إقتصاد

البنك الدولي: النموذج التنموي الجديد بالمغرب مخطط “غير مسبوق”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 مايو 2021

أكد مدير دائرة المغرب العربي بالبنك الدولي، جيسكو هينتشل، أمس الجمعة، أن البنك الدولي يثمن عاليا النموذج التنموي الجديد الذي اقترحته اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، والذي يعد مخططا تشاركيا غير مسبوق ويضع لبنات نموذج يستشرف المستقبل.وقال هينتشل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا النموذج يحدد دور ومسؤوليات كل فاعل، بما في ذلك المواطنين، في أفق بناء مغرب “مزدهر، متعدد ومنفتح”.وأضاف أن العمل الذي قامت به اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، والذي يجمع بين الأفكار الأشغال التحليلية والمشاورات الواسعة التي شملت عددا مهما من الفاعلين، يشكل تمرينا “مفيدا” و”قيما” يرسم معالم مسار جديد للتنمية بالمملكة.وتابع هينتشل أن النموذج التنموي الجديد يقدم تصورا تحويليا للعقد الاجتماعي، مشيرا إلى أن أزمة فيروس كورونا (كوفيد -19) شكلت نقطة الانكسار الأساسية التي ساهمت بالتأكيد في بناء هذه الرؤية الجديدة.وأشار إلى أن “الدولة تعبأت لحماية المواطنين المغاربة والحفاظ على مستوى عيشهم. تعبئة مكنت من تعزيز الشعور بالثقة والانتماء، وهو شعور يجب اليوم توطيده ترسيخه”.علاوة على ذلك، سجل مدير دائرة المغرب العربي بالبنك الدولي أن القطاع العام لم يعد قادرا على أن يكون في نفس الوقت استراتيجيا ومنظما ويوفر الخدمات والاستثمارات والفرص.وأضاف هينتشل أن “تحرير طاقات المواطنين وتشجيع مشاركة وانخراط القطاع الخاص والفاعلين المحليين والمجتمع المدني وفاعلين آخرين أيا كانوا، هو اليوم نهج هام وأكثر استدامة في مسار تحقيق الاندماج”.وأشار المسؤول إلى أن المغرب يدرك جيدا أن تعزيز قدرته على المنافسة في السوق العالمية والرفع من رفاهية وازدهار مواطنيه يتطلب استثمارا كبيرا وطويل الأمد في أغلى موارده، ويتعلق الأمر برأس المال البشري.وأبرز هينتشل أن هذا الرأس مال، بالإضافة إلى التعليم والصحة بشكل أساسي، يعد من أهم القضايا التي تشغل المغاربة، موضحا أن النموذج الذي يتم تقديمه اليوم يركز بشدة على تعزيز قدرات المواطنين وإمكانات الجميع للمساهمة في التنمية وأن يكونوا فاعلين فيها.وقال “إننا نثمن عاليا، في البنك الدولي، هذا التغيير الذي انخرط فيه المغرب منذ عدة سنوات، والذي لن يكون قادرا على تجاهله”، مبرزا أن “أوراش ومشاريع الإصلاح التي تم تنفيذها، في هذا السياق، واعدة، لكن التحديات كبيرة، لا سيما فيما يتعلق بالتنفيذ والتنسيق، على المستوى المركزي والمحلي”.وخلص مدير دائرة المغرب العربي بالبنك الدولي إلى أن النموذج التنموي الجديد هو، إذن، ورش حامل للأمل والمبادئ التأسيسية التي يمكن للسلطات العامة والمواطنين الاعتماد عليها للمطالبة بلعب دورهم بشكل كامل والتركيز على تحقيق جماعي لمستقبل أكثر ازدهارا لشباب المملكة.وكان الملك محمد السادس ترأس، بالقصر الملكي بفاس، مراسيم تقديم التقرير العام الذي أعدته اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي. ويشكل تجديد النموذج التنموي مرحلة جديدة في توطيد المشروع المجتمعي، الذي يقوده جلالة الملك؛ ويشمل أيضا تعزيز الارتباط بقيم المواطنة الإيجابية والفاعلة، وتقوية الشعور بالانتماء إلى الأمة، وتأكيد الشخصية التاريخية والثقافية المغربية، الغنية بتاريخها العريق، والمتميزة بالانفتاح، وبتعدد مكوناتها.

أكد مدير دائرة المغرب العربي بالبنك الدولي، جيسكو هينتشل، أمس الجمعة، أن البنك الدولي يثمن عاليا النموذج التنموي الجديد الذي اقترحته اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، والذي يعد مخططا تشاركيا غير مسبوق ويضع لبنات نموذج يستشرف المستقبل.وقال هينتشل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا النموذج يحدد دور ومسؤوليات كل فاعل، بما في ذلك المواطنين، في أفق بناء مغرب “مزدهر، متعدد ومنفتح”.وأضاف أن العمل الذي قامت به اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، والذي يجمع بين الأفكار الأشغال التحليلية والمشاورات الواسعة التي شملت عددا مهما من الفاعلين، يشكل تمرينا “مفيدا” و”قيما” يرسم معالم مسار جديد للتنمية بالمملكة.وتابع هينتشل أن النموذج التنموي الجديد يقدم تصورا تحويليا للعقد الاجتماعي، مشيرا إلى أن أزمة فيروس كورونا (كوفيد -19) شكلت نقطة الانكسار الأساسية التي ساهمت بالتأكيد في بناء هذه الرؤية الجديدة.وأشار إلى أن “الدولة تعبأت لحماية المواطنين المغاربة والحفاظ على مستوى عيشهم. تعبئة مكنت من تعزيز الشعور بالثقة والانتماء، وهو شعور يجب اليوم توطيده ترسيخه”.علاوة على ذلك، سجل مدير دائرة المغرب العربي بالبنك الدولي أن القطاع العام لم يعد قادرا على أن يكون في نفس الوقت استراتيجيا ومنظما ويوفر الخدمات والاستثمارات والفرص.وأضاف هينتشل أن “تحرير طاقات المواطنين وتشجيع مشاركة وانخراط القطاع الخاص والفاعلين المحليين والمجتمع المدني وفاعلين آخرين أيا كانوا، هو اليوم نهج هام وأكثر استدامة في مسار تحقيق الاندماج”.وأشار المسؤول إلى أن المغرب يدرك جيدا أن تعزيز قدرته على المنافسة في السوق العالمية والرفع من رفاهية وازدهار مواطنيه يتطلب استثمارا كبيرا وطويل الأمد في أغلى موارده، ويتعلق الأمر برأس المال البشري.وأبرز هينتشل أن هذا الرأس مال، بالإضافة إلى التعليم والصحة بشكل أساسي، يعد من أهم القضايا التي تشغل المغاربة، موضحا أن النموذج الذي يتم تقديمه اليوم يركز بشدة على تعزيز قدرات المواطنين وإمكانات الجميع للمساهمة في التنمية وأن يكونوا فاعلين فيها.وقال “إننا نثمن عاليا، في البنك الدولي، هذا التغيير الذي انخرط فيه المغرب منذ عدة سنوات، والذي لن يكون قادرا على تجاهله”، مبرزا أن “أوراش ومشاريع الإصلاح التي تم تنفيذها، في هذا السياق، واعدة، لكن التحديات كبيرة، لا سيما فيما يتعلق بالتنفيذ والتنسيق، على المستوى المركزي والمحلي”.وخلص مدير دائرة المغرب العربي بالبنك الدولي إلى أن النموذج التنموي الجديد هو، إذن، ورش حامل للأمل والمبادئ التأسيسية التي يمكن للسلطات العامة والمواطنين الاعتماد عليها للمطالبة بلعب دورهم بشكل كامل والتركيز على تحقيق جماعي لمستقبل أكثر ازدهارا لشباب المملكة.وكان الملك محمد السادس ترأس، بالقصر الملكي بفاس، مراسيم تقديم التقرير العام الذي أعدته اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي. ويشكل تجديد النموذج التنموي مرحلة جديدة في توطيد المشروع المجتمعي، الذي يقوده جلالة الملك؛ ويشمل أيضا تعزيز الارتباط بقيم المواطنة الإيجابية والفاعلة، وتقوية الشعور بالانتماء إلى الأمة، وتأكيد الشخصية التاريخية والثقافية المغربية، الغنية بتاريخها العريق، والمتميزة بالانفتاح، وبتعدد مكوناتها.



اقرأ أيضاً
صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

ارتفاع صادرات قطاع الطيران بـ10,5%
أفاد مكتب الصرف بأن صادرات قطاع الطيران بلغت أزيد من 11,8 مليار درهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، أي بارتفاع نسبته 10,5% مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر ماي 2025، أن هذا التطور ناتج عن ارتفاع مبيعات فئة التجميع (زائد 10,3 بالمائة إلى 7,65 مليار درهم)، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) (زائد 11,3 بالمائة إلى 4,13 مليار درهم). أما قطاع الفوسفاط ومشتقاته، فقد ارتفعت صادراته بنسبة 18,1 بالمائة إلى 36,75 مليار درهم، مستفيدة من ارتفاع فئة "الفوسفاط" (زائد 47,7 في المائة إلى 3,88 مليار درهم)، والحمض الفوسفوري (زائد 18,1 في المائة إلى 6,18 مليار درهم)، و"الأسمدة الطبيعية والكيماوية" (زائد 14,8 بالمائة إلى 26,69 مليار درهم). وكشف المكتب عن تسجيل نمو لصادرات المعادن المستخرجة الأخرى (زائد 3,2 بالمائة إلى 2,06 مليار درهم)، والصناعات الأخرى (زائد 13,4 بالمائة إلى 13,06 مليار درهم). وفي المقابل، تراجعت صادرات قطاعي السيارات والكهرباء والإلكترونيك بـ4 في المائة و7,5 في المائة، لتصل إلى 64,69 مليار درهم و7,18 مليار درهم على التوالي.
إقتصاد

شركة كندية تحصل على تراخيص جديدة لاستكشاف الفضة بالمغرب
أعلنت شركة "آيا غولد آند سيلفر" الكندية، المتخصصة في تعدين الذهب والفضة، عن حصولها على ستة تراخيص استكشافية جديدة شمال منجم "زكوندر" في المغرب، بعد تحقيق نتائج مشجعة من برنامج الحفر الجاري في المنجم. وذكرت الشركة في بيان أن التراخيص الجديدة رفعت المساحة الإجمالية للاستكشاف في منطقة زكوندر بنسبة 11.9%، لتصل إلى أكثر من 452.7 كيلومتر مربع، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للتراخيص الجديدة 48.1 كيلومتر مربع. وأفادت "آيا غولد آند سيلفر" ببدء برنامج استكشافي جديد بطول 2250 مترًا في "تراخيص زكوندر الشرق الأقصى"، مع الإشارة إلى أنه تم حفر 8343 مترًا حتى الآن، ما يمثل 33% من برنامج الاستكشاف المقرر لعام 2025. وتشغّل الشركة منجمي زكوندر وبومدين في المغرب، وقد حققت خلال الربع الأول من العام الجاري إيرادات قياسية بلغت 33.8 مليون دولار، بزيادة قدرها 566% على أساس سنوي، مع متوسط سعر صافي محقق للفضة وصل إلى 31.87 دولارًا للأونصة.
إقتصاد

مع بداية 2025.. المغرب يتصدر قائمة المصدرين الرئيسيين لـ “لافوكا” إلى إسبانيا
خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، عزز المغرب مكانته كأكبر مصدر للأفوكادو إلى إسبانيا، حيث بلغت مبيعاته 72.8 مليون يورو، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 41.2٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا للمعلومات التي قدمتها الحكومة الإسبانية. وفي مراسلة جوابية من الحكومة الإسبانية ردًا على الأسئلة التي طرحها حزب بوكس في الكونغرس، تم تفصيل أرقام تجارة الأفوكادو، بما في ذلك الصادرات والواردات لسنوات 2023 و2024 وأوائل عام 2025، بناءً على إحصاءات من إدارة الجمارك والضرائب. ووفقًا لهذه المعلومات، فقد تجاوز المغرب مبيعات 64.8 مليون يورو لعام 2023، بل اقترب أيضًا من 96.7 مليون يورو لعام 2024. زبعد المغرب، كانت البرتغال المورد الرئيسي للأفوكادو إلى إسبانيا في الربع الأول من العام بقيمة 20.3 مليون يورو. ورسّخ المغرب مكانته كقوة ناشئة في سوق الأفوكادو العالمي. ولأول مرة، تجاوزت صادرات البلاد عتبة الـ 100 ألف طن، وفقًا لمنصة إيست فروت. وكانت إسبانيا رائدة في سوق الأفوكادو في البحر الأبيض المتوسط ​​لسنوات، ولكن الآن هناك المغرب الذي ينافسها على الريادة، حسب تقارير اقتصادية. وتستفيد زراعة الأفوكادو بالمغرب من الحد الأدنى من الرياح الجافة والدافئة، وعدم وجود عواصف أو أمطار، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة ونضوج الأشجار، إلى زيادة الإنتاج بمقدار 30 ألف طن ، أي بنسبة 50% أكثر من الحملة السابقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة