بعد سنوات طويلة من تشويه المنظر العام والنسيج العمراني بقلب ساحة جامع الفنا، وبعدما صارت نمودجا للفوضى وإنتهاك قانون التعمير، باشرت السلطات بمراكش أخيرا، إجراء إنهاء مخالفة مقهى كانت تظهر كعمارة نشاز وسط بنايات ساحة جامع الفنا المتناغمة.

ووفق ما عاينته كشـ24، فقد تجدنت السلطات صباح يومه الثلاثاء 29 يونيو، وباشرت تنفيذ قرار ولائي بهدم طابقين اضافيين تم تشييدهما منذ سنوات بشكل غير قانوني، وذلك بهدف إعادة الوضع على ما كان عليه سابقا بالمقهى المتواجد بمدخل حي رياض الزيتون القديم، قبالة مقر مجلس مقاطعة المدينة، والذي كان شاهدا على هذا الخرق منذ سنوات.

ووفق مصادرنا، فإن هذا الاجراء الحازم من طرف السلطات يدخل في اطار تطبيق القانون، وملائمة الوضع مع المشروع الذي تم اطلاقه لتهيئة ساحة جامع الفنا، والذي يندرج ضمن الأوراش المفتوحة ذات الصلة بالبرامج التنموية بالمدينة العتيقة بمراكش، والتي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ويهم مشروع تهيئة الساحة التاريخية لجامع الفنا، الذي رصدت له كلفة مالية تصل إلى حوالي 4 ملايير سنتيم، أشغال الإنارة والتبليط وتهيئة الواجهات والأسطح، وهو المشروع الذي يدخل في إطار مشروع تأهيل المدينة العتيقة بمراكش.

ويشار ان عملية الهدم التي تتواصل في هذه الاثناء، تتم تحت إشراف السلطات المحلية بحضور باشا المنطقة، وقائدي الملحقتين الادارتين الباهية وجامع الفنا وخليفتيهما، وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، بدعم من مصالح الامن بالدائرة الرابعة، وحضور ممثلي مصالح ولاية جهة مراكش.

بعد سنوات طويلة من تشويه المنظر العام والنسيج العمراني بقلب ساحة جامع الفنا، وبعدما صارت نمودجا للفوضى وإنتهاك قانون التعمير، باشرت السلطات بمراكش أخيرا، إجراء إنهاء مخالفة مقهى كانت تظهر كعمارة نشاز وسط بنايات ساحة جامع الفنا المتناغمة.

ووفق ما عاينته كشـ24، فقد تجدنت السلطات صباح يومه الثلاثاء 29 يونيو، وباشرت تنفيذ قرار ولائي بهدم طابقين اضافيين تم تشييدهما منذ سنوات بشكل غير قانوني، وذلك بهدف إعادة الوضع على ما كان عليه سابقا بالمقهى المتواجد بمدخل حي رياض الزيتون القديم، قبالة مقر مجلس مقاطعة المدينة، والذي كان شاهدا على هذا الخرق منذ سنوات.

ووفق مصادرنا، فإن هذا الاجراء الحازم من طرف السلطات يدخل في اطار تطبيق القانون، وملائمة الوضع مع المشروع الذي تم اطلاقه لتهيئة ساحة جامع الفنا، والذي يندرج ضمن الأوراش المفتوحة ذات الصلة بالبرامج التنموية بالمدينة العتيقة بمراكش، والتي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ويهم مشروع تهيئة الساحة التاريخية لجامع الفنا، الذي رصدت له كلفة مالية تصل إلى حوالي 4 ملايير سنتيم، أشغال الإنارة والتبليط وتهيئة الواجهات والأسطح، وهو المشروع الذي يدخل في إطار مشروع تأهيل المدينة العتيقة بمراكش.

ويشار ان عملية الهدم التي تتواصل في هذه الاثناء، تتم تحت إشراف السلطات المحلية بحضور باشا المنطقة، وقائدي الملحقتين الادارتين الباهية وجامع الفنا وخليفتيهما، وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، بدعم من مصالح الامن بالدائرة الرابعة، وحضور ممثلي مصالح ولاية جهة مراكش.
