الجمعة 03 مايو 2024, 06:58

صحة

لتجنب الجفاف.. ماذا تفعل لحماية جسمك في الصيف؟


كشـ24 نشر في: 3 يونيو 2021

يتعرض الجسم في فصل الصيف إلى العديد من العوامل التي تؤثر على حيويته وقد تصيبه بالجفاف، الذي ينعكس سلبا على البشرة وعلى مختلف وظائف الجسم.ومن هذه العوامل، حرارة الجو وزيادة التعرق وقلة تناول الطعام في بعض الأحيان، وأيضا العزوف عن ممارسة الرياضة، لذلك يقدم خبراء التغذية عدة نصائح من شأنها الحفاظ على رطوبة الجسم ووقايته من الجفاف والإجهاد، والمضاعفات السلبية على الكلى والدورة الدموية.وتوضح استشارية التغذية والسمنة بالقاهرة، الدكتورة ريهام صفوت، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الماء هو المكون الأساسي للجسم بنسبة حوالي 60 بالمئة، لذلك ينبغي حصول الجسم على القدر المناسب من الماء والسوائل على مدار اليوم، خاصة أنه ليس فقط يحافظ على رطوبة الجسم، بل يسهم أيضا في التخلص من "النفايات" عن طريق البول والعرق.ماء وأكل صحيوأضافت: "الماء يعمل على حماية الأنسجة الحساسة كالعين، ويحافظ أيضا على ليونة المفاصل والعضلات، لذلك يجب ألا تقل كمية الماء التي يستهلكها الإنسان في اليوم عن لترين، والأفضل أن يزيد عن ذلك لتعويض ما يفقده الجسم بسبب العرق في فصل الصيف".ونبهت إلى أن من أعراض نقص الماء في الجسم، الشعور بالصداع والدوار وحدوث مشكلات في التركيز مع تقلبات مزاجية شديدة، ومواجهة صعوبة في خسارة الوزن، وجفاف في العين.كما يتعرض الجسم إلى نقص في المناعة واضطرابات بالجهاز الهضمي. وبالنسبة للبشرة فإن الأثر السلبي لنقص الماء يظهر على هيئة جفاف وتجاعيد.لذلك تنصح استشارية التغذية والسمنة بضرورة تناول الكميات الموصي بها من الماء والسوائل على مدار اليوم، والمواظبة على الأطعمة الغنية بالماء والأملاح المعدنية والفيتامينات، مثل الخس والكرفس والكوسة والقرنبيط والكرنب والبطيخ والفراولة والشمام والعنب والغريب فروت والبرتقال.وتابعت: "يفضل أيضا تناول العصائر الطبيعية، لأنها مصدر جيد للسوائل، على أن تكون خالية من السكريات أو مواد التحلية غير الطبيعية التي تسبب زيادة بوزن الجسم، واضطراب مستوى السكر في الدم".تجنب "المنبهات والصودا"وفيما يتعلق بـ"الممنوعات" في فصل الصيف، فإن صفوت حذرت من الإكثار من تناول القهوة والشاي والمشروبات الغازية، مؤكدة أنها من أسباب زيادة جفاف جسم الإنسان، لاحتوائها على ماده الكافيين التي تعمل على زيادة إدرار البول.وقالت: "يجب عدم الإفراط في تناولها، ويمكن استبدالها باللبن؛ لأنه يتميز بخصائص ترطيب ممتازة، كما أنه يوفر الكالسيوم والبروتين والعديد من العناصر الغذائية المهمة".كما تنصح خبيرة التغذية بتقليل حصة الطعام من البروتينات، مؤكدة أن عملية هضم البروتينات تتطلب كمية كبيرة من الماء، بعكس الكربوهيدرات والدهون، لذلك يفضل تقليل حصة البروتينات أو تقسيمها على مدار اليوم، وعدم تناولها دفعة واحدة.وفي ختام حديثها مع موقع "سكاي نيوز عربية"، نصحت صفوت بعدم التعرض للشمس والحرارة بطريقة مباشرة، وضرورة ارتداء ملابس فاتحة اللون تعكس الحرارة، وكذا تناول الفاكهة كوجبات خفيفة فاصلة بين الوجبات الرئيسية، مع زيادة حصة الحليب والزبادي لاحتوائهما على بكتيريا البروبيوتيك النافعة، التي تحد من جفاف الجسم وتعزز صحة الجلد والبشرة والقلب.المصدر: سكاي نيوز

يتعرض الجسم في فصل الصيف إلى العديد من العوامل التي تؤثر على حيويته وقد تصيبه بالجفاف، الذي ينعكس سلبا على البشرة وعلى مختلف وظائف الجسم.ومن هذه العوامل، حرارة الجو وزيادة التعرق وقلة تناول الطعام في بعض الأحيان، وأيضا العزوف عن ممارسة الرياضة، لذلك يقدم خبراء التغذية عدة نصائح من شأنها الحفاظ على رطوبة الجسم ووقايته من الجفاف والإجهاد، والمضاعفات السلبية على الكلى والدورة الدموية.وتوضح استشارية التغذية والسمنة بالقاهرة، الدكتورة ريهام صفوت، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الماء هو المكون الأساسي للجسم بنسبة حوالي 60 بالمئة، لذلك ينبغي حصول الجسم على القدر المناسب من الماء والسوائل على مدار اليوم، خاصة أنه ليس فقط يحافظ على رطوبة الجسم، بل يسهم أيضا في التخلص من "النفايات" عن طريق البول والعرق.ماء وأكل صحيوأضافت: "الماء يعمل على حماية الأنسجة الحساسة كالعين، ويحافظ أيضا على ليونة المفاصل والعضلات، لذلك يجب ألا تقل كمية الماء التي يستهلكها الإنسان في اليوم عن لترين، والأفضل أن يزيد عن ذلك لتعويض ما يفقده الجسم بسبب العرق في فصل الصيف".ونبهت إلى أن من أعراض نقص الماء في الجسم، الشعور بالصداع والدوار وحدوث مشكلات في التركيز مع تقلبات مزاجية شديدة، ومواجهة صعوبة في خسارة الوزن، وجفاف في العين.كما يتعرض الجسم إلى نقص في المناعة واضطرابات بالجهاز الهضمي. وبالنسبة للبشرة فإن الأثر السلبي لنقص الماء يظهر على هيئة جفاف وتجاعيد.لذلك تنصح استشارية التغذية والسمنة بضرورة تناول الكميات الموصي بها من الماء والسوائل على مدار اليوم، والمواظبة على الأطعمة الغنية بالماء والأملاح المعدنية والفيتامينات، مثل الخس والكرفس والكوسة والقرنبيط والكرنب والبطيخ والفراولة والشمام والعنب والغريب فروت والبرتقال.وتابعت: "يفضل أيضا تناول العصائر الطبيعية، لأنها مصدر جيد للسوائل، على أن تكون خالية من السكريات أو مواد التحلية غير الطبيعية التي تسبب زيادة بوزن الجسم، واضطراب مستوى السكر في الدم".تجنب "المنبهات والصودا"وفيما يتعلق بـ"الممنوعات" في فصل الصيف، فإن صفوت حذرت من الإكثار من تناول القهوة والشاي والمشروبات الغازية، مؤكدة أنها من أسباب زيادة جفاف جسم الإنسان، لاحتوائها على ماده الكافيين التي تعمل على زيادة إدرار البول.وقالت: "يجب عدم الإفراط في تناولها، ويمكن استبدالها باللبن؛ لأنه يتميز بخصائص ترطيب ممتازة، كما أنه يوفر الكالسيوم والبروتين والعديد من العناصر الغذائية المهمة".كما تنصح خبيرة التغذية بتقليل حصة الطعام من البروتينات، مؤكدة أن عملية هضم البروتينات تتطلب كمية كبيرة من الماء، بعكس الكربوهيدرات والدهون، لذلك يفضل تقليل حصة البروتينات أو تقسيمها على مدار اليوم، وعدم تناولها دفعة واحدة.وفي ختام حديثها مع موقع "سكاي نيوز عربية"، نصحت صفوت بعدم التعرض للشمس والحرارة بطريقة مباشرة، وضرورة ارتداء ملابس فاتحة اللون تعكس الحرارة، وكذا تناول الفاكهة كوجبات خفيفة فاصلة بين الوجبات الرئيسية، مع زيادة حصة الحليب والزبادي لاحتوائهما على بكتيريا البروبيوتيك النافعة، التي تحد من جفاف الجسم وتعزز صحة الجلد والبشرة والقلب.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
الأحلام قد تنذر بخطر الإصابة بالخرف وباركنسون قبل 15 عاما من ظهور الأعراض
كشف عالم أعصاب بارز أن العلامات الأولى للخرف ومرض باركنسون يمكن أن تكمن في محتوى الكوابيس التي تراود الأفراد. ووفقا لخبير صحة الدماغ البارز الدكتور راوول جانديال، فإن الحلم بمشاهد عنيفة أو تهديدية، مثل المطاردة أو القتل أو الهروب من خطر ما، يمكن أن يشير إلى تدهور مبكر في الدماغ يظهر في مجموعة من الحالات العصبية. والأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم الذين تتسبب أحلامهم المزعجة في القيام بتصرفات جسدية أثناء نومهم، مثل اللكم والركل وحتى خنق الشريك في بعض الحالات. على سبيل المثال، تظهر الدراسات أن 97% من الأشخاص الذين يظهرون هذه السلوكيات أثناء النوم سوف يصابون بمرض باركنسون أو أي حالة عصبية أخرى في غضون 14 عاما. وتمكن شخص الخبراء مشكلة هذه الأنواع من الكوابيس، والتي غالبا ما تسبب أفعالا جسدية، باسم اضطراب نوم حركة العين السريعة السلوكي. وأشار الدكتور جانديال إلى أن أولئك الذين يعانون من اضطراب نوم حركة العين السريعة السلوكي يصابون بعد سنوات بنوع من أمراض الدماغ يسمى اعتلالات Synucleinopathies، وهو مصطلح شامل لأمراض تنكسية عصبية تتميز بالتراكم غير الطبيعي لمجموعات بروتين ألفا سينوكلين في الخلايا العصبية أو الألياف العصبية أو الخلايا الدبقية. وهناك عدة أمراض ضمن اعتلالات Synucleinopathies بينها مرض باركنسون وبعض أنواع الخرف، بما في ذلك خرف أجسام ليوي (DLB). وفي حالات اعتلالات Synucleinopathies، يتراكم بروتين ألفا سينوكلين ويشكل كتلا يمكن أن تعطل الأداء الطبيعي للخلايا وتؤدي إلى تلف خلايا الدماغ. ولا يُعرف بالضبط كيف تؤدي هذه التكتلات إلى سلوك تمثيل الأحلام. لكن قدرتها على التنبؤ باعتلال السينوكلينات أمر غريب.وتظهر هذه الاضطرابات، في المتوسط، خلال 10 إلى 15 سنة بعد ظهور اضطراب سلوك الأحلام. وغالبا ما يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب نوم حركة العين السريعة السلوكي من أحلام حية وعنيفة تتضمن تهديدا جسديا وشيكا لأنفسهم أو لشخص يحبونه. وقد وصفت دراسات الحالة الأشخاص الذين يصبحون عنيفين، فيضربون، ويركلون، ويصارعون شركائهم، ويركضون أثناء نومهم هربا من المعتدي في الأحلام. ولم يكن العنف السمة الوجيدة لهذا الاضطراب، فقد أبلغ الأشخاص الذين يعانون من اضطراب نوم حركة العين السريعة السلوكي عن الغناء أو التصفيق أثناء نومهم وحتى القيام بأنشطة سلمية مثل صيد الأسماك. وأفاد الدكتور جانديال: "نظرا لأن تمثيل الأحلام والبداية الجديدة للكوابيس هي نذير سريري لمرض باركنسون، حيث تصل لسنوات، وحتى عقود، قبل ظهور الأعراض الحركية الأولى لحالة التنكس العصبي، فإن الاهتمام بالأحلام والكوابيس يمكن أن يوفر للأطباء نافذة نادرة لتحليل الأحلام والتدخل المبكر". ويقول الخبراء إن الكوابيس شائعة في المراحل المتأخرة من المرض. ويعاني ما يقارب 80% من مرضى باركنسون من كوابيس رهيبة. ويشار إلى أن الاضطرابات العصبية ليست هي الأنواع الوحيدة من الاضطرابات التي يمكن التنبؤ بها من خلال اضطراب نوم حركة العين السريعة السلوكي. ففي دراسة أجريت على مرضى القلب، أشارت أنواع الأحلام التي حلم بها المشاركون إلى مدى تعافيهم بعد إجراء روتيني لفتح الشرايين الضيقة. المصدر: ديلي ميل
صحة

أبرزها البرتقال.. فواكه تحافظ على نظافة الشرايين وتمنع انسدادها
تتطلب الوقاية من أمراض الأوعية الدموية وضيق أو انسداد الشرايين عادةً تغييرات في نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين واتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بمعدل أكبر، وفقًا لما نشره موقع Mayo Clinic، والذي أشار إلى أنه قد يلزم في بعض الأحيان أخذ الأدوية والخضوع للعمليات الجراحية. وبحسب ما نشره WIO News، إن هناك 5 أنواع من الفواكه يمكن أن يساعد تناولها بشكل منتظم في الحفاظ على صحة الشرايين ومنع انسدادها، كما يلي: 1. البرتقال يحتوي البرتقال والحمضيات الأخرى مثل الغريب فروت والليمون على نسبة عالية من فيتامين C ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وتحسين وظيفة الأوعية الدموية. يتميز التوت والفراولة، وعلى وجه الخصوص التوت الأسود، بأنه غني بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويد، الذي يوفر خصائص مضادة للالتهابات. كما تحتوي على الألياف والفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة القلب ويمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول. 3. الأفوكادو إن الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، والتي يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول السيئ LDL ورفع مستويات الكوليسترول الجيد HDL. كما يحتوي على البوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. 4. الرمان يشتهر الرمان بمحتواه العالي من مضادات الأكسدة، التي تسمى البوليفينول، والتي لها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة لتصلب الشرايين. يساعد شرب عصير الرمان أو تناول بذوره على تحسين تدفق الدم وتقليل خطر تراكم الدهون في الشرايين. 5. كيوي تحتوي فاكهة الكيوي على فيتامين C والألياف والبوتاسيوم، وكلها مفيدة لصحة القلب، وتشير الدراسات إلى أن تناول الكيوي يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم وتقليل الالتهاب وتحسين مستويات الكوليسترول، وبالتالي دعم القلب والأوعية الدموية. المصدر : العربية
صحة

تحذير.. “وباء قصر النظر” قد يجتاح العالم!
حذر خبراء في العيون من أن نصف العالم سيحتاج إلى النظارات الطبية بحلول عام 2050، ما سيؤدي إلى انتشار وباء النظر على مستوى العالم. وتظهر دراسة حديثة أن معدل قصر النظر (حيث تبدو الأشياء القريبة واضحة، بينما تبدو الأشياء البعيدة ضبابية) زاد بنسبة 25% تقريبا في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة. وقال الدكتور أندرو هربرت، عالم النفس الذي يركز على الإدراك البصري في معهد روتشستر للتكنولوجيا، إن هذا الوضع الحساس قد يجعل زهاء 4 مليارات شخص بحاجة إلى عدسات تصحيحية. وأوضح هربرت إن ضعف البصر قد يكون بسبب قضاء المزيد من الوقت في تصفّح الأجهزة الإلكترونية والكتب، وقضاء وقت أقل في الطبيعة. وقال: "كلما زاد الوقت الذي نقضيه في التركيز على شيء ما على مسافة ذراع من وجوهنا، زادت احتمالات الإصابة بقصر النظر". وأضاف: "من المرجح أن يكون للزيادة في حالات قصر النظر أسوأ آثارها بعد 40 أو 50 سنة من الآن، لأن الأمر يستغرق وقتا حتى يتم تشخيص الشباب بقصر النظر". وتعتمد الرؤية عادة على مرور الضوء عبر القرنية والعدسة، حيث يتم توجيهه إلى شبكية العين، الموجودة في الجزء الخلفي منها، والتي ترسل إشارات إلى الدماغ لتفسير الصورة. ومع ذلك، يحدث قصر النظر عندما تكون أجزاء من العين مشوهة، ولا تستطيع العين التركيز بشكل صحيح على الضوء الوارد، ما يجعل المشاهد تبدو ضبابية. ويتطور قصر النظر عادة في مرحلة الطفولة أو المراهقة، على الرغم من أنه يمكن أن يبدأ في أي عمر. وأشار هربرت إلى أنه على الرغم من انتشار هذه الحالة في العائلات، إلا أنه لا يوجد جين واحد لقصر النظر، وهذا يعني أن أسباب قصر النظر سلوكية أكثر منها وراثية. وفي البلدان النامية، أرجع الدكتور هربرت الزيادات في حالة قصر النظر إلى التطور السريع والتصنيع، لا سيما في بلدان شرق آسيا على مدى الخمسين سنة الماضية. وقال: "في ذلك الوقت، بدأ الشباب يقضون المزيد من الوقت في الفصول الدراسية في القراءة ووقتا أقل في الهواء الطلق". وارتفعت المعدلات أيضا في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا، ولكن ليس بشكل حاد. وقال هربرت: "يبدو أن هناك طريقتين مؤكدتين لتعويض أو تأخير قصر النظر: قضاء وقت أقل في التركيز على الأشياء القريبة من وجهك، مثل الكتب والهواتف الذكية، وقضاء المزيد من الوقت في الخارج في الضوء الطبيعي الساطع". المصدر: ديلي ميل
صحة

عدم تناول الوجبة الصباحية يزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية
أظهرت دراسات عديدة أن توقيت الوجبات وتكرارها يرتبطان بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويمكن أن يؤدي تخطي وجبة الفطور بشكل متكرر إلى الإصابة بالجلطة الدماغية. وتشير الدكتورة كسينيا يوروسلانوفا مديرة مختبر شيخوخة القلب والأوعية الدموية في المركز الروسي لبحوث الشيخوخة، إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، يزيد تناول وجبة العشاء بعد الساعة الثامنة مساء من خطر الإصابة بالنوبة القلبية. وتقول: "ولكن الأشخاص الذين يمارسون الصيام المتقطع أو يصومون خلال شهر رمضان، الذي يتضمن أيضا تخطي وجبات الطعام، هم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية". وتشير موضحة، يبدو هذا للوهلة الأولى متناقضا تماما. ولكن اعتمادا على سبب تخطي الوجبات، تعمل آليات مختلفة بشكل أساسي في الجسم. عندما يتجاوز الشخص وجبات الطعام بانتظام بسبب ضيق الوقت أو غيره، فإن جسمه يفرز هرمون التوتر الكورتيزول. يسبب هذا الهرمون ذو الطبيعة الستيرويدية الالتهاب ويحفز نمو لويحات تصلب الشرايين، ما يؤدي إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية. وتقول: "ولكن عند اتباع نظام غذائي متقطع أو الصيام بوعي، أي أن الشخص يستعد عقليا وجسديا لتخطي وجبات الطعام، تنشط في الجسم الآليات التي تمنع تكوين لويحات تصلب الشرايين. كما تطلق عملية الالتهام الذاتي - تنظيف خلايا الجسم من المكونات والسموم التالفة، ما يساعد على تقليل نشاط الجذور الحرة وإبطاء عملية الشيخوخة". وتنصح الخبيرة بعدم التخلي عن تناول الوجبات الرئيسية والاهتمام بالنظام الغذائي. المصدر : روسيا اليوم
صحة

عدو جديد ينضم لجيش «أسباب الإصابة بالسكري»
كشف باحثون فرنسيون عن ارتباط مهم بين استهلاك المستحلبات في الأطعمة المعالجة وارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ويوفر التحقيق الشامل، الذي أجري على مدى 14 عامًا ونُشرت نتائجه في مجلة "لانسيت للسكري والغدد الصماء"، رؤى مهمة حول الآثار الصحية المحتملة للمضافات الغذائية المشتركة. تساهم الأطعمة المعالجة، المنتشرة في أنظمة الغذاء في أوروبا وأمريكا الشمالية، بشكل كبير في استهلاك الطاقة اليومي بين البالغين. والمستحلبات، التي تُستخدم لتحسين مظهر وطعم وملمس الأطعمة المصنعة، أصبحت نقطة تحقيق بسبب تأثيرها المحتمل على التمثيل الغذائي. تقول الباحثة الرئيسة، ماتيلد توفيير، من جامعة السوربون الفرنسية: "رغم استخدامها الشائع، فإن سلامة المستحلبات كانت تحت التساؤل، خاصة مع الأدلة المتزايدة على آثارها الضارة على الكائنات الدقيقة في الأمعاء واضطرابات التمثيل الغذائي. نتائجنا تُسلط الضوء على المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بالتعرض المستمر لهذه المواد المضافة". الدراسة، التي استخدمت بيانات أكثر من 100 ألف شخص بالغ، قيّمت استهلاك المستحلبات وتتبعت تطور مرض السكري من النوع الثاني. وبعد سبع سنوات من المتابعة، لاحظ الباحثون ارتباطًا كبيرًا بين استهلاك بعض المستحلبات وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري. وأظهرت بعض المستحلبات، مثل الكاراجينان وفوسفات ثلاثي البوتاسيوم واسترات حمض أحادي وثنائي أسيتيل الطرطريك وسيترات الصوديوم وصمغ الغوار والصمغ العربي وصمغ الزانثان، ارتباطًا متفاوتًا مع زيادة خطر الإصابة بالسكري. وتؤكد توفيير على ضرورة إجراء المزيد من البحوث لتوضيح الآليات الكامنة وراء هذه الارتباطات وإعادة تقييم اللوائح لحماية الصحة العامة. وعلى الرغم من أن الدراسة تعتبر خطوة هامة في فهم الآثار الصحية للمستحلبات، فإنه يتعين إجراء مزيد من البحوث لتأكيد النتائج وفهمها بشكل أفضل. وأضافت توفيير: "سنواصل استكشاف العلاقات بين استهلاك المستحلبات وتغيرات الدم والميكروبات المعوية وتطور السكري من النوع الثاني، والتعاون مع علماء السموم سيساعد في تحديد المسارات السببية لهذه الارتباطات". المصدر : العين الاخبارية
صحة

هل الشوكولاتة الداكنة مفيدة لصحتك حقا؟
تقدّم الشوكولاتة الداكنة مجموعة من الفوائد الصحية كونها غنية بمضادات الأكسدة، مثل الفلافونويد التي يمكن أن تدعم صحة القلب وتحسن تدفق الدم وتعزز الوظيفة الإدراكية. ومع ذلك، فإن محتواها العالي من الكاكاو يعني أيضا أنها مليئة بالسعرات الحرارية والدهون. وفيما يلي نظرة على الإيجابيات والعيوب المحتملة للشوكولاتة الداكنة. لماذا الشوكولاتة الداكنة مفيدة لك؟تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مركبات نباتية مفيدة، مثل الألياف والحديد والمغنيسيوم والنحاس. وربما تكمن الفائدة المحتملة الأكثر شهرة في تأثيرها على صحة القلب. وأشارت دراسات متعددة إلى أن تناول الشوكولاتة الداكنة الغنية بالفلافونويد بانتظام قد يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول. ويمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما ارتبطت الشوكولاتة الداكنة أيضا بالفوائد المعرفية. ويعتقد أن مركبات الفلافونويد تعزز تدفق الدم إلى الدماغ، وقد تحمي الخلايا العصبية من الإصابة. وتشير الأبحاث إلى أنها يمكن أن تعزز الذاكرة والتركيز والقدرة على حل المشكلات. لماذا ينبغي الحذر من تناول الشوكولاتة الداكنة بكثرة؟ قال بعض خبراء التغذية إن الدراسات التي تروج لفوائد الشوكولاتة الداكنة كانت محدودة من حيث النطاق والحجم. وعلى الرغم من أنها تحتوي على عناصر غذائية مفيدة، إلا أنها تحتوي أيضا على نسبة عالية من الدهون والسكر والسعرات الحرارية. وقد يؤدي الإفراط في الاستهلاك إلى زيادة الوزن وإبطال أي جوانب إيجابية محتملة. ويوضح الخبراء: "تشير الأدلة إلى أنها يمكن أن تكون علاجا غنيا بمضادات الأكسدة عندما يتم الاستمتاع بها باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن". المصدر: ميرور
صحة

مشروبات تساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات
إن مضادات الأكسدة هي عبارة عن جزيئات تحافظ على الخلايا من التلف الذي يمكن أن تسببه الجذور الحرة. وتعد الأخيرة نتاجاً طبيعياً لعملية الأيض، حيث تمتلك إلكترونا حراً فتأخذ إلكتروناً آخر من مضادات الأكسدة وتصبح معتدلة. بالتالي فإن حاجة الجسم لمضادات الأكسدة أمر لا مفر منه. ووفق موقع WIO News، هناك خيارات متنوعة من المشروبات الغنية بمضادات الأكسدة والالتهاب، التي يمكن أن تساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات: 1. حليب الكركم: يلعب الكركمين، وهو أحد العناصر الأساسية في الكركم، دوراً محورياً كمركب قوي مضاد للالتهابات يقلل من آلام التهاب المفاصل. 2. عصير الكرز: يحتوي الكرز على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، ما يجعله مثالياً لعلاج التهاب المفاصل. 3. عصير الأناناس: يشتمل الأناناس على البروميلين، وهو إنزيم يقلل من التأثيرات المضادة للالتهابات. 4. عصير الصبار: يمتلئ الصبار بمركبات تقلل الالتهاب وتحسن صحة المفاصل. 5. الشاي الأخضر: تتوافر نسبة عالية من المركبات المضادة للالتهابات في الشاي الأخضر، ما يجعله من الخيارات الرائعة لتقليل آلام والتهاب المفاصل. 6. ماء الليمون: إن الليمون كمزيل طبيعي للسموم يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات في الجسم. 7. شاي الكركديه: يحتوي شاي الكركديه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي يمكن أن يكون لها تأثيرات مضادة للالتهابات. المصدر : العربية
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 03 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة