مراكش

الدعوة بمراكش إلى تحسين جودة المرافعات في قضايا عدالة الأحداث


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 يونيو 2021

دعا المشاركون في ندوة نظمت، أمس السبت بمراكش، إلى تحسين جودة المرافعات في قضايا عدالة الأحداث، وذلك في إطار تشاركي مع باقي المهنيين الذين يساهمون في صنع القرار القضائي المتعلق بقضايا الأحداث.وشدد المشاركون خلال هذا اللقاء، المنظم حول موضوع “الطفل في وضعية نزاع مع القانون : جانح أم ضحية؟”، على أهمية البحث عن أنجع الحلول لتأهيل عدالة الأحداث، وهو الأمر الذي يقتضي تشريح الواقع لتشخيص مكامن الخلل والقصور في الأداء المهني، ومن ثم تحديد السبل التي من شأنها أن تؤدي إلى تحسين جودة المرافعات في قضايا الأحداث.وفي هذا الصدد، استعرض الأستاذ بكلية الحقوق بمراكش والمحامي بهيئة المحامين بمراكش، محمد كرام، كرونولوجيا المواثيق الدولية المتصلة بحقوق الطفل والضمانات التي وفرتها للطفل الماثل أمام السلطة القضائية، حماية وتسييجا لحقوقه وإنشادا لحسن تربيته وإخراجه من براثن الجريمة التي دخلها صدفة أو خطأ.وأوضح كرام أن المشرع المغربي قام بتحيين مضامين قوانينه الوطنية وفق الالتزامات الدولية كما هو منصوص عليها في ديباجة دستور سنة 2011، من قبيل التنصيص على القضاء المتخصص في المرحلة الابتدائية والاستئنافية واستعمال لفظ “الجنحة” في محاولة لإيجاد صلح بين الطفل والمحيط السائد.من جانبها، تناولت فاطمة الأشهب، محامية بهيئة المحامين بمراكش، عقوبة الطفل الجانح، من منظور سن التكليف والفهم وتكوين الطفل وتنميته، متسائلة عن إمكانية حلول المؤسسة العقابية محل المؤسسات القائمة أو المعنية بالتنشئة كالأسرة والمدرسة ودور الشباب.وشددت على أهمية توسيع الصلح داخل قضاء الأسرة، خاصة في حالات الطلاق، لأن فشل مؤسسة الزواج قد يكون من ضحاياه الأطفال الذين يفقدون المعيل والموجه، مبرزة الطابع الاجتماعي في الحقل القضائي الجنائي عبر الابتعاد عن العقوبة والاعتماد على التأهيل وتجنب العود إلى الجريمة.من جانبه، توقف مولاي الحسين الراجي، المحامي بهيئة المحامين بمراكش، عند دور المحامي في عدالة الأحداث الذي يبدأ انطلاقا من توقيف الحدث الجانح وإحالته على الشرطة إلى حين انتهاء التدبير المتخذ في حق الحدث.وأوضح الراجي أن ثمة إكراهات عدة تحول دون تنزيل هذا المبدأ على أرض الواقع، من قبيل محدودية الحماية الإجرائية للحدث خلال البحث التمهيدي وحضور المحامي إلى جانب الحدث من عدمه أثناء الاستماع إليه.من جهته، أشار مولاي رشيد الغرفي عن نفس الهيئة، في مداخلة حول “دور المحامي في ضمان حماية الحدث وإنقاذه”، إلى غياب مراجع ودلائل تكون سندا للمحامي المتمرن في الدفاع عن قضايا الأحداث وتعزز من ممارسته الواقعية.وأبرز أن الضمان والإنقاذ لن يتأتى إلا من خلال محامين متمرنين متابعين لقضايا الطفولة ومتشبعين بفلسفتها، مشددا على ضرورة التشبيك بين هيئات المحامين كقوة ضاغطة وترافعية للإجابة عن الإشكاليات التي تطرحها عدالة الأحداث والاستفادة من التجارب السائدة.وتوخى هذا اللقاء، المنظم من قبل مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بشراكة مع هيئة المحامين بمراكش بدعم من منظمة (اليونيسيف)، إغناء النقاش وتبادل التجارب الرائدة والممارسات الفضلی، وتشخيص أسباب بعض نقط الضعف أو الوهن متى كان لها محل لتداركها ومعالجتها.واختتمت هذه الندوة بتنظيم السلسلة الأولى من نهائيات “المسابقة الجهوية حول فن الترافع في عدالة الأحداث”، بشراكة مع هيئة المحامين بمراكش لفائدة المحامين المتمرنين بذات الهيئة، وهي المسابقة الأولى من نوعها بالمغرب، بمبادرة من مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بدعم من اليونيسيف.وفي نهاية المسابقة، تم تتويج المحامين الثلاثة الأوائل بعد اختيارهم من طرف لجنة التحكيم المشكلة من أعضاء يمثلون هيئة المحامين بمراكش، مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، السلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة.

دعا المشاركون في ندوة نظمت، أمس السبت بمراكش، إلى تحسين جودة المرافعات في قضايا عدالة الأحداث، وذلك في إطار تشاركي مع باقي المهنيين الذين يساهمون في صنع القرار القضائي المتعلق بقضايا الأحداث.وشدد المشاركون خلال هذا اللقاء، المنظم حول موضوع “الطفل في وضعية نزاع مع القانون : جانح أم ضحية؟”، على أهمية البحث عن أنجع الحلول لتأهيل عدالة الأحداث، وهو الأمر الذي يقتضي تشريح الواقع لتشخيص مكامن الخلل والقصور في الأداء المهني، ومن ثم تحديد السبل التي من شأنها أن تؤدي إلى تحسين جودة المرافعات في قضايا الأحداث.وفي هذا الصدد، استعرض الأستاذ بكلية الحقوق بمراكش والمحامي بهيئة المحامين بمراكش، محمد كرام، كرونولوجيا المواثيق الدولية المتصلة بحقوق الطفل والضمانات التي وفرتها للطفل الماثل أمام السلطة القضائية، حماية وتسييجا لحقوقه وإنشادا لحسن تربيته وإخراجه من براثن الجريمة التي دخلها صدفة أو خطأ.وأوضح كرام أن المشرع المغربي قام بتحيين مضامين قوانينه الوطنية وفق الالتزامات الدولية كما هو منصوص عليها في ديباجة دستور سنة 2011، من قبيل التنصيص على القضاء المتخصص في المرحلة الابتدائية والاستئنافية واستعمال لفظ “الجنحة” في محاولة لإيجاد صلح بين الطفل والمحيط السائد.من جانبها، تناولت فاطمة الأشهب، محامية بهيئة المحامين بمراكش، عقوبة الطفل الجانح، من منظور سن التكليف والفهم وتكوين الطفل وتنميته، متسائلة عن إمكانية حلول المؤسسة العقابية محل المؤسسات القائمة أو المعنية بالتنشئة كالأسرة والمدرسة ودور الشباب.وشددت على أهمية توسيع الصلح داخل قضاء الأسرة، خاصة في حالات الطلاق، لأن فشل مؤسسة الزواج قد يكون من ضحاياه الأطفال الذين يفقدون المعيل والموجه، مبرزة الطابع الاجتماعي في الحقل القضائي الجنائي عبر الابتعاد عن العقوبة والاعتماد على التأهيل وتجنب العود إلى الجريمة.من جانبه، توقف مولاي الحسين الراجي، المحامي بهيئة المحامين بمراكش، عند دور المحامي في عدالة الأحداث الذي يبدأ انطلاقا من توقيف الحدث الجانح وإحالته على الشرطة إلى حين انتهاء التدبير المتخذ في حق الحدث.وأوضح الراجي أن ثمة إكراهات عدة تحول دون تنزيل هذا المبدأ على أرض الواقع، من قبيل محدودية الحماية الإجرائية للحدث خلال البحث التمهيدي وحضور المحامي إلى جانب الحدث من عدمه أثناء الاستماع إليه.من جهته، أشار مولاي رشيد الغرفي عن نفس الهيئة، في مداخلة حول “دور المحامي في ضمان حماية الحدث وإنقاذه”، إلى غياب مراجع ودلائل تكون سندا للمحامي المتمرن في الدفاع عن قضايا الأحداث وتعزز من ممارسته الواقعية.وأبرز أن الضمان والإنقاذ لن يتأتى إلا من خلال محامين متمرنين متابعين لقضايا الطفولة ومتشبعين بفلسفتها، مشددا على ضرورة التشبيك بين هيئات المحامين كقوة ضاغطة وترافعية للإجابة عن الإشكاليات التي تطرحها عدالة الأحداث والاستفادة من التجارب السائدة.وتوخى هذا اللقاء، المنظم من قبل مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بشراكة مع هيئة المحامين بمراكش بدعم من منظمة (اليونيسيف)، إغناء النقاش وتبادل التجارب الرائدة والممارسات الفضلی، وتشخيص أسباب بعض نقط الضعف أو الوهن متى كان لها محل لتداركها ومعالجتها.واختتمت هذه الندوة بتنظيم السلسلة الأولى من نهائيات “المسابقة الجهوية حول فن الترافع في عدالة الأحداث”، بشراكة مع هيئة المحامين بمراكش لفائدة المحامين المتمرنين بذات الهيئة، وهي المسابقة الأولى من نوعها بالمغرب، بمبادرة من مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بدعم من اليونيسيف.وفي نهاية المسابقة، تم تتويج المحامين الثلاثة الأوائل بعد اختيارهم من طرف لجنة التحكيم المشكلة من أعضاء يمثلون هيئة المحامين بمراكش، مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، السلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة.



اقرأ أيضاً
هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة