صحة

لم تحصل على ساعات نوم كافية؟ إليك هذه النصائح


كشـ24 نشر في: 30 أكتوبر 2017

نشر تقريرا تحدث فيه عن أهمية النوم بالنسبة لصحة الإنسان لما له من دور في الحفاظ على قوة الجسم وحيويته، بالإضافة إلى المساهمة في التخلص من التوتر والإجهاد.

وقيل إن الشخص الذي لا يحصل على ساعات نوم كافية ليلا، من المرجح أن يرتكب عدة أخطاء أثناء العمل، ما سيعرضه إلى مواقف محرجة. فمن المعلوم أن الفرد يجب أن يحظى بعدد ساعات نوم تتراوح بين سبع وتسع ساعات من النوم المتواصل. لكن، في بعض الأحيان قد تحول بعض الظروف دون تمتع الفرد بليلة هادئة ونوم عميق.

وأورد، أولا، أن الفرد ينبغي أن يحرص على بدء يومه بشكل صحيح. ففي الصباح وبعد ليلة شابها الأرق، من الممكن أخذ حمام ساخن، ثم تناول وجبة فطور صحية وغنية بالبروتين، مثل البيض والحليب ومشتقاته. في المقابل، من الضروري تجنب الوجبات السريعة والكعك المحلى وغيرها من الأطعمة غير الصحية.

وأضيف، ثانيا، أن الضوء عامل مهم لتعزيز الشعور بالنشاط والتخلص من النعاس، بينما يساهم الظلام في إنتاج هرمون الميلاتونين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن النوم. وبغية التخلص من النعاس، يجب إنارة المنزل أو المكتب من خلال الاكتفاء بفتح النوافذ للتمتع بأشعة الشمس، ما من شأنه أن يبعث فينا شعورا بالنشاط والحيوية.

وأشير، ثالثا، إلى أنه يجب الالتزام بممارسة الروتين اليومي وعدم تغييره باستمرار. فإذا أراد المرء أن يحافظ على نشاطه، فيجب أن لا يتعلل بعدم الحصول على ساعات نوم كافية، وإنما القيام بالمهام اليومية التي اعتاد عليها.

وأوضح، رابعا، أنه من الممكن شرب فنجان من القهوة، إذ يساهم الكافيين في تنشيط الجسم ويمنع الشعور بالنعاس، ويبقي المرء يقظا لفترات طويلة. وفي هذا الصدد، إذا مررت بليلة عصيبة فيمكنك شرب كوب أو كوبين من القهوة للتمكن من مباشرة عملك كما ينبغي، ولكن من الأفضل أن يكون ذلك في النصف الأول من النهار. فضلا عن ذلك، من الأفضل تجنب تناول مشروبات الطاقة، نظرا لأن تأثيرها على الجسم قصير وسرعان ما يشعر المرء بالنعاس من جديد بعد دقائق معدودات.

وأضيف، خامسا، أنه من الضروري شرب الكثير من المياه بعد ليلة دون نوم، علما وأن الجفاف يساهم في الشعور بالتعب أكثر. لذلك، يوصى بشرب بين لترين وثلاث لترات من الماء خلال النهار لتجنب الشعور بالإجهاد.

وذكر، سادسا، أنه من المهم ممارسة تمارين التنفس إذا لم يحظ المرء بساعات النوم الكافية خلال الليل. فعلى سبيل المثال، يمكن الجلوس باستقامة والاسترخاء مع وضع اليدين على الركبتين، ثم التنفس ببطء عبر الأنف مع أخذ نفس عميق كل خمس ثوان، والزفير كل 10 ثوان، دون توقف بين الشهيق والزفير ومواصلة هذه العملية لبضع دقائق.

وأفيد، سابعا، أنه يجب تجنب التواجد في مكان تكون فيه درجات الحرارة مرتفعة لأن ذلك سيجعلك تشعر بالنعاس. في المقابل، يمكنك فتح النافذة أو تهوية الغرفة والسماح بدخول الهواء المنعش للتغلب على آثار النعاس. كذلك، ينصح بغسل اليدين والوجه بالماء البارد من وقت لآخر للتخلص من التعب.

وأضيف، ثامنا، أنه يجب تناول كميات أقل من الطعام. فما يجهله الكثيرون أن قلة النوم تؤدي إلى فتح الشهية، لأن الدماغ يحاول تعويض الطاقة من المواد الغذائية. ونتيجة لنقص النوم، يشعر البعض بالرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الحلوة والدهنية ذات السعرات الحرارية العالية. في هذه الحالة، عندما لا يحصل الفرد على قسط كاف من النوم، عليه أن يتجنب الإفراط في تناول الطعام، ويكتفي ببعض الأطعمة الخفيفة إلى جانب شرب الكثير من المياه.

وفي الختام، أكد أنه من المفيد التواصل أكثر مع الآخرين، لأن المشاعر الإيجابية تساعد المرء على التغلب على النعاس. ولإنهاء يوم شاق، لا يجب العودة إلى المنزل والإسراع إلى الفراش، وإنما يجدر بالفرد أن يباشر نشاطاته المعتادة. وعند الخلود إلى النوم، يجب أن يمتنع الشخص عن تشغيل الأجهزة الإلكترونية مثل التلفاز والحاسوب والهاتف الذكي قبل ساعتين من الذهاب إلى السرير.

نشر تقريرا تحدث فيه عن أهمية النوم بالنسبة لصحة الإنسان لما له من دور في الحفاظ على قوة الجسم وحيويته، بالإضافة إلى المساهمة في التخلص من التوتر والإجهاد.

وقيل إن الشخص الذي لا يحصل على ساعات نوم كافية ليلا، من المرجح أن يرتكب عدة أخطاء أثناء العمل، ما سيعرضه إلى مواقف محرجة. فمن المعلوم أن الفرد يجب أن يحظى بعدد ساعات نوم تتراوح بين سبع وتسع ساعات من النوم المتواصل. لكن، في بعض الأحيان قد تحول بعض الظروف دون تمتع الفرد بليلة هادئة ونوم عميق.

وأورد، أولا، أن الفرد ينبغي أن يحرص على بدء يومه بشكل صحيح. ففي الصباح وبعد ليلة شابها الأرق، من الممكن أخذ حمام ساخن، ثم تناول وجبة فطور صحية وغنية بالبروتين، مثل البيض والحليب ومشتقاته. في المقابل، من الضروري تجنب الوجبات السريعة والكعك المحلى وغيرها من الأطعمة غير الصحية.

وأضيف، ثانيا، أن الضوء عامل مهم لتعزيز الشعور بالنشاط والتخلص من النعاس، بينما يساهم الظلام في إنتاج هرمون الميلاتونين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن النوم. وبغية التخلص من النعاس، يجب إنارة المنزل أو المكتب من خلال الاكتفاء بفتح النوافذ للتمتع بأشعة الشمس، ما من شأنه أن يبعث فينا شعورا بالنشاط والحيوية.

وأشير، ثالثا، إلى أنه يجب الالتزام بممارسة الروتين اليومي وعدم تغييره باستمرار. فإذا أراد المرء أن يحافظ على نشاطه، فيجب أن لا يتعلل بعدم الحصول على ساعات نوم كافية، وإنما القيام بالمهام اليومية التي اعتاد عليها.

وأوضح، رابعا، أنه من الممكن شرب فنجان من القهوة، إذ يساهم الكافيين في تنشيط الجسم ويمنع الشعور بالنعاس، ويبقي المرء يقظا لفترات طويلة. وفي هذا الصدد، إذا مررت بليلة عصيبة فيمكنك شرب كوب أو كوبين من القهوة للتمكن من مباشرة عملك كما ينبغي، ولكن من الأفضل أن يكون ذلك في النصف الأول من النهار. فضلا عن ذلك، من الأفضل تجنب تناول مشروبات الطاقة، نظرا لأن تأثيرها على الجسم قصير وسرعان ما يشعر المرء بالنعاس من جديد بعد دقائق معدودات.

وأضيف، خامسا، أنه من الضروري شرب الكثير من المياه بعد ليلة دون نوم، علما وأن الجفاف يساهم في الشعور بالتعب أكثر. لذلك، يوصى بشرب بين لترين وثلاث لترات من الماء خلال النهار لتجنب الشعور بالإجهاد.

وذكر، سادسا، أنه من المهم ممارسة تمارين التنفس إذا لم يحظ المرء بساعات النوم الكافية خلال الليل. فعلى سبيل المثال، يمكن الجلوس باستقامة والاسترخاء مع وضع اليدين على الركبتين، ثم التنفس ببطء عبر الأنف مع أخذ نفس عميق كل خمس ثوان، والزفير كل 10 ثوان، دون توقف بين الشهيق والزفير ومواصلة هذه العملية لبضع دقائق.

وأفيد، سابعا، أنه يجب تجنب التواجد في مكان تكون فيه درجات الحرارة مرتفعة لأن ذلك سيجعلك تشعر بالنعاس. في المقابل، يمكنك فتح النافذة أو تهوية الغرفة والسماح بدخول الهواء المنعش للتغلب على آثار النعاس. كذلك، ينصح بغسل اليدين والوجه بالماء البارد من وقت لآخر للتخلص من التعب.

وأضيف، ثامنا، أنه يجب تناول كميات أقل من الطعام. فما يجهله الكثيرون أن قلة النوم تؤدي إلى فتح الشهية، لأن الدماغ يحاول تعويض الطاقة من المواد الغذائية. ونتيجة لنقص النوم، يشعر البعض بالرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الحلوة والدهنية ذات السعرات الحرارية العالية. في هذه الحالة، عندما لا يحصل الفرد على قسط كاف من النوم، عليه أن يتجنب الإفراط في تناول الطعام، ويكتفي ببعض الأطعمة الخفيفة إلى جانب شرب الكثير من المياه.

وفي الختام، أكد أنه من المفيد التواصل أكثر مع الآخرين، لأن المشاعر الإيجابية تساعد المرء على التغلب على النعاس. ولإنهاء يوم شاق، لا يجب العودة إلى المنزل والإسراع إلى الفراش، وإنما يجدر بالفرد أن يباشر نشاطاته المعتادة. وعند الخلود إلى النوم، يجب أن يمتنع الشخص عن تشغيل الأجهزة الإلكترونية مثل التلفاز والحاسوب والهاتف الذكي قبل ساعتين من الذهاب إلى السرير.


ملصقات


اقرأ أيضاً
اليك أفضل وقت لشرب الشاي الأخضر
يعتبر الشاي الأخضر مشروبًا شائعًا يتم الاستمتاع به، سواء للحصول على دفء كوب ساخن في صباح بارد أو برودة منعشة للشاي الأخضر المثلج في يوم صيفي حار. ويتميز الشاي الأخضر بمذاق لذيذ وفوائد صحية كبيرة، حيث يحتوي على مركبات نباتية تُسمى الكاتيكين (نوع من الفلافونويد)، وتحديدًا، غالات الإبيغالوكاتشين EGCG، وهو مضاد أكسدة قوي يُقاوم الجذور الحرة ويُكافح الالتهابات. ووفقًا لتقرير في موقع EatingWell، فإن بعض العوامل، مثل توقيت تناوله أو الأطعمة والمشروبات الأخرى التي يتم تناولها، ربما تؤثر على مدى امتصاص الجسم لهذه المركبات المفيدة. لذا، فإذا كان الشخص يشرب الشاي الأخضر للحصول على جرعة من مضادات الأكسدة المُكافحة للأمراض، فإن الأوقات المثالية لتناوله لتحقيق أقصى امتصاص، كما يلي: الصباح تقول دكتورة جوي دوبوست، الحاصلة على درجة الدكتوراه واختصاصية التغذية والمديرة العالمية للشؤون التنظيمية وعلوم الصحة بإحدى شركات الشاي والمشروبات المُنقوعة إن شرب الشاي الأخضر في الصباح يعني أن الشخص يحصل على تلك الكاتيكينات المفيدة أول شيء في الصباح. وتناوله على معدة فارغة يمكن أن يكون مفيدًا، نظرًا لعدم وجود عناصر غذائية تُنافس امتصاص مضادات الأكسدة. بين الوجبات ويعتمد الأمر على توقيت شرب الشاي، حيث إن تناوله قبل الوجبات مباشرةً ربما يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث أوضحت كريسي أرسينو، اختصاصية تغذية في أكاديمية ترينر، إن التانينات، وهي مواد كيميائية تُضفي على الشاي طعمًا قابضًا، يمكن أن تمنع امتصاص الحديد. ولهذا السبب، يُنصح بشرب الشاي الأخضر قبل أو بعد ساعتين على الأقل من الوجبة لزيادة امتصاص مضادات الأكسدة. بعد الوجبات يُعدّ شرب الشاي الأخضر بالنسبة للبعض طريقة جيدة لإنهاء الوجبة. ولكن يبقى القلق نفسه قائمًا، حيث إن التانينات الموجودة في الشاي الأخضر يمكن أن تتداخل مع امتصاص العناصر الغذائية مثل الحديد، وهو أمر مثير للقلق بشكل خاص إذا كان الشخص معرضًا لخطر نقص الحديد. من الأفضل الانتظار لبضع ساعات، والاستمتاع بفنجان شاي خارج وقت الوجبة. المساء يعتبر احتساء الشاي الأخضر طقسًا مُريحًا قبل النوم للكثيرين. لكن الشاي الأخضر يحتوي على الكافيين حوالي 30 ملليغرامًا لكل كوب. وعلى الرغم من أنها كمية أقل من القهوة، لكنها يمكن أن تُعيق القدرة على النوم أو بقاء الشخص نائمًا، خاصةً إذا كان يعاني من حساسية تجاه الكافيين. وتقول دوبوست: "إذا كان الشخص يُحبّ احتساء كوب من الشاي قبل النوم، فيمكنه اختيار شاي عشبي، مثل البابونج، وهو خالٍ من الكافيين بشكل طبيعي. عوامل مؤثرة على الامتصاص ويختلف مدى امتصاص مضادات الأكسدة من كوب لآخر ومن شخص لآخر، كما يلي: مدة تحضير الشاي: يُعزز نقع الشاي لمدة 5 دقائق عند درجة حرارة 100 درجة مئوية قدرة الشاي المضادة للأكسدة مُقارنةً بالشاي المُحضّر لمدة دقيقتين فقط في درجات حرارة أقل. يُساعد الماء الساخن الشاي على استخلاص المزيد من البوليفينولات والتخلص من الجذور المؤكسدة مقارنةً بالماء البارد، على الرغم من أن نقعه لفترة طويلة يمكن أن يجعله مُرًّا بشكلٍ غير مُحبب. المزج مع فيتامين C: أظهرت الأبحاث أن فيتامين C يمكن أن يُعزز توافر مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر. من ناحية أخرى، ثبت أن إضافة حليب البقر أو الصويا إلى الشاي يُقلل من توافر مضادات الأكسدة فيه. السمنة والتدخين: تُشير بعض البيانات إلى أن التدخين، ومؤشر كتلة الجسم، والعوامل الوراثية تؤثر أيضًا على قدرة الشخص على امتصاص مضادات الأكسدة. على سبيل المثال، لا يمتص المدخنون مضادات الأكسدة بنفس كفاءة غير المدخنين. نصائح مهمة للحصول على أقصى استفادة من كوب الشاي الأخضر، يمكن اتباع النصائح التالية: • توصي دوبوست بالحرص على غلي الشاي في الماء الساخن لمدة تصل إلى 4 دقائق لأنها طريقة التخمير الصحيحة. • يمكن تناول الشاي الأخضر مع أطعمة غنية بفيتامين C، مثل البرتقال والليمون والفراولة، لتعزيز امتصاص الجسم لمضادات الأكسدة الموجودة فيه. • يمكن أن تقلل إضافة الحليب البقري أو حليب الصويا إلى الشاي الأخضر من قدرته المضادة للأكسدة.
صحة

خطر صامت يهدد الشباب.. أمراض القلب تتخذ شكلا جديدا
كشف عدد من خبراء صحة القلب عن ارتفاع مقلق في معدلات الوفاة بسبب قصور القلب في أمريكا، ما يعكس تحولا كبيرا في نمط الوفيات المرتبطة بأمراض القلب خلال العقود الخمسة الماضية. فعلى الرغم من أن النوبات القلبية كانت في الماضي السبب الرئيسي للوفاة بأمراض القلب، فقد تراجعت وفياتها بنسبة 89% منذ عام 1970، نتيجة التقدّم الطبي وتحسن أساليب العلاج وزيادة الوعي بمخاطر التدخين وممارسة الرياضة والفحوصات المبكرة. وفي المقابل، ارتفعت الوفيات الناجمة عن قصور القلب المزمن وعدم انتظام ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم بشكل حاد، وأصبحت تمثل اليوم نحو نصف وفيات أمراض القلب، مقارنة بنسبة 9% فقط قبل خمسين عاما. ووفقا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية، فقد ارتفعت حالات الوفاة الناتجة عن قصور القلب بنسبة 146%، وعن عدم انتظام ضربات القلب بنسبة 106%، وعن ارتفاع ضغط الدم بنسبة 450%. وقد كانت هذه الزيادة أكثر حدة بين الشباب، خصوصا من هم دون سن 50 عاما. ويعدّ قصور القلب حالة خطيرة يفشل فيها القلب في ضخ الدم بشكل كاف لتلبية احتياجات الجسم، وتصاحبه أعراض شديدة مثل ضيق التنفس والإرهاق المستمر. وتشير التقديرات إلى أن نصف المرضى المصابين به لا يعيشون أكثر من 5 سنوات بعد التشخيص. ويرجّح الخبراء أن عوامل مثل السمنة وداء السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وسوء التغذية، قد أسهمت بشكل رئيسي في هذا التحول. فخلال العقود الماضية، ازداد استهلاك الأطعمة الفائقة المعالجة (UPFs) مثل رقائق البطاطا والحلويات الجاهزة والوجبات السريعة، وهي أطعمة تحتوي على كميات كبيرة من المواد الحافظة والملونات والنكهات الصناعية، وتعد ذات قيمة غذائية منخفضة. وفي أكبر تحليل من نوعه حتى الآن، شمل أكثر من 10 ملايين شخص، تبيّن أن من يتناولون نسبا عالية من الأطعمة فائقة المعالجة ترتفع لديهم مخاطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة تتراوح بين 40 و66%. كما وجدت دراسة أخرى حديثة، عُرضت في مؤتمر الكلية الأمريكية لأمراض القلب (ACC) في سنغافورة، أن تناول 100 غرام إضافي من منتجات UPFs يوميا، أي ما يعادل تقريبا علبتين من رقائق البطاطا، يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 5.9%، ويرفع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 14.5%. وتقول الدكتورة سارة كينغ، خبيرة صحة القلب في جامعة ستانفورد: "هذا التحوّل في نمط أمراض القلب القاتلة مثير للاهتمام، ويظهر أننا أحرزنا تقدما كبيرا في التعامل مع النوبات القلبية، لكننا نواجه الآن تحديات جديدة، أبرزها قصور القلب والاضطرابات القلبية المزمنة الأخرى". وفي ضوء هذه النتائج، يدعو الخبراء إلى إعادة النظر في الأنظمة الغذائية السائدة، وتقليل الاعتماد على الأطعمة المصنعة والمضافات الكيميائية، إلى جانب تبني نمط حياة أكثر نشاطا ووعيا للحفاظ على صحة القلب على المدى الطويل. المصدر: ديلي ميل
صحة

خطأ شائع عند طهي المكرونة قد يرفع سكر الدم بسرعة
يشدد الأطباء وخبراء التغذية دائماً على حقيقة أن طريقة طهي الطعام قد تؤثر بشكل مباشر على القيمة الغذائية للوجبة. فيجب اللجوء إلى طرق الطهي التي تحافظ على الفوائد الصحية للأطعمة، خاصة عند التعامل مع الأطباق الغنية بالكربوهيدرات مثل المكرونة. فبحسب ما ورد في صحيفة "إندبندنت" Independent البريطانة، ينصح الخبراء بطهي المكرونة بحيث أن تظل متماسكة عند تناولها، بدلا من طهيها لفترة طويلة جدا. ويؤدي الطهي المفرط للمكرونة إلى إطلاق النشا لعناصر غذائية مهمة في ماء الطهي، مثل البروتين والكربوهيدرات والألياف، ما يقلل من فوائدها الصحية. كما أن المكرونة المطهوة زيادة عن الحد قد ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. ونقلت الصحيفة عن ميشيل هاوزر، الأستاذة المساعدة في الجراحة السريرية بمركز ستانفورد، القول إن المكرونة المتماسكة "تؤثر بشكل أقل على مستويات السكر في الدم مقارنة بالمكرونة المطهوة جيدا". وتبطئ هذه الطريقة من هضم وامتصاص الغلوكوز، ما يخفض "المؤشر الغلايسيمي" أو مؤشر نسبة السكر في الدم. وهذا المؤشر يقيس سرعة ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد تناول الكربوهيدرات، حيث تكون الأطعمة منخفضة المؤشر، مثل المكرونة المتماسكة والشوفان والجزر، أفضل للصحة مقارنة بالأطعمة مرتفعة المؤشر مثل البطاطا والخبز الأبيض. وعندما يرتفع سكر الدم بسرعة، ينتج الجسم الأنسولين لإعادة التوازن، لكن الزيادة المفاجئة قد تسبب انخفاضا سريعا في السكر، ما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والرغبة في تناول المزيد من الطعام. كما يُنصح بعدم شطف المكرونة بعد الطهي، لأن ذلك يؤدي إلى فقدان النشويات والعناصر الغذائية المفيدة التي تحتوي عليها المكرونة.
صحة

تعرف على فوائد شرب الماء الساخن في الصيف
شرب الماء الساخن في الصيف لا يزال شائعاً في الصين، ويُعزى إلى تقاليد صحية قديمة تربط العادة بفوائد جسدية ونفسية متعددة، ضمن أسلوب حياة متكامل. رغم درجات الحرارة المرتفعة خلال أشهر الصيف، يواصل عدد كبير من الصينيين اعتماد الماء الساخن كمشروب يومي، متجنبين الماء البارد، الأمر الذي يلفت انتباه الزوار القادمين من خلفيات ثقافية غربية. تعود هذه العادة إلى ممارسات تقليدية، وتعبّر عن التقاء الوعي الصحي بالثقافة الشعبية، ما يجعل حمل الترمس المملوء بالماء الساخن شائعاً في الأماكن العامة. فوائد شرب الماء الساخن في الصيف لا ينظر الصينيون إلى الماء الساخن كمجرد وسيلة لإرواء العطش، بل كعنصر أساسي في الحفاظ على توازن الجسم. في حين يتجه الغربيون إلى المشروبات الباردة عند الشعور بالحرارة، يختار الصينيون الماء الساخن لما له من ارتباطات صحية ضمن ممارسات تقليدية متجذرة. فوائد الماء الساخن على الجهاز الهضمي تشير دراسات عدة إلى أن شرب الماء الدافئ يُحفّز إفراز الإنزيمات الهضمية، ما يسهم في تسهيل الهضم، وتخفيف الانتفاخ، والتقليل من حالات الإمساك. كما يعزز من حركة الأمعاء، ويقلل من تراكم الغازات، خصوصًا بعد العمليات الجراحية. الترطيب وتجديد النشاط البدني يساعد شرب الماء الدافئ على ترطيب الجسم، لا سيما في الأجواء الحارة أو بعد المجهود البدني، حيث يساهم في تجديد السوائل، ويعزز من الحيوية العامة، وفقًا لمتخصصين في التغذية يرون فيه خيارًا صحياً بديلاً للماء البارد. التأثير على الجهاز التنفسي يلعب بخار الماء الساخن دورًا في فتح الجيوب الأنفية، والتقليل من احتقان الحلق، خاصة خلال نزلات البرد. هذه الفوائد مستمدة من استخدامات تقليدية أثبتت فعاليتها لدى كثير من المستخدمين في تخفيف الأعراض التنفسية الشائعة. تحسين الدورة الدموية وتخفيف التوتر العضلي يسهم شرب الماء الساخن في توسيع الأوعية الدموية، مما يحسن من تدفق الدم، ويقلل من توتر العضلات. يشبه هذا التأثير ما يحدث خلال الاستحمام بالماء الدافئ أو استخدام الساونا، حيث يساعد الجسم على الاسترخاء. ارتباط الماء الساخن بالحالة النفسية والتركيز ترتبط حالة الترطيب الجيد بتحسين المزاج وتعزيز الأداء الذهني، إذ يُعتقد أن شرب الماء الساخن ينشّط الجهاز العصبي المركزي، ما يسهم في رفع مستوى التركيز، وتقليل التوتر، وتحقيق توازن نفسي يومي.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة