مراكش

أطباء الأسنان “يتوعدون” المتطاولين على المهنة من مراكش


كشـ24 نشر في: 29 أكتوبر 2017

توعد محمد جرار، رئيس هيئة أطباء الأسنان الوطنية، المتطفلين الذين يمارسون المهنة خلافا للقانون بالوقوف ضدهم بالمرصاد، مطالبا السلطات المحلية بعدم غض الطرف وتجاهل الأماكن التي  تمارس فيها مهنة طب الأسنان بشكل غير شرعي، محملا إياها مسؤولية أي وفاة جديدة يتسبب فيها أطباء مزيفون يمارسون المهنة على أنهم بالفعل أطباء وأمام مرأى ومسمع من الجميع.

وأضاف جرار، في حديث لموقع القناة الثانية، أن الهيئة التي يرأسها ستستمر في التصدي للمتطفلين على المهنة، كما لن تتوانى في فضح هؤلاء أينما حلوا وارتحلوا، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي يوجد فيه قانون يؤطر عمل أطباء الأسنان "الحقيقيين"، فإن "المزيفين" لا يعرفون قانونا بل يتطاولون دون خبرة مسبقة على اختصاصات تكون موكولة بشكل حصري لأطباء الأسنان ويتسببون بكوارث آخرها وفاة طفل بواد لو على يد منتحل صفة طبيب أسنان قبل أن يفر إلى وجهة غير معروفة.

وتابع ذات المتحدث على هامش الدورة الثانية للمؤتمر المغربي لطب الأسنان، الذي احتضنته مراكش على مدى ثلاثة أيام، أن الممارسين غير القانونيين للمهنة يستغلون عاملي الفقر والأمية من أجل الإيقاع بضحاياهم، حيث يوهمونهم بقدرتهم على علاج أسنانهم تماما كما يفعل الطبيب، وبمقابل أقل بكثير عن ما قد يطالَبون بدفعه بالعيادات، لكن ما يتم إغفاله، يضيف جرار، أنه في حالة وقوع التهاب أو مضاعفات صحية جراء الممارسة الخاطئة للمهنة من لدن بعض المتطفلين، فإن أول ما يقوم به المريض هو أنه يقصد طبيبا حقيقيا وقد يدفع الضعف لقاء إصلاح ما أفسده الطبيب المزيف.

واستغرب جرار للكيفية التي تتعامل بها السلطات المحلية مع هذه الفئة ومن التساهل الذي يطبع مقاربتها تجاه هذا الملف، وذلك على الرغم من كافة الحوادث التي يتم تسجيلها والتي يكون أبطالها أشخاصا يفتتحون محلات في أماكن بادية للعيان، ويعرضون فيها خدماتهم التي لا تخضع لأية قواعد أو معايير، متسائلا عن ما يمنع أعوان السلطة بالعديد من مناطق البلاد من التبليغ عن وجود هذه المحلات التي تشكل تهديدا مباشرا للصحة العامة ولحياة المواطنين، رغم علمهم بأماكن تواجدها وأصحابها. 

وبخصوص مؤاخذات صانعي ومرممي الأسنان واتهامهم للأطباء بمحاولة فرض الوصاية عليهم، أكد جرار أن القانون واضح بهذا الشأن حيث يحدد معايير واضحة ودقيقة أمام صانع ومرمم الأسنان ليشتغل في إطارها دون أن يتجاوز اختصاصاته، وهي أن يشتغل في مختبر لصناعة رمامات الأسنان وألا يكون له احتكاك مباشر بالمرضى، وبأن يعمل تحت إشراف طبيب الأسنان ووفقا للقياسات والإرشادات و التفاصيل الذي يحددها هذا الأخير.

ورفض جرار، الذي تم انتخابه الجمعة رئيسا للاتحاد المغاربي لأطباء الأسنان خلال أشغال المؤتمر الذي شهد أيضا إحداث الكونفدرالية الإفريقية لهيئات أطباء الأسنان،  (رفض) ما يقال عن محاولة أطباء الأسنان الاستفراد بالقطاع والاستئثار بكل شيء، مؤكدا أن كل طرف مدعو للاشتغال في نطاق ما يخوله له القانون دون التطاول على صلاحيات الطرف الثاني، مستبعدا في نفس الوقت وجود محاباة تجاه بعض مختبرات ترميم الأسنان على حساب أخرى، مؤكدا أن الجودة والإتقان في العمل هي المعايير الوحيدة التي تحدد علاقة طبيب الأسنان مع صانع ومرمم الأسنان.

وأوضح  أن الهيئة في انتظار خروج مشروع قانون 14-25 المتعلق بمزاولة مهن محضري ومناولي المنتجات الصحية بما فيهم صناع رمامات الأسنان إلى حيز الوجود، والذي لا يزال عالقا بالبرلمان حيث تجري مناقشته، مضيفا أن هذا القانون سيساعد بشكل كبير على تنظيم مجال عمل صناع الأسنان وحصر مهامهم في صناعة رمامات الأسنان وليس تقديم العلاجات التي تبقى من اختصاص الطبيب، لكن أشار بالمقابل إلى أن القانون وحده لا يكفي وبالتالي يجب تظافر جهود باقي المتدخلين للقضاء على الفوضى التي يعرفها القطاع.  

وكانت مراكش خلال الفترة ما بين 27 و 29 أكتوبر الجاري مسرحا لفعاليات الدورة الثانية من المؤتمر المغربي لطب الأسنان، الذي تنظمه هيئة أطباء الأسنان الوطنية تحت شعار "طب الأسنان في أفق 2025، بين التكنولوجيا الجديدة وحاجيات السكان".

وعرف المؤتمر مشاركة أطباء أسنان من 30 بلدا وحضور السينغال باعتبارها ضيف شرف الدورة، حيث سلط الضوء على أهمية طب الأسنان ومساهمته في تحسين صحة الفم والأسنان لدى السكان والتي لها علاقة وطيدة بالصحة العامة.

وأقيمت على هامش المؤتمر الذي كان من المفروض أن يحضره، الحسين الوردي، وزير الصحة المعفي، قبل أن ينوب عنه عبد الرحمان المعروفي، مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، ندوات ودورات وورشات عمل تدريبية لتبادل الخبرات بين أطباء الأسنان المغاربة ونظرائهم الأجانب، فضلا عن إنشاء معرض للمنتجات البيوطبية والآليات الحديثة.

كما تم تنظيم مبادرة اجتماعية تطوعية تشمل فحوصات وعلاج الأسنان وحملات تحسيسية وتوعوية لفائدة 1400 شخص من الفئات المعوزة بنواحي مدينة مراكش.
 

توعد محمد جرار، رئيس هيئة أطباء الأسنان الوطنية، المتطفلين الذين يمارسون المهنة خلافا للقانون بالوقوف ضدهم بالمرصاد، مطالبا السلطات المحلية بعدم غض الطرف وتجاهل الأماكن التي  تمارس فيها مهنة طب الأسنان بشكل غير شرعي، محملا إياها مسؤولية أي وفاة جديدة يتسبب فيها أطباء مزيفون يمارسون المهنة على أنهم بالفعل أطباء وأمام مرأى ومسمع من الجميع.

وأضاف جرار، في حديث لموقع القناة الثانية، أن الهيئة التي يرأسها ستستمر في التصدي للمتطفلين على المهنة، كما لن تتوانى في فضح هؤلاء أينما حلوا وارتحلوا، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي يوجد فيه قانون يؤطر عمل أطباء الأسنان "الحقيقيين"، فإن "المزيفين" لا يعرفون قانونا بل يتطاولون دون خبرة مسبقة على اختصاصات تكون موكولة بشكل حصري لأطباء الأسنان ويتسببون بكوارث آخرها وفاة طفل بواد لو على يد منتحل صفة طبيب أسنان قبل أن يفر إلى وجهة غير معروفة.

وتابع ذات المتحدث على هامش الدورة الثانية للمؤتمر المغربي لطب الأسنان، الذي احتضنته مراكش على مدى ثلاثة أيام، أن الممارسين غير القانونيين للمهنة يستغلون عاملي الفقر والأمية من أجل الإيقاع بضحاياهم، حيث يوهمونهم بقدرتهم على علاج أسنانهم تماما كما يفعل الطبيب، وبمقابل أقل بكثير عن ما قد يطالَبون بدفعه بالعيادات، لكن ما يتم إغفاله، يضيف جرار، أنه في حالة وقوع التهاب أو مضاعفات صحية جراء الممارسة الخاطئة للمهنة من لدن بعض المتطفلين، فإن أول ما يقوم به المريض هو أنه يقصد طبيبا حقيقيا وقد يدفع الضعف لقاء إصلاح ما أفسده الطبيب المزيف.

واستغرب جرار للكيفية التي تتعامل بها السلطات المحلية مع هذه الفئة ومن التساهل الذي يطبع مقاربتها تجاه هذا الملف، وذلك على الرغم من كافة الحوادث التي يتم تسجيلها والتي يكون أبطالها أشخاصا يفتتحون محلات في أماكن بادية للعيان، ويعرضون فيها خدماتهم التي لا تخضع لأية قواعد أو معايير، متسائلا عن ما يمنع أعوان السلطة بالعديد من مناطق البلاد من التبليغ عن وجود هذه المحلات التي تشكل تهديدا مباشرا للصحة العامة ولحياة المواطنين، رغم علمهم بأماكن تواجدها وأصحابها. 

وبخصوص مؤاخذات صانعي ومرممي الأسنان واتهامهم للأطباء بمحاولة فرض الوصاية عليهم، أكد جرار أن القانون واضح بهذا الشأن حيث يحدد معايير واضحة ودقيقة أمام صانع ومرمم الأسنان ليشتغل في إطارها دون أن يتجاوز اختصاصاته، وهي أن يشتغل في مختبر لصناعة رمامات الأسنان وألا يكون له احتكاك مباشر بالمرضى، وبأن يعمل تحت إشراف طبيب الأسنان ووفقا للقياسات والإرشادات و التفاصيل الذي يحددها هذا الأخير.

ورفض جرار، الذي تم انتخابه الجمعة رئيسا للاتحاد المغاربي لأطباء الأسنان خلال أشغال المؤتمر الذي شهد أيضا إحداث الكونفدرالية الإفريقية لهيئات أطباء الأسنان،  (رفض) ما يقال عن محاولة أطباء الأسنان الاستفراد بالقطاع والاستئثار بكل شيء، مؤكدا أن كل طرف مدعو للاشتغال في نطاق ما يخوله له القانون دون التطاول على صلاحيات الطرف الثاني، مستبعدا في نفس الوقت وجود محاباة تجاه بعض مختبرات ترميم الأسنان على حساب أخرى، مؤكدا أن الجودة والإتقان في العمل هي المعايير الوحيدة التي تحدد علاقة طبيب الأسنان مع صانع ومرمم الأسنان.

وأوضح  أن الهيئة في انتظار خروج مشروع قانون 14-25 المتعلق بمزاولة مهن محضري ومناولي المنتجات الصحية بما فيهم صناع رمامات الأسنان إلى حيز الوجود، والذي لا يزال عالقا بالبرلمان حيث تجري مناقشته، مضيفا أن هذا القانون سيساعد بشكل كبير على تنظيم مجال عمل صناع الأسنان وحصر مهامهم في صناعة رمامات الأسنان وليس تقديم العلاجات التي تبقى من اختصاص الطبيب، لكن أشار بالمقابل إلى أن القانون وحده لا يكفي وبالتالي يجب تظافر جهود باقي المتدخلين للقضاء على الفوضى التي يعرفها القطاع.  

وكانت مراكش خلال الفترة ما بين 27 و 29 أكتوبر الجاري مسرحا لفعاليات الدورة الثانية من المؤتمر المغربي لطب الأسنان، الذي تنظمه هيئة أطباء الأسنان الوطنية تحت شعار "طب الأسنان في أفق 2025، بين التكنولوجيا الجديدة وحاجيات السكان".

وعرف المؤتمر مشاركة أطباء أسنان من 30 بلدا وحضور السينغال باعتبارها ضيف شرف الدورة، حيث سلط الضوء على أهمية طب الأسنان ومساهمته في تحسين صحة الفم والأسنان لدى السكان والتي لها علاقة وطيدة بالصحة العامة.

وأقيمت على هامش المؤتمر الذي كان من المفروض أن يحضره، الحسين الوردي، وزير الصحة المعفي، قبل أن ينوب عنه عبد الرحمان المعروفي، مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، ندوات ودورات وورشات عمل تدريبية لتبادل الخبرات بين أطباء الأسنان المغاربة ونظرائهم الأجانب، فضلا عن إنشاء معرض للمنتجات البيوطبية والآليات الحديثة.

كما تم تنظيم مبادرة اجتماعية تطوعية تشمل فحوصات وعلاج الأسنان وحملات تحسيسية وتوعوية لفائدة 1400 شخص من الفئات المعوزة بنواحي مدينة مراكش.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
تمت الاستعانة به مؤقتا.. تواصل استعمال زقاق يلحق الضرر بمواطنين بمراكش
تتواصل معاناة ساكنة حي بوشارب تاركة بمراكش، بسبب تواصل استعمال طريق فرعية عبارة زقاق يمر من حيهم بعد الاستعانة به خلال الاشغال التي خضعت لها الطريق الرئيسة لتاركة، علما ان هذه الاشغال انتهت دون ان يتوقف استعمال الطريق الفرعية المذكورة. وحسب اتصالات مواطنين متضررين بـ كشـ24 فإن تواصل استعمال هذه الطريق صارت مفتوحة بشكل متواصل امام مخلف اصناف الاليات بما فيها الشاحنات الكبيرة، بالرغم من عودة العمل بالطريق الرئيسية التي كانت الاشغال فيها، سببا في اعتماد هذه الطريق الفرعية، والتي صارت طريقا مختصرة مفضلة لدى فئة واسعة من مستعملي الطريق لحدود الساعة.وسبق للساكنة المتضررة ان راسلت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش مطالبة برفع الضرر عنهم بعد فتح زنقة ضيقة مسدودة أصلا والتي توصل إلى فندق براندا تاركة وذلك دون سابق دراسة ولا إشراك أهل الحي ولا توفير الشروط الأدنى اللازمة للإقبال على مثل هذا الإجراء .وأشارت المراسلة ان أهل الحي صاروا يعيشون في خطر داهم في كل وقت وحين من جراء جيش العرمرم من السيارات الخاصة والشاحنات المخيفة والدراجات النارية السريعة التي صبت في زقاقهم الذي كان لا يعرف مرور إلا بعض السيارات في اليوم فصارت تغمره أسراب لا تنقطع من السيارات صباح مساء حتى لم تعد الساكنة نقوى على الخروج من منازلها نظرا للخطر الداهم بحيها.واشارت الساكنة ان زقاقها الضيق لم يكن معدا أبدا لاستقبال هذا الكم الهائل من المركبات مما  تسبب في حوادث سير لا مناص منها. وذلك فضلا عن كون الزقاق غير مجهز لا بالرصيف العادي ولا بعلامات تشوير. علاوة على وجود منعرج خطير يقع وسطه مما يستدعي إعادة النظر في دمج هذا الزقاق من النوع الضيق الصغير لتصب فيه حركة مرورية لشارع عريض جدا من الشوارع الرئيسية.وقد تجاوبت جماعة مراكش نسبيا مع مطالب الساكنة بعد مراسلة العمدة حيث تقرر في إطار تنظيم السير والجولان  تشوير حي بوشارب من خلال نصب علامة منع مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل على مستوى تقاطع الطريق القديم لتاركة مع طريق بوشارب قدوما من جهة الطريق الرئيسية ، ونصب علامة منع المرور على مستوى مدارة "خلدون".كما تم نصب علامات "قف على مستوى الأزقة المتفرعة على المحور الرابط بين مدارة أوريدة ومدارة خلدون، وتهيئة مخفض للسرعة على مستوى المنعطف الخطير بجوار إقامتي الكنسوسي والعجمي بصفة مؤقتة إلى حين انتهاء الأشغال الجارية على مستوى الطريق الرابط بين مدارة المصمودي ومدارة أوريدة، الا ان كل هذه الاجراءات لم تكن سوى تمهيدا لاعتماد هذه الطريق بشكل دائم رغم انتهاء الاشغال المذكورة التي كانت سببا بالاستعانة بزقاق ضيق ومضايقة ساكنته. 
مراكش

مراحيض ملعب مراكش على موعد مع تجديد شامل
أطلقت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP) طلب عروض يروم استبدال التجهيزات الصحية في أربعة من أبرز الملاعب الرياضية بالمغرب، وهي: ملعب طنجة، ملعب أكادير، الملعب الكبير بمراكش، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وتُقدّر الكلفة الإجمالية لهذه العملية. وتهدف هذه العملية، إلى استبدال شامل لجميع التجهيزات الصحية بهذه المنشآت الرياضية، والتي تعتبر من بين الأهم على الصعيد الوطني، سواء من حيث البنية أو من حيث استضافة المباريات الكبرى، سواء الوطنية أو الدولية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الكلفة التقديرية التي حددها صاحب المشروع المنتدب بلغت بالضبط 16.183.944 درهماً، في حين حُدد مبلغ الضمان المؤقت الواجب على الشركات تقديمه في 250.000 درهم. وتندرج الأشغال المرتقبة ضمن فئة "أشغال السباكة الصحية عالية التقنية"، وهي مخصصة فقط للشركات المتوفرة على شهادة التأهيل M2، من الدرجة 1، في قطاع "السباكة - التدفئة - التكييف". وحددت الوكالة مواعيد زيارات ميدانية إلزامية إلى الملاعب المعنية بين 14 و16 يوليوز 2025، بهدف تمكين الشركات المهتمة من الوقوف على حالة المرافق الصحية وتقييم حجم الأشغال المطلوبة، فيما من المنتظر عقد جلسة فتح الأظرفة يوم الأربعاء 23 يوليوز بمقر ANEP في العاصمة الرباط.  
مراكش

مراكش أمام اختبار فوضى الطاكسيات.. فهل تتبع نموذج الرباط؟
بعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات في الرباط بسحب 525 رخصة ثقة من سائقي الطاكسيات المخالفين، صارت الأنظار متجهة إلى مراكش، عاصمة السياحة في المغرب، للتساؤل حول إمكانية نهج نفس الحزم في مواجهة الفوضى التي يعاني منها قطاع الطاكسيات في المدينة. وقد اصبحت مراكش، التي تستقطب ملايين السياح سنويًا، تحت وطأة شكاوى متزايدة من ممارسات غير قانونية لبعض سائقي الطاكسيات، مثل رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه والانتقائية بين الركاب. وتنتشر فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي تظهر بعض هذه التصرفات، مما يهدد صورة المدينة ويضعها في مرمى الانتقادات. بينما نجحت الرباط في فرض رقابة صارمة على القطاع، يظل التساؤل قائمًا حول مدى قدرة مراكش على تطبيق نفس التدابير. هل ستتخذ السلطات المحلية، بقيادة الوالي بالنيابة رشيد بنشيخي، خطوات مشابهة لضبط الوضع قبل تنظيم تظاهرة كبرى مثل كأس أفريقيا للأمم؟ و يرى متتبعون للشان المحلي ان الخطوات القادمة في مراكش، قد تكون حاسمة في تحديد مصير قطاع الطاكسيات بالمدينة، وأثرها على سمعتها كوجهة سياحية رائدة.
مراكش

علامات استفهام تلاحق استمرار إغلاق المركز الصحي القاضي عياض بمراكش
ما تزال ساكنة حي الداوديات بمدينة مراكش تعاني من تبعات الإغلاق المستمر للمركز الصحي القاضي عياض، الذي توقف عن تقديم خدماته منذ أزيد من ست سنوات، دون توضيحات رسمية أو مؤشرات على قرب إعادة تشغيله، رغم المطالب المتكررة من المواطنين وفعاليات المجتمع المدني. وفي هذا السياق، أعلن المنتدى المغربي لحقوق الإنسان عن عزمه تنظيم وقفة احتجاجية أمام المركز في قادم الأيام، من أجل المطالبة بإعادة فتح هذا المرفق الحيوي، الذي كان يُعد من أبرز المؤسسات الصحية الأساسية في المنطقة. وجاء في بلاغ للمنتدى أن هذه المبادرة تأتي استجابةً لحالة "الاحتقان المتصاعد وسط المرتفقين"، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل إلى مراكز صحية بعيدة، بحثًا عن الرعاية الطبية الأولية، التي كان يوفرها مركز القاضي عياض لسنوات عديدة. وحمّل المنتدى المسؤولية إلى المجلس الجماعي لمراكش والمديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مستنكرًا ما وصفه بـ"الصمت غير المبرر" حيال هذا الوضع، الذي وصفه بـ"اللا إنساني"، خاصة في ظل التوسع العمراني الذي تعرفه المنطقة وارتفاع الكثافة السكانية. وأضاف البلاغ أن "الحق في الصحة مكفول بموجب الدستور المغربي"، داعيًا كافة مكونات المجتمع المدني والفاعلين المحليين إلى الانخراط في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها، كخطوة رمزية للتعبير عن رفض التهميش الذي يطال ساكنة الحي، والمطالبة العاجلة بإيجاد حل لهذا الملف العالق.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة