وطني

ارتفاع البطالة والنمو في المغرب…خبراء يكشفون الأسباب


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 يونيو 2021

تعد أزمة البطالة في المغرب من أبرز المشكلات التي خلفتها جائحة كورونا، خاصة في ظل الإغلاق الذي استمر لفترة طويلة في معظم أنحاء البلاد.خلال العام 2020، ارتفعت نسبة البطالة بشكل ملحوظ، حيث فقد الآلاف مناصب عملهم، إضافة إلى توقف الكثير من النشاطات غير الرسمية.التقرير الأخير الصادر عن بنك المغرب، أشار إلى تراجع ملموس في العدد الصافي لمناصب الشغل المفقودة سنويا إلى 202 ألف في الفصل الأول من عام 2021 عوض 451 ألفا في الفصل السابق.وبلغت نسبة البطالة 11.9% خلال سنة 2020، نتيجة ظرفية اقتصادية استثنائية، بحسب المندوبية السامية للتخطيط بالمغرب.وحسب توقعات بنك المغرب، سيصل النمو خلال هذه السنة إلى 5.3%، مدفوعا بارتفاع القيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية بنسبة 3.6% وتزايد القيمة المضافة للقطاع الفلاحي بنسبة 17.6%.في هذا الإطار، قال الحسين الفرواح الخبير الاقتصادي المغربي، "إن الأرقام الرسمية للمندوبية السامية للتخطيط بالمغرب، تشير إلى أن نسبة البطالة بلغت 11.9% سنة 2020 نتيجة ظرفية اقتصادية استثنائية". وأضاف الفرواح في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "أزمة جائحة "كورونا" أدت إلى انكماش اقتصادي غير مسبوق منذ التسعينيات من القرن الماضي ليصل إلى 6.3%".خلال الأزمة قامت الحكومة المغربية بمتابعة دقيقة من رئيس الدولة باتخاذ إجراءات مهمة منها على الخصوص خطة الإقلاع الاقتصادية بميزانية تعادل 11% من الناتج الداخلي الخام (12 مليار دولار).وتبني مشروع تعميم الحماية الاجتماعية في أفق سنة 2025 بميزانية محترمة تصل إلى 51 مليار درهم مغربي سنويا.ويرى الخبير الاقتصادي أن "دبلوماسية اللقاحات" التي انتهجها المغرب مكنت من تسريع وتيرة التطعيم ليحتل بذلك المغرب مرتبة الريادة في أفريقيا.كما تتحمل الدولة 4.5 مليار درهم مغربي لدعم سفر المغاربة بالخارج عبر جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية.وأشار الخبير إلى أن الإجراءات المذكورة أدت إلى تسريع تعاف الاقتصاد المغربي ليصل النمو الاقتصادي حسب جل توقعات المؤسسات الدولية والوطنية 4 إلى 5% سنة 2021.معدلات النمووتوقع بنك المغرب أن يصل النمو الاقتصادي المغربي 5.3% مستفيدا من ارتفاع القيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية بنسبة 3.6%، وتزايد القيمة المضافة للقطاع الفلاحي بنسبة 17.6% بفعل التساقطات المطرية الأخيرة وتوقعات بتجاوز محاصيل الحبوب 97 مليون قنطار سنة 2021.ومضى بقوله، "إن المغرب تمكن بفضل سياسته المالية والنقدية، من الاستفادة خلال سنة 2020 من خط الوقاية والسيولة بقيمة 3 مليار دولار، الذي وقعه المغرب مع صندوق النقد الدولي سنة 2012 وتم تجديده 3 مرات". وشدد على أنه كان من الضروري تفعيل هذا الخط نظرا لتراجع احتياطات العملة الصعبة، بعد انخفاض مصادرها سنة 2020 (مداخيل السياحة، التصدير، الاستثمارات الخارجية المباشرة...).وبحسب الخبير لم يؤثر خط الوقاية على الدين العمومي الخارجي( في حدود 30% من الناتج الداخلي الخام) خاصة أنه وجه لتمويل عجز ميزان الأداء أو المدفوعات ولم يستعمل لتمويل عجز الخزينة.تجاوزت مديونية الخزينة العامة بالمغرب 76% من الناتج الداخلي الخام، إلا أن الاقتصادي المغربي يرى أن تركيبتها سليمة وتحترم معايير تدبير المخاطر، بحيث لا تمثل الأصول القصيرة الأمد في محفظة دين الخزينة إلا 13.2% وحصة الدين بالعملة الصعبة سوى أقل من 22% سنة 2020.هل ساهمت القروض في حل الأزمة؟فيما قال الخبير الاقتصادي المهدي الفقير، إن الفارق بين عامي 2020 و2021، سيكون كبيرا، خاصة مع استئناف النشاط الاقتصادي.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه استئناف النشاط الاقتصادي يسهم في امتصاص الآثار السلبية للعام الماضي نتيجة الجائحة.ويرى أن زيادة المنتج الزراعي هذا العام يسهم في تعزيز نسبة النمو، خاصة أن العام الماضي شهد شحا في سقوط الأمطار.إشارات سلبيةوأشار إلى أن القروض التي قدمها المغرب لا يعود إليها الفضل بشأن استئناف النشاط الاقتصادي، وأنها مكّنت فقط من تمكين المقاولات على قيد الحياة.وشدّد على أن القروض ستصبح إشكالا هيكليا في ظل تفاقم المديونية يتضح تأثيرها خلال الأشهر المقبلة.وبحسب الخبراء يتوقع أن يصل عجز الحساب الجاري في نهاية العام إلى 3.8% من الناتج الداخلي الإجمالي قبل أن يتراجع إلى 2.6% عام 2022، وذلك بعد انخفاض وصل إلى 1.5% من الناتج الداخلي الإجمالي عام 2020.

تعد أزمة البطالة في المغرب من أبرز المشكلات التي خلفتها جائحة كورونا، خاصة في ظل الإغلاق الذي استمر لفترة طويلة في معظم أنحاء البلاد.خلال العام 2020، ارتفعت نسبة البطالة بشكل ملحوظ، حيث فقد الآلاف مناصب عملهم، إضافة إلى توقف الكثير من النشاطات غير الرسمية.التقرير الأخير الصادر عن بنك المغرب، أشار إلى تراجع ملموس في العدد الصافي لمناصب الشغل المفقودة سنويا إلى 202 ألف في الفصل الأول من عام 2021 عوض 451 ألفا في الفصل السابق.وبلغت نسبة البطالة 11.9% خلال سنة 2020، نتيجة ظرفية اقتصادية استثنائية، بحسب المندوبية السامية للتخطيط بالمغرب.وحسب توقعات بنك المغرب، سيصل النمو خلال هذه السنة إلى 5.3%، مدفوعا بارتفاع القيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية بنسبة 3.6% وتزايد القيمة المضافة للقطاع الفلاحي بنسبة 17.6%.في هذا الإطار، قال الحسين الفرواح الخبير الاقتصادي المغربي، "إن الأرقام الرسمية للمندوبية السامية للتخطيط بالمغرب، تشير إلى أن نسبة البطالة بلغت 11.9% سنة 2020 نتيجة ظرفية اقتصادية استثنائية". وأضاف الفرواح في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "أزمة جائحة "كورونا" أدت إلى انكماش اقتصادي غير مسبوق منذ التسعينيات من القرن الماضي ليصل إلى 6.3%".خلال الأزمة قامت الحكومة المغربية بمتابعة دقيقة من رئيس الدولة باتخاذ إجراءات مهمة منها على الخصوص خطة الإقلاع الاقتصادية بميزانية تعادل 11% من الناتج الداخلي الخام (12 مليار دولار).وتبني مشروع تعميم الحماية الاجتماعية في أفق سنة 2025 بميزانية محترمة تصل إلى 51 مليار درهم مغربي سنويا.ويرى الخبير الاقتصادي أن "دبلوماسية اللقاحات" التي انتهجها المغرب مكنت من تسريع وتيرة التطعيم ليحتل بذلك المغرب مرتبة الريادة في أفريقيا.كما تتحمل الدولة 4.5 مليار درهم مغربي لدعم سفر المغاربة بالخارج عبر جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية.وأشار الخبير إلى أن الإجراءات المذكورة أدت إلى تسريع تعاف الاقتصاد المغربي ليصل النمو الاقتصادي حسب جل توقعات المؤسسات الدولية والوطنية 4 إلى 5% سنة 2021.معدلات النمووتوقع بنك المغرب أن يصل النمو الاقتصادي المغربي 5.3% مستفيدا من ارتفاع القيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية بنسبة 3.6%، وتزايد القيمة المضافة للقطاع الفلاحي بنسبة 17.6% بفعل التساقطات المطرية الأخيرة وتوقعات بتجاوز محاصيل الحبوب 97 مليون قنطار سنة 2021.ومضى بقوله، "إن المغرب تمكن بفضل سياسته المالية والنقدية، من الاستفادة خلال سنة 2020 من خط الوقاية والسيولة بقيمة 3 مليار دولار، الذي وقعه المغرب مع صندوق النقد الدولي سنة 2012 وتم تجديده 3 مرات". وشدد على أنه كان من الضروري تفعيل هذا الخط نظرا لتراجع احتياطات العملة الصعبة، بعد انخفاض مصادرها سنة 2020 (مداخيل السياحة، التصدير، الاستثمارات الخارجية المباشرة...).وبحسب الخبير لم يؤثر خط الوقاية على الدين العمومي الخارجي( في حدود 30% من الناتج الداخلي الخام) خاصة أنه وجه لتمويل عجز ميزان الأداء أو المدفوعات ولم يستعمل لتمويل عجز الخزينة.تجاوزت مديونية الخزينة العامة بالمغرب 76% من الناتج الداخلي الخام، إلا أن الاقتصادي المغربي يرى أن تركيبتها سليمة وتحترم معايير تدبير المخاطر، بحيث لا تمثل الأصول القصيرة الأمد في محفظة دين الخزينة إلا 13.2% وحصة الدين بالعملة الصعبة سوى أقل من 22% سنة 2020.هل ساهمت القروض في حل الأزمة؟فيما قال الخبير الاقتصادي المهدي الفقير، إن الفارق بين عامي 2020 و2021، سيكون كبيرا، خاصة مع استئناف النشاط الاقتصادي.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه استئناف النشاط الاقتصادي يسهم في امتصاص الآثار السلبية للعام الماضي نتيجة الجائحة.ويرى أن زيادة المنتج الزراعي هذا العام يسهم في تعزيز نسبة النمو، خاصة أن العام الماضي شهد شحا في سقوط الأمطار.إشارات سلبيةوأشار إلى أن القروض التي قدمها المغرب لا يعود إليها الفضل بشأن استئناف النشاط الاقتصادي، وأنها مكّنت فقط من تمكين المقاولات على قيد الحياة.وشدّد على أن القروض ستصبح إشكالا هيكليا في ظل تفاقم المديونية يتضح تأثيرها خلال الأشهر المقبلة.وبحسب الخبراء يتوقع أن يصل عجز الحساب الجاري في نهاية العام إلى 3.8% من الناتج الداخلي الإجمالي قبل أن يتراجع إلى 2.6% عام 2022، وذلك بعد انخفاض وصل إلى 1.5% من الناتج الداخلي الإجمالي عام 2020.



اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة