دولي

عيش نهار تسمع خبار.. الجزائر تطالب بالتناوب على رئاسة لجنة القدس


خليل الروحي نشر في: 26 مايو 2021

تجندت الجزائر مؤخرا من اجل إعداد عريضة والاشراف على توقيعها من طرف علماء الدين بالجزائر ،للمطالبة بجعل رئاسة "لجنة القدس" تخضع لنظام التناوب بين الدول العربية، بحجة أنها لا يجب أن تبقى في أيدي دولة متورطة في التطبيع.وحسب ما كشفت عنه تقارير اعلامية جزائرية، فقد تسببت العريضة التي وقعها أزيد من 100 عالم وفقيه ورجل دين جزائري، في إثارة سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق نشطاء فلسطينيون على المبادرة بالحماقة و التصرف الغريب من دولة أخطأت عدو القضية الفلسطينية و استهدفت دولة إسلامية في محاولة لتكريس الخلافات العربية العربية، و تجديد العداء التقليدي و التاريخي الذي يظهره القادة الجزائريون للمغرب.وأضاف نشطاء مقدسيون أن الجزائر لا تعرف كيف تتصرف عندما تتعرض للإهانة، في إشارة إلى استبعادها من لجنة الدفاع عن القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة و أيضا استبعادها عن الوساطة في أزمة قطاع غزة التي تعرضت للعدوان المسلح من الجيش الإسرائيلي.كما قام نشطاء فلسطينيون وفق المصادر ذاتها،  بنشر أرقام خزينة بيت مال اللجنة، والتي لا تساهم فيها الجزائر بدينار واحد، فيما يتكفل المغرب بنسبة 90 بالمائة من ميزانيتها، و عدَّدَ النشطاء الإنجازات المعمارية و الترميمية، و المشاريع الاجتماعية المدرة للدخل التي أشرفت عليها اللجنة برئاسة الملك محمد السادس، و أكدوا أيضا في تدويناتهم أن المغرب كان أول دولة دعمت غزة، وفكت عنها الحصار بعد إرسال أطنان من المساعدات الغذائية.وشبه النشطاء مطلب العلماء في الجزائر بما قام به علماء إيران الشيعة حينما اتهموا المملكة العربية السعودية بالاحتكار والسيطرة على مناسك الحج، وطالبوا بنقل الكعبة إلى طهران، أو منح إيران حق إدارتها في مكة المكرمة.ولم تتوقف موجة السخرية عند المقدسيين الذين اعتبروا رجال الدين الجزائريين الموقعين على العريضة بأنهم علماء سوء ويغدون الصراع القطري بين الرباط و الجزائر، وأن دورهم كان الأفضل أن ينصب على إصلاح ذات البين بين الدولتين المسلمتين، بل امتد الأمر إلى نشطاء الجزائر وفق ما نقله موقع "الصحراء وكيليكس" الذي استعرض حجم استهجان بعض النشطاء الجزائريين للخطوة، واعتبارها مجرد محاولة لمزاحمة الرباط على الريادة في المبادرات التي تهم القضية المركزية للأمة المسلمة والعربية.واعتبر نشطاء جزائريون وفق المصدر ذاته، ان أصل مطالبة العلماء الجزائريين بفتح الرئاسة أمام الدول العربية، إلى الانزعاج الكبير الذي خلفه تجاهل أمريكا للجزائر في طلب الوساطة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، خصوصا و أن وساطة الرباط كللت بالنجاح إلى جانب الوساطة المصرية، مما يشكل نكسة جديدة للدبلوماسية الجزائرية، و التي فقدت ريادتها العربية في أزمة القدس، بعدما سبق و فقدت ريادتها الدبلوماسية في ملفي ليبيا و الأزواد.

تجندت الجزائر مؤخرا من اجل إعداد عريضة والاشراف على توقيعها من طرف علماء الدين بالجزائر ،للمطالبة بجعل رئاسة "لجنة القدس" تخضع لنظام التناوب بين الدول العربية، بحجة أنها لا يجب أن تبقى في أيدي دولة متورطة في التطبيع.وحسب ما كشفت عنه تقارير اعلامية جزائرية، فقد تسببت العريضة التي وقعها أزيد من 100 عالم وفقيه ورجل دين جزائري، في إثارة سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق نشطاء فلسطينيون على المبادرة بالحماقة و التصرف الغريب من دولة أخطأت عدو القضية الفلسطينية و استهدفت دولة إسلامية في محاولة لتكريس الخلافات العربية العربية، و تجديد العداء التقليدي و التاريخي الذي يظهره القادة الجزائريون للمغرب.وأضاف نشطاء مقدسيون أن الجزائر لا تعرف كيف تتصرف عندما تتعرض للإهانة، في إشارة إلى استبعادها من لجنة الدفاع عن القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة و أيضا استبعادها عن الوساطة في أزمة قطاع غزة التي تعرضت للعدوان المسلح من الجيش الإسرائيلي.كما قام نشطاء فلسطينيون وفق المصادر ذاتها،  بنشر أرقام خزينة بيت مال اللجنة، والتي لا تساهم فيها الجزائر بدينار واحد، فيما يتكفل المغرب بنسبة 90 بالمائة من ميزانيتها، و عدَّدَ النشطاء الإنجازات المعمارية و الترميمية، و المشاريع الاجتماعية المدرة للدخل التي أشرفت عليها اللجنة برئاسة الملك محمد السادس، و أكدوا أيضا في تدويناتهم أن المغرب كان أول دولة دعمت غزة، وفكت عنها الحصار بعد إرسال أطنان من المساعدات الغذائية.وشبه النشطاء مطلب العلماء في الجزائر بما قام به علماء إيران الشيعة حينما اتهموا المملكة العربية السعودية بالاحتكار والسيطرة على مناسك الحج، وطالبوا بنقل الكعبة إلى طهران، أو منح إيران حق إدارتها في مكة المكرمة.ولم تتوقف موجة السخرية عند المقدسيين الذين اعتبروا رجال الدين الجزائريين الموقعين على العريضة بأنهم علماء سوء ويغدون الصراع القطري بين الرباط و الجزائر، وأن دورهم كان الأفضل أن ينصب على إصلاح ذات البين بين الدولتين المسلمتين، بل امتد الأمر إلى نشطاء الجزائر وفق ما نقله موقع "الصحراء وكيليكس" الذي استعرض حجم استهجان بعض النشطاء الجزائريين للخطوة، واعتبارها مجرد محاولة لمزاحمة الرباط على الريادة في المبادرات التي تهم القضية المركزية للأمة المسلمة والعربية.واعتبر نشطاء جزائريون وفق المصدر ذاته، ان أصل مطالبة العلماء الجزائريين بفتح الرئاسة أمام الدول العربية، إلى الانزعاج الكبير الذي خلفه تجاهل أمريكا للجزائر في طلب الوساطة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، خصوصا و أن وساطة الرباط كللت بالنجاح إلى جانب الوساطة المصرية، مما يشكل نكسة جديدة للدبلوماسية الجزائرية، و التي فقدت ريادتها العربية في أزمة القدس، بعدما سبق و فقدت ريادتها الدبلوماسية في ملفي ليبيا و الأزواد.



اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة