتجولان بملابس ممزقة أو عراة وهيئة غير لائقة، وعليهما علامات الخلل العقلي، كما هو الشأن بالنسبة لمجموعة من الأحياء بمدينة مراكش، التي تعرف انتشارا واضحا للمرضى النفسانيين و”الحمقى”، في مشهد بات يثير اشمئزاز المواطنين.وبات انتشار المرضى النفسيين في شوارع المدينة على غرار مجموعة من مدن المملكة، واقع خطير وأليم، في ظل غياب كامل للجهات المعنية أو الحكومية، التي كان من المفروض أن تتولاهم وتهتم بهم وتأويهم وتطعمهم وتعالج من هم في حاجة للعلاج، عوض تركهم في الشارع للضياع.وتثير مشاهد بعض المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية وهم يجوبون الأزقة والشوارع انتباه المواطنين وتذمرهم، خصوصا أن هؤلاء يكونون بدون ملابس في بعض الأحيان، وتصدر عنهم تصرفات عدوانية، قد تتحول إلى جرائم يذهب ضحيتها مواطنون أبرياء.ويهدد انتشار "المختلين" بالشوارع، الأمن والاستقرار الاجتماعيين للناس، حيث هناك احتمالات واردة في حدوث اعتداءات على أطفال أو نساء، مثلما حدث مؤخرا بدرب الكبير بمدينة الدار البيضاء، حينما أقدم مختل عقلي على ذبح طفلة أمام منزل عائلتها، وأيضا الإعتداء الذي شهدته جماعة الأوداية بضواحي مراكش، عندما قام مختل عقلي يوم الأربعاء 30 يونيو الماضي، بالإعتداء على تلميذ يبلغ من العمر سبع سنوات، حيث أمسك به المختل وشرع في ضربه على مستوى الرأس بواسطة حجر مما تسبب له في إصابات استدعت نقله على وجه السرعة نحو المستشفى.ودق مهتمون، ناقوس الخطر حول وضعية المختلين عقليا وضحايا الأمراض العقلية، الذين يتجوّلون بالشوارع بكل حرية، ويغيب عنهم التكفل والحماية، مسجلين وجود اختلالات في مؤسسات الطب النفسي، وكذا  عجز السلطات المغربية عن التحكم في ظاهرة المختلين عقليًا وإيواء الحالات الصعبة منهم في المراكز الصحية.وشدد هؤلاء، على أن "المغرب يعاني بشدة من ضعف فادح في مجال العناية بالمرضى العقليين، وما يستلزم ذلك من نقص واضح في عدد الأطباء ذوي الاختصاص ومراكز العلاج المؤهلة، والبنية التحتية الكافية لإيواء هؤلاء المختلين عقلياً"، مشيراً إلى أن "المرض العقلي لا يختلف في شيء عن سائر الأمراض، بل هو أشدّها حاجة للعناية والرعاية، ومشددين على أن لهذه الفئة من المرضى حقوقاً لا ينبغي المساس بها، ومن ذلك الأخذ بأيدهم والاعتناء بهم خاصة من الجانب المعنوي، باعتبار أن هناك حالات من الإصابة بالخلل العقلي يمكن علاجها لأن منشأها هو مجرد الإهمال ونقص في الرعاية الأسرية والاجتماعية.    

أصبحت مشكلة المرضى النفسيين التائهين في الشوارع من المشاكل التي تتفاقم كل يوم، فلا يخلو شارع من رجل أو امرأة يتجولان بملابس ممزقة أو عراة وهيئة غير لائقة، وعليهما علامات الخلل العقلي، كما هو الشأن بالنسبة لمجموعة من الأحياء بمدينة مراكش، التي تعرف انتشارا واضحا للمرضى النفسانيين و”الحمقى”، في مشهد بات يثير اشمئزاز المواطنين.وبات انتشار المرضى النفسيين في شوارع المدينة على غرار مجموعة من مدن المملكة، واقع خطير وأليم، في ظل غياب كامل للجهات المعنية أو الحكومية، التي كان من المفروض أن تتولاهم وتهتم بهم وتأويهم وتطعمهم وتعالج من هم في حاجة للعلاج، عوض تركهم في الشارع للضياع.وتثير مشاهد بعض المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية وهم يجوبون الأزقة والشوارع انتباه المواطنين وتذمرهم، خصوصا أن هؤلاء يكونون بدون ملابس في بعض الأحيان، وتصدر عنهم تصرفات عدوانية، قد تتحول إلى جرائم يذهب ضحيتها مواطنون أبرياء.ويهدد انتشار "المختلين" بالشوارع، الأمن والاستقرار الاجتماعيين للناس، حيث هناك احتمالات واردة في حدوث اعتداءات على أطفال أو نساء، مثلما حدث مؤخرا بدرب الكبير بمدينة الدار البيضاء، حينما أقدم مختل عقلي على ذبح طفلة أمام منزل عائلتها، وأيضا الإعتداء الذي شهدته جماعة الأوداية بضواحي مراكش، عندما قام مختل عقلي يوم الأربعاء 30 يونيو الماضي، بالإعتداء على تلميذ يبلغ من العمر سبع سنوات، حيث أمسك به المختل وشرع في ضربه على مستوى الرأس بواسطة حجر مما تسبب له في إصابات استدعت نقله على وجه السرعة نحو المستشفى.ودق مهتمون، ناقوس الخطر حول وضعية المختلين عقليا وضحايا الأمراض العقلية، الذين يتجوّلون بالشوارع بكل حرية، ويغيب عنهم التكفل والحماية، مسجلين وجود اختلالات في مؤسسات الطب النفسي، وكذا  عجز السلطات المغربية عن التحكم في ظاهرة المختلين عقليًا وإيواء الحالات الصعبة منهم في المراكز الصحية.وشدد هؤلاء، على أن "المغرب يعاني بشدة من ضعف فادح في مجال العناية بالمرضى العقليين، وما يستلزم ذلك من نقص واضح في عدد الأطباء ذوي الاختصاص ومراكز العلاج المؤهلة، والبنية التحتية الكافية لإيواء هؤلاء المختلين عقلياً"، مشيراً إلى أن "المرض العقلي لا يختلف في شيء عن سائر الأمراض، بل هو أشدّها حاجة للعناية والرعاية، ومشددين على أن لهذه الفئة من المرضى حقوقاً لا ينبغي المساس بها، ومن ذلك الأخذ بأيدهم والاعتناء بهم خاصة من الجانب المعنوي، باعتبار أن هناك حالات من الإصابة بالخلل العقلي يمكن علاجها لأن منشأها هو مجرد الإهمال ونقص في الرعاية الأسرية والاجتماعية.    



اقرأ أيضاً
الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
مراكش

بالڤيديو.. صندوق اسرار الفنانين محمد قيس يبدي إعجابه بالقفطان وعروضه بمراكش
عبر عارض الازياء و الاعلامي اللبناني محمد قيس الذي يلقبله المهتمون بالشأن الفني، بصندوق اسرار الفنانين، عن سعادته بحضور فعاليات اسبوع القفطان بمراكش، مبديا اعجابه بالقفطان المغربي الذي وصفه بالملكي.
مراكش

قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة