مراكش

تزايد اعداد الباعة المتجولين يهدد بعودة سوق عشوائي بمحيط مركب تجاري بمراكش


خليل الروحي نشر في: 5 يونيو 2021

ساهمت الاجراءات الاحترازية الحالية التي تم اعتمادها منذ دجنبر الماضي واجبرت السوق الجماعي للاغلاق مبكرا طيلة 6 اشهر، في عودة صادمة لحالة الفوضى التي كان يشهدها محيط سوق المحاميد قبيل افتتاحه.وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن بوادر عودة السوق العشوائي الذي كان في المنطقة بدأت تلوح من جديد، حيث صارت عربات الخضر والفواكة ومختلف السلع تصطف على طول الشارع المجاور للسوق، ما اعاد الى الاذهان مشهد السوق العشوائي الذي تخلصت منه السلطات قبيل فترة الحجر الصحي بايام قليلة، وهو ما ساهم في بث الحياة في السوق الجماعي وتنظيم المنطقة، واعادة الحياة لمحلاتها التجارية التي كانت تتوارى وراء عشرات البراريك.وكانت السلطات المحلية قد تحركت بعد سنوات من الفوضى والعشوائية واحتلال شارع الامام مسلم بحي المحاميد رغم اكتمال بناء السوق الجديد، وقامت باحدى اكبر عمليات الاخلاء والتحرير للملك العام، من خلال ازالة عشرات البراريك، وتخليص الساكنة من الضرر الذي لحق بهم منذ سنوات، حيث  نزلت القوات العمومية في 12 مارس من العام الماضي بثقلها بشكل غير مسبوق بمنطقة المحاميد، قبل التحاق الباعة و محتلي الملك العام ببراريكهم في الصباح، وذلك بمواكبة العشرات من عناصر القوات العمومية بكل تلاوينها، خلال عملية التحرير التي تم الاستعانة فيها باليات كبيرة، وتم خلالها حجز كميات كبيرة من السلع المعروضة للبيع في الشارع.وتعاني ساكنة شارع الامام مسلم بحي المحاميد منذ سنوات من ويلات الاحتلال الكامل للشارع من من طرف الباعة والفراشة، رغم إتمام أشغال السوق وإفتتاحه، وإستمر الوضع على ما هو عليه، مسببا اضرار جسيمة للتجار في السوق الجديد، وللساكنة التي عانت بسبب تحول جنبات منازلها، لما يشبه الاسواق الاسبوعية في الارياف، رغم تواجد هذه المنازل في منطقة، من المفترض انها للطبقة المتوسطة.وقد خلف التحرك الوازن للسلطات المحلية حينها ارتياحا كبيرا لدى الساكنة بالمنطقة، و ايضا في صفوف تجار السوق البلدي المشيد حديثا بهدف انهاء حالة العشوائية التي كانت تشل حركة السير في المنطقة وتضر بصورتها، فيما يسود التخوف حاليا من تفاقم احتلال الشارع في ظل تساهل السلطات المحلية مع عودة عشرات العربات للاصطفاف بجنابات السوق على طول الشارع الذي كان سوقا عشوائيا لسنوات قبل الجائحة.

ساهمت الاجراءات الاحترازية الحالية التي تم اعتمادها منذ دجنبر الماضي واجبرت السوق الجماعي للاغلاق مبكرا طيلة 6 اشهر، في عودة صادمة لحالة الفوضى التي كان يشهدها محيط سوق المحاميد قبيل افتتاحه.وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن بوادر عودة السوق العشوائي الذي كان في المنطقة بدأت تلوح من جديد، حيث صارت عربات الخضر والفواكة ومختلف السلع تصطف على طول الشارع المجاور للسوق، ما اعاد الى الاذهان مشهد السوق العشوائي الذي تخلصت منه السلطات قبيل فترة الحجر الصحي بايام قليلة، وهو ما ساهم في بث الحياة في السوق الجماعي وتنظيم المنطقة، واعادة الحياة لمحلاتها التجارية التي كانت تتوارى وراء عشرات البراريك.وكانت السلطات المحلية قد تحركت بعد سنوات من الفوضى والعشوائية واحتلال شارع الامام مسلم بحي المحاميد رغم اكتمال بناء السوق الجديد، وقامت باحدى اكبر عمليات الاخلاء والتحرير للملك العام، من خلال ازالة عشرات البراريك، وتخليص الساكنة من الضرر الذي لحق بهم منذ سنوات، حيث  نزلت القوات العمومية في 12 مارس من العام الماضي بثقلها بشكل غير مسبوق بمنطقة المحاميد، قبل التحاق الباعة و محتلي الملك العام ببراريكهم في الصباح، وذلك بمواكبة العشرات من عناصر القوات العمومية بكل تلاوينها، خلال عملية التحرير التي تم الاستعانة فيها باليات كبيرة، وتم خلالها حجز كميات كبيرة من السلع المعروضة للبيع في الشارع.وتعاني ساكنة شارع الامام مسلم بحي المحاميد منذ سنوات من ويلات الاحتلال الكامل للشارع من من طرف الباعة والفراشة، رغم إتمام أشغال السوق وإفتتاحه، وإستمر الوضع على ما هو عليه، مسببا اضرار جسيمة للتجار في السوق الجديد، وللساكنة التي عانت بسبب تحول جنبات منازلها، لما يشبه الاسواق الاسبوعية في الارياف، رغم تواجد هذه المنازل في منطقة، من المفترض انها للطبقة المتوسطة.وقد خلف التحرك الوازن للسلطات المحلية حينها ارتياحا كبيرا لدى الساكنة بالمنطقة، و ايضا في صفوف تجار السوق البلدي المشيد حديثا بهدف انهاء حالة العشوائية التي كانت تشل حركة السير في المنطقة وتضر بصورتها، فيما يسود التخوف حاليا من تفاقم احتلال الشارع في ظل تساهل السلطات المحلية مع عودة عشرات العربات للاصطفاف بجنابات السوق على طول الشارع الذي كان سوقا عشوائيا لسنوات قبل الجائحة.



اقرأ أيضاً
مطالب بنقل أسواق الجملة و “لافيراي” من مراكش إلى تامنصورت
طالبت جمعية مؤازرة للأعمال الاجتماعية والصحية والبيئية في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، بنقل أسواق الجملة الرئيسية وسوق بيع أجزاء السيارات المستعملة من قلب المدينة إلى مدينة تامنصورت. وأوضحت الجمعية في رسالتها أن الأسواق المعنية هي سوق الجملة للسمك بالمحاميد، وسوق الجملة للخضر والفواكه بحي المسار، بالإضافة إلى سوق أجزاء السيارات المستعملة “لافيراي” بسيدي غانم، والتي تقع وسط تجمعات سكانية وفي محاور استراتيجية حيوية تشكل عصب حركة التنقل داخل المدينة. وأكدت الجمعية أن هذه الخطوة من شأنها أن تخفف بشكل كبير من الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، بالإضافة إلى تقليص الضغط العمراني الذي تعاني منه مراكش، المدينة التي تستقبل أعدادًا متزايدة من السكان والزوار سنويًا. كما أشارت الجمعية إلى أن نقل هذه الأسواق إلى تامنصورت من شأنه أيضا، خلق دينامية اقتصادية جديدة بالمدينة الجديدة، وتعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات والنشاط التجاري، وهو ما يدعم التنمية المستدامة ويوازن بين المدن المحيطة بمراكش.
مراكش

ساكنة حي بمراكش تشتكي انتشار المخدرات وتناشد السلطات الامنية للتدخل
أطلق عدد من سكان حي الوحدة الثالثة، "ديور المساكين"، نداء استغاثة عاجلًا للسلطات المحلية والأمنية، بسبب ما وصفوه بالوضع “الخطير والمتدهور” الناتج عن انتشار تجارة المخدرات وسط الحي، وعلى رأسها مواد مثل "السيليسيون" و"الحشيش". وأكدت الساكنة في اتصال بـ"كشـ24"، أن الظاهرة لم تعد تقتصر على الترويج السري، بل أصبحت المخدرات تُباع بشكل علني وفي واضحة النهار، خصوصًا بالقرب من المؤسسات التعليمية وفي الأزقة الداخلية، ما يشكل خطرًا مباشرًا على الأطفال والشباب. وأوضح السكان أنه رغم التدخلات التي تقوم بها المصالح الامنية بين الفينة والأخرى، إلا أن الظاهرة لا تزال في تزايد، لافتين إلى أن الحي الذي كان في وقت سابق فضاءً سكنيًا هادئًا، بات يعيش حالة من التوتر اليومي بسبب تصاعد وتيرة الانحراف، والعنف المرتبط بتعاطي وتجارة المخدرات، وهو ما أصبح يهدد الأمن العام داخل المنطقة. وطالب السكان في ندائهم بـ"تدخل أمني صارم وعاجل"، يضع حدًا لهذه الفوضى التي تهدد أبناءهم ومستقبلهم.
مراكش

سلطات المسيرة تشن حملة استباقية للحيلولة دون اضرام “شعالة عاشوراء”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمنطقة الحي الحسني بمراكش صبيحة يومه الجمعة 4 يوليوز، حملة استباقية لجمع المعدات المستعملة في "شعالة عاشوراء" . وحسب مصادر كشـ24 فقد تحركت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدائرة 17 بعد تلقي معلومات بتجميع كمية كبيرة من الاطارات المطاطية بسطح مبنى غير مأهول ، الى جانب مجموعة من الاخشاب و المتلاشيات، في افق استعمالها في اضرام النار في ليلة عاشوراء يوم غد السبت.وقد تم حجز الاطارات المطاطية المذكورة في افق اتلافها ، بالموازاة مع تواصل الجهود للحيلولة دون اضرام شعالات عاشوراء بالاحياء التابعة لمنطقة ابواب مراكش. 
مراكش

عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة