وطني

على بعد أسابيع من عيد الاضحى.. مشترون يشكُون الغلاء


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 يونيو 2021

على بعد أسابيع قليلة من عيد الأضحى، أعلن المغرب عن تخصيصه 5.8 ملايين رأس من الأغنام والماعز موجهة للذبح، خلال هذه المناسبة الدينية.ويشرف المكتب الوطني للسلامة الصحية المعروف اختصارا بـ"أونسا"، على عملية ترقيم الأغنام والماعز المعدة لعيد الأضحى، بواسطة حلقة بلاستيكية صفراء تحمل رقما تسلسليا خاص بكل أضحية.ويتيح هذا الرقم التسلسلي للمستهلكين أن يعرفوا مصدر الحيوانات، اعتمادا على قاعدة بيانات، عند تعرض لحوم الأضاحي لأي تعفن قد ينتج عن مواد غير صالحة تقدم كعلف لقطعان الماشية بغرض التسمين السريع.ويعقد مربو الماشية آمالا كبيرة على مناسبة عيد الأضحى لهذه السنة، من أجل تحسين إيراداتهم والتعويض عن الخسائر المالية التي تكبدوها بعد موسميين متتاليين من الجفاف، لا سيما في ظل تداعيات الأزمة الصحية الناتجة عن فيروس كورونا وما فرضه الحجر الصحي الشامل من قيود على التنقل بين المدن و الأسواق الأسبوعي.وسجل العديد من المغاربة ممن يفضلون اقتناء أضحية العيد مبكرا، ارتفاعا في أسعار الأضاحي مقارنة بالسنة الماضية، لأسباب تعود بحسب العاملين في القطاع إلى غلاء العلف خلال الفترة الأخيرة.بعد الجدل الكبير الذي أثاره تعرض بعض لحوم الأضاحي للتعفن خلال عيد الأضحى لسنة 2017 بالمغرب، بات المكتب الوطني للسلامة الصحية، يحرص على تشديد المراقبة على الضيع الخاصة بتربية تسمين الأغنام والماعز، وذلك من خلال إخضاع عينات من اللحوم والأعلاف الحيوانية للتحاليل المخبرية، لأجل التأكد من مطابقتها لمعايير السلامة الصحيةفي هذا الصدد، شدد رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، بوعزة الخراطي، على الأهمية الكبيرة التي تكتسيها عملية ترقيم الأغنام والماعز المخصصة لعيد الأضحى، وهو أمر يحمي المستهلك في حال "تعفن" لحم أضحية العيد، لأنه يسمح بتحديد وتتبع مصدر المواشي المريضة مع الجهات المختصة.ويضيف الخراطي في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن وضع نظام تتبع مصدر الأضاحي عبر الرقم التسلسلي، يعتبر اللبنة الأولى والحلقة الأهم لضمان جودة الأضاحي وحماية المستهلك.ودعا المتحدث المستهلكين إلى ضرورة الحصول على الفاتورة عند اقتناء الأضحية سواء في الأسواق أو في الضيع الفلاحية، وذلك من أجل ضمان حقهم في التعويض المادي من طرف التاجر في حال فساد اللحم بعد تحديد مصدره.ويتوقع رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن يلبي العرض الطلب بشكل كاف هذه السنة، وأن تعرف أسعار الأغنام و الماعز ارتفاعا بالمقارنة مع السنة الماضية.ويخشى العديد من المغاربة أن تواصل الأسعار ارتفاعها مع اقتراب موعد عيد الأضحى، وفي ظل التزايد المرتقب على اقتناء الأضاحي، بالتزامن مع العودة المكثفة للجالية المقيمة في الخارج إلى أرض الوطن، إضافة إلى ارتفاع أسعار العلف.وكان وزير الفلاحة والتنمية القروية، عزيز أخنوش، قد أكد أنه بالرغم من تعاقب موسميين فلاحيين اتسما بعجز في هطول المطر، فإن ذلك لم يكن له انعكاس على تعداد القطيع الوطني الذي يتجاوز 31 مليون رأس، بينما أثر بشكل سلبي على توفر الكلأ في المراعي.يتوقع الكاتب (الأمين) الجهوي لتجار اللحوم في الدار البيضاء، هشام الجوابري، تسجيل ارتفاع طفيف في أسعار الأضاحي هذه السنة بالمقارنة مع السنة الماضية، عازيا السبب إلى ارتفاع كلفة الإنتاج نتيجة للزيادة في أسعار العلف سواء المحلية أو المستوردة انطلاقا من الخارج.وتابع المتحدث في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن العرض من الأضاحي والذي يقارب 6 ملايين رأس هذه السنة، ويرتقب أن يغطي الطلب، حيث يبلغ الاستهلاك حوالى 5 ملايين ونصف خلال فترة عيد الأضحى.ويشير المتحدث إلى أن أسعار الأضاحي هذه السنة ستتراوح بين 5 دولارات و5 دولارات ونصف للكيلوغرام الواحد، وهو السعر الذي يزيد قليلا على المستويات المسجلة العام الماضي، حيث كان قد تراوح بين 4 دولارات و4 دولارات ونصف للكيلوغرام.من جهة أخرى يرى بوعزة الخراطي، أن تهافت المواطنين على الأسواق المخصصة لبيع المواشي خلال الأيام القليلة التي تسبق عيد الأضحى، يعد كذلك من الأسباب التي تدفع العديد من التجار إلى الزيادة في الأسعار، مستغلين ارتفاع الطلب.وتباع الأضاحي بالمغرب في المحلات التجارية الكبرى والضيع الفلاحية وداخل أسواق تعد خصيصا لهذه المناسبة، ويقبل المغاربة بشكل كبير على الأضاحي المنحدرة من سلالة "الصردي"، وهي السلالة الأغلى سعرا مقارنة بباقي الأنواع الأخرى من الأغنام.وكان تقرير سابق أنجزته المندوبية السامية للتخطيط، وهي جهاز الإحصاء الرسمي في البلاد)، قد كشف أن مصاريف عيد الأضحى تشكل في المتوسط ما يقارب 29 في المئة من الإنفاق الشهري العام للأسرة المغربية، فيما تناهز مجموع نفقاتها على أضحية العيد 13 مليار درهم ( 1.4 مليار دولار).سكاي نيوز

على بعد أسابيع قليلة من عيد الأضحى، أعلن المغرب عن تخصيصه 5.8 ملايين رأس من الأغنام والماعز موجهة للذبح، خلال هذه المناسبة الدينية.ويشرف المكتب الوطني للسلامة الصحية المعروف اختصارا بـ"أونسا"، على عملية ترقيم الأغنام والماعز المعدة لعيد الأضحى، بواسطة حلقة بلاستيكية صفراء تحمل رقما تسلسليا خاص بكل أضحية.ويتيح هذا الرقم التسلسلي للمستهلكين أن يعرفوا مصدر الحيوانات، اعتمادا على قاعدة بيانات، عند تعرض لحوم الأضاحي لأي تعفن قد ينتج عن مواد غير صالحة تقدم كعلف لقطعان الماشية بغرض التسمين السريع.ويعقد مربو الماشية آمالا كبيرة على مناسبة عيد الأضحى لهذه السنة، من أجل تحسين إيراداتهم والتعويض عن الخسائر المالية التي تكبدوها بعد موسميين متتاليين من الجفاف، لا سيما في ظل تداعيات الأزمة الصحية الناتجة عن فيروس كورونا وما فرضه الحجر الصحي الشامل من قيود على التنقل بين المدن و الأسواق الأسبوعي.وسجل العديد من المغاربة ممن يفضلون اقتناء أضحية العيد مبكرا، ارتفاعا في أسعار الأضاحي مقارنة بالسنة الماضية، لأسباب تعود بحسب العاملين في القطاع إلى غلاء العلف خلال الفترة الأخيرة.بعد الجدل الكبير الذي أثاره تعرض بعض لحوم الأضاحي للتعفن خلال عيد الأضحى لسنة 2017 بالمغرب، بات المكتب الوطني للسلامة الصحية، يحرص على تشديد المراقبة على الضيع الخاصة بتربية تسمين الأغنام والماعز، وذلك من خلال إخضاع عينات من اللحوم والأعلاف الحيوانية للتحاليل المخبرية، لأجل التأكد من مطابقتها لمعايير السلامة الصحيةفي هذا الصدد، شدد رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، بوعزة الخراطي، على الأهمية الكبيرة التي تكتسيها عملية ترقيم الأغنام والماعز المخصصة لعيد الأضحى، وهو أمر يحمي المستهلك في حال "تعفن" لحم أضحية العيد، لأنه يسمح بتحديد وتتبع مصدر المواشي المريضة مع الجهات المختصة.ويضيف الخراطي في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن وضع نظام تتبع مصدر الأضاحي عبر الرقم التسلسلي، يعتبر اللبنة الأولى والحلقة الأهم لضمان جودة الأضاحي وحماية المستهلك.ودعا المتحدث المستهلكين إلى ضرورة الحصول على الفاتورة عند اقتناء الأضحية سواء في الأسواق أو في الضيع الفلاحية، وذلك من أجل ضمان حقهم في التعويض المادي من طرف التاجر في حال فساد اللحم بعد تحديد مصدره.ويتوقع رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن يلبي العرض الطلب بشكل كاف هذه السنة، وأن تعرف أسعار الأغنام و الماعز ارتفاعا بالمقارنة مع السنة الماضية.ويخشى العديد من المغاربة أن تواصل الأسعار ارتفاعها مع اقتراب موعد عيد الأضحى، وفي ظل التزايد المرتقب على اقتناء الأضاحي، بالتزامن مع العودة المكثفة للجالية المقيمة في الخارج إلى أرض الوطن، إضافة إلى ارتفاع أسعار العلف.وكان وزير الفلاحة والتنمية القروية، عزيز أخنوش، قد أكد أنه بالرغم من تعاقب موسميين فلاحيين اتسما بعجز في هطول المطر، فإن ذلك لم يكن له انعكاس على تعداد القطيع الوطني الذي يتجاوز 31 مليون رأس، بينما أثر بشكل سلبي على توفر الكلأ في المراعي.يتوقع الكاتب (الأمين) الجهوي لتجار اللحوم في الدار البيضاء، هشام الجوابري، تسجيل ارتفاع طفيف في أسعار الأضاحي هذه السنة بالمقارنة مع السنة الماضية، عازيا السبب إلى ارتفاع كلفة الإنتاج نتيجة للزيادة في أسعار العلف سواء المحلية أو المستوردة انطلاقا من الخارج.وتابع المتحدث في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن العرض من الأضاحي والذي يقارب 6 ملايين رأس هذه السنة، ويرتقب أن يغطي الطلب، حيث يبلغ الاستهلاك حوالى 5 ملايين ونصف خلال فترة عيد الأضحى.ويشير المتحدث إلى أن أسعار الأضاحي هذه السنة ستتراوح بين 5 دولارات و5 دولارات ونصف للكيلوغرام الواحد، وهو السعر الذي يزيد قليلا على المستويات المسجلة العام الماضي، حيث كان قد تراوح بين 4 دولارات و4 دولارات ونصف للكيلوغرام.من جهة أخرى يرى بوعزة الخراطي، أن تهافت المواطنين على الأسواق المخصصة لبيع المواشي خلال الأيام القليلة التي تسبق عيد الأضحى، يعد كذلك من الأسباب التي تدفع العديد من التجار إلى الزيادة في الأسعار، مستغلين ارتفاع الطلب.وتباع الأضاحي بالمغرب في المحلات التجارية الكبرى والضيع الفلاحية وداخل أسواق تعد خصيصا لهذه المناسبة، ويقبل المغاربة بشكل كبير على الأضاحي المنحدرة من سلالة "الصردي"، وهي السلالة الأغلى سعرا مقارنة بباقي الأنواع الأخرى من الأغنام.وكان تقرير سابق أنجزته المندوبية السامية للتخطيط، وهي جهاز الإحصاء الرسمي في البلاد)، قد كشف أن مصاريف عيد الأضحى تشكل في المتوسط ما يقارب 29 في المئة من الإنفاق الشهري العام للأسرة المغربية، فيما تناهز مجموع نفقاتها على أضحية العيد 13 مليار درهم ( 1.4 مليار دولار).سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
إنفجار لغم يتسبب في تفجير سيارة وإصابة 3 رعاة
شهدت منطقة “الصفية” ضواحي مركز بئر كندوز، مساء امس الخميس 3 يوليوز، انفجار لغم تسبب في انفجار سيارة رباعية الدفع كانت تقل على متنها 3 رعاة، أحدهم من جنوب الصحراء. وحسب مصادر من الاقاليم الجنوبية للمملكة فقد تسبب الانفجار في اصابة الركاب الثلاثة باصابات متفاوتة الخطورة، بينما إصابة أحد الضحايا وصفت بالحرجة ما استدعى نقل المصابين على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، لتلقي العلاجات اللازمة.
وطني

التهراوي يجتمع بنقابات الصيادلة لمناقشة أثمنة الأدوية
وجهت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية دعوة إلى كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب (CSPM)، لحضور اجتماع مع الوزير المكلف بتدبير شؤون القطاع، أمين التهراوي، يوم الأربعاء المقبل 9 يوليوز على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، بمقر الوزارة. ويأتي هذا الاجتماع، بعد الدعوة التي وجهتها الكونفدرالية لمناقشة "مشروع مراجعة مسطرة تحديد أثمنة الدواء في المغرب"، وذلك من أجل بلورة مقاربة متوازنة تحقق ديمومة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي واستقرار قطاع الصيدليات على حد سواء، وبما يخدم استدامة ورش التغطية الصحية الشاملة لفائدة عموم المواطنين. وكانت الكونفدرالية قد وجهت شكاية بخصوص التسويق غير القانوني لمكملات غذائية مكونة من أعشاب طبية تدخل في نطاق الاحتكار الصيدلي، مشسرة إلى أنه منذ صدور القرار الوزاري بتاريخ 30 أبريل 2019، أصبح المغرب يعترف رسمياً بدستور الأدوية الأوروبي ودستور الأدوية الأمريكي (USP) كمراجع تنظيمية. وينص القانون رقم 17-04 بوضوح (في مواده 4 و30 و108) على أن كل مادة مدرجة في هذه الدساتير تدخل ضمن نطاق الاحتكار الصيدلي من حيث صرفها وتوزيعها. وأوضحت الكونفدرالية أنه تم رصد بيع منتجات تحتوي على أعشاب طبية تخضع لهذا الاحتكار، خارج القنوات القانونية للصيدليات، مثل: محلات العطارة، متاجر "بيو"، المنصات الرقمية، و"البارافارمسي" غير المرخصة. ودعت إلى فتح تحقيق رسمي حول قنوات التوزيع غير القانونية، والحجز الفوري للمنتجات المعنية، وبتوضيح تنظيمي بشأن وضعية الأعشاب المدرجة في دساتير الأدوية داخل المكملات الغذائية، بالإضافة إلى تنظيم حملة توعوية لفائدة المستهلكين حول مخاطر هذه المنتجات. وذكرت أن هذه المنتجات تُروّج تحت مسمى "طبيعية"، إلا أنها تحتوي على مواد فعالة ذات تأثير دوائي مثبت، ولا يجب صرفها إلا تحت إشراف صيدلي مختص.
وطني

“لارام” تعلن استمرار اضطراب رحلاتها من وإلى فرنسا
أعلنت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الجمعة، عن وجود اضطرابات في الرحلات الجوية من وإلى المطارات الفرنسية، وذلك بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبو الحركة الجوية. وأوضحت الشركة أن الرحلات المبرمجة ليومه الجمعة 4 يوليوز الجاري، من وإلى فرنسا، ستعرف بعض التغييرات، بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبوا الملاحة الجوية.
وطني

ملفات “فساد التعمير”.. جماعة فاس لم تنتصب طرفا مدنيا رغم استدعائها
رغم التوصل بالاستدعاء لحضور أطوار محاكمة سارة خضار، النائبة السابقة لرئيس مجلس مقاطعة سايس، والعضوة السابقة للمجلس الجماعي، فإن جماعة فاس لم تعلن انتصابها كطرف مدني في قضية "فساد التعمير" والذي أسقط هذه العضوة التجمعية. وتساءلت عدد من الفعاليات المحلية عن ملابسات عدم دخول الجماعة على الخط، بالرغم من أنها معنية بدرجة أساسية بهذا الملف الذي سبق له أن هز المدينة، وأسقط عددا من الأعضاء في التحالف الحالي، إلى جانب مقاولين وموظفين جماعيين. وتسبب الملف أيضا في إدانة العمدة الحالي للمدينة. ولم تنتصب الجماعة أيضا في ملف فساد التعمير الذي تفجر في مقاطعة جنان الورد، والذي صدرت بشأنه أحكام قضائية ابتدائية، حيث أدين على خلفيته الرئيس التجمعي السابق بسنتين حبسا نافذا. كما أدين في الملف ذاته رجل سلطة بسنة ونصف حبسا نافذا، إلى جانب حوالي 15 شخصا، ضمنهم أعوان سلطة ومهندسين معماريين وموظفين جماعيين. واعتبرت فعاليات محلية أن عدم انتصاب الجماعة كطرف مدني في هذه الملفات ذات الصلة بهدر المال العام وسوء التدبير، يستدعي فتح تحقيق وترتيب الجزاءات. وتتابع التجمعية سارة خضار والتي ظلت تقدم على أنها العلبة السوداء لكل من البرلمانيين السابقيين عبد القادر البوصيري، ورشيد الفايق، في حالة اعتقال. وجرى توقيفها من قبل السلطات الإماراتية وتسليمها للمغرب بعدما تمكنت من المغادرة قبل إصدار مذكرة بحث في حقها على خلفية تفجر ملف الفساد الذي هز الجماعة
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة